مقالات سياسية

بأيدينا لا بيد النظام !!.. لا هم لهم سوى إشباع شهوتي البطن والفرج..حقاً نحن شعب بلا حكومة.

سيف الدولة حمدناالله

حسناً فعلت حركة القوى الجديدة الديموقراطية ?حق? فرع أمريكا الشمالية بإطلاق ندائها الذي إطلعت عليه بصحيفة “حريات” الإليكترونية للشعب السوداني ودعوته للتحرك ليجعل من كارثة السيول والأمطار المسمار الأخير في نعش هذا النظام الفاسد والتالف، فالكارثة التي وقعت أكبر بكثير من الحجم الذي أظهره الإعلام الحكومي، ويكذب من يستطيع أن يقول أن لديه رقم بعدد الذين فقدوا أرواحهم أو عدد الذين أصبحوا يفترشون الطين وتغطي أبدانهم السماء، وقد كشفت المقاطع المصورة التي يتم تبادلها عبر تكنلوجيا الهاتف الذكي – حتى الآن – مشاهد تفطر القلب لجثث غمرها الطين لعدد من الشباب، ولأطفال ونساء طاعنات يخوضون في الوحل بلا وجهة معينة بعد أن فقدوا المأوى، كما حملت مقاطعاً لتصوير مباشر لحالات غرق وموت أمام الكاميرا لعدد من الشباب الذين جرفهم قوة تيار المياه وأخذهم معه للمجهول.

نعم، هذه فرصة الشعب ليخرج ويثأر من الذين أوقفوا حاله وتسببوا في دمار الوطن، فالأمطار لم تُخطئ بهطولها علينا، فكل قطرة من السماء كانت تأتي بالخير على هذا الوطن منذ ميلاده، والأمطار التي هطلت هذا العام يسقط مثلها وأكثر منها بأضعاف كل يوم في بلاد من جنس بلادنا دون أن تُخلف وراءها مثل هذه المحن والأحزان، فالذي تسبب في حدوث هذه الكارثة هو وفساد وغباء الذين قفز بهم النظام إلى مقعد القيادة والمسئولية، ولا تقف المسئولية عند حدود عدم الإستعداد المبكر لمواجهة فصل الخريف بتنظيف وفتح المصارف .. الخ، فما جرى هو نتيجة توليفة بين الفساد والجهل وعدم الإكتراث بأرواح الناس من جانب النظام.

ذلك أن الجزء الأكبر من الكارثة ? بحسب إعتراف النظام نفسه ? يرجع لتصديق السلطات بقيام مخططات سكنية في مجرى السيول والأودية في عدد من المحليات والمناطق التي وقع عليها الضرر الأكبر، وقد إستمعت من خلال التلفزيون لأهالي من كبار السن ذكروا بأنهم نبهوا السلطات المحلية بذلك بحسب معرفتهم لمواقع الأودية والخيران دون أن يلتفتوا لملاحظاتهم، كما يرجع أيضاً لتشييد الطرق بمستوى مرتفع دون عمل فتحات مصارف تحتها مما تسبب في حجز المياه ودخولها للمنازل وهدمها، ويسري هذا السبب على الطرق الداخلية وكثير من الطرق السفرية مثل الطريق الشرقي بين مدني والخرطوم بحري ( يحتوي طريق مدني الخرطوم الذي تم تشييده في مطلع الستينات بطوله على مصرف أو أكثر في مقابل كل مجرى محتمل لمياه الأمطار تم إنسداد عدد منها بفعل تعرية التربة وإستخدامها كمقلب للقمامة مع إهمال السلطات بفتحها وتنظيفها).

والحكومة ليس لها لسان لتدافع به عن نفسها أو ترمي بالكارثة على السماء بعد أن دخلت مياه الأمطار إلى صالة المغادرين بالمطار ورأى العالم كيف يخوض المسافرين عبر الصالة لتكملة إجراءات السفر وتسبح وسط أرجلهم الحقائب، وكذا ما حدث في كبري القوات المسلحة ونفق عفراء ..الخ.

لقد كشفت هذه الكارثة أننا حقاً شعب بلا حكومة، فكل هؤلاء الذين يُطلقون على أنفسهم الألقاب والمسميات (قال إيه !! دستوري) هم ضلالية ولصوص ومنتحلي شخصية، ليس لهم هم سوى إشباع شهوتي البطن والفرج، وأكثرهم خشية لله لديه إستعداد لأن يأكل مال النبي، فليس هناك مسئول تأثر له منزل أو زريبة بهذه الأمطار، فهي عندهم ? بالحق ? أمطار خير وبركة أينعت بفعلها الزهور وتفتحت في حدائق منازلهم، فمثل هؤلاء الذين إستجدت عليهم النعمة يُفرطون في لفظ كل ما يُذكرهم بالحياة التي جاءوا منها، فهم يعيشون في عالم آخر، عالم زين، ولا يكترثون لحياة الغلابى من المواطنين الذين دفعوا ثمن أخطائهم، والله بالحق، كيف يكترث الذي يقصف الشعب بالطائرات والمدافعيه ثم يعود ويخشى عليهم من مياه الأمطار!!.

لا تُصدقوا ما يقول به النظام بأن قلبه مع أهل “غزة” وأنه على إستعداد لنصرتها ويفتح مستشفيات الدولة لإستقبال الجرحى وعلاجهم، فليس هناك من يخرج لتعزية مأتم الجيران ويترك في بيته جنازة.

ولكننا نستاهل كل ما جرى لنا من وراء هذه العصابة، فلو أن خطيئة الإنقاذ الوحيدة كانت عجزها عن الحفاظ على تراب الوطن وإستباحته بواسطة الجيران لما كان قد أصبح عليها صباح لو أن ذلك قد حدث في غير هذا الزمن الأغبر،ولا أعرف نظام حكم وفّر لخصومه الأسباب التي تدعو للخروج عليه بمثلما فعلت الإنقاذ، فالنظام فعل كل ما في وسعه ليحمل الشعب للثورة عليه، ولكن الشعب “ضارب طناش” وكأن الذي يجري له يحدث لشعب آخر بينهما محيط.

فليس هناك شخص واحد – سوى محاسيب النظام – لم يطاله ظلم النظام بشكل شخصي، فهناك جيش كامل من موظفي الدولة وضباط الشرطة والقوات المسلحة الذين جرى فصلهم من الخدمة، وهؤلاء تجرعوا مرارة الظلم ومضوا في حال سبيلهميبحثون عن رزقهم في طباليالسوق الشعبي و “كرين” العربات والسمسرة العقارية وهم اليوم يُطالعون هذه الفطريات التي تبوأت المناصب على حسابهم، وهي مناصب تُهيئ لشاغليها معيشة أمراء الكويت، بما أتاحت لهم من فرص الحصول على الأراضي الفاخرة (يبلغ سعر قطعة الأرض التي يمنحها النظام لكبار الضباط والموظفين بالمنشية أو الرياض ما يجاوز نصف مليون دولار أمريكي فيما لا تقل قيمة إستبدال راتب التقاعد الخاص بالرتب القيادية بالقوات النظامية والقضاء والنيابة وبنك السودان ..الخ عن هذا الرقم).

