كمال عمر : لقاء الترابي والمهدي كان بغرض تطوير العلاقات التاريخية بين الحزبين التي شابتها بعض المشكلات

أقر المؤتمر الشعبي باللقاء الثنائي الذي جمع الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بالإمام الصادق المهدي ، بترتيب من الدكتور كامل ادريس ، وقال إن اللقاء كان بغرض تطوير العلاقات التاريخية بين الحزبين التي شابتها بعض المشكلات خلال الفترة الأخيرة ، نافياً بشدة أن يكون الإجتماع هدفاً للتآمر على تحالف قوى الإجماع الوطني .

وأكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر خلال حديثه في المنبر الدوري لأمانة الشباب بالحزب أمس أنهم سيقطعون الطريق أمام أي محاولة لزرع الفتنة بين مكونات المعارضة ، وقال أن حزبه ليس لديه ما يخفيه ، محذراً الوطني من عملية التجسس والتتبع التي نهى عنها الدين وحرمها القانون ، وهاجم بعض قادة الوطني بشدة وقال أنهم يشتموننا على الدوام وفي الوقت نفسه يلهثون وراءنا للحوار معهم حول الدستور .

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد

  1. التجسس دة انتو اول ناس عملو ليهو اجهزة ومؤسسات ايدلوجية وتشريع فقه الضرورة ليس ببعيد
    الخطأ التاريخى لن يغتفر للحركة الكيزانية ولكننا فى المعارضة نقول لكم ان اردتم فعلا خيار الشعب ( الديمقراطية ) عليكم بامساك اخوانكم وادخالهم السجون من البشير لاخر كوز وحينها لكل حادث مقال .
    المهدى ان التقى بكم ام لم يلتق فكيان الانصار سيكون اخر من يتحالف معكم فى المستقبل بعد سقوط اخوانكم فى السلطة .
    تبا لكم وللبشير وللترابى زاتو

  2. بوجود هذا الثالوث الهرم, لن تستقر أحوال السودان, ولن يقر دستور دائم للبلاد يحقق إستتباب الأمن والتقدم المنشود, فمنذ إستقلال السودان وحتي تجزئته, لا زال أسطول الخراب ممثلآ في الترابي والمهدي, والميرغني, برمودا عقبات الحلول في الساحة السياسية السودانية.

  3. *** ثنائي الاصهار والمصالح ضدان اجنمعو الليل والقمره يا تري ماذا توجد في جعبتهما ما اجتمع الشيخان والا حلم الكرسي ثالثهما ***

  4. 01- يا كامل إدريس … سلام عليك … والسلام على الترابي والصادق المهدي … لكن يا أخوي … ما تضيّق الواسع …. بتاع السودانيّين … الله يرحم الشيخ الصالح … نقد الدين …. شيخ طائفة الشيوعيّين السودانيّين … الملاعين … الذين تآمروا على دولة أجيال السودانيّين … ؟؟؟

    02- يا كامل إدريس … المحريّة فيك أمثالك … أن تبحث عن أسياد القوم الآخرين … وعلى رأسهم خليفة الشيخ نقد الدين … رضي الله عنه وأرضاه …. وطيّب ثراه … وأحسن مثواه … ثمّ خليفة الجيش قرنق … تولّى الله أمره … وما تنسى أسياد وخلفاء الطائفة الميرغنيّة والطائفة الهنديّة … يا أخوي حوم السودان ذا بكراع كلب …. وشوف وين أحفاد السلاطين … وأحفاد شيوخ العرب … وأحفاد الكيانات الدينيّة … السماويّة وغير السماويّة …. وشوف وين الخرّيجين السودانيّين … المدنيّين والعسكريّين …. و جمّع العواصف الذهنيّة …. ونقّب بداخلها عن الرؤى الإشراقيّة …. و بي لغة الوايبو … يجب أن تتعامل مع هذه الرؤى الإشراقيّة كمملوكات للأمّة السودانيّة …. ملكيّة فكريّة وكِدة …. وبعدين شوفوا الطريقة لتطبيق الأصلح للأمّة السودانيّة … يعني فعّلوا كلّ المقوّمات الإنتاجيّة ….. التي تقول بخلاف السياسة أو الفتنة التمكينيّة … يعني ( Money, Market, Method, Material , Maintenance , Modification, Man Power, Management, Machine , Movement, ) ..؟؟؟

