تحرّري من الجوع الشديد

تتعدد الدوافع التي تساهم في ازدياد رغبتك في تناول شوكولا أو حلوى… بين الوجبات، من بينها: التعب، الضغط، الملل أو الشهية المفرطة. اكتشفي الدافع الذي يجرّك نحو المطبخ واتبعي نصائح الاختصاصيين للحصول على نظام غذائي صحي ومناسب.

حلوى صغيرة من هنا، قطعة شوكولا من هناك، قليل من الجبنة عند العودة من العمل، بعض المثلجات على الشاطئ… ها أنت تتحولين إلى ملقمشة من الطراز الأول.
{يأكل الإنسان ليعيش ولا يعيش ليأكل!} تذكّر هذه المقولة لسقراط بأن الهدف الرئيس من الطعام تلبية حاجات الجسم من الدهون والبروتينات والسكريات والفيتامينات لعجزه عن إنتاجها. بالتالي، الشعور بالجوع بمثابة منبه لفقدان الجسم مواد عضوية وحاجته إلى تعويضها ليتمّ وظائفه على أكمل وجه. ولما كان من الأفضل جمع الشهي مع المفيد، ستختارين من دون شكّ أطعمة لذيذة وغنية بمصادر الطاقة.
تعانين الجوع أو لديك ميل شديد إلى الطعام؟ يلبي الجوع نداء الجسم الذي يحتاج إلى مزيد من الطاقة والعناصر المغذية، وقد يتجلى الجوع الشديد عادةً بألمٍ في المعدة لا يزول إلا بتناول الطعام.
وفي حين يعاني البعض الذي يتجاهل إحدى وجبات النهار الأساسية، على غرار مرضى السكّري، فيشعر بضيق ورغبةً بتناول الطعام، يبدو البعض الآخر قادراً على تدبر أموره.
قد ينتج الجوع الشديد من أسباب أخرى، من بينها نقص الحديد الذي تعانيه المرأة بعد الدورة الشهرية، فتنقضّ على شرائح اللحم بنهمٍ شديد.
أما الدوافع فتأتي استجابةً لحاجة نفسية، وهي ظاهرةً تصعب السيطرة عليها والتحكم بها، وغالباً ما تنتج عن تعب أو ضغط أو إحساس بالوحدة أو الإهمال… وتناول الطعام، في هذه الحالات، ليس لتهدئة النفس فحسب إنما لتهدئة الضغط ووضع حدّ للوحدة. بالتالي، يتحوّل الأكل إلى وسيلةٍ لابتلاع المشاعر وتعويض الشعور بالنقص…
يبقى السؤال الأهم: ما المأكولات التي تميلين إليها عموماً في حالات مماثلة؟ خبز بالحليب أو الشوكولا أو العسل؟ يصف الاختصاصيون هذه المأكولات بالمخدرات الغذائية.
هذا البرنامج الطبيعي يساعدك على التغلب على ميلك الشديد إلى تناول مأكولات سكرية والتخلص من الوزن الزائد.

اختاري الشخصية التي تناسبك لتكتشفي قراراتك الجيدة

تلقمشين دائماً لأنك متعبة

يُصاب عمل بعض الهرمونات كاللبتين والغرلين المسؤولين عن الجوع والشبع بخلل نتيجة نقص في النوم، فيزيد الشعور بالجوع بنسبة 25%. يفيد الاختصاصيون أن التعب يسبب تغيراً في الأيض، فيشهد الجسم مرحلة توفير إذ يخفف من مصروفه. حين تشعرين بالتعب، تعتقدين أن جسمك يحتاج إلى مزيد من الطاقة فتميلين إلى تناول الطعام. غير ذلك، يسبب التعب حساسية عاطفية مفرطة تهدأ حين تلقمشين مأكولات دهنية، نظراً إلى منسوب الطاقة الذي تمنحه للجسم. استمعي إلى حاجات جسمك وأمني راحته.

6 قرارات ممتازة

1 اشربي المياه عندما تستيقظين من النوم، فأثناء الليل يفقد الجسم كميات من المياه وتشعرين بحاجة إلى ترطيبه صباحاً، عبر تناول كوب مياه كبير على درجة حرارة الغرفة. توقظ هذه العادة الجسم وتنبهه وتنقيه من السموم.

2 احرصي على النوم فترة قصيرة جداً وقت الظهيرة: يُستحسن ألا تتعدى ربع ساعة، مرات عدة أثناء النهار. استلقي جالسةً أو تمددي وأغلقي عينيك من دون أن تنامي بالضرورة، سيساعدك ذلك على تنشيط جسمك والشعور بالراحة والقضاء على رغبتك في تناول الطعام أو على الأقل تخفيفها لا سيما أن هذه الاستراحة تمنحك توازناً نفسياً.

