وضيح فيما ورد بمقال تعليق علي ما قيل للأستاذ حسن الجزولي

توضيح حول ما ورد في الفقرة الأولي من مقال الأخ الأستاذ حسن الحزولي – تعليق علي ما قيل

اولا التحية للأخ حسن علي مقاله المتفرد في توضيح الحقائق في تعليقاته
في مقاله الخير ذكر الأستاذ حسن الحزولي فق فقرته الأولي :-
(تناقلت مجالس اللجوء السياسي ببريطانيا، حديثاً لطبيب سوداني خلال اجتماع للجالية السودانية بأدنبرا متباهياً فيه بأنه من أهل النظام ولا يبالي في الدفاع عن توجهات حزب المؤتمر الوطني، مهدداً رئيسة الاجتماع التي حاولت رأب الصدع وتهدئة الخواطر بأنه (إنقاذي)، وذلك عند ظهور خلاف بين بعض عضوية الجالية، في ما يتعلق بأمر يخص مجال السودانيين هناك).ضمن بعض مجالس السودانيين بأدنبرا، مايو 2013
تصحيحا لما قيل كما سرد الاستاذ حسن فالواقعة ليست كاملة الجوانب،،،
نعم صدق الأخ حسن فيما ذكرت بخصوص الطبيت وما بدر منه ولكن للتوضيح فقط وليس النقد ان الاجتماع ليس هو اجتماع للجالية وليس بتحضير من قبلها ،، بل كان الغرض منه الاتفاق علي تكوين صندوق دعم خيري لمقابلة الماسي التي سبق وان عجزنا كمجتمع وليس كجالية تلبية الحاجة فيما يخص نفقات ستر ما فقدناهم من الأعزاء سواء بتغطية تكلفة الجنازة في الداخل أو تكاليف ترحيل الجثامين مع ذويهم الي الوطن لمواراتهم بين ذويهم بقدسية،،،
ان الموضوع لا يتطلب كل الزخم والجدال الذي دار. وابسط شيء عجز الجميع في الاتفاق علي وضع الأسس والضوابط التي يمكن بموجبها ان يري صندوق الدعم الاجتماعي النور والذي بأدرنا بطرحه في العام 1997 وحتي تاريخه لا نتذكره ونناقشه الا حين يقع المقدور ونجتمع علي فقد روح احد أعزاء المجتمع في المدينة(إدنبرة) في الوقت الذي نجح فيه الآخرون في بقاع بريطانيا المختلفة علي لملمة أطرافهم وتحوطوا لأي طارئ وكونوا ما يعينهم في مثل هذه الملمات والموت شر لا بد منه وكلنا ذايقوه ولا احد يهرب من ذلك ،،
لم تكن المذكورة التي اوردها الاخ حسن في صدر مقاله هي رئيسة الاجتماع ولا المتحدث الذي تصادم معها مفوضا ليفعل ذلك بل كان في اجتماع دوري للمجموعة التي بدأت العمل علي تأسيس هذا الصندوق ومنذ نوفمبر 2012 وكانت الدعوة عامة للمشاركة من الجميع ومن يرغب في إسداء الرأي والاقتراحات حتي يتفق الجميع علي اليه تعينهم في التوفيق بإنشاء الصندوق وتوفير الدعم من خلال اشتراكات شهرية حيث يتلخص الصندوق المقترح في الآتي:-
ان يغطي تكلفة الدفن لمن يتوفاه الله إذا ما تحدد دفنه في بريطانيا(إدنبرة)
ان يغطي تكلفة إرسال الجثمان الي السودان بمرافق
ان يساهم بمبلغ معين للمل من يفقد عزيز لدية من المقربين في الاسرة عندما يقرر السفر الي السودان في حالة حدوث ذلك

