قيادي بحزب البشير : البعض نفد صبره من انتظار إعلان الحكومة

الفولة ? آدم محمد أحمد
أجّل المؤتمر الوطني بصورة مفاجئة نهار أمس (الاثنين) اجتماع مكتبه القيادي الذي كان مزمعاً عقده مساءً، وتلقى أعضاء القيادي رسالة نصية تفيد بالتأجيل، رداً على الرسالة الأولى الداعية إلى قيام الاجتماع. وأبلغت مصادر مأذونة أن خلافات بين المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي بشأن تعديلات دستورية كانت وراء تأجيل انعقاد القيادي وإجازة الترشيحات في الحكومة المقبلة. وبحسب المصادر تمسك (الشعبي) بموقفه بعدم المشاركة في الحكومة حال لم يجز البرلمان التعديلات بشأن الحريات.
في الأثناء قال محمد عثمان كبر، نائب رئيس مجلس الشورى القومي، إن البعض نفد صبره من انتظار إعلان الحكومة، لكنه أكد خلال مخاطبته لاجتماع مجلس شورى (الوطني) لولاية غرب كردفان أمس (الاثنين)، أن التأخير بسبب توسيع قاعدة المشاورات والتمحيص في ترشيحات أكثر من مئة حزب وحركة، وأضاف: ?لا نبرر للتأخير ولكن نؤكد أن الإجراءات تمضي ولا ينشغل الناس كثيراً؛ لأن العملية لا يعرفها إلا الذي يعيشها?، وأشار كبر إلى اكتمال اختيار أعضاء البرلمان والمجالس التشريعية.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. دي طباع اهل الحكم في السودان التململ والتاكسل في أي شيء عام او خاص ، الخوار الوطني استمر 3 سنوات وصرف عليه كل شهر 4 مليار جنيه وكانت من دم المواطن عبارة عن ضرائب واتوات من كل اهل السودان وبعد انتهاءه وبان الهدف منه، ومخرجات الحوار كانت هو تكوين حكومة قومية من كل أطياف الحرامية القادمين والفقراء من ساسة السودان وسياخذ تكوين الحكومة أيضا 3 سنوات ودا تماطل من اهل النظام وتسكع يجب ان يتم تكوين الحكومة من خلص اهل ساسة السودان والموثوقين من من اهل السودان وعدم توظيف من حمل السلاح ضد الوطن او سرق او فشل في أي مهمام أوكلت لاي منهم :

    البلد بحاجة لناس تدير السودان إدارة صادقة يكون همهم تطوير السودان ومحاربة المفسدين الذين سرقوا البلد ومقدراته،

    البلد محتاج لحكومة قوية وجيش قوي البلد محتاج لادارة تخرج الوطن بمن فيه من ازماته التي لازمته طيلة أي نظام حكم السودان حتى اليوم؟

    البلد بحاجة لحكومة رئاسية فقط ، وان يكون بالبلد اربع حزاب تتداول الحكم مدى العمر وجيش يحمي ذلك النظام ودون ذلك لن يتطور السودان ولو بعد مليون سنة.

    فهل من عاقل يؤمن على ذلك ويطبقه ؟

  2. الكيكة صغيرة خلاص والايادي كتيرة خلاص
    والاقتصاد ما بتحمل اي اعباء اضافية
    غايتو مافي طريقة الا المؤتمر الوطني يمقلب جماعة الحوار الطامعين في المناصب والجاه والسيارات الفاخرة والسفريات والذي منه
    ويقوم يقلب الطاولة في ريسينهم كف
    ويشكل الحكومة من الاحزاب والحركات الماشاركت تب في الحوار ويخليهم يلفوا في صواني الحركة ويفقدوا عقلهم
    وهذا هو الحل الوحيد
    معقولة ميه وشوية حزب كلهم دايرين مناصب ومال وسيارات ومكاتب وسفريات ما كده الدولة حتعلن تفليسه وهي ما قادرة على المؤتمر الوطني براهو

  3. ليست القضيه من يحكم السودان… بل كيف يحكم…. هذا اس بلاوي السودان…. مازلنا نتصارع في تقسيم الكيكه. …..وبذلك سيظل التردي… والتقهقر هي السمه البارزه لمقبل الايام كسابقاتها….. ويكفي المؤتمر الوطني كنكشه… فلقد اثبت فشله بجداره واقتدار طيله هذه السنوات…. فلم تبقي سوي الهاويه.. ث

  4. ح تتكون الحكومة اقل بعد 3 سنوات من انتهاء مؤتمر الخوار وطبعا طبعة اهل الإنقاذ لانهم بستفيدوا من فترة وجودهم في الحكم لاقصى درجة ممكنة ،،،،

    والواحد اقدر يؤمن لنفسه كثير من الأموال تنفعه وزيادة لما كسبه بطريق حلال او حرام المهم اجمع اكثر قدر من العملة الحرة خلال فترة حكمه .

    كنا الشعب السوداني بتمنى ان تعمل الإنقاذ من السودان دولة عظمى طيلة سنوات حكمها العجاف بلد جلعت من السودان دولة مهزومة في ذيل القائمة العالمية في كل شيء .

    كان الشعب يمنى ان تجعل الانقاص من السودان دولة عظمى بلد خال من الازمات بكل أنواعها واصبح المواطن منتجا لكل شيء (الحكومة هي التي كسرت المواطن والتاجر وجعلت الفقر يطرق باب كل سوداني إلا الكيزان ومن معهم ) بسبب الضرائب المفروضة عليه من قبل الدولة ولمن تذهب تلك الضرائب )(

    خيبة عليكم خيبة عليكم اثريتم أنفسكم يا كيزان وبنيتم العمائر والأسواق داخل السودان وخارجة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..