أخبار مختارة

“الدعم السريع” تعكف على إنشاء منطقة حرة في كردفان ودارفور لصادرات المحاصيل والثروة الحيوانية

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت قوات الدعم السريع،  اليوم الاثنين، عن العمل على إنشاء منطقة حرة مختصة بالصادرات من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، إضافة إلى إنشاء محفظة مالية متعددة العملات لتكون بديلة للتعاملات المالية.

يأتي ذلك بعد يومين من اعلان قوات الدعم السريع وقف تصدير المنتجات الزراعية والحيوانية من مناطق سيطرتها إلى دولة مصر العربية، بعدما اتهمتها بالتدخل في الحرب السودانية لصالح الجيش.

وأوقفت قوات الدعم السريع مئات الشاحنات المحملة بمحصول الفول السوداني كانت في طريقها من دارفور إلى مدينة الدبة بالولاية الشمالية ومنها إلى دولة مصر.

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، أيوب نهار في تغريدة على منصة “إكس” إن المجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع يعكف حاليًا لوضع تصور لإنشاء منطقة حرة في دارفور وكردفان تختص بالصادرات من ثروة حيوانية، صمغ سودانى، فول سوداني، كركدى.

وأضاف أن “العمل جارى لإنشاء محفظة مالية متعددة العملات لتكون بديلا جديدا للتعاملات المالية”.

وتابع “عليه فقد أصدرنا توجيهات وتم تنفيذها بالفعل إعتبارا من 10 أكتوبر بإرجاع كل الشاحنات إلى المدن التي تحركت منها وتسليم الشحنة إلى أصحابها إلى حين الانتهاء من الإجراءات والتدابير الجديدة والتى سوف تكتمل قريبا”.

وأضاف أن “قوات الدعم السريع أكثر حرصًا على الحفاظ على الثروات وتصديرها بالطريقة التى يستفيد منها الجميع دون إستثناء، ولن تسمح بنهب وتهريب ثرواتنا وبيعها مقابل عملات مزورة يستفيد منها كارتل الفاسدين الذين نهبوا ثروات البلاد على مدى عقود”.

وأكد أن هذه الإجراءات ليس مقصودا منها المواطن او التاجر وكل من يخالف الأوامر ويحاول ان يسلك طرقاً غير قانونية سوف يعرض نفسه الي المسائلة القانونية ومصادرة الشاحنات والبضائع.

وتابع “على جميع ضباط وأفراد قوات الدعم السريع وضع هذه القرارات موضع التنفيذ الفورى وعدم التهاون في تطبيقها على الكل دون إستثاء”.

‫9 تعليقات

  1. القرار سليم اذا تمكن الاشاوس من حماية المنطقة الحرة من قصف طيران جيش الكيزان و الطيران الحربي المصري و الذي اتوقع ان يشنوا غارات انتقامية ردا على قرار القائد.

  2. مبروك ،هذا خبر أثلج صدورنا، الدعم السريع الان ينفذ مطالب الشعب وهو يخطو خطوات حثيثة لتحرير السودان من التبعية العمياء لارخص واتفه دولة في العالم اسمها مصر .نحن الان في عهد الدعم السريع أصبحنا ولأول مرة نشعر بالحرية والاستقلال .نطالب الدعم باتخاذ مزيد من القرارات التي تصب في صالح الوطن.

  3. الواقع يعكس حالة إنسانية حساسة وشائكة تتعلق باستغلال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية التي تُرسل للشعب السوداني في ظل الحرب الحالية. يمكن صياغة هذا المثال على النحو التالي:

    في ظل الظروف القاسية التي يعيشها الشعب السوداني جراء الحرب المفروضة عليه، تُرسل العديد من المعونات والإغاثات من مختلف الدول والمنظمات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم. ولكن، للأسف، يظهر في بعض الأحيان من يستغل هذه المساعدات بطرق غير شرعية. فبدلاً من توزيعها على المحتاجين، يقوم بعض الأفراد ببيعها لتحقيق مكاسب شخصية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع وزيادة معاناة الفئات الأكثر ضعفًا.

