مقالات سياسية

حتى اللغة العربية يا البشير، يا إسلام سياسي، يا..!

صلاح شعيب

هناك أخبار تتعلق بمرافق البنية التحتية التي ربما نتجاهلها بحثا عن أخبار البنية الفوقية للسياسة، والتي يتمثل بعضها في تسريبات فساد الجيش، والأمن، واغتصابات الجنجويد، وما إلى ذلك. وكذا صرنا نعلق أغلب همنا على تصريحات الشيخ دفع الله الهوائية، وآراء بله الغائب الخشبية. ولكن لو دققنا النظر في الصحيفة كما يفعل سماسرة التعاقدات الحكومية بحثا عن عطاء، أو مزاد، أو تمويل مشروع، فإننا سنجد العديد من المفارقات في حياة الناس في سودان اليوم. ففي الماضي كان قراء الصحيفة يبدأون بالرياضة، ولكن مع تنامي ظروف المعيشة الصعبة فلا بد للقراء أن يبدأوا الآن بالصفحة الأولى في ظل تدهور مستوانا الكروي، وعجزنا عن تحقيق بطولات قارية، أو إقليمية تذكر. وعندما يتحصل المرء منا على صحيفة شردت إلينا في الخارج بصحبة راكب، كثيرا ما نهتم بقراءة كل جزيئات الصحيفة. ولا ننسى إعلانات المحاكم حتى، إذ تعطينا مؤشرات دعاوي “الطلاق الغيابي” الكثيفة مؤشرا عن الوضع الاجتماعي، كما أن أخبار الجريمة الاجتماعية تفيدنا في معرفة سقف الإنحلال الذي أطبق على أخلاق بعض السودانيين.

واعتقد أنه إذا جد باحث في هذا المجال في إحصاء الطلاقات المبررة، وغير المبررة، في الخمس وعشرين سنة الأخيرة لأدخل الطلاق السوداني في قائمة جينيس للأرقام، وذلك بسبب العسر، والعوز، وغياب الترفيه. والأخير صار في سودان اليوم ضربا من كماليات الأسرة. وما لنا نحن الكتاب أيضا نركز كثيرا على فوقية السياسة بينما وضع المواطنين على الأرض يرينا إلى أي مدى أنحدرت بلادنا إلى الفقر التنموي الذي تصدرنا قوائمه الدولية. بل ومالنا والسياسة بالأصل ما دام أن الكاتب الصحفي، خصيصا، يعالج قضايا بلاده بأطراف معارفه كما كان يكتب الأستاذ بشير محمد سعيد في كل شئ. إذن ماذا تقولون حياكم الغمام حول انعقاد مؤتمر في جامعة أمدرمان الإسلامية، والذي تم قبل فترة ليناقش ضعف مستوى الطالب الجامعي في اللغة العربية، والأنكى وأمر أن ذلك المؤتمر قدم خمس عشر ورقة حتى تستبين طرق الحلول للأزمة المستفحلة؟. طبعا هذا جهد عظيم كون أن هؤلاء الأكاديميين يناقشون هذا الأمر الحيوي الجديد المضاف لأزماتنا المستعصية. وما دام الأمر كذلك فعلى الرئيس البشير المكابر، وإسلاميي نظامه، أن يتحسسوا رؤوسهم. لا لشئ إلا لأنهم طرحوا أنفسهم صخرة تتحطم أمامها ما يسمى محاولات تحطيم هوية البلاد الإسلامية والعربية، وما فتئوا ينبهون مستمعينهم أن اليسار، والحركة الشعبية، ولاحقا الجبهة الثورية، والغرب الأمبريالي، يريدون أن يحطموا مكتسبات “الأمة العربية السودانية”.

إذا تركنا موضوع تدهور الأخلاق، وضعف التدين جانبا، فإننا لن نتركهم وهم يمرمغون بمستوى اللغة العربية، والتي هي أقوى مكتسب وطني تفرعت منه لهجات فرعية في كل أجزاء البلاد، وصارت جزء من هوية الفرد، واستثمارا للمعلم السوداني في المناخ الذي ولدت فيه هذه اللغة نفسها. وكلنا نعلم أن معلم اللغة العربية السوداني قد عرف بأنه المميز من بين كل المدرسين العرب الذين درسوا في الخليج. ولعل من بين هؤلاء كان نوابغ اللغة العربية في بلادنا الذين اختيروا ضمن أعضاء المجمع اللغوي قبل العراقيين والسعوديين، ومنهم الدكتور عبد الله الطيب، والأستاذ جمال محمد أحمد. بل إن العرب جميعهم لم يجدوا معلما وتربويا أفضل من الدكتور محيي الدين صابر ليتقلد منصب مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لمدى ثلاثة عشر عاما مديرا، وانتخب كذلك رئيسا للجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار. ولسنا في حاجة لتعداد إسهامات الشعراء السودانيين الذين كانوا فرسانا للشعر في دار العلوم الأربعينات في مصر. وكانت منتدياتهم أقوى من منتديات الشعراء المصريين بشهادة الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حازي. كان هناك تاج السر الحسن وجيلي عبد الرحمن، ومحيي الدين فارس، والفيتوري أعانه الله بالصحة.