وبين جدران كل بيت تقبع كتيبة من العطالى بشهادات جامعية فيهم من بلغ سن التقاعد قبل أن يتصل به أحد لإجراء معاينة توظيف، وتحت أبصارهم نظرائهم من “كتاكيت” الإنقاذ يتنقلون في رشاقة من منصب إلى منصب وبما يتفق مع رغباتهم الشخصية (راجع السيرة الذاتية للشابة سناء حمد والمناصب التي تقلدتها منذ تخرجها في الجامعة وهي “كتكوت” بعمر يوم والتي يمكن الحصول عليها في سياق مقالنا السابق بعنوان “سودان الهناء في زمن الوزيرة سناء”).

وفي دارفور وحدها بلغ عدد الذين سقطوا نتيجة القصف بالطائرات والمدفعية أكثر من (400) ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال ومثلهم أو أكثر يعيشون اليوم حفاة عراة ومشردين بمعسكرات النزوح بعد أن حُرقت قراهم، ويمكن مقارنة هذا العدد بما وقع في يدي من إحصائية تقول بأن عدد شهداءفلسطين منذ بداية الإحتلال الإسرائيلي في العام 1948 وحتى بداية الضربة الأخيرة في غزة يبلغ (30) ألف شهيد.

وهناك الذين هجروا الوطن ويكابدون مرارة الغربة والبُعد عن الأهل، وقلوبهم تملؤها الحسرة على ضياع هوية أبنائهم الذين وُلدوا وعاشوا في بلاد أجنبية، ومن يريد أن يقف على مقدار الظلم الذي يكابده الناس داخل الوطن ويحملهم على مغادرته، عليه أن يشاهد المقطع المصور الذي إنتشر على صفحات الإنترنت وهو يعرض مشاهد لعشرات الشباب السودانيين الذين ضلوا الطريق في الصحراء وهم في طريقهم إلى ليبيا، وهو مقطع يفطر القلب إلى نصفين، حيث يظهر فيه عدد من الصبيان وهم يحتضرون على الهواء وآخرين غادرت أرواحهم الحلقوم قبل أن تعثر عليهم دورية شرطة ليبية فأعطوا كل واحد منهم جرعة ماء. (أي نار التي يستجير بها إمرء بليبيا اليوم وهي تعيش في هذه الظروف!!).

والحال كذلك، لا بد أن يكون هناك خلل ماجعلنا نعيش في هذه الحالة من الخنوع والإستسلام ونحن نعيش كل هذا الظلم، فقد ظللنا ندور حول أنفسنا في حلقة مفرغة، ونُكثر من الحديث دون أن يكون هناك في الأفق ما يُشير إلى وجود عمل تراه العين يؤدي إلى نهاية هذا النظام، والمشكلة تكمن في أنه ليس هناك متسع من الوقت، فقطار الوطن على فركة كعب من الهاوية، وليس من الحكمة أن نظل جالسين في مقاعدنا بالقطار ونحن نعلم أن السائق متهور ومجنون.

لقد جاءت دعوة “حق” في الوقت المناسب، قبل أن تنضج الطبخة التي يقوم بإعدادها الدكتور حسن الترابي ووافق عليها الرئيس عمر البشير (تسربت هذه الأخبار التي باتت في حكم المؤكدة) والتي تقضي بحل حزب المؤتمر الوطني وتشكيل حكومة قومية لمدة سنتين، فمن شأن مثل هذه الخطوة أن تعيدنا عشر سنوات للوراء يكسبها النظام في الإستمرار في حكمنا تحت تسمية جديدة، فلنجعل التغيير بأيدينا لا بيد النظام حتى نيسّر للذين أوقفوا حالنا وهدموا أحلامن كل هذه السنوات مخرج آمن بعد كل الذي إقترفوه من جرائم.

لقد فرطنا لسنوات طويلة في حق الوطن، وقد جاءت الفرصة من وراء هذه المأساة لننتصر للوطن وتحقيق الثأر من جلادينا، والرحمة والمغفرة للذين فقدوا أرواحهم كنتيجة لفساد وجهل النظام ومنه العوض وعليه العوض للذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم.

سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لازم يكون هناك خطة 1,2,3 مش كلام يعني القاعد في وسط الوحل والطين يعمل شنو الموظف يعمل شنو العاطل يعمل شنو المغترب يعمل شنو ….

  2. كما ذكرت يا أستاذ: كل الدلائل تؤدي الى انتفاضة شعبية, ولكن خنوع شعبنا رغم ايمانه بضعف النظام والله لشئ محير ولم نجد له أي مبرر … فلنتكاتف جميعا لنجدة الشعب الفضل مادمنا جميعا ننادي بزوال هذا النظام المترنح والمبغوض داخليا وخارجيا … وعلى خطا حق دعنا نسير معا ونرفع شعار: زوال النظام لأجل حياة كريمة…

  3. Dear Mr. Seif-Uldawlah, Eid Mubarak, and it is always a pleasure to have you back on our beloved Al-Rakoba
    If I may? I would like to improvise the title of your article? Instead of حقاً نحن شعب بلا حكومة. Why do not we Call it شعب بلا حقاً نحن حكومة .?
    In a short comment to one of your fabulous articles previously, I have stated humble what I felt about the states of the ?Sudanese? and see no harm in posting it once again. Find below my article
    ——————————————————–
    Dear Mr. Saifuldawlah, indeed it was almost a month now, since your last article on 27th of August! Quite sure all your readers were apprehensive to hear from you, including myself. Welcome back
    I do not want to disappoint you, but still I believe we are a head away from the long anticipated change you?re calling for! Despite all the indications tells the time has come to eradicate this nasty filthy regime as you stated in today?s article; I can?t seeing it coming unfortunately. I will not try to impose my point of view as I have done previously numerous times; that the problem is within us, the people, and not this mob. As I have mentioned so many times in my comments to your articles that this phenomenal people whom so called, Sudanese has proven that they are one of a kind? Histrionically nations did suffer tremendously from totalitarian regimes, but they never give up, until they outfoxed and wiped out these tyranny regimes. In our case you see an idle dead group of people, who lives rather like animals more than hum-been! Sure, with such criteria, I doubted very much if anything will take place in that poor place, and I pray and hope that I will be wrong in this predication?
    Hope I am wrong in my readings of the Sudanese. Whom I am honoured to belong to them and excuse my ignores; and still it is and always a pleasure reading all what you writes..

