الفرق ما بينى كأنثى وما بينه كوزير الدفاع

الفرق ما بينى كأنثى وما بينه كوزير الدفاع

هاجر جمال الدين
[email][email protected][/email]

الفرق ما بينى كأنثى غيورة على الوطن وما بين السيد وزير الدفاع كعسكرى مناط به حماية البلاد والعباد من التغولات العسكرية للاعداء ، هو اننى امرأة انصع من الشرف وصاحبة سجل تاريخى عريض يحكى عن نفسه ، ويتماهى بكل شموخ ليؤشر للجميع بأننى ما كنت ولن اكون فى يوم من الايام مثار التندر واللغط من قبل الشعب ، واننى ايضا لا امتلك مواصفات الدناءة للدرجة التى تجعلنى اترزق على جثث الابرياء واشيد المبانى المتهالكة بالمواد المغشوشة وعند الملاحقة اداريا اقسم برب الدولار اننى ما اردت الا الاصلاح وما توفيقى الا بالله ، فيعفى رئيس الدولة عنى بحجة اننى من ال البيت والتوبة تجب لما قبلها ، ويبدل سيئاتى السياسية الى حسنات ثورية تدخلنى جنة الدفاع فأتمرق على نعيم العمالة و (ابرطع ) على سجيتى المأزومة ، فتأخذنى العزة بالاثم فأصدح بالفم المليان ( مااريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد ) فأحيل مبانى القيادة العامة الى كومة من الرماد بغرض ايجاد ملجى او منفذ يوطد لمشروعية الفساد الذى يزكم الانوف وانا اتستر بالوزارة حتى يتثنى لى ادارته بالصورة العصرية التى تتفوق على اساليب عصابات المافيا بشيكاغو .. الفرق ما بينى كأنثى وبينه كوزير للدفاع .. هو اننى قطعا لن اجنى الانتصارات اذا ما قمت بتخدير القيادات العسكرية وسجنت افكارها الحربية بين ردهات المكاتب الفخمة التى تحكى عن عظمة الغباء هل فى ذلك ما يحقق الغرض من كونها قيادات تمت الصلة بالجندية ؟ .. الفرق ما بينى وبينه هو اننى ارى فى العطاء المجزئ لحماة الديار ابلغ مكافأة يستحقها هولا الابطال الاشاوس الذين ما فتئوا يضحون بدمائهم وارواحهم رخيصة فى سبيل الوطن ، فهم عن جدارة يجب ان يكونوا موظفى الدولة الاعلى اجورا عن كافة اولئك المخنثين الذين ارتضوا بالحياة المدنية .. الفرق ما بينى وبينه هو اننى ارى من بداهة الافكار العسكرية ان تكون قيادة الجيش فى الاماكن البعيد عن تواجد المواطنين ، خارج نطاق المدن بمسافات تحقق الغاية من عدم استخدام المدنين كدروع بشرية فى الحروب … الفرق ما بينى وبينه هو اننى عندما اتحدث استطيع السيطر بكل ادب على حركات جسدى واتحكم بصورة فاعلة على رزاز لعابى فلا ابلل الذين يقفون حولى ولا ازعج الرئيس برائحة فمى الكريهه ؟ … الفرق ما بينى كأنثى غيورة على الوطن وما بينه كوزير للدفاع هو اننى عندما يلاحظ الجميع مدى رداءة حظوظى فى الحقائب الوزارية التى اتقلدها ويجمع الكل على اننى ( كج ) واكثر من غراب للبين ، فأننى مهما كانت توسلات المال ودموع الدولار ابدا لن اقبل بالعمل العام وسوف اقدم استقالتى واعتزل الحياة السياسية للابد … الفرق ما بينى وبينه كوزير للدفاع هو اننى منذ بواكير طفولتى لا اعانى من مرض التوحد بل كنت صاغ سليم ، ولا اشتكى قط من داء ( الهبل ) وليس لأصدقاء الطفولة وثائق فى شكل صور عائلية توثق اصابتى بأضطرابات نفسية وتشنجات عصبية حاده تصنفنى ضمن المتخلفين عاقلين او ان شئت قل من اصحاب الحاجات الخاصة … الفرق ما بينى وبينه هو اننى اعتذ بشخصيتى واعتد بصلاحيتى كأنثى ارفع مقام من ان تكون سائق زليل لرئيس الجمهورية .. الفرق ما بينى وبينه كوزير للدفاع هو اننى ارجل منه فى توطين رجولتى واشجع منه فى اتخاذ قراراتى .. الفرق ما بينى كأنثى وما بينه كوزير للدفاع هو انه لا يدرى ويدرى انه لا يدرى ومع ذلك يصر الرئيس انه يدرى ويعلم يقينا انه لا يدرى ؟ …. الفرق ما بينى وبينه هو انه اتته الوزارة منقادة تجرجر اذيالها وما كان يصلح لها وما كانت تصلح له … الفرق ما بينى وبينه هو اننى سودانية اصيلة ومن جزور ضاربة فى عمق التاريخ لذلك لا يمكن بحال ان اجد موطئ قدم فى التشكيلة الحكومية ، لاننى ببساطة لا تربطنى صلات وعلاقات مشبوهة مع الموساد او السي اى ايه او حتى المخابرات الاثيوبية .. بصراحة ربنا كده ( ما عندى ضهر ) .. هذه هى الفروق الجوهرية ما بينى كأنثى وما بينه كوزير للدفاع ؟

