احكام بالسجن على سبعة عسكريين من حزب البشير في المحاولة الانقلابية ضد النظام

أصدرت محكمة عسكرية سودانية ظهر اليوم الأحد أحكاماً بالسجن والطرد من الخدمة بحق 7 عسكريين متهمين بمحاولة الانقلاب على حكومة الرئيس عمر البشير في نوفمبر الماضي.
وقضت المحكمة التي عقدت جلستها في إحدى القواعد العسكرية بمدينة “الخرطوم بحري” شمال العاصمة بالسجن خمس سنوات والطرد من الخدمة العسكرية على كل من: العقيد محمد إبراهيم عبد الجليل، والرائد حسن عبد الرحيم، بحسب شقيق أحد المعتقلين الذي رفض الكشف عن هويته لدواعي أمنية.
وقضت المحكمة بالسجن أربعة سنوات والطرد من الخدمة على كل من: العقيد محمد زاكي الدين والعقيد فتح الرحيم، وبالسجن ثلاث سنوات والطرد من الخدمة على كل من: المقدم مصطفى ممتاز، واللواء عادل الطيب، وبالسجن عاما واحدا والطرد من الخدمة على الصول عمر عبد الفتاح.
ومن جانبه قال قال المعز عبد الله المحامي والناشط في تيار الإصلاح بحزب المؤتمر الوطني الحاكم لوكالة الأناضول إن “هذا الحكم غير متوقع ونحن في تيار الإصلاح كنا نتوقع أحكاما مخففة”.
وتابع: “مازلنا نأمل من الرئيس البشير القائد العام للقوات المسلحة أن يصدر قرارا بتخفيف هذه الأحكام عند عرضها عليه للمصادقة عليها خوفاً من الفتنة في البلاد”.
وأعلنت الأجهزة الأمن السودانية في نوفمبر الماضي أنها اعتقلت مجموعة من ضباط الجيش وجهاز الأمن والمخابرات وعناصر مدنية “لتورطهم” في محاولة انقلاب فاشلة ضد البشير.
وكالات
في 28 رمضان قام كل من المدعو ناقع علي و عبدالرحيم حسين والهادي عبدالله والخنجر والاحيمر واخرون بقتل 28 ضابط و56 عسكري وتم دفنهم بعضهم احياء بعد اطلاق الرصاص عشوائيا وطلب يعضهم وهو مصاب بان يقتلوا ثم يدفنوا فرفض المدعو نافع علي نافع ودفنوا تحت جبل غرب امدرمان في شهمر رمضان والقاتل يخلد في جهنم وقام موخرا نافع بدفع اموال تعويض لاسرهم ظاننا بانها ديه…. حسبنا الله ونعم الوكيل
صدرت احكام بالمؤبد و١٥ سنة لتجار فقط لتهريب لانها تهد هدد الامن وهؤلاء٣ و٤ اعوام احكام مبدئية مع العلم ان القانون ينص على الاعدام والمؤبد انها حقا مهزلة
الفرق بينهم وبين بتاعين انقلاب رمضان الذين اعدموا بدون محاكمات شنو؟؟؟ ويا البشير وجنوده ماذا انتم قائلون اذا سئلتم يوم القيامة انتم اعدمتم ناس انقلاب رمضان وناس مجدى في العملة وكذلك ناس نرجس لماذا لم تعدموا هؤلاء – ليش ما انتم قولتوا بتحكموا بالشريعة لماذا الحكم مختلف والشريعه باها الشريعة ما اتغيرت؟؟ ببساطة لان شريعتكم مدغمسة دغمسه واضحة لا لبس فيها لان شريعة محمد خاتم الرسل لوسرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها
لكم الله يا شهداء رمضان واسرهم
نافع لوطي وحرامي
هذا زمانك يامهازل فامرحي
