مقالات وآراء سياسية

اتفاق قحت اللبنه ألأولى من ألف مليون طوبه لمبنى الديمقراطيه الراسخ المتين

بولاد محمد حسن

وطننا الحبيب فى مفترق طرق ومن سؤ حظ شعبه أنه لم يحظ بقاده وطنيين مخلصين امثال (غاندى ومانديلا) الذين كان همهم بناء دوله العداله والمواطنه والرفاه متى ما وجدوا لذلك سبيلا . بل قاده لم ينظروا ألا تحت أقدامهم همهم اشباع شهوتى البطن والفرج  أما الشعب فليموت جوعا ومرضا وفقرا وجهلا الى ان اوصلو البلاد لحال الدمار والفناء وألأندثار.
السياسة فن الممكن . ولوضع البلاد وتعقيداتها والشعب الثائر ألأعزل ولأربع سنوات لم يتوقف الحراك الجماهبري  ولكن العسكر بقوه السلاح ما زالو ممسكين بالسلطة . وبالقوة والقهر والقمع والسلاح  يمكن ان تقيم دوله (أسرائيل مثالا). وللوصول لمرحلة ألأضراب السياسي والعصيان المدنى يحتاج لفتره من الزمن ليست بالقصيره وبلادنا لا تتحمل ذلك . ولو تحقق لا أستطيع أن أجزم أن ذلك سيزيح  العسكر من السلطه لا سيما وهم يجدون سند ودعم من قوى أقليميه ودوليه مؤثره.
قاده قحت رأو أن من ألصواب الوصول لهذا ألأتفاق بضغط مجموعه الرباعيه خاصه (الولايات المتحده) والتى لها من كروت الضغط الثقيله التى تمارسها على البرهان وحميدتى (سياسه العصا والجرزه)  لكن هناك أزمه ثقه كبيره مع العسكر ويجب ان نترك ألأتفاق يمشى فى طريقه وقوى الثوره ولجان المقاومه أن تواصل وتستمرولا تتوقف عن  ترتيب بيتها الداخلى وتضع خطه أستراتيجيه وتشكيل جبهه ثوريه عريضه لهزيمه ألأنقلاب. وسيرضى رعاه ألأتفاق باقل شئ  ولو حقق ألأنقلابيين أقل من ربع ما ألتزموا به . أذ لا يهمهم أكثر من هذا . ولننظر ما حدث فى تونس من ألأنقلاب الذى قاده الرئيس وحله للبرلمان وتغييره للدستور واجرائه انتخابات وألآمم  المتحده والأتحاد ألأروبى والولايات المتحده تنظر وترى ولم تحرك ساكنا . وتتصورون قدره الولايات المتحده وثقلها ألأقتصادى والعسكرى والدبلوماسى تصنع ما تريد صنعه غير آبهه باحد (أجرت أستفتاء أنفصال الجنوب)  مشكله استمرت لنصف قرن تمكنت من حسمها فى عامين.
وعلمتنا التجارب ان (الفتره ألأنتقاليه المخجوجه) هى أخصب تربه لعوده الفلول للحكم عن طريق ألأنتخابات أذ لديهم السلطه والمال وألأعلام. وألتزم كل  من قاده ألأنقلاب (البرهان _ وحميدتى) اليوم  فى تدشينهم هم  للمرحله النهائيه للأتفاق ألأطارى ألتزامهم أمام الكل (بسلطه مدنيه كامله. وابتعاد المؤسسه العسكريه نهائيا من العمل السياسي. ودعمهم الكامل للتحول الديمقراطى . ودعمهم  للحكومه المدنيه وللفتره ألأنتقاليه)  وأقول (حبل الكذب قصير. وننتظر ونشوف)  .
لذا واجب وطنى واستراتيجى على لجان المقاومه وقوى الثوره الحيه ألا يغمض لها جفن وتترك فراغا سياسيا  يملأه الفلول وقوى الثوره المضاده ويصلون للسلطه   بألآنتخابات وعندها سيصمت الكل . ويجب عدم تبادل الشتائم والتخوين وبيع صكوك الوطنيه بين قوى الثوره فيجب ان نتبع تكتيكات مختلفه وهدف أستراتيجى وأحد ألا وهو (هزيمه ألأنقلاب). وأن نتبع سبيل آخر وأن يعمل كل بطريقته  فى هزيمه ألأنقلابيين فأى مكسب يتحقق من هذا ألأتفاق يجب التمسك به وتقويته والبناء عليه فيجب أن يعمل الكل فى تنسيق وممارسه الضغط على العسكر لتحقيق مكاسب التحول الديمقراطى . بلادنا تحتاج لبناء من (الساس) تحتاج لجهد الجميع وأخلاص الجميع وامكانيات الجميع ومواهب كل أبناءه فيجب أن نستثمر كل ثانيه فيما يعمر ويفيد . تحقيق دوله العداله والقصاص من القتله والمجرمين واللصوص ودوله الحريه والمواطنه والعداله. يحتاج لأجيال وعقود من الزمن . فلنبدا ألأن
حريه وسلام وعداله والثوره خيار الشعب.

‫2 تعليقات

  1. كفيت واوفيت فالسياسة فن الممكن والحل السياسي الجارى هو المتاح حاليا فيجب استثماره والبناء عليه اما الحالمون بالحل الجذرى واسقاط النظام بالعصيان المدني الذى من الصعب بل المستحيل تحققه في ظل وجود عدد من الحركات والانقسامات والتباينات في الشارع الثورى واحزابه المتنافرة وبالنظر للحالة المعيشية الخانقة التي يعيشها المواطن السوداني لأبد من نظرة واقعية وحل يخرج بالوطن من هذه المتاهة التي ادخله فيها انقلاب البرهان وعلي القوى الثورية المناهضة للحل ان تنخلص من شعارات الجذريين الطفولية وان يعلو صوت الحكمة والعقل

    1. السياسة فن الممكن دي بعد ما تنتصر الثورة وندخل البرلمان وبعدين نلعب سياسة وفن الممكن لاننا حينها جميعا مؤمنيين بالديمقراطية ومتفقين على دستور وقانون يحكم الجميع اما الثورات فن المستحيل تقوم لتحقيق المستحيل انجازه بالسياسة وتغير الاوضاع المزرية التي دعت لقيام الثورة ولذا لابد من تحقيق شعارات الثورة وانتصارها طالما هناك من فقد روحه من اجلها ، وحكاية الحالة المعيشية كلمة حق اريد بها باطل الحالة المعيشية انحنا من ما اتولدنا الحالة المعيشة زفت وحتى ما نموت حتكون زفت بس نبدأ التصحيح ونضع القطار على سكته، بصراحة هناك بعض الناس هانت قواهم ولا يستطيعون السير في طريق النضال لابعد من ذلك ويسؤاهم ان يكون هناك من يواصل المشوار من دونهم ويخافون أن تأتي قوة جديدة تأخذ القيادة والريادة منهم يعني الثورة دخلت في المكايدات السياسية كما في السابق كانت المكايدات بين حزب الامة والاتحادي ضد بعضهم البعض والآن تحالفوا ضد الوطن والثورة والثوار .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..