    03- لكنّ الجدير بالذكر …. أنّ مِشكل السودان لا يُمكن ثليله … بالقضاء على الأحزاب الطائفيّة … ولا بالقضاء على الحركات الآيديولوجيّة … ولا بالأستغناء عن المؤسّسات العسكريّة … ولا بفرض الدولة الديمقراطيّة الرئاسيّة أو السياديّة … ولا الدولة المدنيّة أو العلمانيّة أو الإشتراكيّة المثاليّة … أو الإسلاميّة الحضاريّة …. ولا الدولة المركزيّة أو الفيدراليّة …. ولا في إتسام السلطة والثروة والأطيان اسودانيّة … هذه كلّها فتن دنيويّة وسياسيّة …. لا تقدّم إنّما … تقرض الحرث والنسل … بتاع دولة الأجيال السودانيّة ؟؟؟

    04- المِشكل السوداني مُزمن لكنّه واضح … يتمثّل بإختصار … في أنّ السودان كان غنيّاً … وكانت عملته من الذهب الخالص … ولم يكن لدينا قطن يروى إنسيابيّاً …. ولم تكن لدينا قطارات … ولم يكن لدينا نفط … قبل إنهاء كتشنر للدولة الوطنيّة السودانيّة … التي كانت تدار مركزيّاً من إمارات أمدرمان …. ؟؟؟

    05- السودان كان مرعىً طبيعيّاً …. لتسمين وتكاثر الماشية الأفريقيّة …. وهي تقدل على أظلافها الكريمة …. إلى أسواق تصديرها …. ولكن الحاجز الصحراوي قد زحف من الجنوب إل الشمال … وقد تزامن ذلك مع سياسة أو فتنة الأرض المُغلقة … في عهد الإنجليز … يعني الماشية السودانيّة ما عادت تأتي إلى السودان من الدول المجاورة للسودان من الناحيّة الجنوبيّة والجنوب غربيّة والجنوب شرقيّة …. ولم يعد المواطن السوداني تاجراً للماشية الأفريقيّة … كما كان قبل عهد الإنجليز … وقد إزداد الطين بلّة عندما ظهرت سياسة أو فتنة الأرض المحروقة في عهد عبّود … ثمّ صادر الشيوعيّون في عهد مايو لواري النّاس ومزارعهم المطريّة والمرويّة بالطلمات الخاصّة عندما تشح الأمطار فبل إكتمال نضوج الحبوب … وظهور التمرّد الشيوعي الجنوبي السوداني …. الذي سرق ماشية الناس وآليّاتهم الزراعيّة ولواريهم التجاريّة … ثمّ ظهر التمرّد اليوغندي في جنوب السودان وفعل نفس الشئ …. وقد أصبح الظين مروجة عندما أغلقت حرب دارفور الطريق أمام الماشية االجنوب-غرب سودانيّة … يعني أصبح الطين زلقيبة … عندما جاءت الإنقاذ …. فانزلقت في مزلقانيّة أو سياسة أو فتنة تسخير التنمية لمصلحة المؤتمر الوطني … فقفزت كوادرها بالزانة … مقابل إنزاق قضروفي للإقتصاد السوداني … وشلل إهتزازي للعملة السودانيّة …. ؟؟؟

    06- الجدير بالذكر أنّ متوسّط السعر العالمي لكيلو اللحم يعادل 20 ضعفاً لسعر كيلو البترول الخام … ناهيك عن المُنتجات الزراعيّة الأخرى … ؟؟؟؟

    07- إذن المطلوب … هو إيقاف الحرروب السودانيّة – السودانيّة على الحدود الجنوبيّة والحنوب-غربيّة والجنوب-شرقيّة … بدون أيّة قيود أو شروط بهلوانيّة وفهلوانيّة وإجراميّة وأنانيّة وفراعينيّة …. وإلغاء إقتسام أطيان وثروات دولة أجيال السودان …. والشروع فوراً في توحيد دولة أجيال السودان …. وإرجاع كلّ الحيازات الدولاريّة …. بتاعة الكواد الإخوانيّة والكوادر الشيوعيّة العنصريّة … إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة …. ؟؟؟

    08- وفوق ذلك المطلوب تشكيل مجالس سياديّة لإدارة الحياة السودانيّة … ؟؟؟

    09- هذا هو الضمان … غير الوحيد …. لنزاهة الوصول إلى البرلمان … بدون تبديل لصناديق إقتراعات أهل السودان …. بمليشيات الإخوان …. وبدون إنقلابات عسكريّة … على البرلمان… دكتاتوريّة يساريّة تمارس سلطات إستعماريّة نقابيّة حراميّة إجراميّة …. أو إنقلابات كيزانيّة فاشيّة حراميّة تفتيليّة فاسدة إفساديّة … … ؟؟؟

    10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..