الفيتوري.. أنهكني المرض وأتمنى العودة للوطن

ربنا لا تحرمنا من وطننا فلاعزة لنا في بلاد غيره
اللهم اشفي الشاعر الفيتوري أتمنى ان يجد ندائه استغاثة وخاصة من قبل الحكومة فالرجل لم يطلب اكثر من علاجه وأتمنى الا تتاجر به الحكومة والمعارضة فالحالة إنسانية بحته

رغم أني قد اعتقدت جازما اني ما ممكن اتصدم إلا من عربية … انصدمت بل و تألمت جدا من مقال الطاهر ساتي عن قاماتنا الفيتوري الذي نسأل الله له شفاء و عافية بقدر ما عافانا بكلماته …
و سبب الصدمة و مكمن الألم أن هذا الكلام المعيب في حق الفيتوري قد صدر من الطاهر ساتي … و الذي بعيدا عن علاقتي الشخصية به… كان و ما زال عندنا مرجوا اتفقنا أم اختلفنا في الرأي .
لكن هذا لم و لن يشفع له أن يقول عن رجل بقامة الفيتوري أنه”تحول إلى (متسول)، أو حولوه إلى ( متسول)”!!
و حتى لا نبتسر كلام الطاهر … أورد الفقرة كاملة :
ما يحدث للشاعر محمد مفتاح الفيتوري من الغرائب التي يجب الوقوف عندها..شفاه الله وعافاه، بعد أن كان يملاً الدنيا نجاحاً تحول إلى (متسول)، أو حولوه إلى ( متسول)، والله أعلم إن كان هذا التحول تم بإختياره أم بالإكراه وبلا علمه، فالرجل – شفاه الله – فقد الذاكرة ولم يعد يعرف ما يحدث حوله ..انتهي
الكلام أصلا متناقض … ف”فاقد الذاكرة”ومن”لم يعد يعرف ما يحدث حوله”غير مسؤل إن تحول لمتسول أو أي شئ آخر !!
و بعد أن”أثبت”الطاهر من وكيبديا أن الفيتوري غير فقير، عاد في آخر مقالة الكارثة ليقول : وعلى كل حال، فالنداء لوزارة الخارجية وسفاراتها.. تفقدوا الشاعر الفيتوري عاجلاً، أي قبل أن يتم تحويله من (أشهر شاعر) إلى ( أشهر متسول)..!!
إن تكرار كلمة متسول على رجل بقامة الفيتوري تتخطى غلطة الشاطر و تدخل فيما نربأ بالطاهر منه !!
ثم لماذا الحديث بتلك الصورة المبتذلة عن صاحب”أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا”و”في حضرة من أهوى”و”يا فخر هذا الجيل يا وطني”… لماذا و لماذا الان و الرجل خلف الصبر و الأمراض يحيا !!
ثم يتسال الطاهر عن ذوي قربى الشاعر … و ما يدريك يا الطاهر لعلهم ما عندهم حق المواصلات خليه من حق العلاج !!!
لكن السؤال الأساسي

ث
هنا …هل هذا الرجل ملك لذوي قرباه ؟!!
كنا نتوقع من الطاهر أن يمسح بحكومتنا الارض لانها لم تهتم بالفيتوري قبل مرضه ولا بعده … أن يمتشق حسام الحق و يطعن في حكومة لم تكلف نفسها علاج من ساهم في تشكيل جزء من وجدان هذه الامة … كنا نتوقع من الطاهر أن يهيل التراب على كل مسؤل علم بمرض الفيتوري و بعدم قدرته على العلاج ثم لم يفعل شيئا !!
ثم الشكر كل الشكر لطلحة جبريل و لطارق جبريل و لكل من دعى الناس لمساعدة الرجل الذي تخلت عنه بلاده ثم حوله صحافييها إلى مجرد متسول !!
————-
اللهم اني أبرأ إليك من وطن يوصم فيه الفيتوري بالمتسول !!!
نقلا عن الدكتور امين محمد سليمان /فيسبوك

يا أستاذنا الفيتورى طالما أنت مولود في دارفور من أم دارفورية فصدقنى الجماعة العنصريين ديل ما حيجيبوا خبرك بل سيستلذوا بموتك البطئ، ألم تسمع بفتوى البشير عن المرأة الغرباوية؟؟؟؟؟