من بيوتنا الشينة وبعيداً عن رفع الدعم!

سلام ياوطن
كتب الدكتور عصمت محمود ، الاستاذ بكلية الاداب ـ جامعة الخرطوم ، على صفحته الشخصية بالفيسبوك ( على خلاف ماقاله الاديب الاريب / الطيب صالح ، رحمة ربي تغشى روحه الطاهرة .. فان مشكلتنا وسائر ابناء جيلي من ابناء الحركة الاسلامية اننا نعلم من اين جاء هؤلاء الرجال .. وهو مايجعل فشافيشنا مثل شبكة التنس) شكراً د.عصمت التقي النقي الذى عرف ونأى بدينه عن دنياوات الإثم ، واحتمى بتلاميذه يعطيهم زبدة تجربته بعيدا عن الهوت دوق والبيتزا وعش الغراب.. والفلل التى لاينقصها حوض السباحة .. اما السيد وزير المالية الاستاذ / علي محمود عبدالرسول فهو لم يكن من تلك الثلة يوم اطلق الطيب صالح إندهاشته المستنكرة تلك ، ربما لانه كان فى سلم السياسة نطفة فعلقة فمضغة تتشكل .. واكرم الله الطيب صالح باخذه الى جواره قبل ان يقرأ تصريحات على محمود القائلة (قال وزير المالية علي محمود( ان الشعب السوداني يرفض التقشف بعد حياة الرفاهية )مشيراً إلى أن ( البيوت كانت شكلها شين, والناس كانت بتسمع بالبيتزا) والآن توجد محال كثير لها. والعربات كانت بكاسى بس والان توجد موديلات مختلفة من العربات . وأكد ان الحال الآن أفضل من السابق وقال الآن كل شئ متوفر وإستشهد انه في فترة التسعينات طلبت منه إبنته عصير بـ (مصاصة) فتش الخرطوم كلها مالقاها إلا في محل بالعمارات… وفي سياق آخر قال محمود انهم قامو بكثير من الأشياء الإيجابية ولكن الإعلام لم يذكرها … ولم يشكر عليها ولكن عندما تحدثوا عن رفع الدعم تناوله الإعلام) سنتحدث بعيدا عن رفع الدعم ، لكن كيف تتوقعون حالة فشفاش استاذنا د. عصمت ؟! يبدو ان الوزير لم يسمع او يرى سوى منظومة الحزب الحاكم التى استأثرت بجميلات البنات .. وامتطاء الفارهات .. وعددوا فى الزوجات .. وسكنوا شاهقات البنايات .. وانحصروا فى سودان غير سودان عامة اهل السودان .. ووزير المالية من هؤلاء .. يمرض ابنه فيسافر به الى الدول الاوربية ، ملتمساً لفلذة كبده العلاج الذى يدفع فاتورته سكان ( البيوت الشينة) .. ويرفض دفع مديونيات المستشفيات الحكومية التى تعالج اصحاب البيوت الشينة ، ولكنه بكل برود يدفع الاف الدولارات لعلاج ابنه .. ولو على حساب ابناء البيوت الشينة.. وهو يقر من سودانه ـ لاسوداننا ـ بانه يجوب الخرطوم مكلفا الخزينة العامة استهلاك العربة ، وصرف البنزين .. وإهدار الوقت .. ليحضر لكريمته المصون ( مصاصة عصير) كأن سيادته يريد ان يقول لنا فى عهد الانقاذ قد اختلف الفقهاء فى حكم شرب العصير بدون مصاصة أهو حرام ام حلال ؟! ويبدو ان سيادته من القائلين بحرمة شرب العصير بدون مصاصة !! نشكر الله نحن ابناء البيوت الشينة ان ابنائنا يخرجون من احشاء امهاتهن وهم يعرفون من الذى جعل بيوتهم شينة ، ولايطالبون بمصاصة عصير ، لانهم يكتفون بام جنقر والعرديب والقونقليز .. وتحصدهم امراض سوء التغذية .. سيادة الوزير لاتزايد علينا البيوت الشينة بيوتنا ولازالت ، فلو انكم قدمتم عبر ربع القرن الماضي لاقتصاد السودان شيئاً لما احتجت اليوم لتذكيرنا بالبيوت الشينة ، وعندما تتمنن على الشعب بانه عرف البيتزا فى عهدكم فهذا قول فج شعبنا لايحتاج لمعرفة البيتزا والهوت دوق لكنه يحتاج للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ، مالاتعرفه اننا شعبا عقله لايمر بمعدته ولو كان كذلك لما بقيتم من حكامه يوما واحداً.. تقشفوا انتم اولا .. نحن اصلا متقشفون .. والمطالب بالتقشف من يقضي يومه يبحث عن مصاصة عصير وليس الشعب السودانى الذى تستهزئ به كانك مولود فى النرويج ؟؟ وتنعى علينا البكاسي وبذا تجيب على كيفية تبديد ثروات السودان ..كفى مزايدة سيادة الوزير فقد بلغ السيل الزباء.. وسلام ياوطن..
سلام يا
(ثلاثة من مديري الصحة بولاية الخرطوم يهاجرون الى السعودية نسبة لضعف المرتبات ) هتفت ابنتي للوزير والمدير العام ، قائلة: وانتوا قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا.. وسلام يا..
