“السخرية” من عودة المغتربين !!

“السخرية” من عودة المغتربين !!
نعجب حد الدهشة من الذين ينظرون بــــــ “شماتة وسخرية” إزاء عودة كثير من أسر المغتربين السودانيين ، والتي لاتزال تتواصل نتيجة فرض السعودية رسوم , جديدة على الأسر هي فوق إمكانيات الكثيرين ، وقد جسد ذلك بجلاء ما يتم تداوله عبر الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، حيث تجري” الشماتة والسخرية ” على ألسنة نساء ورجال، وفد انبرت إحدى النسوة وهي تمارس “الشتيمة” بما يشبهه النصح بأنه على المغتربات ب “لملمة العدة” وتعديل “إعوجاج اللسان ” ووداع نوم النهار ، و”الديليفري” ، والاستعداد لمرحلة “البشتنة” وكأن السودان “محرقة” يعاقب من سكنها بويلات من العذاب، فيما يصف اخر الواقع الجديد بأنه سيعيد الكثيرين الى ساحات “البوش” و” الكوارع” علما أن كثير من المغتربين لم يتذوق “لذة الطعام” في غير السودان، ولم ينعم بلمة الأهل والاحباب منذ سنوات طويلة.
بداية نقول أن معشر المغتربين ليسوا هم من ” يُشمت” فيهم ، بل تكون “الشماتة”المستحقة”و”السخرية” الواجبة في “الحكومة” إن هي لم تسارع ” لإكرامهم وتكريمهم ” معا، فهؤلاء هم ذاتهم الذين لم يتقاعسوا عن سداد ضريبة الوطن ، وقائمة طويلة ، نحسب بأنه مستحقة طالما قدمت للوطن الذي به نتغنى ، ولانتصاراته نسعد، وحين إنكساره ، تدمى القلوب حتى إن كان هذا الانكسار لخروج فريق من بطولة في كرة القدم، فمعشر المغتربين كحال أهل السودان جميعا يحبون بلدهم ، فكيف يُسخر اليوم من عودتهم” القسرية” ؟!.
نعم معشر المغتربين و”حريمهم” يستحقون التكريم وبالغ الترحيب ، فهم ذاتهم الذين زوجوا “العزابة” ومدوهم بـــــــــ “شنط وشيلات ” الزواج، التي جلبت الفرح لازمان طويلة، نعم هم ذاتهم الذين سددوا رسوم الجامعات والمدارس لإخوانهم وأخواتهم، وأبناء عمومتهم وخالاتهم والجار الجنب .. هم من “دفعوا وتدافعوا” لحفر الابار وبناء المراكز الصحية في قرى لم تتعرف عليها الحكومة عن قرب ، نعم هم ذاتهم الذين أشتروا أعمدة الكهرباء من شركات الحكومة ، وهزموا الظلام الدامس بريالاتهم ، وبعثوا بكثير من عقود العمل لأبناء أسرهم الممتدة، حتى يتواصل عطاء الاجيال.
أيها الساخرون والشامتون، نساء ورجالا، ولاشك أنكم ” قلة” ، لكم أن تعلموا أن معشر المغتربين لهم سجل حافل في كثير مما تتجمل به المدن والقرى، فالضرائب التي ظلوا يسددونها بانتظام تذهب الى خزينة الدولة مباشرة ،والشاهد أن جهاز شئون المغتربين السودانيين بمختلف الأمناء الذين تعاقبوا عليه بأن إستخلاص الضرائب أمر يعود الى وزارة المالية.
نعم تعود الان الاف الاسر من السعودية، وسوف تزداد هذه العودة بعد أشهر قليلة ،فالذي أستطاع تسديد رسوم الدولة في الوقت الراهن سيجد نفسه غير قادر بعد عدة أشهر على مقابلة الرسوم المتصاعدة سنة تلو أخرى، ولن يكون أمامه غير طريق واحد “العودة الى البلد”.. لذلك وبعيدا عن “الشماتة والسخرية” أن لا تكتفي الدولة بعبارات من “شاكلة ” نرحب بهم في وطنهم ، بل عليها اتخاذ تدابير عاجلة تمكن من خلالها الاسر التي تعاني ظروفا “قاسية” من السكن الشعبي، وأن تمنح معشر المغتربين العائدين” قسرا” على أقل تقدير إعفاء جمركي يتجاوز “دواليب الخشب وأسرة الحديد” الى سيارات تمكنهم من تدبير بعض أوجه الاستقرار، وأن تكرم رئاسة الجمهورية أصحاب سنوات الاغتراب الطويلة الممتازة ،وهم يصلحون خبراء في شتى المجالات .