هذه هي البنود وليس بمعضلة حتي يتباري فيها الناس بعرض عضلاتهم وسرد سيرتهم والتباهي بأمجادهم ،، والأمر في غاية البساطة ان يتفق الناس علي شيء يعينهم علي مقابلة العجز الحاصل والذي لاقيناه في اغلب الأحيان عند فقد احد الأعزاء سواء في السودان أو هنا في بريطانيا،،. ولكن خلال الاجتماع أخذت الأمور منحي آخر. وانت اخي حسن سيد العارفين نحن السودانيين أينما حللنا وكنا دائماً اتفقنا علي الا نتفق وهذه المصيبة الكبري ونفتقد العقلاء الذين يضعون النقاط علي الحروف ويسمعهم البقية باحترام ونفتقد للآلية التي بواسطتها نتشارك الآراء والمقترحات لنصل الي ما يفيدنا كمجتمع،،،هذه بصراحة معضلتنا،، والأدهي والأمر. لا يوحد احترام بيننا في التعامل والتخاطب وحسن الاستماع والاستفادة ممن هو ادري وصاحب خبرة أو تجربة ليقود الناس الي مبتغاهم دون ان نقع في بعض تهجما ونتصيد بعضنا بعضا وأصبحت هذه الإشكالية التي اعجزت المجتمع السوداني حتي اللحظة من الاتفاق علي شيء يهم الجميع ومن أكثر الضروريات المطلوب التعامل معها
فالذي حدث اخي حسن ان بعضنا لا يحترم أبجديات الخطابة والتعريف للأشياء بمسمياتها الصحيحة،، وأصبحت إلانا هي سمة صابغة علي كل اجتماع من شانه ان يفيد المجتمع ويخرج الجميع عابسي الوجوه بخلاف ما دخلوا المكان ، والاتفاق علي لا شيء بل الإصرار بالاتفاق علي الا يتفقوا. فهذه هي المأساة الحقيقة الماثلة
أما فيما يخص ذكر ان رئيسة الاجتماع أنها أرادت راب الصدع كما أسلفت ليس كان هناك صدع في الاصل لتقوم برابه وليس في دايرة اختصاصها ولم يكن في الاصل اجتماع دعي له من قبل الجالية ولم تقم بادارة اجتماعا للجالية كما ذكرت وليس في الاساس كان الاحتماع في مقر الجالية
كما ان المذكور الذي تصدي للمتحدثة في مشاركتها اثناء المقترحات ولم يكن هناك داعي من الأخ الذي ذكرت ان يقاطع أو ان يتصدي بمداخلته التي أفسدت الموضوع وأحدثت الهرج والمرج وخرج الجميع صفر اليدين،، بل كانت الإشكالية العويصة هي فيمن يحق له التحدث والأدلاء بالرأي السديد وفيمن تعمد ان يقاطع ويفسد الأمر علي الكل،، والسبب. إلانا،، انت كذا وانا كذا ،، واعتقد ان هذا ليس الموضع ولا الزمان ولا المناسبة لاستعراض العضلات بمن فلان وماذا علان،، بل جهل مركب وعقد القيادة،،
هذه الحقيقة التي اردنا ان نبينها للاخ حسن،، ولا يهمنا ان كان فلان أو علان يحمل كذا وذهب لكذا واستفاد من كذا،، وحكاية تناقلت مجالس اللجوء البريطاني التي وردت في صدر المقال ليست في محلها ولا داعي لها وفيها استخفاف بالمجتمع السوداني بصفة عامة ،، ونسبة اللحوء السياسي قليلك في اوساط المجتمع السوداني وان وجدت، وللتوضيح كل من يمشي علي تراب الغرب او الغالبية العظمي عدا المواليد ليسوا. اتوا الي اوربا كمستثمرين او رجال اعمال او قوة عاملة بصفة رسمية بما فيهم كاتب المقال وشخصي ً، وذكر ذلك والاشاره له في الموضوع فيه تصنيف لجزء من المجتمع المحلي حتي القانون البريطاني يمنع هذا التصنيف ولم يطلق علي احد في اية جهة يقصدها من اشار اليهم الاخ حسن بهذا التصنيف ولا يوجد شيء اسمه مجالس اللجوء ببريطانيا كما ورد في المقال بل هذا وصف لا يجب ان يرد من كاتب وموثق فذ ومخضرم مثل الاستاذ حسن الجزولي الذي يحترمه المجتمع السوداني في بريطانيا ،ً اذا كان بقصد او بغيره
وايضا لنا عليه ماخذ في اشارته الي ان فلان يستفيد من اللجوء ويأخذ كذا وأولاده كذا لا داعي اليها ولا يجب ان تخرج من استاذ مثقف وواعي مثل الاخ حسن ولا يفترض تناول مثل هذه الامور هنا عندما يتناول الاستاذ الموضوع في مقاله الدوري تعليق علي ما قيل وكان يجب عليه بتحاشي مثل هذه الأشياء فالجميع عندما اتي الي اللجوء كما يقول استفاد من الإعانات والأغلبية العظمي تبدل وتعدل وضعها وانخرط في المجتمع من انخرط واصبح من القوة العاملة التي لا تعتمد علي إعانات اللجوء التي أشار الأستاذ اليها وهي مرحلة مر بها ويمر بها كل من وضع قدماه علي أعتاب اي بلد أوربي ، اللهم الا القليل الذي لديه ظروف يقبلها النظام في البلاد وباسس ومقاييس يستثني بموجبها من يستوفي الشروط،،، هنا لا يستني أحدا ،، وليس عيبا. هذا الذي يشيراليه ماتب المقال فقد أقرته المواثيق الدولية بموجب اتفاقية الامم المتحدة لللاجئين في جميع بقاع الدنيا وهي ليست مذلة إنما حق يكفله دستور وقوانين اي بلد موقع علي الاتفاقية وبضوابط وأسس معينة،، فهي حق إنساني وليست صدقة أو هبة يمن علي من يتلقاها
أما فيما ورد في الجزء التوضيحي بخصوص الطبيب المشار اليه فهذا شيء يعلمه الأستاذ حسن وهو مسؤول عما اورد ولا شان لنا في ذلك ولا تعليق لدينا لأننا لا نملك المعلومة التي يملكها الأستاذ حسن في مثل هذه الأشياء فأهل مكة ادري بشعابها
وأكرر وأؤكد للأستاذ حسن ان الاجتماع ليس بدعوة من الجالية بل من قبل المجموعة التي أسست أو بدأت في تأسيس الصندوق منذ نوفمبر 2012 والدعوة عامة وباب الاشتراك مفتوح للجميع والغرض منه ان ينخرط كل المجتمع فيه وجميع الأعضاء المسجلين سددوا اشتراكاتهم حتي نهاية أبريل 2013 بواقع عشرة جنيهات شهرية وتجاوز العدد ال 40 مشترك ،، إذن الموضوع بدا منذ ستة اشهر وليس ابن البارحة ولا علاقة للجنة التنفيذية للجالية السودانية بالاجتماع أو الموضوع بل كانت من ضمن المدعوين للاجتماع المفتوح
هذا ما لزم توضيحة للجميع ولاخي الاستاذ حسن الجزولي
وله منا التحية دائماً
خضر عمر ابراهيم
إدنبرة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياخضر عجنت الموضوع