3 لا تأكلي قبل أن تشعري بشهية مفتوحة، خصوصاً حين تمضين ليلتك ساهرة وتستيقظين عند الظهيرة متعبة ومرهقة. لا تجبري نفسك، في حالات مماثلة، على تناول الطعام، بل انتظري إلى أن تشعري بجوع شديد، ولا تستغربي إن أظهرت ميلاً إلى الأطعمة اللينة، فالإرهاق الذي تشعرين به يفرض عليك اختيار ما يسهل أكله وهضمه، كحساء الخضار البارد أو عصير الفاكهة أو شريحة شمام أو بطيخ أو سلطة فاكهة، أو في حال شعرت بشهية مفتوحة اختاري وجبة سمك مع طبق رز أو بعض جبنة الماعز الطازجة…

4 تفادي الأطعمة ذات الرائحة، قد تثير اشمئزازك لأنها تسبب الغثيان وفقاً لما يشير إليه الاختصاصيون.

5 تجنبي الخضار الجافة والملفوف، فالخضار غنية بالألياف والسكريات المعقدة التي يحتاج الجسم إلى وقتٍ طويل لامتصاصها، في حين يحتوي الملفوف على مركبات كبريتية يصعب على بعض الأشخاص هضمها. لذلك يُستحسن تجنّبها لأن الجسم يميل، في حالات التعب، إلى حرمان الجهاز الهضمي من الطاقة كطريقةٍ لتوفيرها.

6 حاولي أن تمدي جسمك بمزيد من الطاقة: يساعد تمرين الصوفرولوجيا هذا الذي يُعرف باسم ?برانا? على تجديد جسمك واستعادة قواه. قفي على قدميك وركزيهما أرضاً، تنفسي بعمق فيما ترفعين يديك أفقياً أمامك ووجهي راحتيك إلى الأعلى. عندما تمتلأ رئتاك، اثني ذراعيك وقربيهما مفتوحتين نحو القفص الصدري. بهذا الشكل ستستعيدين بعض الطاقة. أخرجي الهواء من فمك في ما تُخفضين يديك على الجانبين وتخيّلي أن الطاقة تمرّ عبر جسمك. كرري التمرين ثلاث مرات متتالية.

تشعرين بالضغط فتأكلين

تركضين طوال الوقت منهكة، سواءٌ كنت في عملك أو في عطلة. يتعين عليك أن تصطحبي الأولاد إلى نادي الرياضة، أن تتبضعي، أن تعيدي الأولاد من النادي، أن تعدي الغداء، أو أن تصطحبيهم إلى المدرسة قبل أن تستقلي المترو للذهاب إلى عملك…. يزيد الضغط رغبة كلّ امرأة بتناول الطعام من دون أن تكون جائعة، وفقاً لشخصيتها وتاريخها الصحي.
في مطلق الأحوال، لا بدّ من أن تتعلم المرأة التي تتعرض للضغط كيف تعيش اللحظة الحالية وألا تنتظر المستقبل. جدي لنفسك وقتاً تجلسين فيه إلى المائدة، وتتناولين طعامك، وتتخلصين من الضغط الذي ترزحين تحت عبئه.

9 قرارات ممتازة

1 تناولي الطعام حين تكونين جائعة فقط، فالجوع يجعلك عصبية، لذلك يُستحسن أن تلبي رغبة جسمك فوراً بأطعمةٍ يحبها.

2 تناولي بروتينات كاللحوم والدجاج والأسماك والبيض والجبنة البيضاء التي لا بدّ من أن تشكل جزءاً أساسياً من وجباتك اليومية، فالبروتنيات تزيد من قدرة الجسم على إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يؤدي دوراً في تحديد المزاج، لذلك ينصح الاختصاصيون بتناول البروتينات في الصباح والمساء.

3 توقفي عن الطعام عندما تشعرين بالشبع: يكون جهازك الهضمي نشيطاً وسريعاً في بداية الوجبة، إلا أنه يصبح بطيئاً شيئاً فشيئاً حين تشعرين بالشبع. يحفز الشعور بالجوع والمتعة من سرعة الأكل، بعد فترة تتوقف البراعم الذوقية التي تنظم الحواس عن العمل للإشارة إلى أن الجسم أخذ كفايته، لذلك انصتي إلى جسمك وتوقفي عن تناول الطعام كي لا تصابي بالتخمة.

4 لا تتناولي الطعام وحيدة مخافة الجلوس طويلاً إلى المائدة تمضيةً للوقت. يؤكد الاختصاصيون على أهمية وجود رفيق يشاركك الطعام.

5 حين تلقمشين، تناولي صنفاً واحداً لتتعبي وتتوقفي بأسرع وقتٍ ممكنٍ.

