ماعلى رأسنا عقول وليست طير!!(1)

خطاب السيد والي الخرطوم وخطه الأحمر وزير صحته بروف / حميدة وهما يمارسان التضليل بمايسميانه إفتتاح المجمع الجراحي والطوارئ والحوادث بمستشفى امدرمان .. فهؤلاء القوم يصرون على التعامل معنا وكأن ماعلى رؤوسنا طيور وليست عقول .. فما يقومون بافتتاحه قد افتتحه اللواء دومينيك كاسيانو فى ديسمبر1988والمجمع الجراحي اليس هو مجهود د. تابيتا بطرس ود. حسن ابوعشة ود. كمال عبدالقادر؟! وأية اصابع تلك التى اوقفت المجمع الجراحى بامدرمان وبحري والخرطوم سنوات عددا ليسكنها الجن ؟ وينظر اهل السودان للمجمع الجراحي ببحري وبين ايدينا وثائق هندسية تثبت أنه كمبانى لاغبار عليه ومؤهل للإستخدام ولازالت السقالة تقف شاهداً على حجم المؤامرة على المستشفيات الحكومية فى بلادنا المنكوبة على ايدى من لايرعون لأهل السودان إلاًّ ولاذمة .. فالوزير يعلن [عن إتجاه لتحويل مستشفى أمدرمان الى مستشفى تخصصي مرجعي وقطع بعدم السماح لاي مستوصف أو مركز خاص بالعمل الا على بعد 500 كلم من المستشفيات العامة وقال إن المستوصفات والمراكز الصحية خنقت المستشفيات العامة وأرجع القرار لمنع التكدس وأقر بأن القطاع الخاص خنق المستشفيات العامة لتكدس مستوصفاته حولها وقال حميدة في افتتاح المجمع الجراحي بالمستشفى أمس لابد من تحويل المستشفى الى مرجعي حتى لايختلط الحابل بالنابل واعتبر إن علاج الاسهالات والحالات البسيطة القادمة من أمبدة وعلاج الخراجات والفتاك إهدار كبير للموارد وأكد إن المراكز الصحية أصبحت في مصاف المراكز الصحية العالمية ] إذن كل الحكاية عند الوزير المستثمر هو تسويق فكرة نقل الخدمة الى الأطراف وهى مطلوب كل الشعب ولايرفضها احد وسيادته يريد إستغلال هذا القبول والحاجة للفكرة ودائماً نساله هل تغذية الأطراف بالضرورة يتم على حساب تفكيك المركز ؟!مالذي يمنع تغذية الأطراف والمركز معاً ؟؟ الذى يمنع ذلك سيادة الوزير هو ضرورة الابقاء على حماية المستشفيات الخاصة بمعنى آخر حماية استثمارات الوزير الصحية وليذهب فقراء السودان الى الجحيم .. ومصلحة الحكومة أنها ستتخلص تلقائياً من عبء اسمه مجانية العلاج فالتقت مصلحة الطرفان الوزير وولاة امره وعملا معاً على تفكيك مستشفياتنا ببرود اعصاب .. وبطريقته الملأى بالصلف يقول ( إن علاج الإسهالات والخراج والفتاك إهدار كبير للموارد؟) والله بدأ الشك ينتابنا أكثر .. فى ان هذا القول يمكن ان يصدر من استاذ فى الباطنية ؟ ونحن الشُعثُ الغبر نعلم ان الاسهال عَرض لأكثر من سبعين مرض .. ولم نفهم بأي مرض يريد لنا الوزير ان نمرض دون ان يتم ( إهدار الموارد ؟) وماهو المرض الذى لا يهدر موارد؟ ليت الوزير يحدد لنا بماذا نمرض .. لأن التجربة فى مستشفاه بعد ان دفعت المرحومة الزينة ملايين الجنيهات لنقل الكلية قتلها اهمال مستشفى الوزير ، الايدخل هذا فى باب إهدار موارد اسرة؟ ومحاسن التى دخلت الزيتونة لعملية ركبة الم تصحو من البنج وتكتشف ان العملية اجريت على الرجل السليمة وليست المعطوبة ؟ ونواصل معكم فى نشر الغسيل وانتم تحتفلون بماليس لكم فيه الا التضليل .. وسلام يا ..
سلام يا
رئيس البرلمان يقول ان وعكة صحية خفيفة اصابت الشيخ الترابي أجل لقاؤهما معاً .. يارب الحكاية شنو؟! لقاءات وقومات وقعدات .. وسلام يا..
الجريدة الخميس 16/1/2014
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ابن عوف السابقون و لن يكون مستشفى امدرمان أخر الضحايا و يا استاذ حيدر كم تبقى من ستين الوالي .

  2. اقتباس (وقطع بعدم السماح لاي مستوصف أو مركز خاص بالعمل الا على بعد 500 كلم من المستشفيات) يعني كده اقرب مستوصف من مستشفى امدرمان مفروض يكون في القضارف او ام روابة ؟؟!!!!!

  3. ليست هنالك استراتيجية واضحة للوزارة. تعمل على فتح مجمعات كبيرة في الوسط وتريد ان يتعالج الناس في الأطراف. ثم ماذا تعني بالمستشفى المرجعي. كم عدد أخصائي جراحة التجميل في السودان فقط 2 كم عدد أخصائي جراحة الأوعية الدموية فقط 2 كم عدد عدد أخصائي جراحة الأطفال 3 كم عدد أخصائي جراحة الجهاز الهضمي بالوزارة لا يوجد كم عدد أخصائي جراحة السلسلة الفقرية لا يوجد كم عدد أخصائي جراحة زراعة الكبد. لا يوجد قال مستشفى مرجعي قال. أحسن تعالج الإسهالات حتى لا يعشعش فيها البوم. 0123652351

  4. يعني بالعربي المستشفيات الحكومية تكون بعيد من استثمارات الوزير يعني كدة من مدني ولى قادي

  5. هو اشتغل في حوادث امدمان متين عشان يقول اسهالات وفتاق!!!!!!!!!!بعدين مافي تصنيف بيتم في الحوادث وبها عيادات ملحقة للحالات البسيطه يقيمها اطباء ثم يرسلون المحتاجه لحوادث الكبيرة!!!!ثم ان المشافي الطرفيه غير مؤهلة من حيث الامكانت البشرية والكوادر للقيام بدورها في ولايته!!!والعيل طلال رافض يعين اطباء لها منذ سنوات ولا علي كيف حنيده او واليه!!!!كلو شغال علي كيفو!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..