بدون فخر أنا الأب الثاني للصحافة السودانية … هنالك مسئول دستوري رفيع دفعتي بجامعة الخرطوم يلاحقني ..

× تسلط علي وراق وعادل الباز وخالد التجاني وصالح وعبد الرحمن اسحق لعمل الشراكة الزكية في الصحافة وأقنعوني بذلك (طبعاً أنا زول مغبي ساكت) وصدقت لعمل الشراكة (الغبية)
× أجبرت على بيع الرأي العام.. والسوداني بعتها بثمن بخس
× جمال الوالي كان واجهة فقط في إخراجي من السوداني
× شخصية صديقة للرئيس وصديقة لي كان الوسيط في صفقة بيع السوداني
الحقد وأنني شخص غير مطيع وأقول رأيي الشخصي وأقول آراء مختلفة عنهم لهذا يلاحقونني
× الصحافة الآن في أسوأ مرحلة في تاريخ السودان
× هذه قصة جريدة الصحافة وصلاح إدريس وطه علي البشير
× بريطانيا عرضت عليَّ اللجوء السياسي .. واستغربوا لرفضي
حاوره : أسامة عوض الله
الصحفي و الناشر الكبير محجوب عروة شخصية مثيرة للجدل .. مرت بالرجل فترات تقلب كثيرة و كبيرة في حياته.
و يقول عن نفسه أنه إذا كان أحمد يوسف هاشم هو أب الصحافة السودانية الأول فإنه (أي محجوب عروة) هو (الأب الثاني للصحافة السودانية).
و يستند الرجل في ذلك على أنه عمل معه قرابة (150) المائة و خمسين صحافياً أو يزيد في مختلف فترات مسيرته الصحفية التي أنشأ خلالها عدداً من الصحف أبرزها (السوداني) .. و (السوداني الدولية) .. و (الصباحية) .. و مجلة (الدستور).
كما أعاد إعادة إصدار عدد من الصحف أبرزها (الرأي العام) .. و (الصحافة).
لكل هذا و أكثر أحاوره في صفحة (رئيس التحرير) و هي صفحة متخصصة في الحوارات مع رؤساء التحرير الحاليين و السابقين و القيادات الصحافية و كبار الصحافيين السودانيين .. صفحة من ضمن ملف (اليوم الثامن) .. و اليوم الثامن هو (ملف سياسي أسبوعي يعنى بقضايا و تداعيات السياسة السودانية و الدولية) بصحيفة (المشهد الآن) السودانية اليومية التي أتولى فيها الإدارة السياسية و يتولى رئاسة تحريرها الصحفي الأستاذ جمال عنقرة.
أعود و أقول ، لكل هذا و أكثر أحاور محجوب عروة اليوم في صفحة رئيس التحرير ، و هوز اليوم رئيساً لتحرير صحيفة (الأسواق) و هي صحيفة أسبوعية اقتصادية يقول عنها إنها تمثل بالنسبة له (استراحة محارب) يلتقط أنفاسه فيها ، و يستجمع قواه و قواته لمواصلة السير و المسير.
مع محجوب عروة أترككم في حوار كشف الحقائق و جرد الحساب.