والسؤال هو كيف انحدرت لغة الطالب الجامعي إلى هذا المستوى الذي تطلب إجهاد هؤلاء الأكاديميين الأفاضل لكتابة هذا العدد الكثيف من البحوث، ومن ـ وما ـ هو المسؤول أساسا عن هذا الضعف اللغوي، أهي الدولة، أم المعلم، أم الجامعة، أم المقررات الدراسية الموضوعة، أم أن هؤلاء الأكاديميين أنفسهم سبب “الابتلاء”..!؟ ثم أين المشروع الحضاري الإسلامي الذي بشرنا بنشر الثقافة العربية، وأذكر أن الدكتور فرانسيس دينق قال لي مرة في حوار إن الإسلام في السودان يمشي ساقا بساق مع اللغة العربية؟.

الفرضية الأولى إما أن الإسلام الحقيقي كان هو هناك في المعهد العلمي الذي أنجب أفذاذ معلمي ومبدعي اللغة العربية أمثال التيجاني يوسف بشير، ومعاوية محمد نور، والشاعر الفذ عبدالله الشيخ البشير وعبد الرحمن الضرير، وغيرهم، وبالتالي حافظت اللغة العربية في السودان على توهجها الأدبي، والشعري، والنثري، أو أن ذلك الإسلام المتسودن لم يرق لأهل المشروع الحضاري، وبالتالي نهض أساتذة جدد إسلاميون في ذات المعهد الذي تحول لجامعة أمدرمان الإسلامية لتطوير العربية، ولكنهم لا يملكون إسلاما حقيقا يساوقون به توطيد اللغة العربية. وهكذا خرجوا لنا بعد كل هذه السنين لينبئوننا أن مستوى طالبنا الجامعي في اللغة العربية وصل إلى الحضيض الذي تطلب انعقاد ذلك المؤتمر الكبير. وليت هؤلاء اللغويين نظروا أيضا إلى لغة المكاتبات، والبيانات الرسمية المليئة بالأخطاء اللغوية، حتى خطابات الرئيس، وليتهم رجعوا لخطاب الوثبة الذي امتلأ بضعف التركيب الصياغي، وضعف المبنى والمعنى. ثم ماذا عن لغة الصحافة التي تدهورت، وكيف الحال مع اللغة الضعيفة لمحرري وكالة الأنباء الرسمية، إذ تدنت اللغة الصحفية في كتابة الخبر، والتقرير لدرجة مخجلة، وسنحصي ذلك يوما.

قناعتنا هو أن المتدين النخبوي المسلم ينبغي أن يتقدم الناس في المعرفة باللغة العربية، وإظهار الإبداع فيها. وبمقاييس التدين المؤكد فهو الأعرف باللغة العربية بالضرورة، لأنه يستمد منها التعابير الفصيحة، والبلاغة، والصرف، والنحو، ما دام أنه يتفيأ “ظلال القرآن” الكريم، ويحفظ آياته البينات، المحكمات، المقتصدات في اللغة، والمعنى، والمبنى. ويقضي ليله الخاشع تاليا لهذه الآيات، ومستنيرا بتفسير الجلالين، ودارسا في التاريخ الإسلامي لفهمه، وهو المكتوب بلغة عربية أكثر بلاغة. ومن بعد ذلك هو المتدين الذي على مدار يومه يصلى خمس ركعات يتلو فيها من ما تيسر من أمهات الكتاب. ولكن كما كتبنا من قبل فإن أفضل الذين أخرجوا أفانين العربية وربطوها بالتحديث هم من لم يظهروا تدينا معلنا مثل تدين هؤلاء الذين يتمشدقون بحماية الإسلام والعروبة في البلاد. بل إن من المسيحيين السودانيين من كانوا أعلاما في اللغة العربية، وشعراء مميزيين سطروا أسماءهم في تاريخ البلاد بأحرف من نور، منهم جوزيف لطيف صباغ، وقاضي المحكمة الدستورية هنري رياض الذي أمتلك لغة خولت له كتابة عدد من القوانين السودانية. وإذا كان هناك من يطرحون أنفسهم بحسبهم الأكثر عروبة في السودان فعليهم أن يعلموا أن أفضل المبدعين المحدثين في الأدب السوداني هم الذين يتحدرون من أصول نوبية، ومنهم ذكرنا محيي الدين فارس، ومحيي الدين صابر، وجيلي عبد الرحمن، وخليل فرح، وجمال محمد أحمد، وصلاح أحمد إبراهيم، وعبد العزيز حسين الصاوي، وهناك عدد آخر من النوبيين وأبناء القوميات غير العربية. وإذا كان الذين يطرحون أنفسهم بوصفهم حماة اليمين الديني في البلاد فإنهم لم يفوقوا المصنفين ليبراليا، ويساريا، واستقلالا، في تفجير طاقات الإبداع المكتوب بالعربية، سواء في مجال الشعر، أو الأدب، أو النقد، أو النثر.