    حسن الجزولي ده راجل فنا واتناول الموضوع بي فن وسرد روائي ما بالسرد الإجرائي ده

    فإنت عملت من الحبه قبه

    في النهاية الديك وتور ده طالما مؤيد الكيزان خليه يخستك بيه

    ما تحمل الموضوع اكتر مما يحتمل

  2. يا خضر عمر نفسك ياخي ما يطق ليك عِرق. المهم يازول
    ما ذكره حسن الجزولي هو مجالس تناقلت الواقعه المذكورة
    وليس اجتماع جمعيتكم الخيرية أو الجالية أو اياً كان اسمها.
    اما عن غالبيه السودانيين في بريطانيا رجال أعمال ومستثمرين لا يسعنا
    إلا أن نقول: ياراااااجل.
    بريطانيا بلد الحريه والديمقراطية حاسبت نواب برلمانها الفاسدين، بالورقة والقلم،
    دكتورك الإنقاذي قال انا كوز، طيب البجيبك بريطانيا وتقدم لجوء شنو، ومستفيد من أموال
    الإعانات ليه، دا مش سؤال موضوعي؟
    هجومك علي الجزولي واللت والعجن وتشتيت الكوره عن الكوز الإنقاذي يشير بوضوح انو
    اكل العيش حاااااار ياخضر