× في مستهل هذا الحوار معك أستاذ عروة كيف تقرأ لواقع الصحافة والصحفيين في السودان؟
– الصحافة الآن في أسوأ مرحلة في تاريخ السودان لأن الصحافة الآن لم تعد مجرد مهنة ولم تعد عملاً فنياً، إنما عمل صناعي متكامل. بمعنى عملية استثمارية كبرى، وحتى في العالم إذا لم يوجد دعم مالي واقتصادي مستوى الصحافة يكون منظماً جداً، وبالتالي تكلفة الصحافة الآن عالية جداً في ظل أوضاع اقتصادية متردية بمعنى لا يوجد إعلان والقوة الشرائية ضعيفة، وتكاليف الصحافة أصبحت تزداد مع ارتفاع سعر الدولار، فأصبح الوضع الاقتصادي مزرياً جداً، وبالتالي أصبحت المسألة محتاجة إعادة كاملة فأنا لست متشائماً ولكن أرى أن الأوضاع سيئة جداً، حاضرها ومستقبلها في كف عفريت، والعفريت هو الحكومة،لأن العفريت هنا قابض على كل شيء قابض على السياسة والرقابة ولا توجد ديمقراطية وبالتالي أصبح الوضع صعبً جداً، فهذا العفريت إذا لم يحدث له تعديل أو استطاع أن يساهم، ولا أرى أنه سوف يساهم كثيراً لأن الميزانية عاجزة إذن فحاضر ومستقبل الصحافة السودانية مظلم جداً، وهذا يعود إلى تضخم الاقتصاد والعطالة وضعف الصادرات والصناعات، والصرف على الدفاع والأمن وبالتالي أصبح الوضع خطيراً جداً، ونجد أن الناشرين لا يتعاملون مع بعض فكل ناشر يعمل لوحده استغلاله المعلن، وفي العالم كله الإعلان هو الذي يأتي بتكلفة الصحيفة والبيع لا يغطي أكثر من (40%) من التكاليف والإعلان أصبح ضعيفاً وأًصبح المعلن هو المسيطر على الإعلان في ظل تنافس الناشرين واللجوء إلى زيادة سعر الصحيفة من جنيه إلى جنيه ونصف والمواطن طبعاً لا يجد ثمن الأكل والعلاج وبالتالي الصحيفة أصبحت ترف، فلا بد من إعادة صياغة القضية كلها.. فمجال الصحافة منذ 1985م بعد الانتفاضة وقبلها كان الاتحاد الاشتراكي مسيطراً على كل شيء فكان يدعم الصحافة والأيام، فكان سعرها رخيصاً (10) قروش و(25) قرشاً و(50) قرشاً، فالمواطن كان يستطيع شراء الصحيفة والآن هنالك انفجار في الصحف السياسية والرياضية والاجتماعية ولا يوجد اختلاف بين الصحف، فكلها متشابهة والفرق فقط في الكتاب.
× الصحافة الآن أصبحت صحافة الكُتاب؟
هذا صحيح لسبب بسيط لأن الأخبار التي تأتي بها لا يسمح بنشرها، فهل الصحافة السودانية تستطيع أن تنشر كل شيء؟ كما في مصر هنالك حرية وصراحة، ولكن إذا كانت الصحافة كلها مثل بعض فلا قيمة لها وهذا يجعل القارئ يبحث عن الكاتب الجيد والخبر الجيد غير موجود ولذلك أصبح الرأي أهم من الخبر..
× من الذي أسس صحافة الرأي هذه… هل هي الحكومة بممارستها أم ماذا؟
– الصراع السياسي.. وأصبح الرأي هو الأهم.
× رغم اختلاف الناس حولك فأنت صاحب مدرسة في الصحافة السودانية وهذه المدرسة خرجت العديد من الصحفيين، ومن أبرز مدرستك هذه إعادة إصدار الصحافة والرأي العام؟
– دون فخر فإذا كان أحمد يوسف هاشم هو أبو الصحف الأول فأنا أبو الصحف الثاني وهذا شرف لي.