إن إسلاميي السودان لا يملكون الطاقة المعرفية لتطوير المكتسب السوداني في اللغة العربية. لا فقر مواهبهم يعينهم على ذلك، ولا أولويات عقولهم معنية بهذا الأمر، ولا قدراتهم الإدارية تسعفهم في تدبير المحافظة على هذا الإرث الذي لم يضعوا فيه لبنة تذكر، ولذلك كان لا بد أن يتدهور مستوى الطالب الجامعي في اللغة العربية بعد أن ضاعت منه اللغة الأجنبية. بل إنهم لا يدركون أن الطالب الجامعي قد أتى من مرحلة الأساس بضعفه اللغوي، ولذلك كان أولى أن يبدأ المسؤولون التربويون، إذا تعمقت نواياهم، بمعالجة الضعف من الأساس قبل القمة. فالطالب الجامعي باللازم قد تدرج بمستواه الضعيف دون أن يجد منهجا مضبوطا، ومناشط أدبية تعينه، ومعلمين صارمين، أو مفتشيين أكفاء ليراجعوا أداء الأساتذة كما كان يحدث ذلك في السابق، إذ كان هؤلاء المفتشون قادرين على إعانة معلم العربية في تطوير أدائه اللغوي، وتحصيله العلمي، وتحفيزه المادي، وتدريبه المستمر عبر دورات لا تنقضي.
إن جانبا من المشكلة يتعلق بالبيئة العامة التي ينهل فيها الطلاب، ويمارس فيها الأساتذة عملهم، ويتعلق أيضا بهذا الانتشار الجامعي كما على حساب الكيف. فهذا الضعف لا يناقشه المتخصصون في اللغة العربية وحدهم، فهو أمر يحتاج إلى تعدد التخصصات بحيث أن يشارك في مؤتمر كهذا خبراء في المناهج التربوية من كل المراحل، فضلا عن خبراء الاقتصاد، والإدارة، والبيئة، والاجتماع، والسياسة، وكل مجالات الحياة الأخرى التي لها علاقة مباشرة بالتعليم عموما.

إن رسالتنا للرئيس البشير، وأولئك الإخوان السودانيين الذين يريدون أن يحافظوا على مكتسبات الثقافة الإسلامية والعربية أن يخافوا الله فينا، ويعيدوا تكتيكاتهم في تحميل قوى السودان الحديثة، والأمبريالية مسؤولية أخطائهم. إن لا شئ يمثل خطرا على هذه الثقافة الوطنية التي هي ملك لك السودانيين ضمن الثقافات الفرعية الأخرى أكثر من سياسة الغش الثقافي والانتخابي، ولا نعتقد أن أحدا أقدر على تدمير هذه المكتسبات بـ”طريقة مبدعة” أكثر من الرئيس البشير نفسه عبر سياساته التي دمرت التعليم في جميع مراحله، وهيأت المناخ للطفيلية الإسلاموية حتى تستثمر بجشع في التعليم الذي صار متدينا. والمصيبة الكبرى أن التعليم في السودان، خلافا للدول الأخرى المكافئة لحالتنا، أهمل على مستوى الأوليات بينما لا توجد حكومة تهتم بالمستقبل تعمل على إهمال التعليم الحكومي بهذه الدرجة من اللامبالاة. فكل الدول في العالم الثالث رغم ظروف فقرها تضع التعليم ضمن أولوياتها التي لا تخضع إلى المساومة، أما في بلادنا فكل شئ يحمل عنوان التخبط. وهكذا لم يطور الإسلاميون الذين يفترض فيهم الورع أسس وأساليب التدين، ولم يعملوا أيضا على تطوير نماذج الثقافة العربية بشكل أشمل. ومع كل ذلك نثمن خطوة بروفيسيرات جامعة أمدرمان الإسلامية التي كان معلمو اللغة العربية فيها يتميزون بالمحافظة والتقليدية وهي التي أعانتهم على المعرفة الدقيقة بأسرار النحو، والصرف، والإعراب، والبلاغة التقليدية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. العربية هي أن تكذب أكثر
    محميات النعاج من غلمان برنار هنري وتيوس الخليج الفارسي، وبعران الردة، الذين وجدوا في صحف النفط والغاز صحف أبي جهل وأبي رغال مرتعاً خصباً لدجلهم، وتخبطهم ونفاقهم على ما يحدث في هذه المنطقة المنكوبة من العالم من قتل وخراب ودمار ودم ودموع،
    قالت العرب البعره تدل على البعير ؟ موت البعير لا يحل المشكله لأن البعره سوف تبقى ؟
    ارغب بفتوى شرعيه انا أعلم بانه يجوز الترحم على البعير ولكن سؤالي هو هل يجوز الترحم على صاحب البعير أو الباعر أو المستبعر ان جاز التعريف مع الشكر الجزيل لأمراء وفقهاء ومشايخ الأستبعار العربي

    العروبة لعنةٌ وعقابُ كما قال نزار قباني

  2. اى تطور فى اى مجال داخل الدولة مرتبط بنوعية الحكم وتطوره/ كما أن أى تدهور فى أى مجال داخل الدولة مرتبط ايضا بنوعية الحكم وتدهوره/ البلد بلا استراتيجة وتفتقر للإستقرار السياسى والإجتماعى والإقتصادرى والتدهور المريع الذى تشهده أركان الدولة بالغياب الإدارى والأهواء التى تحكم بها البلاد بناءً على الرغبات دون استراتيجيات الكل يعمل لخدمتهاساهم ذلك كله فى الإحباط العام وعدم قدرة المعلم والطالب للتعايش مع بيئة تعليمية طموحة لأن كل ما حولهم دمار وكذب ونفاق