سؤال موضوعي جدا .كيي وصل الاسلاميينن الي السلطة في السودان؟ الاجابه لا دا سؤال ما داير اجابه اذ هذه السنة التي استنتها الحركه الاسلاميه في السودان بان الوصول الي السلطة فقط بالانقلابات العسكرية وبقوه السلاح بل الامر ذهب الي ابعد من ذلك ولم يقتصر علي قيادة الدوله وحتي علي مستوي الحزب الحاكم تجديد القيادة فيه اصبحت بامر تحالف قبلي راسمالي فاجستي للدرجة لم تتح لاعضائه خيار سوي الركون للقوي لتحقيق طموحاتهخم في القيادة السياسية للبلد المتأزم الاسمو السودان دا عشان كدا خلوهم يحكم بعض فلم يكون واقصد هؤلاء الضباط سوي اداة لقهر وقتل وتشريد اباء الشعب السوداني وعلي البقية تدور الدوائروزي ما بقولو اهلنافي كردفان كل ما مات جن خفف للملايكة
ياخي طزززززززززززز
شهداء رمضان باي ذنب قتلوا ولماذا الكيل بمكيالين اذا كان سندكم الشريعة السمحاء يا من تحكمون يا حثالة البشر وتجار الدين يا افاكين يا كلاب وان غدا لناظره قريب وسوف يكون حسابنا معكم في الدنيا ثم حسابكم مع رب العباد كبير
يا جماعة ما تزعلوا نفسكم ساكت وتحرقوا قلبكم الجماعة ديل منهم وفيهم كيف دايرينهم يعدموهم انتو بتبالغوا عديل كده!!!!
يا عـمـر بشــــير .. أين دفــنت شــهـداء رمضــان ..
فـي عــام 1990 م ذبـح الســفاح الـمـكلـوج 28 ضابطا سـودانيا ، مـن أكـفـأ ، وأنبل ، وأشـجـع فـرسـان الـقـوات المسـلـحـة ، فـي ظـرف ( سـاعـة )مـن الـزمـان !!! .. وإلـي يـوم الـناس هــذا !! لاتـعـرف اســر هـؤلاء الـفـرسـان الأشـاوس ، النبــلاء .. أين مـراقــدهم ؟؟؟..
« ذبــــح وإعدام ثمانية وعشرين ضابطاً »
في إحدى أمسيات شهر أبريل 1990 وفي عشية عيد الفطر المبارك، قام النظام باعتقال عدد من الضباط العاملين وبعض المتقاعدين من القوات المسلحة، ووجهت لهم تهمة التآمر للقيام بانقلاب عسكري للإطاحة بالنظام. اعتقل بعضهم من منازلهم وبعضهم كان رهن الاعتقال التحفظي، وتم نقلهم جميعا إلى السجن العسكري بمدينة أمدرمان. تكتم النظام على المعتقلين ومكان احتجازهم وطبيعة التهم الموجهة إليهم، واخضعوا لتحقيق عاجل قام به ضباط في القوات المسلحة، وقدموا إلى محاكمة عسكرية ميدانية لم تتح لهم فيها فرصة الدفاع عن أنفسهم أو توكيل محامين للقيام بذلك، وتسربت أنباء عن تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب لانتزاع اعترافاتهم. ويروى أن المحاكمة التي ترأسها ضابط يدعى «الخنجر» لم تستمر سوى فترة لم تتجاوز ساعة واحدة. فوجئ الجمهور بنبأ عبر أجهزة الأعلام خلص في جملة واحدة أن الضباط المعنيين قد اتهموا بتدبير محاولة لقلب نظام الحكم، وقدموا لمحاكمة عسكرية أدانتهم، وحكمت على ثمانية وعشرين منهم بالإعدام، وأن السلطة المؤيدة، رئيس مجلس قيادة الثورة، قد صدق على الأحكام، وأن الحكم قد نفذ بحقهم رميا بالرصاص، وتم دفن الجثث!