  4. والله يا مولانا بعد قريت مقالتك دي ما عرفت شي إلا بكيت، لا حول ولا قوة إلا بالله!!!! اتذكرت نكتة الزول المشى للعرضحالجي عشان يكتب ليهو عن قضيته ،، فالظاهر الراجل ابدع و ما قيصر معاهو تب ، وبعد خلّص قعد قراها الزول ، الزول بقي يبكي ساااااي العرضحالجي سالو قال ليهو يا زول مالك ، قال ليه دا كولو فيني و انا ما جيب خبر؟ ) ياهو حالنا بالضبط!

  5. التغيير … ما أروعها من كلمة من كان الملل عيشه (روتين) حياة درج عليها ضربا ً من الزمن ، إذا كيف يبدأ التغيير ؟

    لقد كتبنا حروف كثيرة على(الكيبورد)و أسلنا حبرا ً كثير فنحن من زمن نكتب حتى مللنا و نعيد و نعيد و نشخص كل حالة و كل بلية و مصيبة أصابنا بها هذا النظام وكأننا أصبنا بعطل و شلل و أصبحنا في ( متلازمة )الوهن و الضعف فهذا ما أراده الظلمة لكي يحبطوا الهمم والإرادة و للاسف فقد نجحوا الى مدى بعيد في مآربهم لكن يبقى الامل في القلوب و إن هي على سكرات الموت ( و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين )

    إن أكثر من أخر التغيير في سوداننا تلك الشرذمة التي باعت ضمائرها لقاء منصب أو حفنة من المال وهم يدعون أنفسهم مصلحون إلا أنهم هم الفاسدون ولاكن لا يشعرون .

    فيا طالبي الاصلاح و التغيير نحذركم من أمثال هؤلاء الذين باعوا الامانة و المبدأ على حساب الغلابة و المساكين من أبناء جلدتنا .

    فيا حركة (حق) و مثيلاتك و أنتم في بلاد العم السام يجب أن تكو ن لكم أجندة قوية صادقة بحق بنقل ما لايعرفه الغرب عن ردهات السياسة في السودان و أن تعرفوا كيف تصلون لصناع القرار هناك و تحددون لهم نقاط ضعف هولاء و ما ستقدمونه في مستقبل السودان ، يجب أن تكون نظرة كاملة و شاملة تشد إهتمامهم و تعطي الدافع لكي يحركوا بيادقهم تجاه العصابة الخائفة فهي الان أوهن من خيوط العنكبوت و هذه الادارة الامريكية أثبتت بما لا يدع مجال للشك بإن هؤلاء ليسوا في قوائمهم ، فكل زعماء إفريقيا الخمسين حضروا القمة الامريكية الافريقية و لم تتم دعوتهم فقد إنحرقت آخر أوراقهم بالكاد فلم تظل لهم سوى ورقة ( حوار الطرشا ن ) التي ينشدونها مع باقي الاحزاب بغية إنقاذ ماء الوجه بالنسبة لهم ولكي يستمروا ردها ً من الزمن .

    إن الغرب الديمقراطي لايؤمن بالانظمة التي لا يجد فيها مصالحه ولو بدرجة صغيرة وهو حق طبيعي أن تتبادل المصالح مع الغير لكي تستمر ، لكن أن لا يكون على حساب شعبك وو طنك كما فعل هؤلاء بشعاراتهم الزائفة و إدعائهم أنهم هم المنقذون ، فقضاء المصالح و حنكة السياسة يحتاج دهاءا ً و حيلة ، فيا ( حق ) و مثيلاتك عليكم أن تعرفوا من أين تؤكل الكتف فالى متى تنقصنا الحيلة .

    اللهم أصلح الله حالنا و لا تؤاخذنابما فعل السفهاء منا . اللهم إستجب …

  6. نظام عوراته ومخازيه كلها اتكشفت وهو الان في قمة ضعفه وهزاله ولو ما قدرنا نقتلعه الان حنقتلعه متين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. لا تستطيع يا مولانا أن تقول “الشعب عامل طناش” وكذلك لا أستطيع أنا وكل الذين هربوا من جحيم الإنقاذ إلى المهاجر ودول الإغتراب أن نلوم أحد على عدم الخروج ضد الإنقاذ فإذا كان لدينا أسر فلمحمد أحمد أسرته وإذا كانت لدينا أعمالنا “مهما علت” فلمحمد أعماله، وإذا كنا لا نستطيع العودة فلنواصل التحريض والدعم والمساندة ولنترك لوم الشعب للذين هم الآن في السجون .. لإبراهيم الشيخ وصحبه أو الذين حملوا أرواحهم على أكفهم بين جبال النوبة أو في فيافي دارفور “الغريبة إن ابراهيم الشيخ نفسه يقول من محبسه أنه لا يستطيع خيانة ثقة الشعب فيه بينما نحن نلوم الشعب .. فيا له من قائد” .. ولنواصل نحن أضعف الإيمان بالتحريض والمساندة .. وأثق يا مولانا أن هدفك هو هذا التحريض والتشجيع والفضح لكن لا يجب أن يتحول حماسنا إلى تلاوم وتعجب من صمت الشارع .. فللشارع قانونه وساعته وظرفه وأنت سيد العارفين

  8. يا مولانا لاجف قلمك كتبت فصدقت.

    الشعب السوداني شعب مسالم بطبعه وتجاربه في التغيير سلمية وقد انطلقت الشرارة الاولي في سبتمبر ولم تكلل بالنجاح امام الاستخدام الكثيف للرصاص الحي وسوف يأتي اليوم الذي يتمني فيه الكيزان نجاح هذه الثورة السلمية فالثورة القادمة ستكون فيها انهار من دمائهم النتنة.

