تزامنا مع زيارة البشير لمدينة الابيض.. جهاز أمن البشير يعتقل (6) من طلاب جامعة كردفان
واصل جهاز أمن البشير حملته المسعورة، واستبق زيارة البشير الى مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان، باعتقال ستة من الطلاب والنُشطاء السياسيين بجامعة كردفان، بينهم طالب من دولة تشاد، وذلك قبيل ساعات من زيارة البشير للولاية لتدشين حملته الانتخابية.
وقالت مصادر مأذونة لـ (الراكوبة) إن جهاز أمن البشير بمدينة الابيض قام باعتقال ستة من طلاب جامعة كردفان للحيولة دون تعكير زيارة البشير الى المدينة. واشارت المصادر الى ان قائمة المعتقلين ضمت خمسة من طلاب المستوى الرابع بكلية الطب وهم مجاهد حمدان وآدم يعقوب واسعد زكريا وعبد المنعم صالح وعبد الرحمن عُدي، وهو من دولة تشاد، ويدرس بكلية الطب بجامعة كردفان، بالاضافة الى الطالب بالمستوى الرابع بكلية التربية محمد قسم الله.
واكدت المصادر ان الطلاب تم اعتقالهم واقتيادهم الى محابس تتبع لجهاز امن البشير بمدينة الابيض، وهي تقع بالقرب من الميدان الذي دشن فيه البشير حملته الانتخابية.
وفي الاثناء واصل البشير رقيصه، من على منصة مدينة الابيض التي شهدت حضورا احسن حالا، مقارنة بحملاته الانتخابية التي وجدت مقاطعة كبيرة من قبل المواطنين، وخصوصا في ولايات دارفور، ولا سيما ولاية جنوب دارفور التي لم يجد واليها خيارا لحث الناخبين على التعاطي مع الانتخابات سوى توزيع ألفي جوال سكر لعضوية حزب البشير، قبل ان تقوم هيئة المواصفات والمقاييس بايقاف توزيع السكر لعدم مطابقته للمواصفات ولعدم صلاحيته للاستخدام.
بدلاً من أن يجد المواطن التقدير على صبره االطويل الذي فاق الحدود، تأبي السلطة الحاكمة و في يوم تدشينها لحملتها الإنتخابيّة في الأبيّض إلّا وأن تنكّل بطلّاب الجامعة الذين يمثّلون مستقبل البلاد و تزجّ بهم في المعتقلات لا لشئ إلّا لأنّهم يمارسون حقّهم في التعبير عن أنفسهم بالمطالبة بحكم رشيد و تنمية غدت كالعنقاء يسمع الناس عنها و لايرونها.
نطالب بإطلاق سرح الطلّاب المعتقلين فوراً و على منظّمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التواصل معهم و العمل على إطلاق سراحهم عاجلاً.
لا اعتقد ان السودان يحكم قبل المؤتمر الوطني ،،، بل من قبل جهاز الامن والمخابرات ،،،،
اتمني من كتابنا تسمية الاشياء بمسمياتها ،،،،
فالحزب الحاكم هو حزب الامن الوطني ،،،،
والقرار هو قرار الامن الوطني ،،،
الخارجية ،،، القوات المسلحة ،،،، القضاء ،،، الداخلية ،، النيابة ،،الاعلام ،،،، كلها كوادر من الامن والمخابرات ،،،
اذا ما الذي تبقى حتى نقول الموتمر الوطني هو الحزب الحاكم،
هو لسع عنده ركب بيرقص بيها ولا بيرقص(فقس)!
ذي المرتزقة ده ,, باع اهلو في دارفور , وهو مغفل نافع وكبش فداء لاسياده الكيزان ,, كلب الراعي اكثر نباحا ,, قال اكسح وامسح , ابقى راجل واثبت