حزب البشير والسيرة الأولي

ابراهيم ميرغني
اعلن الرئيس عمر البشير عن أن هذا العام سيكون آخر عام لمعاناة مواطني جنوب كردفان ،وتعهد بعودة المنطقة لسيرتها الاولي وامتدح التعايش السلمي الموجود في الولاية ووصفه بانه غير موجود في أي مكان. وكشف عن علاقته الحميمة التي تربطه بمجتمع كردفان والتي تعود لسنوات طويلة جاب خلالها فيافي كردفان ونشأت بينه وبينهم علاقات قوية حسب صحيفة الصحافة الصادرة أمس 29 يوليو.
من يقرأ مثل هذه التصريحات يظن أن المؤتمر الوطني يملك حلولاً سحرية لمشاكل السودان. لكن واقع الحال يقول عندما يعلن المؤتمر الوطني أو أي حزب آخر قابض على زمام السلطة عن إنهاء معاناة أهل جنوب كردفان أو غيرها من المناطق خلال فترة زمنية محددة فلابد من أن تكون هنالك خطوات لذلك أولها الاستعداد لانهاء تلك المعاناة . فهل المؤتمر الوطني مؤهل لحل أزمة جنوب كردفان أو أي أزمة أخري؟ قطعاً لا فمعاناة أهالي جنوب كردفان سببها الأساسي وجود المؤتمر الوطني في السلطة والشواهد كثيرة لا يمكن حصرها ،لكننا نورد الآتي قضية أبيي تم تدويلها من قبل المؤتمر الوطني بالتفاف على بروتوكولها ورفض قيام الاستفتاء وبالتالي تحويلها الى مواجهة مباشرة بين الدينكا والمسيرية،ثم التسويف في المشورة الشعبية والنكوص الكامل عن كل استحقاقات بروتوكول منطقة جبال النوبة ثم إعلان الحرب في يونيو 2011 تحت شعار أمسح اكسح وما تبع ذلك من شعارات عنصرية مما أدى الى نزوح الآلاف الى دولة جنوب السودان وما تبع ذلك من مآسي إنسانية وتأتي ثالثة الاثافي وهي تقسيم هذه الولاية باعلان قيام ولاية غرب كردفان .كل هذه المؤشرات تدل على أن انهاء معاناة أهل جنوب كردفان عسير على المؤتمر الوطني وإن كل ما يقال لا يعدو أن يكون نوع من الاستهلاك السياسي الذي لا يثمن ولا يغني من جوع ،فما زالت الاعتقالات مستمرة وما زال الفقر والمجاعة تقضي على الأخضر واليابس هناك رغم أن الولاية منتجة للبترول.
الميدان
الله يعجل بخلاص الشعب السوداني من زمرة المنافقين امثال هذا الاشمط الذي يقلد الترابي في الحديث زي الببغاء يا رب تخلص الشعب المنكوب من تجار الدين الملاعين والله بعد ايام السودان الواسع ده يبقى ليكم جحر ضب الفاسدين المنافقين الله ينتقم منكم افقرتم الشعب افقرتم الاخلاق افقرتم الاقتصاد بالمذابح والابادة والعنصرية ربنا ينتقم منكم ومن من شايعكم ربنا يزلزل الارض من تحت اقدامكم ويرسل عليكم ريح صرصر عاتية ربنا يرينا فيكم عجائب قدرته ربنا يرد مظالم اهلنا وان الصبح لناظره قريب وجرائمكم لا تحصى ولا تعد ولكن اشهرها مذبحة شهداء رمضان وكذلك ابادة اهلنا في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان وكذلك اعدام جرجس ومجدي محجوب هذا كافية للحكم علي كل من شارك في نظام الانقاذ الفاسد بالاعدام مع الصلب حتى يصبح عظى لمن تسول له نفسه باللعب بدماء واعراض الشعب السوداني
نيلسون مانديلا خرج من محبسه الربع قرني وزيادة عامين وكان ذلك تحديداً بعد طلة الإنقاذ البهية بعام واحد .. فتسلّم طوبة من جلاديه بيد السماح والغفران..وباليد الأخرى مسطرينة العزيمة من شعبه ونظر الى أعلى البناء وزاد عليه .. فحكم لمدة محدودة .. وذهب تاركاً دولة قوية ترفع لها الهامات البيضاء منحنية قبعة الإحترام والتقدير والتعاطي بتبادل المنافع ، دونما خوف أو ترهيب أو كراهية أو استخفاف .. وهاهو الرجل الأبنوسي الفارع القامة يرقد راغباً الذهاب عن صنيعته وعن الدنيا كلها ولكنها تتأبى عليه أن يرحل .. ويغمض جفنيه قريراً حالياً ومهدهداً فوق دعوات أكف أهلها على مهاد المحبة والوفاء !
فطوبى له .. وتباً لحمقنا الذي أورثنا الدوران في حلقة الغباء المفرغة التي ، تلفظنا في كل مرةٍ عند مربع التراجع بجدارة ..!
ولكن ياسين أقرب قيادات الحركة إلى التأمل والمراجعة والاعتراف بالخطأ، حيث ذكر في مقابلة إعلامية مشهورة ونادرة نشرت في صيف عام 2007 أنه أصبح يستحي من أن يدعو حتى أفراد أسرته وأحفاده للانضمام للحركة الإسلامية بعد أن ضعف أداءها وفقدت بوصلتها الأخلاقية وتمزقت أشلاء تشتعل بالحقد ضد بعضها البعض. ولكن للأسف لم يقدم الشيخ ياسين ولا غيره من أهل الصدق بديلاً، وإنما تركوا الساحة لمن وصفهم بأنهم أصحاب الأحقاد يتناحرون على الساحة، ويسيئون كل يوم أكثر للحركة الإسلامية التي تنتحر كل يوم عدة مرت.
الانقاذ من ثوره الانقاذ
* المره السابقه الراجل تحدث عن دارفور فقط، و قال دى آخر سنه لمعاناة اهل دار فور!! ” الجماعه” الظاهر لكزوه و ذكروه انه برضه فى كردفان.. عشان كده. بكره بذكروه بجنوب النيل الأزرق.. و هكذا لمن نصل حوش بانقا!!
و اهو كلام و السلام يا عوض دكام، ما تشتغلو بى كلام المغبى المجنون ده.