لن تنسى مجدداً

تستعد لمقابلة للحصول على وظيفة جديدة. ولكن ما إن تجلس قبالة مَن يُحتمل أن يصبح رئيسك في العمل حتى تنسى اسمه بالكامل. أو يرحب بك أحد زملاء المدرسة السابقين بحرارة في الشارع، غير أنك تعجز عن تذكره إلا بعد فوات الأوان. هل سبق أن مررت بوضع مماثل؟ تلقي دراسات أخيرة الضوء على أسباب هذا النسيان والسبيل إلى تفاديه. وكي تتمكن من حفظ الأسماء والوجوه، اتبع الخطوات التالية:
1 ركّز على العينين: باستثناء بعض التجاعيد التي تظهر عند الأطراف، قلما تتبدل أعين الناس مع التقدم في السن. وإذا مرت سنوات طويلة لم ترَ خلالها الشخص، فقد تتعرف إليه رغم تبدّل تسريحة شعره، ثيابه، شكل جسمه، وطوله.
2 أعطِه معنى: ابتكر رابطًا قويًّا أو حتى غريبًا بين اسم الشخص ووجهه: بما يذكّرك اسمه؟ مثلاً، قد تحوّل تينا إلى تين. وفي مخيلتك تلصق هذا الرابط على وجه الشخص.
3 خطّط مسبقًا: يحفظ الإنسان الأسماء بسرعة أكبر عندما يراها مدوّنة أمامه مسبقًا، حسبما كشفت إحدى الدراسات. صحيح أن هذه الخطوة لن تساعدك إن التقيت الشخص صدفةً، إلا أنها مناورة ذكية للتحضير للصفوف، المقابلات، والحفلات التي تعرف مسبقًا مَن سيحضرها.
4 تمرّن في المنزل: تُعتبر محاولة تذكّر أسماء المشاهير طريقة لا ضرر فيها لتحسّن قدرتك على تذكّر الوجوه. خلال مشاهدتك فيلمًا أو برنامجًا تلفزيونيًّا، أجرِ روابط بين الوجه والاسم، خصوصًا أن هؤلاء أشخاص لا تعرفهم ولا يمكن أن تجرح مشاعرهم إن نسيت اسمهم.
5 استرخِ: عندما تشعر بالتوتر، يُطلق جهاز الغدد الصماء الكورتيزول، الذي يقتل أنواع الذكريات كافة، حتى (أو ربما خصوصًا) نوع الذكريات التي تشمل تذكّر الأسماء.
الجريدة