قبل الانتفاضة في عام 1980م أصدرت صحيفة اسمها واحة المغتربين تطبع في لبنان وتوزع في السعودية، 1985 السوداني، والسوداني الدولية 1993م والرأي العام اشتريتها واشترك معي العتباني وإدريس حسن، وأثناء الرأي دعاني المرحوم عبد الرحمن مختار لإخراج الصحافة، وكنت شريكاً أساسياً في الرأي العام وجاءني المرحوم حسن عز الدين وطه علي البشير والدسوقي طلبوا مني طباعة (نجوم الرياضة) في مطبعتي وأصبحت أطالبهم بمتأخرات وطلبوا مني أن أكون شريكاً لهم وأجبروني على ذلك، وفي اجتماع مجلس الإدارة قالوا لكي ندعم نجوم الرياضة نخرج صحيفة سياسية كذراع ثانٍ وكلفوني بهذه المهمة، ونسيت الأمر فاتصل علي المرحوم عبد الرحمن مختار وطلب مني مقابلته في المنزل، فقال لي قدرت رجعت الرأي العام والصحافة فتذكرت الموضوع والصحافة شركة مساهمة عامة قبل القرار عام 2003م، فقلت له عندي ليك فرصة مؤسسة جاهزة تبيع الصحافة وتعتبر شريكاً قال لي لا مانع وكلفوني بالمفاوضات عام 2001م، قلت له نريد شراء الصحافة وأدخل معنا شريكاً، فرحب بذلك وقلت له سوف أعطيك (20) مليون فقال لي هذا مبلغ بسيط وقد جاءني فلان وفلان وأعطوني (100) مليون فقلت له سوف أعطيك (60) مليون فقبل بذلك فقلت له هذا شيك بـ(30) مليون وعند التسجيل تستلم المتبقي، فجئت لناسي فقالوا المبلغ كبير وقدرت على إقناعهم وبعد دفعنا المتبقي وسجلها لي ودخل معي شريكاً على أن نكتب اسمه كمؤسس وقال يجب أن تعطي جامعة الخرطوم (15%) والكُلى (15%) وهو (85) وقبلنا بذلك.. وبعد ذلك أتى صلاح إدريس بعد طرده من الرأي الآخر وطلب منصب رئيس التحرير لكمال حسن بخيت فقبلنا بذلك، ودفع لنا مبلغ (200) مليون كاش وعمل معنا بإخلاص.. والشاهد أنني أنا الذي أعدت الصحافة والسوداني والرأي العام والدستور.
× لكن بعد ذلك صلاح ادريس خرج من الصحافة ..؟؟
حدث خلاف بين طه وصلاح إدريس انحزت لطه علي البشير وأخرجنا صلاح إدريس.
× إذن أنت كنت شريكاً؟
– نعم وما زلت.
× الرأي العام .. ما قصة بيعك لها ..؟؟
ما بعتها بل أجبرت على بيع الرأي العام لضغوط كثيرة كما أجبرت على بيع السوداني.
× كم أخذت من الرأي العام؟
– مليار و(700) مليون عام 2002م
× والسوداني؟
السوداني خليها ساي بيعة بخسة.. وقيمتها الفعلية (5) مليارات جنيه.
× نريدك أن تكشف لنا الظروف والملابسات التي صاحبت بيعك للسوداني وهل أنت كنت مثقلاً بالديون واضطررت للبيع وكذلك السوداني الدولية؟
– السوداني الدولية كانت جريئة وناقدة لم يحتملوها.
× هل أسباب إغلاق السوداني الدولية من جهة ، و السوداني الآن متشابهة؟
– كما قلت السوداني كانت جريئة وناقدة تتحدث عن الحريات والفساد وما إلى ذلك فلم يتحملوها فقرروا إغلاقها.. ففي 1994م و2005م صدقوا بها وأوقفت في نفس العام؟
× لماذا؟
– لأسباب سياسية.
× كيف كان إخراجها؟
– التصديق كان مدته (3) شهور وكان التصديق يوم 21/10/2005م وأنا صدرت يوم 18/10/2005م أدعو أنني لم أصدر يوم 18/10 وفعلاً كما يقول المثل (الما دايرك يحمر ليك في الضلمة) وهذه حيلة القصد إيقاف الصحيفة.
× أوقفت سنة ..؟؟
نعم أوقفت سنة كاملة.
× في هذه السنة أنت كنت متعاقداً مع الصحفيين .. فهل كنت تصرف لهم مرتبات؟
– لا أوقفتهم وبعد ذلك أعدت تعيينهم مرة أخرى في 2006م ودخل معي عثمان ميرغني وغيره..
