تمويل صغييير وتماسيح كباااآر
كمال كرار
سمع من نافذين في( قعدة ) بشأن الأموال المنهمرة من التمويل الأصغر ، فحمل بعد أيام تزكية من فلان ودخل على مدير البنك الإسلامي، وشرح له ما يريد ( من الآخر) ، وفهم من طرف خفي ما يريده المدير السادن ( برضو من الآخر) .
كتب طلباً بناء على نصيحة المدير أعلاه ، في ورقة مروسة باسم ( منظمة أبو علامة لتمويل اليتامي ) وذيله بالجملة المعهودة لكم القرار ولنا القبول بعد أن بدأه بالصلاة على الرسول .
علق على صالون بيته، لافتة رخيصة الثمن ، مكتوب عليها اسم المنظمة وشعار على شكل وجه طفل في فمه ملعقة طعام .
رن تلفونه بعد أيام ، وكان المتصل المدير السادن يبشره بأن البنك وافق على طلبه وأنه سينال حصة من المبالغ المخصصة للتمويل الأصغر قدرها 20 مليون جنيهاً ، لتمويل 1000 يتيم بواقع 20 ألف جنيهاً لليتيم الواحد، وذكره بالطبع بالاتفاق السابق بينهما ( أي العمولة ) .
استلم من البنك الإسلامي 18 مليون جنيهاً ( جديد )، بعد خصم عمولة المدير ، وعلق إعلاناً في باب منظمته الوهمية يهيب باليتامى أن يتقدموا بطلباتهم بعد إرفاق دراسة جدوى وشهادة من اللجان الشعبية تفيد أنهم يتامى ، على أن يحضر كل يتيم شيك من ضامن .
ووقف اليتامي بالصفوف أمام بابه، وتقدموا بطلباتهم بعد دفع دمغة قدرها 10 جنيهاً عن كل طلب، ونال المحظوظون منهم تمويلاً ( صغيراً) استلموا بموجبه 13 ألف جنيهاً بعد أن وقعوا على أوراق تفيد باستلام 20 ألف جنيهاً ? والفرق طبعاً عمولة المنظمة الوهمية ?
بعد شهرين ، إنتهى مولد التمويل وأغلقت المنظمة أبوابها ونزعت اللافتة، وكان جرد الحساب على النحو التالي :
الأموال المستلمة 20 مليون جنيهاً ، من البنك الإسلامي والتي استلمها بدوره من البنك المركزي والتي هي عبارة عن تمويل أجنبي لما يسمى بمشروعات التمويل الأصغر .
2 مليون منها راحت لمدير البنك ( عمولة ) و 6.3 مليون عمولة المنظمة الوهمية و11.7 مليون جري توزيعها للمحاسيب باسم اليتامي بفائدة قدرها 35% في كل تمويل .
استلم السادن مدير المنظمة عمولته نقداً ، وسلم مدير البنك الإسلامي عمولته نقداً واستلم البنك الإسلامي ورصيفه المركزي ورقاً أبيض إسمه شيكات يحين موعد سداده يوم القيامة العصر .
بعد شهر على إغلاق المنظمة وإزالة اللافتة ، سيجتمع السادن ( إياه) بمدير بنك آخر ، وفي جعبته تزكية وخطاب مروس يفيد بأن منظمته( ود مكين لتمويل المساكين ) ترغب في كذا وكذا ، وستدور حلقات المسلسل ( شيلني واشيلك ) .. يا تمويل صغيّر يا محيرني ومتحير.
الميدان
يوم (القيامة العصر) لن تسدد تلك الشيكات و انما ستسدد شيكات اخرى .. يمهل و لا يهمل!