    هذا الاستغلال لا يقتصر فقط على الداخل، بل يظهر أيضًا في حالات قدوم تجار أزمات من دول أخرى، خصوصًا من مناطق إفريقيا، للاستفادة من الوضع الاقتصادي المنهار وتحقيق أرباح سريعة من خلال بيع المواد الإغاثية في الأسواق السودانية. هؤلاء التجار يستغلون الفوضى وعدم الاستقرار لتكديس الثروات على حساب حياة وأمان المدنيين.

    في ظل هذا المشهد المأساوي، يطرح السؤال: أين العدالة؟ أين المجتمع الدولي والمنظمات الأممية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه الانتهاكات؟ كيف يمكن أن تستمر هذه التجاوزات دون رقابة أو مساءلة؟ والأكثر إيلامًا هو خيانة بعض الأطراف المقربة الذين يفترض أن يقفوا إلى جانب الشعب في محنته، لكنهم بدلاً من ذلك يساهمون في تفاقم معاناته.

    هذا التعدي على الإغاثات يوضح مدى تعقيد الأوضاع في السودان، حيث لم تعد الحرب وحدها هي التحدي، بل باتت الانتهاكات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية جزءًا من الأزمة.
    ي ظل المعاناة المتفاقمة التي يعيشها الشعب السوداني جراء الحرب، نرى تناقضًا صارخًا في التعامل مع أبناء هذا الوطن مقارنةً باللاجئين من دول الجوار. في الوقت الذي تُجهّز فيه معسكرات النزوح واللجوء بكل تجهيزاتها للدول المجاورة، نجد أن المواطن السوداني يعاني في وطنه من إهمال وتهميش يصل إلى حد طرده من مناطق الإيواء.

    في بورتسودان، على سبيل المثال، يعاني النازحون السودانيون من ظروف قاسية، حيث تم طردهم من المدارس والمرافق التي كانت تأويهم مؤقتًا. وعلى الرغم من قسوة الحرب التي دفعتهم للنزوح، إلا أن السلطات تعاملهم بعنف، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم ومنعهم من الاستقرار في مناطق الإيواء. وكأنما يُنظر إلى هؤلاء النازحين، الذين اضطروا لترك منازلهم وأعمالهم هربًا من الموت، على أنهم عبء يجب التخلص منه بدلاً من مواطنين يجب حمايتهم.

    السؤال المؤلم الذي يطرح نفسه هنا: هل فقد المواطن السوداني الأهلية والكرامة التي تجعل من يُفترض أنهم أبناء هذا الوطن، والذين خرجوا من رحم أم سودانية، يتعاطفون معه ويرحموه؟ أين العدالة في أن يتعرض المواطن السوداني للقسوة والوعود الجوفاء، بينما تُجهز المعسكرات للاجئين من دول أخرى؟ وإذا تعذر عليه الرحيل أو دفع ثمنه، يُهدد بالمقصلة وتركه لمصيره المحتوم.

    إن هذه المعاملة القاسية والمجحفة تجاه النازحين السودانيين تعكس خيانة واضحة للثقة والتضامن المفترض من أبناء الوطن تجاه بعضهم البعض. فالنازح السوداني لا يطلب إلا الأمان، إلا أنه يُقابل بالرفض والعنف، وكأنه أصبح غريبًا في وطنه الذي لم يعد يحتضنه.
    ضد من هده الحرب ولصالح من الي الجحيم كل من يحمل بندقيه ويطلقها في صدر الوطن <

  4. الفائدة العملية التي خرجنا بها من هذه الحرب هو انه تم اثبات ان تصدير الثروات الى مصر من دون اتخاذ الاجراءات المعمول بها في كل العالم هو أهم اسباب التدهور الاقتصادي المستمر منذ السبعينات الى الان و الفترة الوحيدة التي خف فيها هذا التدهور كان السبب فيها هو البترول بترول أهل الجنوب حيث ان معظم انتاج البترول كان من اراضي دولة جنوب السودان و ذهب مع انفصال الجنوب .

    الان عرفنا و تأكدنا فعلينا معالجة الخلل و عدم السماح للخونة الذين خانوا الشعب و خانوا العشرة و الأرض بتضييع ثرواتنا و قتلنا بالجوع و المرض و التخلف و سوء الطرق و تردي المياه و الكهرباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..