6 أخري وجبتك الخفيفة قدر المستطاع، في حال كنت تلقمشين مرةً في اليوم، على أن تتناولي لحوماً أو أسماكاً مع الخضار والنشويات على الغداء.

7 فكّري في أسباب الضغط الذي تشكين منه، فغالباً ما تفضلين تناول الطعام على التفكير. أقلبي الآيةَ، هذه المرة، لتساعدي نفسك على معرفة أسباب الضغط والابتعاد عن الأطعمة المهدئة. دوّني مشاعرك حين تلقمشين أو اطلبي مساعدة اختصاصي لتتجنبي الإصابة بشره مرضي، لا سيما أن الطعام لا يمنح إحساساً دائماً بالرضا، فلا بدّ من تناوله مراراً وتكراراً.

8 إذا كنت تحبين المياه فلا تترددي في استعمالها لأنها تؤثر إيجاباً على الجسم وتهدئه. تمددي على ظهرك وضعي قماشاً رطباً على عنقك وآخراً على رجليك، انفخي بطنك في ما تأخذين نفساً عميقاً من الأنف، ثم اتركي بطنك فيما تخرجين الهواء من فمك. كرري التمرين عشر مرات متتالية. يساعدك الشهيق من الأنف على التخلص من الضغط الذهني، في حين يساعدك الزفير من الفم على التخلص من الضغط الجسدي. فكري أثناء الشهيق أنك تفسحين في المجال أمام الأمور الجيدة لتدخل إلى ذهنك، وأنك تتحررين من الضغوطات أثناء الزفير.

9 تخلصي من الضغط بينما تحركين كتفيك: يساعدك تمرين الصوفرولوجيا هذا على التخلص من الطاقة المفرطة الكامنة في جسمك. قفي وخذي نفساً عميقاً يملأ رئتيك ثم احبسي نفسك وحركي كتفيك إلى الأعلى والأسفل مرات قبل أن تخرجي الهواء، وتخيلي نفسك، في هذه الأثناء، أنك تتخلصين من الضغوط كافةً. كرري التمرين ثلاث مرات متتالية.

نهمة ولا تقاومين أي فرصة

يسيل لعابك، أثناء العطل، أمام الأطباق المختلفة التي يقدمها مطبخ البلد الذي تزورينه، فتميلين إلى تذوقها كلها من دون استثناء. ولا يُخفى أن المرأة النهمة تأكل تلبية لحاجة نفسية وليست جسدية، فتختار أطعمة شهية لذيذة من دون أن تهتم بوزنها، لا سيما أنها عند الجلوس إلى المائدة تعلم كيف تضع حدوداً لنفسها، فتتوقف حين تفهم مذاق كلّ طبق لتترك مكاناً في معدتها لتذوق الطبق التالي.

3 قرارات ممتازة

1 تذوقي لتغني ذوقك الغذائي: تدعوك صديقتك لتذوق ما أحضرته معها لدى زيارتها منطقة معينة! لكن يُستحسن أن تؤجلي أمر تذوق أطباق جديدة إذا لم تكوني جائعة، فبراعم التذوق سرعان ما ستتوقف عن العمل، وستمنحين جسمك الراحة التي يحتاجها، فتبتعدين عن الطعام.

2 لا تجبري نفسك على تذوق طبقٍ جديد بعد تناول وجبةٍ ثقيلة منحت جسمك ما يحتاج من غذاء وطاقة وأنهت مهمة البراعم الذوقية، كي لا تعرضي نفسك للضرر أو للتخمة. انتظري ريثما تشعرين فعلاً بالجوع وتذوقي ما تشائين من أطباق وتأكدي أنك ستتلذذين أكثر بمذاقها!

3 تعلّمي أن تقولي نعم ولا مع الصوفرولوجيا: يساعدك التمرين هذا على اتخاذ قرار بشأن تذوق طبقٍ جديد. قفي وتنفسي بعمق من أنفك، احبسي النفس ولوّحي رأسك من اليمين إلى اليسار مرات متتالية، ثم أخرجي الهواء من فمك وعودي إلى نقطة البداية. كرري التمرين ثلاث مرات متتالية، على أن تربطيه مباشرةً بالجزء الثاني الذي يتطلب منك أن تقفي وتتنفسي بعمق من أنفك، وتحبسي النفس وتلوّحي برأسك من الأعلى إلى الأسفل مرات متتالية، ثم أخرجي الهواء من فمك. كرري الجزء الثاني من التمرين ثلاث مرات متتالية.

تعجزين عن التعبير فتأكلين

تشعرين بالخجل والانطوائية وتجدين صعوبة في التعبير عن مشاعرك للمقربين منك أو لزملائك، وتعجزين عن الرفض والاعتراض، فتؤدين دور المرأة القوية لحماية نفسك ووضع مشاعرك جانباً وتميلين إلى التهام ما تعجزين عن قوله من خلال تناول أطعمة مريحة مهدئة.