  9. القياددات غائبه او هى تتمرغ فى فتات السلطه
    النظام احدث خلل كبير فى فكر الشباب حتى اصبح
    غير قادر على التمييز
    تحليل الوضع دون وضع الحل هو ايضا محبط جدا
    الزعامه التاريخيه غائبه
    حتى الحزب الشيوعى وصلت قيادته فى اغلبها الى سن السبعين
    لكن هناك امل
    ينقص هذا الكم من الشباب قدرات التجميع و القياده
    حق تكلمنا من بريطانيا
    غيرهم يكلمونا من احراش الجنوب او دار فور
    انعدم الرابط…حتى عندما تحاول بعض القوى دفع الامام الى التحرك تنتهشه
    الحركات وتسكت خفيف صوته الذى كان يمكن ان يتطور
    القاضى سيف الدوله مؤهل لاحداث شئ
    على الاقل مبادره تجميع تحت اى مسمى يبدأمن الحصاحيصا
    جيث تحالف المزارعين القوى

  10. للأسف الشديد أصبح سودانيو الشتات قلبهم على البلد أكثر من الذين بالداخل،،، بل إن السودانيون بالشتات هم الذين يحملون هم البلد أكثر من الذين يعيشون في الداخل الذين تمكنت الحكومة أن تشدههم بتصعيب الحياة وتدهشهم بالحوار والقضايا الانصرافية إلا قلة قليلة ربما 1 في كل عشرة خاصة في الريف ،، يأتي هذا اولاً بسبب تواطؤ الاحزاب الكبيرة وموالات المرتوقين فيها للنظام منذ بداياته ضمن التوالي وقبل استيراد قوات من مالي،، وكل من يذهب الى السودان مراغما لقضاء اجازة يلاحظ ذلك ويوقل ليك الشعب ما شغال بالحكومة والكلام البنقول فيهو نحن ده هم في وادي ونحن في وادي،، وفعلاً ده الحاصل ذلك اذا اخذنا في الاعتبار ان 85% تقريبا من السودانيين غير منظمين حزبيا بالمعنى الصارم للتنظيم الحزبي وخطأ ذلك يكمن في اعتماد الحزبين الكبيرين على الانتماء الطائفي ،، كما تمكنت الحكومة من تجيير أو شراء بعض الزعامات الصوفية أو صناعة زعامات صوفية جديدة يلتف حولها الناس ليكونوا ضمن مكنة الانقاذ اراديا او غير اراديا،،،

    لقد أفلحت الانقاذ في تطفيش الناشطين السياسيين الحقيقيين وتهجيرهم وصرفت 75% من الشعب السوداني بالداخل عن قضاياه الوطنية والخوف على البلد… الحل هو تكوين حزب سوداني جديد ان شاء الله في الخارج يحل محل المؤسسة السياسية السودانية الموجودة كافة منذ الاستقلال وحتى اليوم،، التغيير الاجتماعي الثوري هو الذي يحتاج له السودان،،،

  11. الناس المرقو لي جون قرنق 5 مليون مرقو للسودان الجديد وسجلو 18 مليو لانتخابات 2010 وينم؟؟
    ما ترمو اللوم على الشعب…يا مخذولين … العيب في المعارضة السودانية البليدة والمتشزمة ولا تحمل رؤية واحدة واضحة سواء في المركز احزاب سياسية او في الهامش حركات مسلحةولازالو في حقى سميح وحق الناس ليه شتيح..وتستمر ازمة الابداع السياسي الذي يسوق المعارضة السودانية دوليا واقليميا وشعبيا
    والترابي يضقل بيهم 1964 ولحدي 2014
    اصلا ايدولجيةاخوان مسلمين المجرمة الماسونية انتهت في كل العالم والانقاذ لا مستقبل ليها واضحى يتخبطهم المس…الان ونخش ان ينهار لمركز في فراع قبل يتاسس مشرع بديل حقيقي غير اللغة الهتافية التي تقدمها المعارضات الكثيرة اليوم
    والمرجعية الوحيدة المؤسسة لمستقبل السودان المعترف بيها دوليا هي اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 والدستور المنبثق عنها والقرار 2046 واديس ابابا مكان التفاوض مع المؤتمر الوطني وليس اي مكان تاني…
    وانت كقاضي وقانوني ياحمدناالله تجمع القضاة الوطنيين وتعري المواد غير الدستورية والمحكمةالدستورية العليا والقضاةالضعيفين اخلاقيا وغيرالمؤهلين فنيا القائمين على امرها للارتقاء بالوعي الدستوري والقانوني للمواطنين و وتصدرو مذكرة القضاة الوطنيين تطالب بي
    1- اطلاق سراح ابراهيم الشيخ وكل السجناء السياسيين
    2- تسجيل الحزب الجمهوري
    2- حل الملشيات التابعة للامن لعدم دستوريتها
    4- استعادة الاقليم القديمة الستة فقط والغاء كل الولايات والمستوى الولائي البشع والفاسد …ورصد تجازوات الرئيس الدستورية في فصل وتعين نقل الولاة واستحداث الولايات بصور سرطانية
    5- تعيين تسعة قضاة محترمين ومستقلين في المحكمة الدستورية العليا هو بداية الخروج من النفق المظلم..

  12. أحييك أستاذنا الحبيب….. مقالك هذا مفروض يكون البيان رقم (1) لثوار السودان .. وتهب بعده الانتفاضه الشعبية العارمة التي تنهي هذا الحكم البغيض …

    أنا أختلف مع المعلقين على كلمة خنوع الشعب السوداني الشعب السوداني ليس بخانع أبداً وصدقوني ستجدونه في الشارع في اي وقت والشعب هو الذي يحدد التاريخ وليس كاتب أو معلق.

  13. حكومة لاتخجل تراهم وهم يوجهون كاميرات الاعلام لتصويرهم وهم يخوضون في مياه السيول حتى يظن الناس أنهم في متابعة أحوال المواطنين في هذه الكوارث وكان عليهم العمل قبل وقوع الكوارث بالتخطيط السليم فتلك الشوارع تفتقد الجسور بشكل متعمد . لقد كشفت هذه الكارثة أننا حقاً شعب بلا حكومة، فكل هؤلاء الذين يُطلقون على أنفسهم الألقاب والمسميات (قال إيه !! دستوري) هم ضلالية ولصوص ومنتحلي شخصية، ليس لهم هم سوى إشباع شهوتي البطن والفرج، والله صدقت يامولانا)

  14. شكرا مولانا سيف الدوله … ودائما ما أنتظر مقالاتك التي تمس قلب الحقيقه … وبنظره سريعه لحال الوطن الذي لايسر عدو بفعل سياسة الكيزان الأجراميه … يتأكد للمرء ويتيقن بأن كل الشعب عدا الهتيفه والأرزقيه معبأ غضب وحنق وكره للكيزان …وكما قلت فقد وفر بنو كوز كل أسباب الثوره … الكل في العاصمه والأقاليم دواخلهم براكين … ولكن حسب ظني المتواضع هناك كلمة سر مفقوده لاأدري ماهي

  15. الشارع فقط لا ترابى لا الصا دق لا الميرغنى لا حكومة البشير حكومة قومية تحاسب على كل شى

  16. تطورت اساليب المقاومه لدى الشعب ..اتحدى النظام ان يقدم ( مجاهد ) واحد ليدافع ويقاتل لنصرته فى جبال النوبه او صحارى دارفور او غابات النيل الازرق ..مما اضطر الرئيس الدائم الاعرج ان يستورد قوات مرتزقه من الخارج لمواجهة الثوار ولمحاولة الاستمرار والخلود فى السلطة بأيادى اجنبيه ..