  3. أخذ موضوع الاستاذ الفاضل حسن الجزولي منحي اخر واستعرض الاخ حسن عدد نقاط محددة هي
    في اجتماع الجالية واشاركه الرأي اي سوداني خارج السودان نشير اليه بانه احد افراد الجالية السودانية خارج حدود البلد الرئيسي السودان السوداني في نيوزلنده مثلا هو فرد من افراد الجالية السودانية وهذه احد الاشياء الاعتبارية المهمة التي نرجو من إخوتنا خارج حدود السودان ان يراعو لها فانت باي نوع من التصرف الغير مسوؤل يعود بجملة واحدة علي الجاليات السودانية المنتشرة خارج آطار الدولة وان اعتبرها تعريف غير واضح اذا عرف احدهم عن نفسه بكلمة غير أنا من افراد الجالية خارج السودان
    النقطة الثانية التي أشار لها الاخ حسن ان هناك من الناس ممن يؤلون اهتمام لرأب الصدع واشكر الاخ حسن علي استعمال الكلمة في 1981 كنا في المملكة السعودية وكان ينقصنا أولو الامر ممن يعملون تطوعا لرأب الصدع بين من حباهم ربنا بالتشقق والانشقاق وللأسف هم كثر له او لها التجلة من يقومون بهذا الدعم للآخرين ومما اثار انتباهي في سرد الاخ عمر انه يريد توضيح انه هنالك مجموعتين من الناس في ذلك اللقاء اذا كان كل الموجودين من الأخوة السودانيون ( حسب فهمنا المتواضع افراد الجالية السودانية بالخارج) يتملكني الفضول لمعرفة تفاصيل اصول المجموعة الثانية هل المان ولا إنجليز ولا شنو
    والنقطة الاخيرة التي آثارها الاخ حسن هي مسألة اللاجئين ببريطانيا اللجوء حق مشروع للجميع ولكني أناشد من منبري هذا ان يتبرع لنا الأخوة الإنقاذيين السودانيون خارج الحدود بالرجوع والتشدد بوطنيتهم هاهنا البلد محتاجة للمتعلمين وعلي راسهم الاطباء ومحتاجة للمصادمين ومن يملكون الثقة با لتفوه بوطنيتهم وليس من العدل ان تفقد البلد الام أبناؤها وهي علي قيد الحياة ويصبح من المعقول ان يتشدق الإنقاذيين بعد وفاة أمهم حكومة الإنقاذ وليس إبان حياتها و هي رسالة من الاستاذ ما وصلني من فهمها انت وطني او إنقاذي أيا كانت المسميات اولي بك بلدك من حياة لاجئ خارج الحدود

  4. يا دكتورنا حسن الجزولي ما هذا الصمت الرهيب ؟
    لماذا لا توضح موقفك وسط كل هذه المفارقات التي تظهر انك وقعت في خطا ومن الشجاعة مواجهته بالحجة والشرح

  5. هل اللجنة التنفيذية بالجالية السودانية كيان منفصل عن هذه المجموعة التي بدأت عملها منذ 6 اشهر سؤالي هل هل جاليتكم السودانية يتكون أفرادها من مجموعات غير سودانية وهذه المجموعة هل هي عدد من السودانيون ام خليط اعتذر الاستاذ خضر ولكني ما لم استطيع فهمه انت تنفي ان الجالية السودانية لها علاقة بهذا الكيان الاخر ومع فهمي المتواضع ان كل السودانيون خارج السودان هم مجموعات وأفراد وأشخاص نطاق عليهم لفظ الجالية السودانية باسكوتلاند مثلا
    اما اذا انتم أيضاً خارج السودان مجموعات واتحادي وشيوعي وكور وكل واحد عامل ليه مجموعة يبقي توضيحك وسردك سيذهب هباء الريح مع ناس انت منهم وما قادر تلمهم ولا أنا غللللططان

  6. نا من المتابعين لأراء الاستاز خضر وتعليقاته فهي دائماً واقعية وعقلانية أضافة الي ذلك فهي مدموغة بالبراهين القانونية والحجج فهو موسوعة ويداخلني اليقين دائماً حين أقرأ له أن هذا الرجل حين يكتب فهو يكتب عن دراية ليس كعادة جل أبناء وطني يتقافزون علي الحواجز متعجلين للأمور ليصير الواحد منهم كديك العدة كما يبدو لي أيضاً أن هذا الرجل يحمل درجة علمية تعززها خبرة عملية وحياتية كبيرة لك أحترامي أستاز خضر أتمني أن اقابلك حتي أعرفك عن قرب أن زرت مدينتكم أنشاء الله والقدم ليه رافع ذيّ ما قالوا أهلنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..