أخبار السودان

الري:لن نفرط في حقوق السودان المائية

الخرطوم:الراكوبة

اكد رئيس الجهاز الفنى بوزارة الري والموارد المائية دكتور صالح حمد، عدم صحة ما اثير بشأن تنازل السودان عن جزء من حصته في مياه النيل لصالح مصر نظير موافقتها على تشغيل سد النهضة .

واكد صالح التزام الحكومة بكل مؤسساتها بالمحافظة على حقوق السودان المائية وعدم التفريط فيها،واشار إلي أن ما تم تداوله عار تماما من الصحة .

وأوضح أن المفاوضات الحالية معنية فقط بملء وتشغيل سد النهضة واكد صالح أن مواقف السودان في المباحثات لاقت إشادة من جانب المراقبين من وزارة الخزانة والبنك الدولي حيث تم وصفها بالمتزنة والمعقولة لاعتمادها على دراسات علمية دقيقة ووافية .

‫2 تعليقات

  1. اذا احتاجوا بالفلوس مما يتبقىى او مقابل كهرباء مقايضة. مع متابعة المديونيات القديمة . كفاية عبث.

  2. القادم أسوأ وحرب المياه قادمة لا محالة ، أمريكا إرتأت إرجاء حرب المياه حتى تنتهي من تدمير دول الشرق الأوسط وإعادة تشكيلها بما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وحتى لا تكون هناك دولة تشكل أي تهديد لإسرائيل . أساساً إتفاقية مياه النيل مجحفة للسودان وقد إنشغلت الحكومات المتعاقبة منذ الإستقلال بأمور تافهة وصراعات داخلية ولم تلتفت أي حكومة لأي أمر ذات بعد دولي مثل مياه النيل أو الحدود !! كان من المفترض أن يكون السودان أكبر دولة زراعية في المنطقة وقد وضع الإنجليز لبنة تلك النهضة بإنشاء مشروع الجزيرة على نسق حديث ليتم تطبيقه في إقامة مشاريع زراعية كبرى ، كما أسسوا مشاريع زراعية في النيل الأبيض وفي الشمالية كانت غاية في حسن التخطيط وإتباع دورة زراعية محكمة لإنتاج المحاصيل والخضروات والتمور والفواكه ، وبدلاً من تنمية وتوسيع تلك المشاريع فقد تم تدميرها على يد الحكومات الوطنية التي أدمنت الفشل وصرنا في ذيل الدول الفاشلة . لم نسمع للسودان صوت ولا رأي في المباحثات وما أفضت إليه من إتفاق ولانعلم ما هي الأسس التي تم عليها الإتفاق بعد أن كان الخلاف منحصراً بين إثيوبيا ومصر بشأن مدة تعبئة بحيرة السد !! السودان هو الحلقة الأضعف في هذه المعادلة أياً كانت التسوية ، ومن يسمون بالخبراء يؤكد أحدهم الفوائد العظيمة التي سيجنيها السودان من سد النهضة بينما يخرج علينا الآخر ويعدد الخسائر الفادحة والكوارث التي ستأتينا من سد النهضة لتعرف أننا إتفقنا على أن لا نتفق . كيف يحترم الآخرون دولة لا تملك قوتها ! وتفشل في حل أزمة الأكل والشرب القائمة منذ سنوات وهو يتفوق على مصر وإثيوبيا بالأراضي ومياه الأنهار ومياه الأمطار والمياه الجوفية ولا يستطيع إطعام نفسه !! نخشى أن يكون هناك فعلاً تنازل ولا نستبعد ذلك فما نحن فيه من وهن وعوز وخيبة وإنكسار والنظر لأيدي المحسنين لإطعامنا مدعاة لسلب حقوقنا وإحتقارنا . ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..