والله من وراء القصد.
مصطفى محكر
[email][email protected][/email]
مقال جميل ويتحدث باستفاضه عن المعتربين وعودة اسرهم …..ويناشد حكومتنا الموقره في الاعفاء الجمركى في العفش والسيارات …..ولكن لاحياة لمن تنادى ….والحكومه لن تفعل ولن تعمل شى تجاه المغتربين …لا اعفاء على العفش ولا اعفاء على السيارات ……. وسوف تثبت لكم الايام صحة كلامى …..
السخريه على المغتربين العائدين الي وطنهم الغالي السودان هذا يدل على تركيبة العقليه التعبانه المريضه عند كثير من الناس وبالأخص الأقرباء والسخريه الآن وفي هذا التوقيت تدل على أن هؤلاء الناس كانوا يكتمون في قلوبهم حقد وحسد وغل على المغتربين مع إن المغترب ليس له ذنب في رزق قد ساقه الله إليه في بلاد الغربه الصعبه المره مرارة الحنظل .
صدقت فيما طرحت لحد كبير وسبحان الله يمكن حتي بعض المستفيدين من وجود المغترب بالخارج ماديا إلا إنهم يتمنون عودتهم وصراحة لا أعلم تفسير غير إن من يشمت في غيره فهو مريض لا شك والكثيرين خصوصا في بلاد المهجر لا ينعموا بالحياة إلا وسط أهلهم
أسأل الله التوفيق لكل عائد وحتي الشامتين أسأل الله لهم التوفيق
بتنفخ في قربة مقدودة والحسد من صفات السودانيين المزمنة
صدقت ديل حالتهم قالو مثقفين !!
تسلم . مقال جميل ورائع . ومن صميم الواقع .
ونعرف أن المغترب إذا أهله محتاجين لا يتأخر عن طلبهم لحظة . يستدين
يستميت ويرسل لهم ما يطلبون … وفي نهاية الامر شماتة الاهل ….
وحلاوة قطن …وما حلاوة قطن ….
هذا المغترب ما قصر معاكم في شئ … وصدقوني في بداية إغترابه وجد الويلات
والعذاب كي يخرج من السودان عقبات ومتاريس قوية جدا وإهانة من الحكومة
وتعال تفرج معي وضعت حكومة السودان للمغترب لدول الخليج الوظائف التالية :
1- راعي أو 2- سائق خاص أو 3- مزارع !!!؟؟ كان طبيب أو خريج هذه هي
الوظائف المتاحة فقط !!!؟؟؟ ما هذا العقاب يا حكومة السودان …
ما هذه الإهانة ؟؟؟ لماذا يا حكومة السودان تسمحين وتوافقين بإهانة
وإذلال الشعب السوداني وأمام شعوب العالم ؟؟؟
وبعدها تطالبه الحكومة بسداد الضرائب العجيبة …وقبلها فيش
+ كشف طبي + رسوم ليس لها داعي رسوم جباية فقط …وعند الوصول يلغي
كل الكشف الطبي بالسودان ويدفع رسوم كشف جديدة …. ليه كده بس
يا حكومتنا يارشيدة ؟؟؟؟ أنتم قلتم أتيتم من أجل خدمة وسعادة هذا
المواطن المغلوب على أمره !!! ولماذا هذه العذابات وهذه المتاريس …
نأمل عند العودة أن تعامل الحكومة رعاياها معاملة طيبة كريمة لائقة …
ونقف لنرى ….ونشاهد …..
مقال رائع ….
بداية نقول أن معشر المغتربين ليسوا هم من ” يُشمت” فيهم
لقد كتبنا فى السابق..عن تبنى النقد الذاتى كمخرج لتشخيص واستئصال عقدتنا..