  17. ياناس ما تجوطوا ساكت احترامى اليك مولانا ولكن ابسط مواطن سودانى سؤاله من ( هو البديـــــــــل)ومصيبتنا انه نحنا ما انتفضنا ولا اتحركنا ونقول ماهو البديل للمؤتمر الوطنى
    ايــــــــــن البديــــــــــــــــــــــــــل

  18. “كشفت هذه الكارثة أننا حقا شعب بلا حكومة ” … نحن شعب يستحق هذه الحكومة وهي تشبهنا تماما ومثلما كنتم يولى عليكم يا مولانا …. ” شعب ضارب طناش ” وما دام في مغتربين بيحولوا المصارف الشهرية وخلافه طز في الباقين وانا مالي كل واحد بيقول نفسي نفسي ..

  19. عفارم تمام .. صاح الكلام .. كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    نفد الصبر والجو كتم.
    جيبك نضف
    وطنك نشف
    كتمت سخانة الف الف
    اغضب وثور
    قوم وانتفض
    قف وانتصب ..
    لا تستكين ..أو تستخف
    للحالة والعيشة القرف
    نفد الصبر والجو كتم ..
    جيبك نضف
    وطنك نشف
    لو بكرة عن وطنك سئلت
    امام عيالك تنكسف
    مهما تبرر او تقول .. ومهما تصف
    برضو برضو حتنكشف..
    لا تنحبس للحسرة والالم المرير لا ترتجف
    فك البلف
    كتــــاحة تكتـح
    ما تخلـــي تك تح
    غبارها يلفــــح
    تكشف وتفـــــضح
    للدمعة تمـــــسح
    للظلم تكـــــشح
    حرية تشطــــــح
    في وطن مشــلح … حضن العذاب
    عفارم تمام … صاح الكلام كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    *******
    كتاحة كتاحة
    اعصار ودوامة
    طلاب شيوخ ورجال
    نسوان بنات اطفال
    الناس هناك لآمة
    ام در وارض القاش
    جرافا ديامة
    كتاحة قبلية تبرق أمل وشعاع
    تحمل صراخ الجاع
    تهتف بصوت مسموع .. عن ظلم ساد أنواع
    تبكي الصرير المر.. من شدة الأوجاع
    كتاحة تلغي فساد .. وتقلع قلع من باع
    تنقذ بلد قد ضاع . .. من خائنا جعجاع
    كتاحة غربية … ومرات جنوبية
    تقلب شمالية ….. وفجأة شرقية
    شايلة البرق والرعد
    شايلة الأمـل والوعد
    تحمل دعاش وعبيـر
    لثورة التغير ..كتاحة للتغير
    كتاحة تحت وفوق .. تكسر قـيود الطوق
    تقذف يمين وشمال… تنسج خيوط الفال
    كتاحة للتعبير عن ثورة التغير
    الحكم ما هو خلـود
    بكرة الظلم حيفوت
    الكبت والجــبروت
    لو كان دوام لســـواك
    ما كان بترجع ليك !!
    والله أحسن ليك … فالنفس لوامة
    حسرة وأسف وندامة
    والحالة مش دوامــة
    كتاحة كتاحة… إعصار ودوامــة
    طلاب شيوخ ورجال
    نسوان بنات وأطفال
    ام در وارض القاش
    ساحات هناك لأمـــة
    جرافا ديامة .. الكل نزل وأجاب
    عفارم تمام …صاح الكلام …كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب
    *************
    كتاحة كتاحة … جوة البلد لافة
    يا العسكري السراق
    مين فينا شاذ آفاق !!
    ياالكاذب الافاك .. لا خلقة لا أخلاق
    مين الاباد شعــــبو ؟؟
    مين الخســر ربــو ؟؟
    مين الكــلام كذبــو ؟؟
    مين الخلف وعدو ؟؟
    مين البخون للـعهد .. للكلـمة والميـثاق؟؟
    مين فينا شاذ افاق !!مين الكلامو نفاق ؟؟
    ياالكاذب النقناق .. لا خلقة لا أخلاق
    قول ياا
    اسم مكتوب .. في المحكمة العلياا
    يا متهم مطلوب…… لعدالة دولياا
    يا هاربــا شــارد .. في هذه الدنياا
    وينك تمش حتروح ؟؟
    من رب عوضيــــاا ؟؟
    انت الشذوذ نفسو لو تم وصفك بيه
    اتبرا منك وزاق !!
    مين فينا شاذ آفاق!!!
    والكل منك ضاق
    طبعك كضب ونفاق ..اصلو الطبع غلاب
    عفارم تمام ..صاح الكلام ..كتمت شباب
    كتمت خلاص بلغ النصاب.

    أخخخخخخخخخ

  20. اقتباس (((((لقد كشفت هذه الكارثة أننا حقاً شعب بلا حكومة))))

    نحن شعب بلا حكومة منذ 25 سنة واكثر وليس وفقا للاحداث الجارية

    وطالما انا وانت والجميع خائف من القتل بايدى زعران وعصابات النظام المتاسلم وقابعين فى بيوتنا لن ولن ولن ولن تنقشع ظلمات هذا الكابوس المسمى زورا وبهتانا بنظام حكم من على انفاسنا وبلدنا علينا الخروج للشارع خوضا للطين والوحل والمياه الاسنة شيبا شبابا اطفالا وليقتل منا من يقتل وحتما سندوسهم ببقايا احذيتنا البالية ونسحقهم على الطرقات …. اللهم انى قد بلغت فاشهد

    ياشعب انتم ترون اليوم هؤلاء الكلاب قد حكموكم 25 سنة ماذا حصدتم ؟؟؟؟ والان يتامر كبيرهم وعرابهم الترابى ونسيبه الصادق مع عمر القاتل مصاص الدماء وبمعرفة (الهلكلى ) الميرغنى لكى ينتجوا لكم حكما اخر يغير جلده فقط !!!! هل تقبلووووووووووووووووون

    ولقد نصحت لقومي عند منعرج اللواء ***** فلم يستبينوا النصح الاضحى الغدي!