  3. هذا المؤتمر – الإعتراف، هو نتيجة لسفول وتردي العملية التعليمية برمتها ليس علي المستوي الفني او الاكاديمي بل طال الأمر حتي مستوي اللغة التي نتحدثها ونكتبها ونعبر بها عبر أجهزة الاعلام، في المواصلات العامة، في المطاعم، في الحفلات والاحتفالات، أو سائقي لواري تجارية او مكنيكية بالمناطق الصناعية. في تقديري ان تدهور اللغة يعد واحدة من اخطر الظواهر التي أصبحت تتهدد بصمة الإنسان السوداني المميزة له برصانة اللغة والتمكن من كل مهاراتها وهو أديب كاتب، شاعر مؤلف أو قارئ مجود. فما نشاهد ونسمع بل ونقرأ خاصة من صغار السن – اعني معظم خريجي عهد الانقاذ لأمر تشمإز منه الأنفس وتستك منه المسامع؛ هو تدهور المستوي اللغوي وهبوط جودة التعبير عند اجيال ثورة التعليم التي جاءت ببسط العملية التعليمية دون مراعاة الجودة ومتانة الانتاج. معظم الطلبة اليوم لا يميزون بين احرف الذال والزال في اصول الكلمات – مثال مع حزف بعض الكلمات: مبادرة ابناء ….. من اجل المطالبه بحقوقهم ونذعها بالقوه:المكان جامعة الخرطوم.
    ان ادارة الجامعه تمارس ابشع السياسات …… والاغصائيه واللا مقبوله بتاتآ وبدورنا كطلاب ….. لا ذلنا في نظر المركذ نؤكد رفضنا التام للسياسات …… وطوغت ادارة الجامعه بسياج من عناصرها الذين اغلبهم من قبيله واحده دون مراعاة للكفاءه.
    ان ابناء ….. يتم اغصائهم في ابسط واتفه الاسباب اعتقالات تعسفيه تعذيب قتل تهجير الطلاب من سكنهم. وان ادارة الجامعه لم تراعي مستوي الكفاءه في البروفات والدكاتره بل تعدتها وفقآ لسياساتها الرعنا وكأن الجامعه هي ملك لاحد. نقولها بالفم المليان ان ادارة جامعه الخرطوم تديرها ….. وليست مؤهلات.

  4. لتعليم وما أدراك ما التعليم في السودان ، هذه هي المأساة التي لم نتنه فصولها ، حكومة أول ما دمرت في السودان التعليم لأنها تعلم علم اليقين أن من يريد أن يستمر حاكما غاشماً ظالماً عليه أن يدمر أول عدو له ، وهو التعليم ، لذلك المكينة التدميرية الجبهجية لازالت تحصد في التعليم والمتعلمين ، شردت أساتذة السودان بدء من المرحلة الابتدائية إلى الجامعات ، ألغت المرحلة المتوسطة ومعها ضاعت سنة من العمر الدراسي لطلاب السودان مخالفة بذلك كل أنظمة التعليم في العالم بتخريج طفل من الثانوية وعمره 17 أو 16 عام ، الشهادة الثانوية غير معترف بها عالميا لأنها ناقصة سنة كاملة عن المعدل العالمي المتعارف عليه تربوياً وتعليمياً ، والآن تمت إضافة عام إلى مرحلة الأساس ليدرس ابن أولى ابتدائي مع صبيان مراهقين والنتيجة مصائب لا تحصى ولا تعد في زمن مسحت فيه الجبهة الإسلامية كل مظاهر الإسلام من قلوب الناس وحياتهم ( وبرضو هي لله ) بعد كل هذا أنا على يقين أن من يحكم السودان حالياً هي عصابة ماسونية جاءت لتدمير الحياة وتمزيق السودان إلى دويلات وفقاً لمخطط آل صهيون ، والآن المخطط ينفذ وفق ما خطط له بواسطة أبناء السودان الذين يدعون تطبيق الشريعة لإبعاد الشبهة الماسونية عنهم ، وكل أفعالهم تدل على أنهم عصابة ماسونية مثل ثور في مستودع الخزف ، والسودان موعود بالمزيد من الدمار والتخلف والتجهيل ما لم يقم أبناؤه الحقيقيون بثورة على هذا النظام الظالم الغاشم العميل للغرب في مشروعه لتدمير السودان.

  5. المتابع فى تغريدات الشباب فى بعض منصات التفاعل الاجتماعى مثل تويتر و تعليقات الفيس بووك وغووغل يرى العجب العجاب فى الاخطاى الاملائية وهى اخطاء بنيوية و هيكلية تدل على ان الاساس فالتعليم ضعيف للغاية على سبيل المثال لا الحصر الحركات الثلاتة الضمة الفتحة والكسرة يمدوها كالاتى ابل يكتبون ابيل هكذا!

  6. فما رأي سيادتكم يا بتاع العروبة والإسلإم أنت ..وسلملي على كل المعاهد الشرعية ..خاصة التي تبحث بفوائد بول الإبل , وتفخيذ الصغيرات .و و ووإلخ.,
    فماذا سنتوقع من الجهلة والغوغائيين، والرعاع، الذين رضعوا من حليب هذه الثقافة، ولا نملك أن نقول معها إلا أستغفر الله والعياذ بالله على هذه البلوى والكارثة والمأساة؟
    إن ثقافة لا تنتج إلا التسلط والفجور والقهر والفقر والعنصرية والحقد الأعمى البغيض والظلم والقتلة والسفاحين الكبار والدمويين وحملة السيوف ليست بثقافة ولكنها شذوذ نفسي وانحراف سلوكي،(السيف هو شعار للكثير من الدول والأحزاب والجماعات من عشاق هذه الثقافة والحضارة)،

    تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، “، انتهى الاقتباس.