أعلنت التهم والمحاكمة والأحكام وتأييدها وتنفيذها هكذا، في خبر واحد. وقع الخبر كالصاعقة على جميع أبناء الشعب السوداني، ناهيــك عن أسر وزوجات وأبناء أولئك الضباط. وظـل النظام حتى اليوم يرفض أن يوضح لذوي الضحايا حتى أماكن دفن جثثهم، ويستمر في قمع مواكب أسـر الشهداء حين خروجهم في كل ذكرى سنوية في مواكب تطالب بمعرفة أماكن قبور ذويهم. ويستمر النظام في تعريض تلك الأسر لبطش قوات الأمن كل عام، وتفريقهم بالقوة وتقديمهم للمحاكمة أمام محاكم النظام العام وتعريضهم لعقوبات الجلد والغرامة.(1)
من الثابت أن المسئولية كاملة تقع على عاتق الجبهة الإسلامية القومية الحاكمة في السودان.. تقع على قياداتها العليا في المكتب التنفيذي ومجلس الشورى والمجلس الأربعيني.. وعلى أجهزة أمنها التي نفذت تلك الجريمة الشنعاء..
نحن هنا بصدد وضع لائحة اتهام ابتدائية سنورد فيها الأسماء والوقائع، سنتدرج حسب تسلسل الأحداث، وما وضح من مسئوليات مباشرة وغير مباشرة في أحداث «مذبحة أبريل».. هذه اللائحة الابتدائية قد تكون أقل دقة مما سيصل له أي تحقيق قضائي مستقبلاً.. قطعاً أن المسئولية المباشرة في كل ما جرى تقع على عاتق قيادة الجبهة الإسلامية التي أصدرت الأمر بتصفية المتهمين منذ بداية فشل عملية أبريل.. اتخذت ذلك القرار الدموي بمفهوم تحقيق عنصر الردع العنيف والصدمة القصوى لوقف أي محاولات مستقبلية تستهدف استقرار واستمرار النظام..
لائحة الاتهام الابتدائية
يقف الدكتور حسن عبدالله الترابي على رأس قائمة الاتهام. في العام 1990 كان هو السيد والشيخ الآمر والمسيطر تماما على كل شاردة وواردة في قرارات النظام الحاكم، وقطعاً قد أصدر الأمر السيادي بتنفيذ تلك المذبحة النكراء.. وإن لم يفعل، فقد سكت بعد حدوثها.
يأتي في تسلسل قائمة الادعاء علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجبهة الإسلامية القومية، والمسئول عن القوات المسلحة منذ قبل نكبة 30 يونيو 1989، وكان هو المسئول التنفيذي عن كل خطط النظام، وتطهير القوات المسلحة من كل العناصر المناوئة، وتطعيمها بكوادر التنظيم المتيسرة «تأميناً للثورة» والمشروع الحضاري المزعوم..
أما رئيس النظام، الفريق عمر حسن أحمد البشير، فهو كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة تقع عليه مسئولية تحقيق العدالة والالتزام بالقانون العسكري واللوائح في كل قضايا القوات المسلحة. وهذا ما لم يحدث طوال مراحل إجراءات التحقيق مع ضباط «حركة أبريل» وحتى تنفيذ أحكام الإعدام، ومن غرائب الأمور أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالهروب إلى العيلفون عند بدء التحركات ليختبئ في منزل عضو الجبهة الإسلامية «الطيب النص».. ترك كل مسئولياته القيادية ليديرها ضباط أصاغر، ولم يعد إلا في اليوم التالي.. بعد فشل المحاولة!! كما أنه لم يتدخل بأي شكل كقائد عام وقائد أعلى للقوات المسلحة.. لم تتدخل قيادة القوات المسلحة بدءًا برئيس هيئة الأركان ونوابه.. لم يكن هنالك أي دور لفرع القضاء العسكري المناط به التحقيق القضائي وصياغة لوائح الاتهام في أي جريمة تقع داخل القوات المسلحة.. أما الأدهى والأمر، فهو أن رئيس النظام لم يكن يعلم عن تنفيذ أحكام الإعدام حتى صباح اليوم التالي، حين دلف إليه حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990 العقيد عبد الرحيم محمد حسين والرائد إبراهيم شمس الدين في مكتبه بالقيادة العامة، وهما يحملان نسخة من قرارات الإعدام ليوقع عليها بصفته رأساً للدولة (كما ينص القانون العسكري)، ويقول أحد الشهود أن الرائد إبراهيم شمس الدين قال للفريق عمر البشير حينما تردد في التوقيع بالحرف الواحد: «يا سيادتك وقِّعْ.. الناس ديل نِحْنا أعدمناهم خلاص».. فوضع الفريق ـ الذي يُحكَمُ ولا يَحكُم ـ يديه على رأسه للحظات، ثم تناول القلم وهو مطأطئ الرأس، وقام بمهر قرارات الإعدام التي تم تنفيذها بالفعل قبل ست ساعات مضت على أقل تقدير!!