× ألم تغتني من الاعلانات في صحفك هذه ..؟؟
لا توجد إعلانات ولا اشتراكات وضرائب 900 مليون جنيه في سنة واحدة والحرب استمرت وفي 2010م الخسارة كثرت والديون أيضاً.
× الفترات الزمنية التي شغلت و أصدرت فيها الرأي العام و السوداني الدولية ..؟؟
– الرأي العام من 197-2002م والسوداني الدولية 1994-2006م ورجعت حتى 2010م ولضغوط مالية أجبرت على بيعها.
× بكم بعتها؟
– القصد ما قروش.
× علاقتك بجمال الوالي؟
لا علاقة لي به.
× ألم يكن يريد منك قروشاً؟
– لا.. علاقتي معاه من بعيد لبعيد.
× إذن من الذي أتى به للسوداني ..؟؟
– الحكومة قالت ليه أشتري وهنا أسرار كثيرة.
× أتقصد أن جمال الوالي كان واجهة فقط ..؟؟
– نعم كان واجهة فقط.
× هل إلتقى بك جمال الوالي في هذه المفاوضات؟
لا.. و(دي اللعبة هنا) فكانت هنالك شخصية في الوسط.
× يمكن أن تخبرنا بهذه الشخصية ..؟؟
– معليش أعفيني
× أهي شخصية تنفيذية؟
– معليش أعفيني.. ما في الحكومة
× رجل أعمال؟
– ما تستدرجني بالله.. شخصية صديقة للرئيس وصديقة لي أنا.
× هذا الصديق المشترك ألم يحاول أن يقيلك من هذه العثرة؟
– لا.
× كنت مديوناً بكم؟
– قرابة الـ(5) مليارات.
× أنت شاطر صحفياً وتجارياً وفي العلاقات العامة و مع ذلك تسقط في ديون بهذه الضخامة ..؟؟
– دي دايرة شطارة ما كلها بلطجة في بلطجة.
× هذه الديون كانت نتيجة ماذا؟
– مطبعة و ورق و تسيير.
× هل كنت تستدين من المصارف؟
– نعم من بنك تنمية الصادرات فقط.. عجزت عن تسديدها ودفعت الثلث ورفضوا تمويلي لضغوط على البنك.
× المديونية كانت كم؟
(3) مليارات ودفعت منها (1) مليار.
× إذن الديون كانت في الأول بسيطة؟
– يا أخي (الماديرنو بضغطوه).
× قبل دخول الحكومة عبر واجهة جمال الوالي ألم تحاول الاستعانة برجال أعمال وطنيين ، أقصد سودانيين يعني ..؟؟
– حاولت لكن فشلت مع التخوف من الدخول في الصحف في ظروف سياسية غير مواتية وأوضاع اقتصادية سيئة.. ويمكن مصادرة الصحف في أي لحظة.
× بيعك للرأي العام وبيعك للسوداني.. أوجه التشابه والاختلاف؟
– الفكرة أصلاً سياسية.. رأت الحكومة إبعادي من الرأي العام في 2002م، استغلوا شيئاً معيناً وكانت لعبة وكذبة.. قالوا ما دفعنا جمارك ورق الطباعة وهذا كذب والورق كان معفي وحجزوا الورق بإبعاذ من وزير والوزير نفسه بإيعاذ من جهة عليا أن محجوب عروة لازم يخرج من الصحيفة، وقدمنا شكوى ضد الجمارك للنائب العام وكبسنا القضية ورغم ذلك رفضوا فك الورق لأن هنالك خطة إذا لم يخرج محجوب عروة من الرأي العام لا يفك الورق، فقلت للعتباني أنا مقصود بهذه القصة وأفضل أخرج أنا.
× إذن أنت ضحيت؟
– نعم.. أعطوني مبلغاً من المال لكي أبيع أسهمي والمطبعة والأرض.
× هذا المبلغ كم قدره؟
– مليار و(200) مليون.