    كم سيدة عربية تبوأت رئاسة بلدها أو رئاسة حكومتها !! فهي ما تزال لدى البعض غير صالحة حتى لقيادة سيارة وناقصة عقل ودين ،وكل ما فيها عورَة بحسب بعضِ المرضى والشاذِّين الذي يحتاجون لمصحّات عقلية !!

  7. أوّل من وضع علم النّحو:
    بعد أن انتشر الإسلام بين الشعوب غير العربيّة، بدأت مفردات اللغة تتأثّر باللغات الأخرى وتتكسّر، ويشوب قواعدها الخلل وسوء النّطق، وذات يوم، سمع شخص يدعى بأبي الأسود الدؤلي ابنته تقول: ما أحسنُ السماءِ؟ فأجابها والدها: النّجوم، فردّت عليه بأنّها قصدت التعجّب، فأجابها بأنّ عليها أن تقول: ما أحسنَ السماءَ!

    ومن الأخطاء اللغويّة الأخرى ما سمعه أبو الأسود الدؤلي من قارئٍ يقرأ قوله تعالى: ” إنّ اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولِهِ “حيث قام هذا القارئ بجرّ كلمة ” رسوله ” بدلاً من أن ينصبها لتكون بذلك معطوفة على لفظ الجلالة الله؛ حيث إنّه بجرّها عطفها على المشركين وبذلك تغيّر المعنى.

    ومن حرص أبو الأسود الدؤلي على اللغة و ضياعها خاف وخشي على المفاهيم الدينيّة من الضّياع والتشويه، وخاف أن تذبل اللغة وتتشوّه.

    وقد أدرك ذلك الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فحاول حلّ ذلك الأمر عن طريق وضع تقسيم الكلمة إلى أبواب: ” إنّ وأخواتها “، و “التعجّب “، و ” الإمالة “، و ” الإضافة “، و ” الاستفهام “وغيرها من الأبواب الأخرى. وطلب بعد ذلك من أبي الأسود الدؤلي التصرّف قائلاً له ” انحُ هذا النحو ” ومنه جاءت تسمية هذاالعلم والفنّ اللغوي بالنّحو. وهكذا يكون الإمام علي رضي الله عنه أوّل من وضع قواعد النّحو للّغة العربيّة.

    وقد قام أبو الأسود الدؤلي بالأخذ من ذلك العلم وزيادة أبواب أخرى عليه إلى أن حصّل عنده ما فيه الكفاية، وبعد ذلك أخذه عنه آخرون منهم شخصٌ يدعى بميمون الأقرن، و جماعة آخرون منهم: أبو عمرو بن العلاء، ثمّ الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثمّ سيبويه والكسائي، ثمّ صار الناس بعد ذلك فريقين: كوفي، وبصري؛ حيث كانت البصرة والكوفة منابع الثّقافة واللغة العربيّة، وما زال النّاس يتداولون ويحكمون تدوين النّحو إلى يومنا هذا.

    تجمّعت علوم اللغة العربيّة في اثني عشر باباً، وقد جمعت هذه العلوم في بيت الشّعر التّالي:
    نـحـوٌ وصـرفٌ ،عـروضٌ ثـمَّ قـافـيـةٌ
    وبـعـدهـا لـغــةٌ ، قـرضٌ و إنـشــاءُ
    خـطٌّ ، بـيـانٌ ، مـعـانٍ مـعْ مـحـاضرةٍ
    والاشــتـقـاقِ لـهـا الآدابُأســـمـاءُ

  8. الأستاذ صلاح
    كتبت وسردت بدقة فائقة وفصاحة واضحة ومعرفة كاملة فأفدت.
    أكثر الله من أمثالك ان قدر لهذه الأمة أن تترجل يعد ان صلبت.

  9. صمدت اللغة العربية إبان عصور الانحطاط: عصر المماليك، والحروب الصليبية، والدولة العثمانية، والاستعمار الحديث؛ الذي كان من أهم أهدافه طمس اللغة العربية، ولعل المثال البارز على ذلك هو الاستعمار الفرنسي الذي حاول إحلال ثقافته وفرض لغته، على بلدان المغرب العربي من خلال مشروع الفرانكفونية الذي يهدف إلى تنحية اللغة العربية، واستبدالها باللغة الفرنسية. خرجت اللغة العربية منتصرة على هذه الظروف بسبب اهتمام ابنائها بها.