تعليق واحد

  1. والله لو كنت انافى محلو اقدم استقالتى ع طوووووووووووول ماخليتى ليهوحاجه يابت الناس-لاحول ولاقوة الابالله

  2. والله يا هاجر لم تتركى له شيئا ،،،،ولكن كان يمكن ان تعممى اكثر ويكون عنوانك “”الفرق مابيننا كمواطنين ، وما بينه كوزير أو فلنقل “زير” دفاع

  3. أب ريـــال وعرفناهو……… لكن عليك الله ده مقال ده ولا دايره لي عريس عديل كده؟؟؟؟؟

  4. أزيد شوية كمان ياأخت هاجر جمال الدين ..إنتي أنثي شجاعة وماقلتي إلا الحق ..الوزير إنسان جبان وكاذب مثل بقية أخوانه من الشواطين ..إنتي أنثي شريفة الوزير إنسان ضال قاتل مغتصب مجرم..إنتي أنثي تعرفي الله ..الوزير إنسان يتدثر بعبايةالإسلام والإسلام بعيد عنه كل البعد ويتاجر به..الفرق بينك وبين الوزير كبير وليس هناك أوجه مقارنة ..حتي تقارني شخصك الشجاع الشريف مع هذا المجرم..
    بارك الله فيك وكثر من أمثالك.

  5. التحية لك اخت هاجر …. صدقيني وزير الدفاع ورئيسه ومؤتمره الوثني واشباه الرجال في حركتهم الاسلاموية لا يساوون التراب الذي تمشي عليه نساء وبنات بلادي الشريفات من امثالك :::::::::::::

  6. ماعندك ضهر!
    ربنا اداكى لسان قدر دا وكايسة الضهر!
    لكن ماكتير على اللة ..
    هسى اللمبى جارنا دا.. ود عمك عبدالرحيم
    ربنا ما أداهو (مخ)
    لكن ب نجاضتو استلم الداخلية
    ويحمد اللة هسى وزير الدفاع وسواق للرئيس!
    وأها كمان اللحدثك..ربنا أدأهو (مره)
    متزوج فى أمانة الله ذيو وذى أخوانو الصغار!
    وصلاتى على النبى (رافع) رأس أهلو
    الليل كلو مصنقرين يعاينو السما يراقبوا الطيارات !

  7. يا سلام عليك يا استاذة هاجر ,,,
    مقالك مليان لحد التخمة وفعلا بينك
    وبينه فروق ضخمة وتستحقي تكوني وزيرة دفاعنا
    احييك على مقالك الرائع وعلى شجاعتك الباهرة
    انت وسمية هندوسة وصفية اسحاق وكل بنات سوداني
    الثائرات .