× هذا مبلغ في تلك الفترة كان يمكن أن يؤسس لك أكثر من صحيفة سياسية؟
– أنا قررت أخرج خارج السودان وأحضر الدكتوراه في لندن وقمت بتحويل فلوسي وعايز أغادر.
× إذن ما حدث؟
– تسلط علي وراق وعادل الباز وخالد التجاني وصالح وعبد الرحمن اسحق لعمل الشراكة الزكية في الصحافة وأقنعوني بذلك (طبعاً أنا زول مغبي ساكت) وصدقت لعمل الشراكة (الغبية).
× نستطيع أن نقول بأن الشراكة الزكية كانت شراك لك؟
– لا.. أنا الذي كونتها.
× لكن لم تكن ظاهراً في الواجهة هل كنت تقصد ذلك؟
– نعم لكن عرفوني وهنالك مسؤول في الدولة قال ليهم محجوب لا يتولى أي منصب في الصحيفة.
× هذا المسئول هو نفس المسئول الذي أخرجك من الرأي العام والسوداني؟
– بإيعاز منه.
× هل هذا المسئول دستوري ..؟؟
نعم دستوري.
× دستوري رفيع أم عادي؟
– رفيع.
× هل هنالك تراكمات بينك و هذا الدستوري الرفيع ..؟؟
– ولا حاجة.
× إذن ما السبب الذي يجعله يعاديك أو يلاحقك بهذه الطريقة ..؟؟
– الحقد وأنني شخص غير مطيع وأقول رأيي الشخصي وأقول آراء مختلفة عنهم.
× هذا الأمر منذ زمن الجبهة بين الحركة الإسلامية والاتحاديين وحزب الأمة ابان معارضة نميري ..؟؟
– لا .. بعد الإنقاذ طبعاً.
× هذا الدستوري الرفيع إسلامي طبعاً وأنت كذلك إسلامي؟
– نعم طبعاً.
× ألم تحاول مع هذا الدستوري الرفيع الوصول لقواسم مشتركة ..؟؟
أنا (ما فاضي ليهو).
× ماذا يريد منك هذا الدستوري الرفيع ..؟؟
– عداء فقط.
× هل الخلاف سببه المال ..؟؟
– لا في الفكر.
× هو من أبناء جيلكم .. من الناحية العمرية ..؟؟
– نعم.
× التقيت به في الجامعة .. أي درستما سوياً في جامعة الخرطوم ..؟؟
– نعم.
× هل كان هنالك تنافس بينكما أيام الجامعة ..؟؟
– لا .. ولا توجد أي رواسب قديمة.. فقط السلطة غيرته.
× كيف يصنفونك هم ..؟؟
– (زول ما بسمع الكلام) ..وهم يريدون شخصاً مطيعاً.
× هنالك أشخاص مثلك صحفيين وإٍسلاميين يقول المراقبون أنهم مظلومون و لم يقيموا التقييم الذي يستحقونه في وسط الحركة الاسلامية و المؤتمر الوطني مثل الأستاذ عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي ..كيف ترى ذلك ..؟؟
– الكرنكي له علاقات.
× يمكن أن تكون مصنفاً عندهم من الشعبيين ..؟؟
– لا العكس.. هم يعرف أني غير شعبي.
× يمكن أن يكون السبب لعلاقاتك الخارجية المتميزة ..؟؟
– لا .. وفي سنة 1994م السفير البريطاني عرض لي حق اللجوء السياسي فرفضت.. فكان عندي قضية ضد مجلة عربية في لندن وكسبت القضية وأخذت فيها تعويضاً حوالي (60) ألف استرليني ولم استلمها لأن الشخص نفسه توفي وكنت ذاهباً إلى لندن وقال لي السفير البريطاني أنت ذاهب إلى عمل أم للجوء، فقلت له لعمل ولم يصدق وعرض عليَّ اللجوء السياسي ورفضت لأنني لا أؤمن به.