والجمل ما بشوف عوجة رقبته..
كل ما يعلو احدا او يتبوء منصبا الا وظهر احدهم يقول لك ده كان جارنا او زميلى او زميل خالى بدلا ما يقول فيه اجمل ما فيه تجده تبشع به وقال اقبح مافيه حتى ينقصة ويظهر انه احسن منه بس الحظ وتجد القائل فاشل وحاقد..
واخر لو علا ده حبشى دى فلاتى..
بينما ان كان مغربى ولا حتى رشايدى مجرم لا احدا يقول فيه كلمة..
لقد ارسلت الوزيرة المروتانية رسالة على الواتساب..وتقول اعجب للشعب السودانى الذى نكن له التجلة والاحترام ان يتردى لهذا الاسفاف والقدح فى سمعتى ؟؟؟اكبر مسئول واصغر عامل يجمعهم الشمار لقد سمعنا التسريبات المسربة ..ضعف الطالب والمطلوب؟؟ولا بتزال راستا ..شعب شمار وبوبار وشوبار؟؟؟
خليك من ده لو خرج واحد فى هجير الشمس بمظلة تقيه اشعة الشمس لوجد كل العيون كأنها تأكله واستنكار والسخرية..
حتى ابناء المغتربيين فى الجامعات ادهشتهم معاملة زملاءهم هل هذا الوطن وهل حقا هم ملح الارض هم من تتحدث عنهم الاعلام الخارجى ومواقفهم ام هى رشوة رقعة الدونية ام نحن تركيبة المتناقضات ام هذا هناك زمن جميل فىه اجيال وجيل جديد وجيل وسيط واختلط الحبل بالنابل؟؟..
حتى فى مجال الاستثمار فى اضيق فرصهه …واحد جاب ركشة الدنيا كلها لا تجد بيت خالى منها..ولا دفار جامبو ..ولا روزا حتى الزراعة؟؟
حتى فى الفساد ..هو خارج السلطة قلمه يردح..عندما يدخل الجك ..تجده غاص الى اذنيه فى الفساد..
السودانى تجده يقرء كل شىء وقلمه ما يزيل بلم ..عنده مائة قروب وينشر احيانا ويكون ما قرأ الشمار كويس والا ارسله وواحد لم يقرأ ما ارسل فيرسل ثانيا..من اجل عطية مزين ويشيدوا به انه يأتى بالشمار؟؟
نحن كالابقار(( فجقت الطينة))إن لم نواجهه انفسنا بما فى نفوسنا ونملس وكسر تلج للذات المتضخمةمن المحال ينصلح الحال ….
نسخر من هذا عب ومن ذاك حليبى ونحن بين قوسيين حايرين؟؟؟
واضح نحن شعب نريد ان حاجة واحدة فى السجم والرماد نفرح بموت الكتيرة عيد..
لذلك إن لم نغير ما بانفسنا حقا ونتصالح مع انفسنا اولا ثم مع الاخريين داخل الوطن ..لن يغير الله ما بنا ويظل النحس وسوء الطالع يلازمن..
كيف نستنكر خلق الله ارونى خلق الذين من دونة ..لماذا نرفض وجود الاخر بشكل معيين ونمارس شىء لا اقول عنصرية ولكن حالة نفسية..
ركزوا معى ما هو الفرق فى ملامح على عثمان وموسي هلال وبين عوض الجاز وابراهيم خليل الله يرحمه وحتى الرئيس هل هناك ميزة فى خلقة غير اسم القبيلة التى لا تغنى ولا تشبع من قيمة الانسانية التى تقاس بعطاء الفكرى والانسانى..اذن ..
إن لم نرضى بقسمة الله فى سحناتنا فى ارزاقنا فى اسفارنا ومستقرنا واختلاف الرزق وكل الذى ذكرته بيد الله لم نريد ان نفرض واقعا كما نريده نحن ولا كما يشاءه الله ثم نرضى بما شاءه الله..
إن بسط الرزق لبعضنا لبغوا فى الارض فأنظروا فقير امس مسك السلطة باسنانة ورجله..لا يحس ببؤس هذا الشعب..ولا معاناته
مرقود ناشف كنكش فى جسم مريض لا يستطيع ان يتقلب او حتى يحك جلده الناشف وجسده الهزيل ..
