كرم الله عباس يستقبل قادة حزب غازي بالقضارف

دشنت حركة (الإصلاح الآن) أول نشاط ولائي لها بولاية القضارف، وعقدت لقاءات وندوات بمدن الولاية، وكان لافتاً استقبال والي القضارف السابق كرم الله عباس لقادة الحركة، على رأسهم غازي صلاح الدين، وحسن رزق، وصلاح الدين كرار.
واضطر كرم الله عباس للتنحي من منصب الوالي بعد خلافات مع حزبه المؤتمر الوطني الحاكم.
وخاطب العميد “م” صلاح كرار، واللواء العوض محمد الحسن، والفريق أول محمد بشير سليمان، وحسن رزق، ندوة في مدينة القضارف.
واستعرض غازي صلاح الدين، أهداف وحلول الأزمة السودانية، مقدماً وصفاً للواقع السياسي وكيفية الخروج من هذه الأزمة.
كما أقام وفد حركة الإصلاح الآن لقاءً بمدينة الشواك شمال غرب القضارف، حيث خاطب قادة الحركة أهالي المنطقة.
تبشير بالإصلاح
وتعهد غازي صلاح الدين في تصريحات بالقضارف، يوم الخميس، بالوصول إلى جميع الناس في كل مكان مبشّرين بالإصلاح.
وأكد غازي أن ما أسماه بـ “المد الإصلاحي” سيستمر مثل “السيل المنهمر”، مشيراً إلى أن الفرصة ما تزال مواتية لإدراك السودان من الضياع، لجهة أن البلاد أمام لحظة تاريخية للخروج من أزماتها الراهنة.
وقال إن الجماهير تمثل الرهان الأول في الإصلاح، مضيفاً أن تفكيك الدولة المنحازة وبناء دولة الوطن، هو حجر الزاوية للإصلاح، بجانب تسوية أرض المنافسة كشرط أساسي للإصلاح.
وأفاد أن الدعوة لممارسة الحرية في ظل استمرار القمع، يعد استخفافاً بالقوى السياسية. ونبه إلى أن الاتفاقات الثنائية لن تلد وفاقاً وطنياً جامعاً
شبكة الشروق
السيد غازي وصحيه الميامين
مساكم الله بالخير
اريدك انت تعرف ان الانقاذ هي غازي وعازي هو الانقاذ
تتعددالوجوه والاطروحات والانقاذ واخجدة حدثني ايعا الرفيق
عن موقفك من طواحين الصالح العام ومن قمع الابرياء في بيوت الاسباح
الم تك واقفا جنب شيخك وهويقول علي الملاالشغب السوداني مائغ
عندمانسلط ا لضؤ علي وجه المواطن لمدة اربعة ساعان اونديه لبعتيت ثلاثة لبعات يخرج ا لي الشارع ويقول ناس الامن عذوبني لوكنت مكانك لتركت العمل السياسي وجلسن مع الحماعة في مطعم السفبنة
كلهم ذي بعض و كفي
ازمة الثقة حاضرة في كل ما هو انقاذي, لن تقنعوا احدا ولو حاكيتم ابن بطوطة في رحلاته التي استغرقت اكثر من 25 سنة
للامام يا دكتور . الاصلاح هو الحل
ارجوك ابتعد عن الانقاذ فهم لن يتركوك
نحن مع الإصلاح ولايهمنا من أي جهة أتى ؟ فلو أصلحت الحكومة ماخربته نقول لها جزاك الله خيرا ولو المعارضة طرحت إصلاح حقيقي فواجب القبول به من الجميع بدون تردد، فالسودان أحوج مايكون لأبناءه في هذا الظرف العصيب .