× يمكن أن تكون هذه الملابسات التي جرت فيما بعد لإغلاق صحفك ..؟؟
– لا .. لا علاقة لها بذلك.
× عندما بعت السوداني أو انتزعت منك كيف كان إحساسك ..؟؟
– مرارة وعدم الوفاء والظلم.
× هل أحسست أن هنالك أناساً غدروا بك ..؟؟
– أكيد نعم.
× للحوار بقية.
? أسامة عوض الله ــ مدير الإدارة السياسية بصحيفة (المشهد الان) السودانية
? مراسل مجلة (الأهرام العربي) المصرية بالخرطوم
? [email][email protected][/email] ? محمول :
? 912364384 ــ 249 +
? 123787670 ــ 249 +
? 999782999 ــ 249 +
حوار خــــطـيـيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييـر
.. بل هو أفضل حوار في العام 2012 م على الاطلاق
و من أجرأ الحوارات الصحفية التي قرأتها في حياتي
هذه حقيقة
و هذه هي نوعية الحوارات الد
ايرنها من الصحفيين
مش حوارات التحنيس و الشكر و التلميع و طمس الحقيقة
دائماً هذا الصحفي اللي اسمو اسامة عوض الله ده بيفاجئنا بشغل صحفيين مهنيين بالجد ، صحفيين شطار شطار شطار
و محجوب عروة بلا شك هرم كبير كبير في الصحافة السودانية و الاعلام السوداني كلو
شايف مكتوب انو للحوار بقية ، البقية دي متين ، و انااتوقع من محجوب عروة في البقية من الحوار انو يكشف لينا عن المزيد من الاسرار الخافية علينا و كيف انقلب عليو ضياء الدين بلال و بقى رئيس تحرير السوداني و رفدوا كمان من السوداني
كما اقول للصحفي اسامة عوض الله اسأل لينا محجوب عروة عن هل حيعمل جريدة تانية سياسية قريب ولا لا
و كمان علاقتوكيف مع الصحفيين بصورة عامة و رؤساء التحرير بصورة خاصة
و الحاجة المهمة هل لازال عضو في الحركة الاسلامية و لا لا
و لازم تضغطوا لينا عن من هو الدستوري اللي بيلاحقوا
هل هو علي عثمان و لا عوض الجاز لانهم دفعتوا في الجامعة
و لا كمان امكن يكون دكتور نافع علي نافع
ولا منو يارب
و كمان منو الوسيط اللي كان بينو و جمال الوالي و هو الوسيط اللي قال عنو انو صديق مشتركبينووز الرئيس
منو الوسيط ده
كوز حرامي عفن .
محجوب عروة رجل يفتقد المصداقية و له توجه سياسي ومعروف أنه إسلامي قذر مثله مثل تيتاوي وغيره وفي فترة صحافتهم الصفراء وصل الاعلام السوداني الى قاع الحضيض، معظم إجاباته في هذا اللقاء على شاكلة خلوها مستورة !! فهل هنالك صحفي خليك من رئيس تحرير يخفي عن القارئ الحقائق والكارثة يسمى نفسه ألأب الروحي الثاني للصحافة السودانية؟!
الانقاذ لم تمارس البلطجة فيه بل هو كان بلطجي الانقاذ الذي من خلاله إشترت الصحافة القومية وهددت الصحافة المستقلة وبعد ان ادى دوره القذر قذفت به الى قارعة الطريق
قصة السفير البريطاني الذي عرض عليه اللجوء هذه كذبة معروفة بل لقد رفض طلب لجوءه واي صحفي يمكنه التحقيق من ذلك اما قصة المجلة التي كسب كما يقول دعوة عليها فهي اصلا ليست مجلة معروفة ولم يكن صاحبها يملك ملايين و صاحبها المرحوم بيعرف اسرار هذا العرة وكشف فضائحه وقصص نهب الاسلاميين ومؤامراتهم
يا محجوب عروة انت جزء اساسي من جرائم هذا النظام ولن يسامحك اي سوداني الا الذين يجهلون تاريخكم القذر وتامركم على الديمقراطية بل سيأتي يوم يكون هنالك صحفيين ومحققين مهنيين ويكشفون الكثير عنك بعد داك ما بتنفعك اعذار من عينة كنت مغبي!!
