إنطفت كل الشموع .. بأي الدمع نبكيك يا سالم

إنا لله وإنا إليه راجعون. لا حول ولا قوة إلا بالله,, والحمد لله رب العالمين.
لقد فجعتنا يا أسماء..متى حدث هذا.."؟
هل حقاً رحل عن دنيانا مبدع ثورة الشموع قبل أن يشرق النور على بلادنا التي أحبها..؟
هل حقاً غاب عنا ونحن لم نزل نرزح في دياجير الظلامات ..؟
يا حسرتاه على شمعة انطفات وما يزال نفقنان المظلم طويل طويل لا نرى له آخر سوى ظلمات بعضها فوق بعض..
ألا رحمك الله يا مبدع ثورة الشموع يا حب السودان الكبير،
اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد . ونقه اللهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وابدله الله داراً خيرا من داره وأهلأ خيراً من أهله وانزله منزلة الانبياء والصديقين والشهداء… إنك سميع مجيب.

مافاهم حاجة دا شنو اولا منو هو سام ومنو هو ابا زكريا وضحي لينا شوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المعذرة يا أخوان
بس ممكن تعرفونا بسالم أحمد سالم هذا … حتى يكون لدينا علم بهذا الرمز ..
ولو نبذة صغيرة عن سيرته الذاتية ..

هذا ما كتبه الأستاذ الشاعر موسى أحمد مروِّح في منبر "سودان للجميع"

http://www.sudan-forall.org/forum/viewtopic.php?t=6232&sid=331c9076e7552338b0f0144079273627

((كتبتُ اليوم في منبر سودانيز أونلاين، ضمن تعزية على روح الرجل الشجاع سالم أحمد سالم، أنني لا أعرفه شخصياً. ثم بعد ذلك بقليل كتبت هذه القصيدة.

كيفْ ما بَعَرْفَكْ؟
شعر: موسى أحمد مروِّح

عَلَيْ بالوَطَنْ
الكان بِتاكُلْ وتَشربْ همومو
ما قَطْ شكيتْ مِن أزاهو وسُمومو
ولا أحبَطَتْ يومْ بصيرْتَك همومو
ولمّنْ حواكْ في عُلاكْ الكَفَنْ
بعرفك! بعرفك.

وكيفْ ما بَعَرْفَكْ؟
كان ما بَعَرْفَك، بَعَرْفَ الشّجاعَةْ
بَعَرْف الكلام النجيضْ والوَساعة
الفِي قلبَكْ
وحُبّكْ
لأهلك وشعبكْ
بعرف القناعة
الرّاكزَةْ تَبْ لا اتْلَوَتْ لا تَداعَى
أساسا المتينْ
عليْ باليمين
بَعَرْف السّلام والشموعْ البِتوقِد
عشان ما كمان تحيا بالموتْ بلادنا
ونَكْتُلْ عشان نبقى زي الكتلنا
عشان روحنا لازم نِحافظ عليها
نَضِيفةْ وجميلةْ
وما فيها حِقداً دفينْ
عشان الزمان اللِّجايِ
مايكون كمان امتداد
للوجع والأنين
عشان في النِّهاية المُهمّ هُمْ أهلنّا
وياخي اِنتَ راجِلْ فَرِدْ كالجماعةْ
وكيفْ ما بَعَرْفَك؟
))