  21. أرجو ثم أرجو من كل السادة/ الكتاب والمعلقين ألا يوردوا في كتاباتهم كلمة خنوع كما أرجو ألا يطالب أي أحد بخروج الشعب السوداني للشارع… الشعب السوداني لا يحتاج إلى مناشدة للخروج ولكنه شعب يعرف متي يخرج وأول ألأسباب التي تدعوه للخروج معرفته بمن سيأتي. وللننظر إلى حالنا هناك معرضة متشرذمة تعيش في الخارج وتكتنز الكثير من الأموال بما يرشح في الأنباء والشعب يطالع ذلك
    هناك مليشيات لا تعد ولا تحصي ومن المعروف أن المليشيات لا يمكن السيطرة عليها متي ما امتهت فترة النضال فأين يذهبون وهم لا يعرفون سوي القتال؟؟
    هناك ضبابية واضحة في خطاب كل من يحمل السلاح ويحارب الحكومة لإسقاطها ثم ماذا بعد ليس هناك أي منافستو واضح لما بعد السقوط نعم يقولون سنجلس ونعمل حكومة قومية تمهد للإنتخابات ما هي الضمانات ألا يقتتلوا فيما بينهم علي المناصب والمكاسب؟؟
    هناك خطابات عنصرية تفوح من بعض المقاتلين وحديث عن رمي العرب في البحر فمن يرهن مستقبله لشيء مثل هذا ؟؟؟
    هناك حديث مكرر عن الهامش من هو الهامش إذا كان السودان كله هامش عدا من هم في حظوة الدولة لماذا يزايدون علي كلمة الهامش علي اساس أن المركز يستأثر بكل شيء إذا كان ثلاثة أرباع السودان يعيشون في المركز؟؟؟؟
    اصلحوا خطابكم وأمنوا الناس علي أنفسهم وممتلكاته وسترون الشعب كله في الشارع.. نريد خطاباً واضحاً لا لبس فيه ولا غموض بخطوات مدروسة وأجنة متفق عليها من الكل وستندهشون من النتيجة أما أن يخرج الشعب وهو لا يعرف مصيره فأبشر بطول سلامة يا إنقاذ..
    والله من وراء القصد

  22. الشعب سيخرج ولكن لابد بندقيه تحمي الشعب من مليشيات ومرتزقه وافدين دول اخري جلبتهم الانقاذ لابد من تكوين جيوش مسلحه من المتطوعين حينها سيعلم اهل الانقاذ ان نهايتهم بدأت كونوا لجان اعداد هذه الجيوش وعلي المغتربين ان يلعبوا الدور الاساسي في التطوع بالنفس والمال هذا هو الحل ولايفل الحديد الا الحديد وما اؤخذ بالقوه لايسترد بغيرها والسلام.

  23. ما من المعقول انو الناس تعيش خارج ارض المعركة وتقوم برسم خارطة نضال للشعب السوداني المكتوي بالداخل والواطي الجمرة …. وده ما بعني انو نحنا الهربنا من ارض المعركة الحقيقية ما عندنا الحق نشارك في هم بلدنا .. لكن لازم نعترف انو مساحتنا محدودة وفي وضعنا ده ما نقدر نتخطي حدود الدعم بالتنسيق مع الداخل في حالة يحدد شعبنا بالداخل كيفية التحرك وكيفية الدعم مننا … لكن يجي كاتب ول فرعية منظومة سياسية ويرمي بحجر كيف ما شاء وكان الشارع السوداني يتحرك بضربة حظ ..

    لازم نعرف ان المعركة هي معركة الشباب داخل الوطن وهم ادري بطريقة ادارتها ….. ولذلك نرجو من الناشطات والناشطين الشرفاء في الخارج ان يضعوا الثقة في الشعب في المقام الاول وان لا يعطوه مجرد احساس بانه اقل من الشعوب الاخري كما كتب صاحب المقال من قبل مقللا من الشعب السوداني عندما اصيب كغيره بحالة من الانبهار من ما يعرف بالربيع العربي فكانت سطوره تحمل رسالة مبطنة فيها اساءة للشعب السوداني …. فلو اتي هذا التصرف من شخص عادي كنا نلقي العذر ولكن عندما يخط قلم انسان طارح نفسه مناضل عن قضايا شعب في الساحة فانه العيب نفسه ,.,, ليس من المنطق ان تقول انك تنادي بقضية شعب يمارس عليه القهر بشكل يومي وفي ذات الحين تقلل من شأنه وتتوجه اليه بالاساءة …. وطبعا ما ممكن نعتبره جلدا للذات وليعلم الجميع ان درب النضال طويل وشاق وان العمل السياسي تضحية فمن اراد ان يبقي في الخارج ويقوم بدوره فالمساحة محدودة وليكون جاهزا تحت اي لحظة يتحرك فيها الشعب السوداني بالداخل راسما خريطة نضاله ضد الطغمة الحاكمة … والشعب هو من يحدد طريقة الدعم … اما من لم يرضي بواقع النضال من المهاجر فعليه التوجه للداخل وليدلو بدوله مع المكتوين في خط المواجهة علي مستوي الشارع السوداني ..

    عذرا لمن اصابه رزاز سطوري

  24. ماساة السودان تكمن في سؤ الادارة وتفشي الفساد لاغيرهما
    نعم انهم لديهم شره ونهم غير مسبوق في الجنس الادمي ولم يكن الوطن ولا المواطن من ضمن اهتماماتهم انهم يفعلون كل شئ واي شئ للحفاظ على حكمهم السودان وليس للضمير والاخلاق معيار او وازع حتى اضاعوا جنوب السودان ببتروله ودمروا الخدمة المدنية بتمكين بلهاء لا يجيدون غير الفساد ودمروا سودان اير وباعوا خط هيثرو وتدثروا بالحصانات والنفوذ ودمروا سودان لاين التي كانت بواخر تمخر عباب البحار والموانئ العالية حتى عدم الباخرة ودمروا مشروع الجزيرة تدميرا مخزيا نتيجة الفساد والغباء معا ودمروا التعليم واتخذوه تجارة ودمروا الصحة والعلاج واتخذوها ايضا تجارة وكل ذلك من اجل حفظ حكمهم بقبضة امنية ولم يفلحوا في هذه ايضا وهي الازمات تحاصر السودان داخليا وخارجيا حتى وصلت البلاد مرحلة الانهيار الاقتصادي التام وماذا بعد ذلك .
    قد يقول احدهم بان الشعب السوداني خرج على فوضى الاحزاب هاتفا العذاب ولا الاحزاب وقد استجاب الله لدعوتهم تلك وليس هنالك غير الهتاف مجددا الاحزاب ولا العذاب اللهم انا تبنا اليك فاقبل دعوتنا فارفع مقتك وعذابك عنا ياارحم الراحمين ..آآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييين

  25. ما حل غير الانتفاضة والمظاهرات لكن اين الناشطين البقودا الشارع اين الناشطين البنظموا المتظاهرين اين الناشطين البمرقوا الناس الى الشوارع اين الناشطين البعيدوا الناس مره اخرى بعد ان تفرق المظاهرات … واين واين واين