(الأموال المستلمة 20 مليون جنيهاً ، من البنك الإسلامي والتي استلمها بدوره من البنك المركزي والتي هي عبارة عن تمويل أجنبي لما يسمى بمشروعات التمويل الأصغر)
وليه لفة ود بانقا الطويلة دى..!! (اقصد لفة شريط السكة حديد عند تلك المنطقة) وهى تتناسب ايضا مع تلك اللفة وضاحية كافورى .. ليه ما تكون من البنك المركزى راس ؟؟؟ الدخل (بتشديد الخاء) بنك مناحم بيقن الاسلامى شنو؟؟؟
والله صدقت هذا هو الشائع اليوم فى مسألة التموين ذهبت مع قريبى وقد تصدق له بمبلغ عشرة الاف جنيه ( عشرة مليون ) زراعة ارض وبعد نهاية الاجراءات والضمان واللف والدوران اخيرا تم تسليمه مبلغ ثمانية ونصف مليون وقطعوا منه مبلغ مليون ونصف فى حين ان الشخص الضامن لا زال ينتظر حقه !!!!!!!؟؟؟ هذا والله ما حصل معه وعلمت ان كل المعاملات تتم بهذه الصورة المخزية وهذا الاسلوب السيىء . الكل اصبح لص الموظف والخفير والمدير وانتشر هذا السرطان من كبار الموظفين حتى شمل الصغار وضاعت الاخلاق والشهامة وصدق الشاعر . إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب . دقى يا موسيقى وارقص يا بشير وهلموا بنى وطنى للرقيص .
براحه على الكيزان ياكمال
والله انت الذ زول
سخرية محشوة بمتفجرات
إن لم تصبهم تدوخهم
شدوا الكيزان يا ناس الميدان
ينصر دينكم الاحسن من دين الجماعة ديل
منظمة سند كم أخدت لصاحبتها الحرم المصون(ودّه)ومنظمة رفيده للخدمات الصحيه لصاحبها عبدالله حسن أحمد البشير ومنظمة…….. لصاحبتها الحرم المصون(حجه فاطمة) وبالمناسبة منظمة رفيده دي شيدت ليها برج لليتيم في حوش بانقا بضاحية كافوري والان اللافتة لامكان لها الان وإنما مول الإحسان ولايتيم ولا إحسان ولا يتيم ولايحزنون
أيتام دارفور
أيتام كردفان
أيتام الجزيرة
أيتامالخرطوم
أيتام النيل الابيض
وأيتام السسسسسسسسودان والله المستعااان
منظمات الشنط ومنظمات الدستوريين والهيئات الخيريه مسروقه بلد ومنهوب ياشعب.
لعنه الله علي الظالمين
نعم يمهل ولا يهمل لاكننا نتظر لهم يوم قريب هم يروه بعيد ونحن نراهو قريب وليس يوم صام كان ببعيد على العراقيين وما كثرت الدعوات عليه حتى تهاوى ساقطا كما رايناه نتمنى من الله الله ذلك على اخوة الشيطان المتسلطين على رقاب الشعب السودانى الصابر ……………………………………
اذهبوا الي بنك الادخار السوداني الذى يرفع شعارا يقول فيه أنه رائد التمويل الأصغر ولن تجدوا الا عمليات تمويل كلها مهازل وسرقه وغش وتدليس يقودها مدير عام البنك ونوابه ورؤساء اقسام التمويل الاصغر الي أصغر موظف حتى المراسلاات شغالين سماسره مابين رؤساء موظفي أقسام التمويل الاصغر والمضطرين المتوهين ان العمليه سليمه وشفافه!!!! رحم الله منصور أحمد الشيخ رحمة واسعه.
الجماعة ديل ما فراؤا سورة النساء وشافوا عقوبة من يأكل اموال اليتامى ظلما-غايتو المرة دى معذورين بس مرة تانية لازم يقاؤا سورة النساء
ياريد الكره ما تأثر في مقالاتكم يعني مفروض الكلام يكون أكثر موضوعيه
ما تسمى بالبنوك الاسلامية هي آكلة الربا اضعافا مضاعفة. واسوأ الانظمة البنكية على الاطلاق ..؟؟!..وليست لها علاقة بالتنمية المجتمعية فهي لا تدخل في اي مجال انتاجي، بل تتصيد المنتجين الحقيقيين لإبتزازهم في اضعف حلقاتهم الانتاجية، لسرقة عرقهم..؟!.. وتسخير القضاء والشرطة والنيابة وكل امكانيات الدولة من اجل تحقيق ذلك الهدف .