نراجع انفسنا كلنا ..ننظف سرائرنا نحب الخير لكل الناس …عب وحلبى وبين بين ..
مقال جميل ويتحدث باستفاضه عن المعتربين وعودة اسرهم …..ويناشد حكومتنا الموقره في الاعفاء الجمركى في العفش والسيارات …..ولكن لاحياة لمن تنادى ….والحكومه لن تفعل ولن تعمل شى تجاه المغتربين …لا اعفاء على العفش ولا اعفاء على السيارات ……. وسوف تثبت لكم الايام صحة كلامى …..
السخريه على المغتربين العائدين الي وطنهم الغالي السودان هذا يدل على تركيبة العقليه التعبانه المريضه عند كثير من الناس وبالأخص الأقرباء والسخريه الآن وفي هذا التوقيت تدل على أن هؤلاء الناس كانوا يكتمون في قلوبهم حقد وحسد وغل على المغتربين مع إن المغترب ليس له ذنب في رزق قد ساقه الله إليه في بلاد الغربه الصعبه المره مرارة الحنظل .
صدقت فيما طرحت لحد كبير وسبحان الله يمكن حتي بعض المستفيدين من وجود المغترب بالخارج ماديا إلا إنهم يتمنون عودتهم وصراحة لا أعلم تفسير غير إن من يشمت في غيره فهو مريض لا شك والكثيرين خصوصا في بلاد المهجر لا ينعموا بالحياة إلا وسط أهلهم
أسأل الله التوفيق لكل عائد وحتي الشامتين أسأل الله لهم التوفيق
بتنفخ في قربة مقدودة والحسد من صفات السودانيين المزمنة
صدقت ديل حالتهم قالو مثقفين !!
تسلم . مقال جميل ورائع . ومن صميم الواقع .
ونعرف أن المغترب إذا أهله محتاجين لا يتأخر عن طلبهم لحظة . يستدين
يستميت ويرسل لهم ما يطلبون … وفي نهاية الامر شماتة الاهل ….
وحلاوة قطن …وما حلاوة قطن ….
هذا المغترب ما قصر معاكم في شئ … وصدقوني في بداية إغترابه وجد الويلات
والعذاب كي يخرج من السودان عقبات ومتاريس قوية جدا وإهانة من الحكومة
وتعال تفرج معي وضعت حكومة السودان للمغترب لدول الخليج الوظائف التالية :
1- راعي أو 2- سائق خاص أو 3- مزارع !!!؟؟ كان طبيب أو خريج هذه هي
الوظائف المتاحة فقط !!!؟؟؟ ما هذا العقاب يا حكومة السودان …
ما هذه الإهانة ؟؟؟ لماذا يا حكومة السودان تسمحين وتوافقين بإهانة
وإذلال الشعب السوداني وأمام شعوب العالم ؟؟؟
وبعدها تطالبه الحكومة بسداد الضرائب العجيبة …وقبلها فيش
+ كشف طبي + رسوم ليس لها داعي رسوم جباية فقط …وعند الوصول يلغي
كل الكشف الطبي بالسودان ويدفع رسوم كشف جديدة …. ليه كده بس
يا حكومتنا يارشيدة ؟؟؟؟ أنتم قلتم أتيتم من أجل خدمة وسعادة هذا
المواطن المغلوب على أمره !!! ولماذا هذه العذابات وهذه المتاريس …
نأمل عند العودة أن تعامل الحكومة رعاياها معاملة طيبة كريمة لائقة …
ونقف لنرى ….ونشاهد …..
مقال رائع ….
بداية نقول أن معشر المغتربين ليسوا هم من ” يُشمت” فيهم
لقد كتبنا فى السابق..عن تبنى النقد الذاتى كمخرج لتشخيص واستئصال عقدتنا..
والجمل ما بشوف عوجة رقبته..
كل ما يعلو احدا او يتبوء منصبا الا وظهر احدهم يقول لك ده كان جارنا او زميلى او زميل خالى بدلا ما يقول فيه اجمل ما فيه تجده تبشع به وقال اقبح مافيه حتى ينقصة ويظهر انه احسن منه بس الحظ وتجد القائل فاشل وحاقد..