  26. حال السودان والعالم العربى والاسلامى مثل حال اوروبا قبل عهد التنوير والثورات التى حصلت فيها الدين سيبقى الى قيام الساعة ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وكلهم سياتون الى ربهم فرادى وسيجازى كل شخص بما كسبت يداه اما جماعة التجارة بالدين لاغراض سياسية ودنيوية رخيصة فابشركم هؤلاء سينتهى امرهم طال الزمن او قصر انهم لا علاقة لهم بالدين او الاخلاق ووجدوا ان احسن طريقة للكسب السياسى والمادى هو استغلال وتر الدين لتحقيق ذلك لكن الناس ما ح يكونوا سذج الى ما لا نهاية وسياتى يوم كنسهم ورميهم الى مزبة التاريخ وقريبا باذن الله والله انهم اشد خطرا على الاوطان والاديان من اعدائنا الظاهرين انظروا الى حالهم قبل وبعد استلام السلطة مشروعهم فشل وهم الآن يقاتلون لمكاسب دنيوية حققوها وخوفا من مساءلة ومحاسبة ينتظروها وما تقولوا لى انه ما كان فى دين او اسلام او اخلاق قبل مجيئهم للسلطة لعنهم الله فى الدنيا والآخرة لعنا كثيرا؟؟؟؟

  27. حكومة لاتخجل تراهم وهم يوجهون كاميرات الاعلام لتصويرهم وهم يخوضون في مياه السيول حتى يظن الناس أنهم في متابعة أحوال المواطنين في هذه الكوارث وكان عليهم العمل قبل وقوع هذه الكوارث بالتخطيط السليم فتلك الشوارع تفتقد الجسور بشكل متعمد . لقد كشفت هذه الكارثة أننا حقاً شعب بلا حكومة، فكل هؤلاء الذين يُطلقون على أنفسهم الألقاب والمسميات (قال إيه !! دستوري) هم ضلالية ولصوص ومنتحلي شخصية، ليس لهم هم سوى إشباع شهوتي البطن والفرج، والله صدقت يامولانا)

  28. شكرا مولانا على عودتك الحميدة، فأنت تعيد لنا الأمل الذي كاد أن يخبأ ولكن صدقني ستنفجر يوما ما ولا يعرف هؤلاء الأبالسة في أي جحر سيهربون، الأعواد الجاهزة كثيرة جداً.

  29. يا اخوانا كلنا سواء بالداخل او مشردين بالخارج شركاء في ان نهب ونقضي علي هوءلاء القتلة المجرمين لن يقف معنا المجتمع الدولي طالما لم نتحرك نحنا لازم نبدا ثم بعد ذلك نطلب الدعم الدولي

    والكيزان الزبالة معروفين بالجبن والخثة والنزالة ولذلك لابد من هبة سريعة لا تترك لهم مجال للتفكير او الراحة

    هبة سبتمبر كان يمكن ان تطيح بهم الي مزبلة التاريخ لولا تقاعس حزب الامة والشعبي الذي يعمل كغواصة للمؤتمر الواطي كما وان هناك مسائل التنسيق ومراكز القيادة المتحركة والمتبدلة والتي من خلالها يتم رصد عمل الرباطة وكلاب الامن

    يجب علي الجميع التفكير فقط في ازالة الكيزان المجرمين وان يبتعدوا عن الخلافات الحزبية والتكويش

    يجب ان نكون جسما واحدا وان نكون او لا نكون

    كلنا مسئولين ومطلوب منا ان نتقدم لازالة الكيزان من خارطة السودان والي الابد

    قوموا الي ثورتكم يرحمكم الله

  30. شكرا مولانا حمدنا الله على هذا المقال..البيان التعبوي..الذي اعتبره توجيها معنويا مقدرا لشحذ الهمم وهذا ما نحتاجه فعلا في مسيرة نضالنا من اجل (اسقاط) النظام طوعا كان ام قسرا…
    ** الان قد تمايزت الصفوف تماما.. بين النظام ومن والاه من جهة.. وبين المعارضة الحقيقة بكل مكوناتها ومن والاها.. اعتقد ان هذا التمايز يعتبر مرحلة مهمة ايضا تساعد في تحقيق الهدف…

    ** نعم الجميع (مدبرس ومقهور).. الاان جلد الذات لدرجة التعذيب قد لا يكون مفيد عمليا.. بالطبع هناك فرق بين جلد الذات وشحذ الهمم!! كما ان الامور اصبحت الان واضحة تماما (طريقين لا ثالث لهما)اما مع النظام او ضد النظام..حيث لا توجد منطقة وسطى بينهما..

    ** من واقع التجارب.. ان الثورات او الهبّة الشعبية..او العصيان المدني..او قل حتى المسيرات السلمية تحتاج في واقع الامر الى ترتيبات محكمة تؤدي لتحقيق الهدف.. تحتاج الى كاريزما قياديةأياً كانت ( حزب..حركة مسلحة..شخص.. تحالف.. نقابة..الخ) كرمز يلتف حوله المناضلين لتوجيه (الفعالية).. وهذا هو ما بدأ يتشكل في الافق السوداني..

    ** ان النضال الان لاسقاط هذا النظام الدموي البائس الحقير اصبح فرض عين..فلينظر كل منا.. أين موقعه..فمن لم يستطع صعود الجبال عاش ابد الدهر بين الحفر… تحياتي للجميع…

  31. ينصر دينك سيف الدولة حمدنا الله ولكن لا حياة لمن تنادي اصبحت الروح ميتة والقلوب خاوية لا يهما سوى ان تعيش فقط ولكن طريقة المعارضة الحالية يجب ان تتغير فهولاء القوم لا يعروفن سوي القتل وبنفس مقدارة فكرتهم يجب ان تكون لنا فكرة مغايير للتغير وليست الفكرة القديمة وهي الخروج للمظاهرات وبعد ذلك ينتهز الجيش الفرصة ويستولي على البلد مع العلم للجميع بان الجيش اصبح جيش المؤتمر الوطني لذلك لابد من الاستعانة بناس لهم خبرة في حمل السلاح واقصد بهم كل الضباط من الشرطة او الجيش هم خيارنا التالي وبدعم من الشعب نستطيع ان نتغلب على شياطين الانس وتنقلب الخرطوم الى حرب بين الشعب ومن يستطيع حمل السلاح ومعهم المفصولين من الجيش والشرطة واعصابة المجرمين