5 نصائح ممتازة

1 تناولي الطعام حين تكونين جائعة: تشعرين بالذنب حين ترغبين في اللقمشة وتفضلين الانتظار! خيار سيئ! فكلما أخرت موعد اللقمشة ضاعفت كمية ما ستلقمشين بثلاث أو خمس أو عشر مرات! لذلك يُفضل أن تأكلي ما إن تشعري برغبة في اللقمشة.

2 لوّني أطباقك وتفادي إعداد غداءً يتألف من: كرفس مع صلصة الخردل والمايونيز، دجاج خالٍ من الدهن مقلي، هريس البطاطا والجبنة البيضاء. فكلّما زاد اكتئابك، تميلين إلى تناول كميات أكبر من الطعام. لتعزيز معنوياتك ولتفادي اللقمشات، حضّري أطباقاً ملونة كالطماطم مع جبنة موزاريلا، حبق ولحم البط، كوسا مقلي أو جزر مبشور، شرائح التارتار، سلطة خضراء وشمام.

3 تعلّمي كيف تتذوقين: تعلمي كيف تتلذذين الطعام فلا تلتهمي حلوى أو خبزاً أو شوكولا مرة واحدة. خذي وقتك كاملاً. أغلقي عينيك لتستمتعي بالمذاق وساعدي جسمك على التواصل مع ما تأكلين وعلى الاستمتاع، وبالتالي على تناول كميات أقل من الطعام.

4 دوّني ما تشعرين به حين تعجزين عن التعبير، الأمر أشبه بدفتر يوميات شخصي كنت تفضين إليه، في مراهقتك، بما يختلجك من مشاعر وأفكار. اختاري دفتراً جميلاً يتيح لك فرصة مراقبة تفاصيل علاقتك الغذائية وفهم الروابط القائمة بينها وبين مشاعرك. على مدى فترةٍ قصيرة من الزمن، ستفرغين، بفضل هذا التمرين، مشاعرك وستتحررين من رغباتك الغذائية.

5 ركزي على ذاتك: يعبر الاندفاع الدائم عن رغبة كامنة بالفرار. في الحقيقة، لا بدّ من أن تكوني، أحياناً، أنانية لضمان توازنك وفهم أحاسيس جسمك. لتحصلي على أفضل النتائج، نفذي هذا التمرين في المياه. ضعي وسادة هوائية حول عنقك وأخرى حول ساقيك واستلقي في حوض السباحة، إذا كنت تملكين وسادة هوائية واحدةً فضعيها تحت أبطيك وابقي واقفة في المياه. يمكنك ممارسة التمرين وأنت مستلقية أو ممددة على العشب.
يشبه التمرين، إلى حد ما، مسحاً للجسم. تنفسي بشكلٍ طبيعي ورخي عضلات الجبين، العينين، الخدود، الفكّ الأسفل، الشفتين المفتوحتين. رخّي بعد ذلك كتفيك وقولي: {سأتخلص الآن من الوزن الذي يُثقل كتفي ويعكّر صفو حياتي}. من ثم رخّي ذراعيك، يديك، معصميك حتى أطراف الأصابع. تخيلي عمودك الفقري وعضلات ظهرك كافةً تتمدد.
انتقلي إلى القفص الصدري: اشعري به يرتفع وينخفض مع إيقاع نفسك. في حال كنت تمارسين التمرين وأنت جالسة على الأرض، ضعي يداً على بطنك والأخرى على صدرك. رخّي بطنك ثم انتقلي إلى الحوض والفخذين والرجلين والبطتين والكاحلين والقدمين. بعد الانتهاء من التمرين، لا تتحركي مباشرةً، بل خذي وقتاً كافياً لتستقبلي مشاعر جسمك وتفهمي أحاسيسه. حسّني من نتائج التمرين هذا عبر تخيّل الضوء ينفذ إلى جسمك والحرارة تتغلغل بين ثناياه.

أطعمة مفضلة

غالباً ما تنتمي الأطعمة المفضلة إلى فئة المأكولات التي تتسم بطبيعة لينة كشريحة {بريوش} أو شوكولا يذوب في الفم… فهي مهدئة لأنها ثقيلة في الفمّ ولا بدّ من مضغها بتمهل ما يؤدي إلى تراجع ذهني، فتكون أشبه باللهاية أو المصاصة التي تهدئ الطفل المتضايق حين يضعها في فمه.
علاوةً على ذلك، تقضي هذه المأكولات على الشعور بالوحدة، وحين تتناولينها يخيل إليك أنك ملأت وقتك. لكن التعويض الغذائي، وإن منحك هدوءاً قصير الأمد، لا يعني أنه قضى نهائياً على المشكلة، بل قد يؤدي إلى إدمان غذائي يزيد معه وزنك.

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..