الجريدة السبت 21/9/2013
حيدر أحمد خير الله
[email][email protected][/email]
يا جماعة حرام والله مرارتنا انفقعت
الله يفش غبينتك زي ما فشيتني شوية
صح لسانك
ان على محمود الذى قطع كل هذه المسافة ليبحث لابنته
عن مصاصة للعصير نسى ان ابنته كانت قبل ان يكون
وزيراٍ تمص اللالوب وتحتسى مديدة العرديب.
استاذي الكريم حيدر أحمد.. لك الشكر .. مسئولينا ماذا أصابهم؟؟ كل تبريراتهم في ايضاح مسألة فشل الاقتصاد أصبحت بضرب أمثال في غاية التفاهة والبساطة والاستخفاف ودليل جهل!! فان كنا نحاول أن نبرهن لعامة الناس أن اقتصادالبلد معافى، فان التبرير الذي يتبادر الى أذهان هؤلاء المسئولين هو كيفية المرحلة التي وصلنا اليها من .. الهوت دوغ!! البيتزا!! مصاصة العصير!! البيوت كانت شينة والآن أصبحت عمارات!! السيارات كانت بكاسي والآن أصبحت موديلات فارهة!! فعلا من أين أتوا هؤلاء؟؟ كنا نتمنى أن نسمع المزيد من هذه المهازل لمعرفة ما في عقول الذين تربوا على دلع داخليات المدارس المجانية من الابتدائية الى الجامعة!! تخرجوا وحملوا أعلى الدرجات العلمية وعملوا على حساب الدولة وتنكروا أخيرا على المواطن وأنكروا عليه وحسدوه على نعم الله التي يوزعها بعدل على كل خلقه!! المواطن المسكين الفقير الذي تستهزئ به الآن هو من حمل وزر تعليمك وتوزيرك، فهل يستحق كل هذا الهزيان بمعيشته!! هل لهؤلاء الذين لا تنتج عبقريتهم الا السخف من مجالسة مسؤولي العالم الآخر الذين تربوا في الرفاهية؟؟ كيف اذا ماجلسوا الى هسئولي العالم من الدول الغنية بجهود شعوبها تلك، ماذا يدور بخلد مسئولينا وهم يناقشون الأمور العظيمة بينما يسرح خياله في ديكور القاعة التي يجلس عليها!! حقا بيوتنا شينة ومسئولينا يصرفون مداخيل البلاد فيما هم مندهشون حياله في سفرانهم الخارجية. اسغرب قبل أيام عندما قرأت أن هناك مؤتمرا سيقام في روما مثله مثل مؤتمرات اقيمت في بلاد أخرى مثل جنيف و… روج لها السودان وكانت ناجحة بحق في عكس صورة ما توصل اليه السودان في هذه المرحلة من النماء والتقدم وخلاف ذلك وحضره لفيف من الوزراء!! لا أدري ماذا يعكسون في زياراتهم والتي في غالبها تسوق شخصي وسياحة يدفع ثمنها المواطن ليعيش هؤلاء الرفاهية خارج الوطن في زيارات مكوكية وحينها كان وزير المالية يشتكي بغياب الوزراء وهم فس سفراتهم تلك عن مهمة تشريح الاقتصاد السوداني، لدرجة أنه يهدد برفع الأمر الى نائب الرئيس ليشتكي غياب الوزراء. ماذا استفاد السودان، ان لم نقل وأقله أكل البيتزا (القراصة) في روما. وكما كتب أحد الكتاب الخليجيين عن الكسل المبالغة عند السودانيين، هو أن السودانيين في شدة تخلفهم وكسلهم فقط ليضعوا الايدام (الملاح) في القراصة حتي تصبح متطورة في شكل البيتزا، لذلك فازت البيتزا وأصبحت وصفة عالمية بينما بقيت القراصة في حالها وصفة محلية لايجيدها الا أصحاب البيوت الشينة!! وبما أننا فقدنا نصيبنا من البترول للأسبات المعروفة، ايضا فاتت علينا صناعة المصاصة التي نستوردها من الخارج ولا يشتريها أصحاب البيوت الشينة بينما كلفت السيد وزير المالية يوما كاملا للبحث عنها لأنه حتما لن يجدها في الأماكن التي يسكن فيها أصحاب البيوت الشينة!! أما الهوت دوغ فالشئ الذي نعرفه، فهو ليس أفضل من النغانق السودانية (السجوك السوداني ويظل الأفضل عالميا من حيث الجودة) والتي كانت متوفرة في الزمان الغابر في السودان وفي جميع المجازر لأن مسئولينا في ذلك الزمان لم تكن لديهم حاجة الى معرفتها!!
لا أستصيغ الهوت دوق و لا يغريني اسمه Hot dog !!!!!
كنا و لا زلنا نأكل السجوك من انتاج مراعي بلادنا
اتحسدنا يا علي الجيعان علي ذلك؟؟؟
حقا “من أين جاء هؤلاء القوم؟”
تنويه: من شيم السودانيين عدم الثرثرة عن الأكل و نعتبر ذلك منقصة و يصف الأكول “بالبطوني”
ولكنها الانقاذ
ههههههههههههه جد والله