  8. في التنك

    فرق السما للواطة

    انحن ذاتو بعد دا عشمنا بعد الله بقى فيكن اتن بس

    بس دي

    الفرق ما بينى وبينه كوزير للدفاع هو اننى ارجل منه فى توطين رجولتى

    شكلها قوية

    ما وقعت واحد يفهمنا ليها يا شباب لو سمحتو

  9. يا الهي دي انتي ما خليتي لعبدو جنبه ينوم عليها ..طبعاً وضع الرجل الطليعي في التنظيم الجهنمي يكفل ليهو الخلود في وزارة دفاع الي ان يقضي الله امراً كان مفعولا
    لو كنتي وزيرة الدفاع كان الاسرائيليين رموا لينا باقات نرجس وبنفسج بدل القنابل ههههههههه

  10. اقتباس :.. الفرق ما بينى وبينه كوزير للدفاع هو اننى ارجل منه فى توطين رجولتى

    تعليق : من الانسب ان تكتبي ” في توطين نفسي او انوثتك فالرحولة لا تتناسب لفظا مع الانوثة
    و عموما لا فرق في كثير من الامور بين الذكر و الانثى و لكن الفرق بين في السلوك و الاخلاق

  11. استاذة هاجر عارفينو وزير فاشل لكن انتى خلطتى خلطاُ شديدا بين العام والخاص وجنحتى للاساءة الشخصية وهذا بصفة عامة غير مقبول من امرأة والبقرأ المقال يفتكرك طليقته الحاقدة عليه واذا كنتى تريدين ان تصبحى صحفية محترفة فاحسن تغيرى هذا الا سلوب وواضح انك شخصية عدوانية وتتلقى منجضة الاهل والمكتب والحلة

  12. اتمنى ان يكون هناك استفتاء على الرجل
    لا اعتقد ان احد يحبه غير البشير
    على البشير ان يعينه مرافق شخصى
    ومهرج وانيس
    وان لا يتهاون بامن البلاد والعباد بسبب هذا الرجل الاهطل
    من يحبه منكم؟

  13. اللة يعطيك العافية يا سيد هاجر –التعليق على مقالك لا يمكن ان يزيد عنة بلاغة ورجولة افتقدتها وزيرة الدفاع —— اتمنى ان يكون مقالك قد اتى من حارج السودان لانو حرام زيك يختفى وتعيش وتنبح الكلاب الضالة — تسلم البطن الجابتك

  14. كلام مظبوط زي العسل . فالرجل يفترض أن يقدم أستقالتة ويتنحي عن منصبة لأنه عاجز عن إدارة الوزارة ………………الخ

  15. سنتته تاني سنتته ثم سنتات اخيرة
    والله العظيم تعبت تعب اخير منو نومه … البفهم ليك الكلام دا منو؟
    حمار الدفاع ولا اسيادو ولا الامنجيه المطلوقين في الراكوبة والقايلنك طليقتو ديل

  16. “كافة اولئك المخنثين الذين ارتضوا بالحياة المدنية ..”

    “ولا ازعج الرئيس برائحة فمى الكريهه ؟ …”

    “اننى منذ بواكير طفولتى لا اعانى من مرض التوحد بل كنت صاغ سليم”

    “ولا اشتكى قط من داء ( الهبل ) وليس لأصدقاء الطفولة وثائق فى شكل صور عائلية توثق اصابتى بأضطرابات نفسية وتشنجات عصبية حاده تصنفنى ضمن المتخلفين عاقلين او ان شئت قل من اصحاب الحاجات الخاصة …”
    العبارات أعلاه من صدر مقال الأنثى التي فاقت وزير دفاع المؤتمر الوطني جهلا…

    فالحياة المدنية ليست مرتعا للمخنثين، كما أن مرضى التوحد وذو الإحتياجات الخاصة مواطنين فاعلين في مجتمعاتهم وقد يفوقوا الكاتبة ابداعا وعطاءَ…

    لا خلاف في أن وزير دفاع حكومة المؤتمر اللأوطني أصبح أضحوكة ومثار سخرية ولكن الفرق الجوهري بينه وبين هذه الكاتبة أنه عفيف اللسان ولا يعفيه من من سقطاته ومشاركته العملية في مفاسد النظام..