  10. تانى رجعتو للغة العربية وتانى رجعتو للعروبة يعنى ما كفاكم الاهانة والكلام الجارح (فعلا عمر ديل الكلب ما يعتدل)هلايب وشلاتين هقنا وفعلا ﻻ تشتري العبد السودانى اﻻ والعصا معه ان العبيد ﻻنجاس مناكيد وفعلا من ادمن على الاحتقار والذل ﻻ يستطيع ان يعيش في وضع انسانى محترم انحن قلنا انكم استوعبتو الدرس جيدا ولكن الظاهر جلدكم طخين وما بتحسو وﻻ حتحسو ابدا يا قعور الحلة يا اخى احمد محمد منو عبدالله الطيب منو والطيب صالح منو ديل كلهم عانو معاناه العنصرية ما يعلمها اﻻ الله سبحانه وتعالى وبعضهم مات بحسرة العروبة دي ياخى الله خلقك انسان وتقول انا ما انسان انا حيوان والله انت قاعد تغرد خارج السرب والحمدلله انو الكلام دا ما يهتمو بيهو العرب وﻻ كانت كارثة الله اكرمكم وخلقكم افارقة ليش الاعتراض على خلقة الله مهما فعلتم والله لن يتغير شئ ﻻ انتم حتصيرو عرب ولن يحترمكم العرب كل ما يهمنا هو الفرج من الله من حكم احفاد كافور الاخشيدى والمك نمر الجبان والزنوج الراقصون اصحاب الجعبات الكبيرة وعندها سيعلم الشعب السودانى اننا عربا او افارقة

  11. يجب ان يبتعد الافارقة عن العربان الملاعين , لان العرب انتهازيين وعنصرين ملاعين…..

  12. الامر عندي ان التدهور الذي حدث فى التعليم بصفة عامة يرجع الى السلم التعليمى الذى طبق فى عهد مايو بصورة عشوائية وقد كنت وقتها مدرسا بالتعليم الايتدائى عايشت التجربة الفاشلة حينذاك بكل فصولها الماساوية ثم جاء عهد الانقاذ وعقدت عدة مؤتمرات فضرب بمخرجاتها عرض الحائط عن قصد بل ذهب المشرعون للتعليم الى مدى ابعد لتدمير التعليم برمته وتم تذويب المرحلة المتوسطة وجىء بمناهج فى غاية الضعف واظن وبعض الظن ان هناك قوم من قادتنا يريدون جيلا عليلا كليلا حتى لا ينافسهم فى مواقعهم التى تمترسوا فيها ربع قرن من الزمان ثم ياتى علماء الجامعات ليناقشوا امرا فى غابة الوضوح مثل اولئك الذين ينظرون الى الفيل ويطعنون فى ظله .الحل فى عاية الوضوح وهو الغاء السلم التعليمى الحالى بكل شجاعة ومن اجل الاحيال القادمةواعادة صياغة المناهج وارجاع معاهدالتربية الى حضن وزارة التربية لاعداد معلمين اكفاء وتاهيل المدارس سوى ذلك فسنظل نصعد الى الهاوية

  13. ماذا جنو من العرب وقوميتهم غير شلالات الدم …. ,ماذا قدمت لهم العروبة ورسالتها الخالدة غير الاف المجرمين الأنتحاريين,
    الواقع ان العرب خارج السباق بقرون طويلة وقبل بزوغ نجم بن لادن كبغل اولا ثم مجرم وقاتل ثانيا.
    الشعوب العربيه كحقيقة هي اكثر الشعوب عجزا عن ملاحقة مسيرة الحضارة ، كونها خارج السباق تماما ، وتحتل مركز الصدارة في قائمة اكثر الامم تخلفا وعبودية ، وهي حقيقة لا يمكن ردّها او تجاوزها باي حال ، مهما حاول المعلقين المفصومين الغائها هنا في ذيل كل مقال ينخر سوس تخلفهم ويكشف عورتهم ، لكنها حقية لا يمكن يلغيها واقع العرب انفسهم .
    السبي والتخلف والجهل و العنصرية وأحتقار البشر وحقوقهم ومعتقداتهم وأظطهادهم وخاصة من كانو غير عرب.
    آه لو أنك تعلم أنّ لغة أهل الجنة العربية, ومن يتبرأ من اللغة العربية سيُحرم من جنتها!!

  14. لتعليم وما أدراك ما التعليم في السودان ، هذه هي المأساة التي لم نتنه فصولها ، حكومة أول ما دمرت في السودان التعليم لأنها تعلم علم اليقين أن من يريد أن يستمر حاكما غاشماً ظالماً عليه أن يدمر أول عدو له ، وهو التعليم ، لذلك المكينة التدميرية الجبهجية لازالت تحصد في التعليم والمتعلمين ، شردت أساتذة السودان بدء من المرحلة الابتدائية إلى الجامعات ، ألغت المرحلة المتوسطة ومعها ضاعت سنة من العمر الدراسي لطلاب السودان مخالفة بذلك كل أنظمة التعليم في العالم بتخريج طفل من الثانوية وعمره 17 أو 16 عام ، الشهادة الثانوية غير معترف بها عالميا لأنها ناقصة سنة كاملة عن المعدل العالمي المتعارف عليه تربوياً وتعليمياً ، والآن تمت إضافة عام إلى مرحلة الأساس ليدرس ابن أولى ابتدائي مع صبيان مراهقين والنتيجة مصائب لا تحصى ولا تعد في زمن مسحت فيه الجبهة الإسلامية كل مظاهر الإسلام من قلوب الناس وحياتهم ( وبرضو هي لله ) بعد كل هذا أنا على يقين أن من يحكم السودان حالياً هي عصابة ماسونية جاءت لتدمير الحياة وتمزيق السودان إلى دويلات وفقاً لمخطط آل صهيون ، والآن المخطط ينفذ وفق ما خطط له بواسطة أبناء السودان الذين يدعون تطبيق الشريعة لإبعاد الشبهة الماسونية عنهم ، وكل أفعالهم تدل على أنهم عصابة ماسونية مثل ثور في مستودع الخزف ، والسودان موعود بالمزيد من الدمار والتخلف والتجهيل ما لم يقم أبناؤه الحقيقيون بثورة على هذا النظام الظالم الغاشم العميل للغرب في مشروعه لتدمير السودان.