هنالك مسئوليات مباشرة تقع على عاتق كل قيادات الجبهة الإسلامية في اتخاذ القرار وتنفيذ «مذبحة أبريل».. يقف في قائمة الاتهام العديد منهم.. لكن على رأسهم ولا شك، يأتي الدكتور نافع على نافع، رئيس أجهزة الأمن الذي باشرت وحداته التنفيذية الاعتقالات الابتدائية، والتحقيق مع المعتقلين وتعذيبهم.. وكانت كل الكوادر التي قامت بفرض الحراسات، وتجهيز ساحة الإعدام، بما في ذلك وحدة إطلاق النار، الـ?Firing Squad? التي يقودها الرائد محمد الحاج، تتبع لأمرته مباشرة.
للدلالة على تورط كل قيادات الجبهة الإسلامية في جريمة ومذبحة«أبريل/رمضان»، نورد حادثة موثقة لها شهود.. فقد اتصل مساء ذلك اليوم أحد قيادات جهاز الأمن هاتفياً بالسيد أحمد سليمان المحامي في منزله بحضور شاهد تلك الواقعة.. لم يدرِ الشاهد هوية المتحدث على الطرف الآخر من الخط، لكنه عرف أن الحديث يدور عن محاولة الانقلاب العسكري التي جرت صباح ذلك اليوم (الاثنين 23 أبريل).. سمع الشاهد أحمد سليمان وهو يقول بوضوح تام لمحدثه قبل أن ينهي المكالمة: «أحسَنْ ليكُم تَنْتَهُوا مِنَّهُمْ كُلَّهُم الليلة دِي.. لو إنتَظَرْتُوا بِيهُم الصباح، تَجِيكُم الأجاويد والوَاسطات من جُوه وبَرَّه!!»
تأتي في تسلسل الاتهام «المجموعة المتنفذة»، أو القابضة على كل الأمور في ذلك اليوم البهيم، وهم:
العقيد عبدالرحيم محمد حسين، رئيس المجلس الأربعيني لضباط وكوادر الجبهة الإسلامية، وعضو مجلس قيادة ثورة «الإنقاذ» الوطني.
العقيد بكري حسن صالح، عضو مجلس قيادة ثورة «الإنقاذ» الوطني.
الرائد إبراهيم شمس الدين، عضو المجلس الأربعيني، وعضو مجلس قيادة ثورة «الإنقاذ» الوطني.
العقيد الهادي عبدالله، عضو المجلس الأربعيني والمسئول الأول عن أمن القوات المسلحة.. وكان يلقب آنذاك بـ«القائد العام الحقيقي» للقوات المسلحة.
هنالك أيضاً كادر المحكمتين الصوريتين اللتان انعقدتا في السجن الحربي في كرري وهم:
العقيد محمد الخنجر، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الأولى.
العقيد سيد فضل كنّه، عضو المجلس الأربعيني ورئيس المحكمة الصورية الثانية.
الرائد صديق الفضل،عضو المجلس الأربعيني، وعضو المحكمة الصورية الأولى.
المقدم سيف الدين الباقر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
الرائد الجنيد حسن الأحمر، عضو المجلس الأربعيني وعضو المحكمة الصورية الثانية.