5 مليار!!!.. مغبي..
أصلوا انتو كلكم كذلك قلوبكم مليئة بالحقد والحسد بين بعضكم..وستاكلون بعضكم.. وخاتين الاسلام دا ستارة ومن تحت شغالين قرف بأكل السحت و الله العليم بما خفي..
نهايتكم ستكون ماساوية لانكم لعبتم وشوهتوا الدين ونافقتم به وحبكم للدنيا جعلكم هكذا.. والله أكبر على الظالمين
مستحيل كوز معفن و معتت يكون ابو الصحافة السودانية يا عروة انت مؤخرة الصحافة السودانية انت راجل منافق و جبهجى و كذاب يعنى عاوز تقارن نفسك ب محجوب محمد صالح و لا محجوب عثمان ياخى عيب عليك و الله لو ما الانقاذ كان تكون عرضحالجى انت و الهندى عزالدين وغيرهم كلكم لا تمتون للصحافى بشى يا ورل
ماذا قدمت الصحافه السودانيه ليكون لها اب أول واب ثاني؟؟
طيب الآباء عرفناهم وينهم الأمهات لكي تكيمل عندنا الصوره الباهته أصلا؟؟
وهل تقصد أنكم أباء لهذا الغثاء الذي أذكم انوفنا وسمى
زورا وبهتانا صحافه؟؟..هذه تجاره لا أكثر ولا أقل..
الأب الروحي للصحافة السودانية مرررررررررررررررة واحدة كدة يا عروة؟؟؟ اختشي ياخ سوي ليك شوية دم اخجل ليك انا يعني ولا شنو؟ طيب وين المحجوبين محجوب محمد صالح والمرحوم محجوب عثمان؟ وين أمين محمد سعيد اصحاب الأيام النيرة الغراء؟ وين عبد الله رجب صاحب الصراحة؟ وين محمد الخليفة طه الريفي؟ والله الكيزان ديل حالة ما كذابين دايرين يزوروا التاريخ ونحن قاعدين نعاين فيهم ونعاين في التأريخ…….لا حول ولا قوة الا بالله العظيم
يكفيه أنه أول من نشر اسم عمر البشير عندما نشر صورته في مجلة الدستور وكتب عنه قبل إنقلاب 89 المشئوم هذا الضابط الذي ستكون والذي ظلم الشعب السوداني بإحضاره لفئة باغية إستخمها لإستعباد الشعب السوداني حسبنا الله ونعم الوكيل .
هذا زمانك يا مهازل فأمرحي … لا أستغرب في هذاالوضع الرديئ والذي تبدلت فيه طبيعة الأشياء أن يطل علينا الكويز محجوب عروه ويتبجح بأنه بدون فخر هوالأب الثاني للصحافة السودانية.