واخر لو علا ده حبشى دى فلاتى..
بينما ان كان مغربى ولا حتى رشايدى مجرم لا احدا يقول فيه كلمة..
لقد ارسلت الوزيرة المروتانية رسالة على الواتساب..وتقول اعجب للشعب السودانى الذى نكن له التجلة والاحترام ان يتردى لهذا الاسفاف والقدح فى سمعتى ؟؟؟اكبر مسئول واصغر عامل يجمعهم الشمار لقد سمعنا التسريبات المسربة ..ضعف الطالب والمطلوب؟؟ولا بتزال راستا ..شعب شمار وبوبار وشوبار؟؟؟
خليك من ده لو خرج واحد فى هجير الشمس بمظلة تقيه اشعة الشمس لوجد كل العيون كأنها تأكله واستنكار والسخرية..
حتى ابناء المغتربيين فى الجامعات ادهشتهم معاملة زملاءهم هل هذا الوطن وهل حقا هم ملح الارض هم من تتحدث عنهم الاعلام الخارجى ومواقفهم ام هى رشوة رقعة الدونية ام نحن تركيبة المتناقضات ام هذا هناك زمن جميل فىه اجيال وجيل جديد وجيل وسيط واختلط الحبل بالنابل؟؟..
حتى فى مجال الاستثمار فى اضيق فرصهه …واحد جاب ركشة الدنيا كلها لا تجد بيت خالى منها..ولا دفار جامبو ..ولا روزا حتى الزراعة؟؟
حتى فى الفساد ..هو خارج السلطة قلمه يردح..عندما يدخل الجك ..تجده غاص الى اذنيه فى الفساد..
السودانى تجده يقرء كل شىء وقلمه ما يزيل بلم ..عنده مائة قروب وينشر احيانا ويكون ما قرأ الشمار كويس والا ارسله وواحد لم يقرأ ما ارسل فيرسل ثانيا..من اجل عطية مزين ويشيدوا به انه يأتى بالشمار؟؟
نحن كالابقار(( فجقت الطينة))إن لم نواجهه انفسنا بما فى نفوسنا ونملس وكسر تلج للذات المتضخمةمن المحال ينصلح الحال ….
نسخر من هذا عب ومن ذاك حليبى ونحن بين قوسيين حايرين؟؟؟
واضح نحن شعب نريد ان حاجة واحدة فى السجم والرماد نفرح بموت الكتيرة عيد..
لذلك إن لم نغير ما بانفسنا حقا ونتصالح مع انفسنا اولا ثم مع الاخريين داخل الوطن ..لن يغير الله ما بنا ويظل النحس وسوء الطالع يلازمن..
كيف نستنكر خلق الله ارونى خلق الذين من دونة ..لماذا نرفض وجود الاخر بشكل معيين ونمارس شىء لا اقول عنصرية ولكن حالة نفسية..
ركزوا معى ما هو الفرق فى ملامح على عثمان وموسي هلال وبين عوض الجاز وابراهيم خليل الله يرحمه وحتى الرئيس هل هناك ميزة فى خلقة غير اسم القبيلة التى لا تغنى ولا تشبع من قيمة الانسانية التى تقاس بعطاء الفكرى والانسانى..اذن ..
إن لم نرضى بقسمة الله فى سحناتنا فى ارزاقنا فى اسفارنا ومستقرنا واختلاف الرزق وكل الذى ذكرته بيد الله لم نريد ان نفرض واقعا كما نريده نحن ولا كما يشاءه الله ثم نرضى بما شاءه الله..
إن بسط الرزق لبعضنا لبغوا فى الارض فأنظروا فقير امس مسك السلطة باسنانة ورجله..لا يحس ببؤس هذا الشعب..ولا معاناته
مرقود ناشف كنكش فى جسم مريض لا يستطيع ان يتقلب او حتى يحك جلده الناشف وجسده الهزيل ..
نراجع انفسنا كلنا ..ننظف سرائرنا نحب الخير لكل الناس …عب وحلبى وبين بين ..