خطاب مفتوح للامام الحبيب السيد الصادق المهدي

الحبيب الامام السيد الصادق المهدي .. قرات رسالتك العاطفية للسيد السيسي رئيس جمهورية مصر ولقد عجبت فيك يا ايها الامام اذ كيف من بعد اكثر من نصف قرن من الكتابة والخطابة تقع في زلل التناقض الذي لا يشبهك وانت من خيرة الخطباء النجباء اذ كيف تسترحم فيمن وصفتهم بانك نصحت لم فلم يستنصحوا وان الرئيس ليس برئيس اما الرئيس فهو قيادة الحركة الاسلاميه في مصر والعالم، ثم تأتي لتتحدث عن الوسطية ناسيا او متناسيا امر ربنا سبحانه وتعالي بقتل الفئة التي تبغى حتي تفيء.
بعيدا عن التعاطف السياسي ، هنالك في مصر قضية وقضاة وقانون ، وبما انك تتحدث عن الوسطية لماذا لم تنصح الحركة الاسلامية في مصر ان تطيع ولي الامر حتى وان اتى على ظهر دبابه. اذ كيف تبيح الحركة الاسلامية في مصر الخروج على من ولاه الله وتؤيد من ولاه الله في السودان والذي اتى اولا على ظهر دبابة وظل ربع قرن يبحث عن شرعية لا وجود لها
لم يكن اكثر المتشائمين والمتعاطفين مع الحركة الاسلامية يتوقع ان تخرج بمثل هذا الخطاب والذي آسفا اقول انه فطير ولا يشبه الامام
وها انت تتيه في صحراء تيه الحركة الاسلامية لأكثر من نصف قرن فلا ملكا حزت ولا اماما ظللت ، ولم يتبقى من العمر ما يمكن ان يحقق شنو نقير من الطموح
سيدي الامام
هلا راجعت نفسك ماذا جنيت من مهادنة الحركة الاسلامية طيلة هذا الزمن من عمرك ومن عمر الوطن . فكل محاولاتك في تجديد الفكر الاسلامي كانت محاكاه وتنافس مع اطروحات الحركة الاسلامية التي اسرتك في مدارها فلم تكترث لحركة حزبك مما اضاع كيان الانصار فلاهم طائفة متقدمة في الطليعة ولا هم حزب سياسي يصارع لتحريك الشارع العريض
اكثر من نصف قرن ضاعت من عمرك وعمر الانصار وعمر قطاعات كبيرة من الشعب السوداني كانت تنظر فيك غاندي السودان ، فلا صرت غاندي تقود النضال السلمي والثورة السلمية لاجتثاث الظلم ولا بقيت الغزالي تبعث في الفكر السياسي تقدمية الاسلام
ماذا تبقى ؟!!!
عن أي وسطية وانت ترى في كل يوم عبث الحركة الاسلامية في الوطن والمواطنين سلبا للأموال والأراضي وهلك للحرث والنسل
ولكنك اعتقلت حزب الامة الذي يفترض ان يكون قوميا في قمقين قمقم الانصارية الكسيحة المكبلة بامامية واقفة وقمقم التهادن مع الاسلاميين فأصاب الحزب الشلل الرعاشي ولم يبقى قادرا على استقطاب عضوية من غير خارج البيت الانصاري وكادت ان تعقر حواءه بفعل الزمن واليأس
لم يعد في العمر ما يكفي سيدي الامام ، اكتب وانا اكن احتراما لشخصك وسعة علمك ويقيني في ان كلمة منك او اشارة منك يمكنها ان تنقذ هذا الشعب من كل الطواغيت
تنازل سيدي الامام عن رئاسة الحزب واترك الاجيال فيه تتصارع فيذهب الزبد جفاء ويمكث ما ينفع الناس
وختاما السلام والاحترام
[email][email protected][/email]
لا فض فوك يا دكتور فقد وفيت وكفيت ولكن لا حياة لمن تنادى فهذا الامام لا يرجي منه اي شي والاتكال علي الله لا علي كلمة من هذا المهادن الضعيف الذى لم يثبت علي مبدأ في حياته بل دائما متذبذب في قراراته ومتردد – كل ذلك لضعف شخصيته التي لا تليق بحزب له تاريخ – فالأولي اذا كان لديه ذرة من وطنيه أن يغادر رئاسة الحزب ويتفرغ لكتابة مذكراته قبل أن يأتيه اليقين .
لا فض فوك يا دكتور فقد وفيت وكفيت ولكن لا حياة لمن تنادى فهذا الامام لا يرجي منه اي شي والاتكال علي الله لا علي كلمة من هذا المهادن الضعيف الذى لم يثبت علي مبدأ في حياته بل دائما متذبذب في قراراته ومتردد – كل ذلك لضعف شخصيته التي لا تليق بحزب له تاريخ – فالأولي اذا كان لديه ذرة من وطنيه أن يغادر رئاسة الحزب ويتفرغ لكتابة مذكراته قبل أن يأتيه اليقين .