  32. لك التحية والود مولانا سيف الدولة وموقفك يعجب ويسر البال.
    يااخي تذكر انا قلتليك ناس الشرعنة ديل ماعندهم هم غير الدنيا وملذاتا.
    والشعب السوداني لم يقف مكتوف الايدي لكن هذا النظام كون ملشيات مسلحة(جنجويد)وفي انتفاضة سبتمبر الماضي الملشيات ضربة المتاظهرين بالرصاص الحي بصورة وحشية قتلت وجرحت الميات.
    واعلم ان النظام جزء من نظام عالمي هو تنظيم مايسمى بالحركة الاسلامية لهو بعد خارجي وله امكانيات مادية واسعةلكن لو كان الامر ((على اخوان الداخل كان زمان راحو شمار في مرقة))ولكن انقل لك قول الاستاذ محمود محمد طه:انه من الافضل ان يمر السودان بتجربة دعاة الهوس الديني حتى يقتنع الكل عمليا انها فاشلةوبشر الاستاذ بانهم سوف يقتلعو من جزورهم يااخي انهم الآن عاجزون تماماوفي حيرة من امرهم والفساد بالمليارات ومشروع الجزيرة انهار وبترول مافي وجنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور كلها مناطق ملتهبةوجامعة الخرطوم اعرق جامعة في السودان مقفولة لها اكثر من خمسة شهور ولا يعرف مستقبلها.((وسمعتا تحت تحت ان جميع أساتذة الجامعات بصدد تقديم استقالاتهم والهجرة خارج السودان بالآلاف)).
    يااخي سيف ان الاعلام الخارجي للمعارضة ضعيف ويجب ان يعلم المجتمع الدولي بخطورة التنظيم العالمي للحركة الاسلامية على السودان وعلى الحريات في السودان((ياخي شعبنا يواجه تنظيم عالمي وليس محلي )).

  33. إغتيال أربعة رؤوس كبيرة على التوالي .
    إحداث ربكة بعد خروج الفئران المتبقية من جحورها والفرار .
    تمسك فئة معينة ممن تختارون( الخيارات تكون جاهزة من الآن مش بعدين تفكروا فيها ) وترضون دون المبالغة والمثالية فيكفينا أن يكونوا صادقين أمناء أصحاب شكيمة وحكمة لم تتلطخ أيديهم بالفساد والدماء .
    مواجهة المرتزقة والمأجورين من قوات دعم سريع وغيره والحرص على إبادتهم والواضح إنهم حيشتروا عمرهم وحيفروا .
    طلب دعم من جهات ودول نافذة تمكننا من تخطي العقبة الصعبة والله المستعان .

    طبعا كل واحد بيفكر فكرة بتكون الأمثل في نظره ومن الأفكار إرجاع الأموال المنهوبة إلى الدولة إلخ … أتمنى وأنا ما كتبت غير رؤيتي وعملتها في خطوات وأي واحد من المحنكين أو من عتاولة الجيش المخضرمين يكتب لنا في هذا الباب يكون أحسن وأصلح وأفيد ونوسع به مداركنا للقادم بإذن الله .

  34. الثورة موجدودة فى كل شبر من سوداننا وفى كل القلوب النظيفة فقط تحتاج لمن ينظم صفوفها ويرسم طريقها ويشعل فتيلها
    فى ( أكتوبر- أبريل) كانت هناك أدوات إيجابية مهدت وساعدت على نجاح الثورتين ، فأحزاب المعارضة كانت تملك منابرها ووسائلها السرية والعلنية كما كانت تملك مصادرها المالية ، وكانت هناك نقابات وإتحادات للعمال والمزارعين والطلاب تمارس نشاطها بكل قوة وفعالية إضافة إلى أهم عامل وهو حيادية القوات النظامية.
    عمدت الإنقاذ إلى تدمير كل هذه المهددات ونجحت بكل خبث وبراعة فى شل حركتها وحتى فى طمس أسمائها ، كما لوثت القيادات الهشة
    أهم عوامل إحكام القبضة هما (جهاز أمن لا أخلاقى …والإعلام ) والذى لا تملك المعارضة منه ( شوية ) قناة تلفزيونية نادى بها الجميع وبشر بها كاتب المقال ( العزيز علينا) ثم ماعاد يتحدث عنها هو ولا أصبح يذكرها أحد
    فكيف لثورة أن تنطلق (والناس سكارى وما هم بسكارى) يجمعهم المكان والزمان ويتلفهم الصمت وثقل الطريق وتنافر النداء

  35. يجب الاقتداء بالشعب المصرى وهو يرمى بالاخوان فى المزبله بعد سنة واحده فقط من الظلم والتمكين …..

  36. كتب الطيب صالح خواطره فى احدى مقالاته فقال :-
    أكثر ما حدث فى هذا السودان المسكين ذلك البلد الغنى الفقير , العظيم الصغير
    , وكل ذلك بسبب هؤلاء “الزعماء” النجباء, الاذكياء الاغبياء , الذين يتوهمون أن ارادة الله قد اختارتهم ليكتبوا الصيغة النهائية فى سفر التاريخ.
    من الذى يبنى لك المستقبل ياهداك الله وأنت تذبح الخيل وتبقى العربات , وتميت الأرض وتحيي الآفات؟
    الاوطان لايبنيها رجل واحد ولا حفنة رجال , مهما بلغ منهم الالهام والعبقرية, ولكن يبنيها مئات الآلاف من الرجال والنساء. ناس أحرار فى وطن حر. كل يعطى على طريقته وقدر استطاعته. المستقبل بيد الله, المفتاح ليس بيدك, وأنت لا تدري ويمنعك الغرور والكبرياء أن تعترف أنك لا تدري.

    وكتب أديبنا الراحل ايضا:
    هل أسعار الدولار ما تزال فى صعود وأقدار الناس فى هبوط؟ أما زالوا يحلمون أن يقيموا على جثة السودان المسكين خلافة اسلامية سودانية يبايعها أهل مصر ةالشام والمغرب وايمن والعراق وبلاد جزيرة العرب؟ من أين جاء هؤلاء الناس؟ بل – ومن هؤلاء الناس؟
    وكما قال اديبنا عليه رحمة الله قبل سنين عديدة ان الاوطان يبنيها مئات الآلاف من الرجال والنساء. ناس أحرار فى وطن حر وهذا قدرنا ودورنا الذى يجب ان ننهض به الآن فهلا تواصينا وعقدنا العزم على النضال ودفع ثمن حريتنا فليست هناك حرية وكرامة دون ثمن وليقوم كل منا بدوره التعبوي فى محيطه ولن يخيب الله رجاء من أحسن الظن فيه

  37. انتظروا سنة 2020 قرب،،،،،او كلما تصحوا من النوم أدوا ليك كم حبة فاليوم وخلاص،،،عارف أنتو ما مقصرين مع المريسة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..