الأب الثاني
فعلاً الصحافة السودانية بنت سفاح
الأب الثاني للصحافة السودانية …
لا نملك ان نقول سوي (حسبي الله ونعم الوكيل …..وبس
معروف تماما أن محجوب عروة ينتمي إلي هذه المنظمة الإرهابية العالمية والتي شعاراتها الكذب والغش والخداع والمكر والجبن والإنتهازية والإدعاء لذلك لا تندهشوا من إدعائه بأنه الأب الروحي الثاني للصحاافة السودانية وإذا كان يقصد صحافة نظام نميري الهالك وهذا النظام المتدحرج نحو الهاوية بسرعة الصاروخ فليهنأ بهذه الأبوة فهذه ليست صحافة للرأي والرأي الآخر والخبر الصادق والتحليل المقنع بل هي في غالبيتها غثاء إلا من رحم ربي وياأساتذتنا الأجلاء محجوب محمد صالح والمرحوم محجوب عثمان نعتذر لكم نيابة عن هذا المدعي فطوال عمركم الصحفي وأنا لم أمتلك وعي فرز الكيمان إلا في منتصفه لم نقرأ لكم سوي الخبر الصادق والتحليل المنطقي والأراء التي تسكبون فيها عصارة جهدكم الذهني من أجل إضاءة النفق المظلم الذي أدخلنا فيه هؤلاء الأدعياء وزمرتهم من الطبالين والمرتشين وتجار السحت ممن يدعون أنهم صحفيين فهنيئا لكم أساتذتنا بما تمثلونه من مثل وقيم وأخلاق يكاد فؤادنا يتفطر لإفتقادنا لها في كثير من أدعياء هذا الزمان إنني أقف إجلالا لكم وأدعو لك أستاذي محجوب محمد صالح بالصحة والعافية ولقلمك الذي لا ينكسر لرغبة أو رهبة أن يكون أكثر مضاءة وتألقا وأدعة لاستاذنا محجوب عثمان بالرحمة والمغفرة بقدر ماقدم لهذا الشعب من إسنارة ووعي.
يا جماعة كدي اهدوا شوية و روقوا المنقة
محجوب عروة صاح كوز
لكن هل كل كوز كعب و لا معفن زي ما جا في تعليقات بعض السادة الافاضل
نرجو ان يكون النقاش بيناتنا و التحاور موضوعي و جاد و واقعي عشان نستفيد من هذه المساجلات و ما تبقى بس فش غبينة ساكت
ارجو ان نتحدث عن الحوار و المقابلة الصحفية اللي تمت و عن ردودمحجوب عروة علي الاسئلة و مناقشته في ردوده هذه
ده النقاش اللي انا بعرفوايا اخوانا الله يهدينا كلنا و يبعد البلدمن الفتن و الاحن
الظاهر الصحافة دى أتاريها “بنت سفاح”.
× بكم بعتها؟
– القصد ما قروش.
× علاقتك بجمال الوالي؟
لا علاقة لي به.
× ألم يكن يريد منك قروشاً؟
حوار ومحاور فى غاية السطحية ..فقط بعض ا لاثارة لزوم السوق…….شغل جرايد مدرسية. هانت الصحافة حتى ….
أشياء غريبة تحدث [img]http://s01.flagcounter.com/mini/fcPpr/bg_ffffff/txt_fffff1/border_fffff2/flags_0.jpg[/img]
[إقتباس] – لا .. وفي سنة 1994م السفير البريطاني عرض لي حق اللجوء السياسي فرفضت.. فكان عندي قضية ضد مجلة عربية في لندن وكسبت القضية وأخذت فيها تعويضاً حوالي (60) ألف استرليني ولم استلمها لأن الشخص نفسه توفي وكنت ذاهباً إلى لندن وقال لي السفير البريطاني أنت ذاهب إلى عمل أم للجوء، فقلت له لعمل ولم يصدق وعرض عليَّ اللجوء السياسي ورفضت لأنني لا أؤمن به
يا محجوب عروة هل انت بهذا الغباء ؟ لتحاول ان تطلق كذباً يمكن اكتشافه في خلال ثوني معدودة !!! في عصر الإنترنت ؟ هل تعلم ما هي شروط اللجؤ السياسي في بريطانيا ؟ وقانونيا هل تعلم إن قضية التعويض ضد مجلة لا تسقط بوفاة صاحب المجلة حتي وإن توفي ؟ ويمكن اخذها من بيع المجلة ومطابعها او من شركات التأمين وحتي إن مت انت شخصياً فيمكن لورثتك ان تطالب بالتعويض !!! ولقد تركت كل حديثك ولم اعلق سوي علي هذه الجزئية لان الكذب فيها بين واقول من كذب في جزء فلقد كذب في الكل .. ودعني اقول لك كلمة ان الثورة قادمة ولن تستطيعوا الهروب