  15. المتابع فى تغريدات الشباب فى بعض منصات التفاعل الاجتماعى مثل تويتر و تعليقات الفيس بووك وغووغل يرى العجب العجاب فى الاخطاى الاملائية وهى اخطاء بنيوية و هيكلية تدل على ان الاساس فالتعليم ضعيف للغاية على سبيل المثال لا الحصر الحركات الثلاتة الضمة الفتحة والكسرة يمدوها كالاتى ابل يكتبون ابيل هكذا!

  16. فما رأي سيادتكم يا بتاع العروبة والإسلإم أنت ..وسلملي على كل المعاهد الشرعية ..خاصة التي تبحث بفوائد بول الإبل , وتفخيذ الصغيرات .و و ووإلخ.,
    فماذا سنتوقع من الجهلة والغوغائيين، والرعاع، الذين رضعوا من حليب هذه الثقافة، ولا نملك أن نقول معها إلا أستغفر الله والعياذ بالله على هذه البلوى والكارثة والمأساة؟
    إن ثقافة لا تنتج إلا التسلط والفجور والقهر والفقر والعنصرية والحقد الأعمى البغيض والظلم والقتلة والسفاحين الكبار والدمويين وحملة السيوف ليست بثقافة ولكنها شذوذ نفسي وانحراف سلوكي،(السيف هو شعار للكثير من الدول والأحزاب والجماعات من عشاق هذه الثقافة والحضارة)،

    تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، “، انتهى الاقتباس.

    كم سيدة عربية تبوأت رئاسة بلدها أو رئاسة حكومتها !! فهي ما تزال لدى البعض غير صالحة حتى لقيادة سيارة وناقصة عقل ودين ،وكل ما فيها عورَة بحسب بعضِ المرضى والشاذِّين الذي يحتاجون لمصحّات عقلية !!

  17. أوّل من وضع علم النّحو:
    بعد أن انتشر الإسلام بين الشعوب غير العربيّة، بدأت مفردات اللغة تتأثّر باللغات الأخرى وتتكسّر، ويشوب قواعدها الخلل وسوء النّطق، وذات يوم، سمع شخص يدعى بأبي الأسود الدؤلي ابنته تقول: ما أحسنُ السماءِ؟ فأجابها والدها: النّجوم، فردّت عليه بأنّها قصدت التعجّب، فأجابها بأنّ عليها أن تقول: ما أحسنَ السماءَ!

    ومن الأخطاء اللغويّة الأخرى ما سمعه أبو الأسود الدؤلي من قارئٍ يقرأ قوله تعالى: ” إنّ اللهَ بريءٌ من المشركين ورسولِهِ “حيث قام هذا القارئ بجرّ كلمة ” رسوله ” بدلاً من أن ينصبها لتكون بذلك معطوفة على لفظ الجلالة الله؛ حيث إنّه بجرّها عطفها على المشركين وبذلك تغيّر المعنى.

    ومن حرص أبو الأسود الدؤلي على اللغة و ضياعها خاف وخشي على المفاهيم الدينيّة من الضّياع والتشويه، وخاف أن تذبل اللغة وتتشوّه.

    وقد أدرك ذلك الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فحاول حلّ ذلك الأمر عن طريق وضع تقسيم الكلمة إلى أبواب: ” إنّ وأخواتها “، و “التعجّب “، و ” الإمالة “، و ” الإضافة “، و ” الاستفهام “وغيرها من الأبواب الأخرى. وطلب بعد ذلك من أبي الأسود الدؤلي التصرّف قائلاً له ” انحُ هذا النحو ” ومنه جاءت تسمية هذاالعلم والفنّ اللغوي بالنّحو. وهكذا يكون الإمام علي رضي الله عنه أوّل من وضع قواعد النّحو للّغة العربيّة.

    وقد قام أبو الأسود الدؤلي بالأخذ من ذلك العلم وزيادة أبواب أخرى عليه إلى أن حصّل عنده ما فيه الكفاية، وبعد ذلك أخذه عنه آخرون منهم شخصٌ يدعى بميمون الأقرن، و جماعة آخرون منهم: أبو عمرو بن العلاء، ثمّ الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثمّ سيبويه والكسائي، ثمّ صار الناس بعد ذلك فريقين: كوفي، وبصري؛ حيث كانت البصرة والكوفة منابع الثّقافة واللغة العربيّة، وما زال النّاس يتداولون ويحكمون تدوين النّحو إلى يومنا هذا.

    تجمّعت علوم اللغة العربيّة في اثني عشر باباً، وقد جمعت هذه العلوم في بيت الشّعر التّالي:
    نـحـوٌ وصـرفٌ ،عـروضٌ ثـمَّ قـافـيـةٌ
    وبـعـدهـا لـغــةٌ ، قـرضٌ و إنـشــاءُ
    خـطٌّ ، بـيـانٌ ، مـعـانٍ مـعْ مـحـاضرةٍ
    والاشــتـقـاقِ لـهـا الآدابُأســـمـاءُ

  18. الأستاذ صلاح
    كتبت وسردت بدقة فائقة وفصاحة واضحة ومعرفة كاملة فأفدت.
    أكثر الله من أمثالك ان قدر لهذه الأمة أن تترجل يعد ان صلبت.