  17. “….اما فى المرتبة الثالثة ومن الاهمية ما يمثل حجر الزاوية فى السقوط هو سحب القيادات الانقاذية نحو المستنقع الاخلاقى ، فالمؤشرات تؤكد النجاح الباهر لمثل هذه الاساليب التى ورثناها عن السلطة ، فالانقاذ كانت سباقة على تدمير معنويات المعارضة بالابتزاز النفسى المتواصل الذى يرهق كاهل كل معارض النشط فيكون عميل مخلص لها ، ومن باب العدل يجب الان تداول مثل هذه الادوار ، ….. وفى نهاية المطاف لاغضاضة او حرج يمنعنا كمعارضة تسعى لاسقاط النظام من فتح ابواب التعاون للعمل الامنى المشترك مع السي اي ايه او الموساد ، فالحكومة سبقتنا فى اضفاء لون الشرعية المطلقة على ذلك ، والمعارضة لاتريد من هذه الاجهزة الجبارة الا تبادل الافكار ورسم الخطط التى تساهم فى انجاح مشروع التحول الديمقراطى ، فالغاية تبرر الوسيلة ، ومثلما الحكومة طبعت العلاقات مع كثير من الدول والمنظمات الامنية بغرض فتح المنافذ التى تنتشلها من اتون الضياع ، فالمعارضة ايضا يحق لها تبادل نفس المنافع مع ذات الدول التى تربطها بعض المصالح بالسودان ؟ خاصة وان كل الاجهزة الاستخباراتية العالمية لاتريد من السودان الوطن ، الا المعلومات الدقيقة والمفصلة عن طبيعة الانشطة الحكومية السرية والاصول الارهابية الخطرة التى تقوى ركائز النظام ؟….)

    http://sudanyiat.net/articles.php?action=show&id=5570

    الإقتباس من مقال للكاتبة بالرابط أعلاه…

    بدون تعليق…

  18. باين عليك متناقض وبتعانى من مرض نقسى (آنقصام فى الشخصيه )تتبنى الراى والضد على حسب ماورد فى تعليق الاخ بتاع الخرد .وآزيدك فى القصيد بيت مافى غيور على هذا الوطن اللهم الا أذاكان الغيرة دى غيروها!

  19. المدعو صابر يقدم دفاع دون حيثيات نحن قلنا عارفنو وزير فاشل ونستفيد من المقال الذى كتبته الاستاذة هاجر اذا كان موضوعياً اما حكاية ريحة فمه الكريهة وكأنها نامت معه فى سرير واحد فهذا لا يفيد وبالمناسبة يا ( صابر ) فى الخليج يسمون الحمار ابو صابر

  20. يا بتي وإن سمحتي لي (يا أختى) مالك خاتا رأسك مع وزير دفاع دولة يعتبر جشيها ثالث أقوى جيش في أفريقيا؟ مالك يابتي وانت في بواكير أيامك الصحفية تدخلي نفسك في معمعة مع (الرجال) وكمان رجال الجيش وفي الجيش وزير الدفاع!! كان تبدى من أول السلم من محلية شرق النيل مثلا، ثم تتدرجي شوية شوية حتى تصلي إلى مرحلة مناطحة (الناس المسنودين ديل). بعدين والله أنا خائف عليك من (الحلاقة) لأنو والله لو (حلقوا ليك) لن تجدي من يقف معك، ومن يقف معك لن يتعدى وقوفه مرحلة التعاطف وإرسال الآهات الحارة في الهواء الطلق……….. كأن يقول المتعاطف…… اف من دي بلد؟؟ وبس؟ يعني لن يخرج الشارع، ولن تنقلب الحكومة، ولن يستقيل وزير الدفاع ولن ولن ولن….. ياهاجر أعملي حسابك واكتبي شوية وبلاش هذه الحدة وقوة الرأس التي لن تفيدك كصحفية ناشئة ولن تفيد القراء……. نسأ الله السلامة لكم ولنا.

  21. يستاهل… بس الفرق بيني وبينك ياهاجر أنا زول (مفتح)‎ مابجيب صورتي عشان مايحلقو لي..

  22. يخال لي اذا عقدت المقارنه بينك وبينه كامراة او كصحفيه سيكون افعل من انثي فمثلك لا يفوتها معني الكلمه والتي جاء استخدامها نشاز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..