  19. صمدت اللغة العربية إبان عصور الانحطاط: عصر المماليك، والحروب الصليبية، والدولة العثمانية، والاستعمار الحديث؛ الذي كان من أهم أهدافه طمس اللغة العربية، ولعل المثال البارز على ذلك هو الاستعمار الفرنسي الذي حاول إحلال ثقافته وفرض لغته، على بلدان المغرب العربي من خلال مشروع الفرانكفونية الذي يهدف إلى تنحية اللغة العربية، واستبدالها باللغة الفرنسية. خرجت اللغة العربية منتصرة على هذه الظروف بسبب اهتمام ابنائها بها.

  20. تانى رجعتو للغة العربية وتانى رجعتو للعروبة يعنى ما كفاكم الاهانة والكلام الجارح (فعلا عمر ديل الكلب ما يعتدل)هلايب وشلاتين هقنا وفعلا ﻻ تشتري العبد السودانى اﻻ والعصا معه ان العبيد ﻻنجاس مناكيد وفعلا من ادمن على الاحتقار والذل ﻻ يستطيع ان يعيش في وضع انسانى محترم انحن قلنا انكم استوعبتو الدرس جيدا ولكن الظاهر جلدكم طخين وما بتحسو وﻻ حتحسو ابدا يا قعور الحلة يا اخى احمد محمد منو عبدالله الطيب منو والطيب صالح منو ديل كلهم عانو معاناه العنصرية ما يعلمها اﻻ الله سبحانه وتعالى وبعضهم مات بحسرة العروبة دي ياخى الله خلقك انسان وتقول انا ما انسان انا حيوان والله انت قاعد تغرد خارج السرب والحمدلله انو الكلام دا ما يهتمو بيهو العرب وﻻ كانت كارثة الله اكرمكم وخلقكم افارقة ليش الاعتراض على خلقة الله مهما فعلتم والله لن يتغير شئ ﻻ انتم حتصيرو عرب ولن يحترمكم العرب كل ما يهمنا هو الفرج من الله من حكم احفاد كافور الاخشيدى والمك نمر الجبان والزنوج الراقصون اصحاب الجعبات الكبيرة وعندها سيعلم الشعب السودانى اننا عربا او افارقة

  21. يجب ان يبتعد الافارقة عن العربان الملاعين , لان العرب انتهازيين وعنصرين ملاعين…..

  22. الامر عندي ان التدهور الذي حدث فى التعليم بصفة عامة يرجع الى السلم التعليمى الذى طبق فى عهد مايو بصورة عشوائية وقد كنت وقتها مدرسا بالتعليم الايتدائى عايشت التجربة الفاشلة حينذاك بكل فصولها الماساوية ثم جاء عهد الانقاذ وعقدت عدة مؤتمرات فضرب بمخرجاتها عرض الحائط عن قصد بل ذهب المشرعون للتعليم الى مدى ابعد لتدمير التعليم برمته وتم تذويب المرحلة المتوسطة وجىء بمناهج فى غاية الضعف واظن وبعض الظن ان هناك قوم من قادتنا يريدون جيلا عليلا كليلا حتى لا ينافسهم فى مواقعهم التى تمترسوا فيها ربع قرن من الزمان ثم ياتى علماء الجامعات ليناقشوا امرا فى غابة الوضوح مثل اولئك الذين ينظرون الى الفيل ويطعنون فى ظله .الحل فى عاية الوضوح وهو الغاء السلم التعليمى الحالى بكل شجاعة ومن اجل الاحيال القادمةواعادة صياغة المناهج وارجاع معاهدالتربية الى حضن وزارة التربية لاعداد معلمين اكفاء وتاهيل المدارس سوى ذلك فسنظل نصعد الى الهاوية

  23. ماذا جنو من العرب وقوميتهم غير شلالات الدم …. ,ماذا قدمت لهم العروبة ورسالتها الخالدة غير الاف المجرمين الأنتحاريين,
    الواقع ان العرب خارج السباق بقرون طويلة وقبل بزوغ نجم بن لادن كبغل اولا ثم مجرم وقاتل ثانيا.
    الشعوب العربيه كحقيقة هي اكثر الشعوب عجزا عن ملاحقة مسيرة الحضارة ، كونها خارج السباق تماما ، وتحتل مركز الصدارة في قائمة اكثر الامم تخلفا وعبودية ، وهي حقيقة لا يمكن ردّها او تجاوزها باي حال ، مهما حاول المعلقين المفصومين الغائها هنا في ذيل كل مقال ينخر سوس تخلفهم ويكشف عورتهم ، لكنها حقية لا يمكن يلغيها واقع العرب انفسهم .
    السبي والتخلف والجهل و العنصرية وأحتقار البشر وحقوقهم ومعتقداتهم وأظطهادهم وخاصة من كانو غير عرب.
    آه لو أنك تعلم أنّ لغة أهل الجنة العربية, ومن يتبرأ من اللغة العربية سيُحرم من جنتها!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..