العقيد محمد علي عبدالرحمن، ضابط الاستخبارات العسكرية ممثل الاتهام في الصورية الثانية.
أما مجموعة التنفيذ التي قامت بإطلاق النار، فقد كانت تحت قيادة الرائد محمد الحاج من أمن النظام، ومعه مجموعة مكونة من عشر كوادر، تم اختيارهم بعناية، ويتبعون جميعاً لأمن الجبهة الإسلامية، وكانوا يعملون في ذلك الوقت في جهاز أمن الدولة تحت القيادة المباشرة للدكتور نافع على نافع.
تضم قائمة الاتهام أيضاً أولئك الضباط التابعين لإدارة الاستخبارات العسكرية الذين قاموا بالتحقيق الأولي مع المعتقلين، وتباروا في التجريم وخرق كل الأعراف والأخلاق العسكرية تأكيداً لولائهم المطلق لثورة الإنقاذ، وهم:
اللواء محمد مصطفى الدابي، مدير إدارة الاستخبارات العسكرية.
العميد كمال علي مختار، نائب مدير إدارة الاستخبارات العسكرية.
العميد حسن أحمد ضحوي، جهاز الأمن العام.
العميد عبد الرزاق الفضل، إدارة الاستخبارات العسكرية.
العميد محمد عبده إلياس، إدارة الاستخبارات العسكرية.
وقبل أن نأتي إلى ذيل قائمة الاتهام، هنالك مسئولية جنائية كاملة توجه إلى العقيد محمد الأمين خليفة، وهو ذلك الجرم الشنيع الذي ارتكبه ضد معتقل أعزل هو اللواء طيار محمد عثمان حامد كرار وذلك حينما طعنه بالسونكي في جانبه الأيمن في التاسعة من صباح يوم الاثنين 23 أبريل، عندما رفض اللواء كرار استسلام المدرعات وطالب اللواء الكدرو بالاستمرار في المقاومة.
وتندرج أيضاً في قائمة الاتهام قيادة القوات المسلحة في العام 1990، وخلال فترة «مذبحة أبريل»، أولئك القادة الصوريين الذين سمحوا بذبح القوات المسلحة قبل ذبح ضباط وضباط صف «حركة أبريل» البواسل، ونذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر:
الفريق إسحاق إبراهيم عمر، رئيس هيئة الأركان.
الفريق حسان عبدالرحمن، نائب رئيس هيئة الأركان للعمليات.
الفريق إبراهيم سليمان، نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد.
الفريق حسن محمد حسن علام، نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة.
اللواء سيد أحمد حمد سراج، رئيس فرع العمليات الحربية.
اللواء محمد عبدالله عويضه، الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
اللواء عبدالمنعم حسين، مدير فرع القضاء العسكري.
لم يباشر هؤلاء القادة ـ رفيعي المستوي ـ مسئولياتهم القيادية في حفظ حقوق ضباطهم وجنودهم وفق اللوائح والقوانين العسكرية، والذين هم بحكم مناصبهم مسئولين عن تنفيذها.. تركوا كل الأمر ليدار خارج نطاق القوات المسلحة، ولأول مرة في تاريخها يتم إجراء محاكمات قضائية بدون أي تدخل من القيادة العامة، وبدون أي إشراف قانوني من فرع القضاء العسكري.. تحقيق ومحاكمات بدون صدور أمر تشكيل قانوني من أي نوع، وعلى أي مستوى.. قرارات قضائية بتنفيذ أحكام إعدام لعسكريين دون توقيع تلك القرارات من فرع شئون الضباط، أو من نائب هيئة الأركان للإدارة ورئيس هيئة الأركان، وأخيراً حتى دون توقيع تلك القرارات المصيرية من القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي هو رأس الدولة في نفس الوقت.. والأدهى والأمر أن تتم كل تلك الإجراءات خارج نطاق القوات المسلحة، ودون علمها.. وأن تقوم على تنفيذها ميليشيات أمن الجبهة الإسلامية!!؟؟
ذكر لي العقيد المتقاعد عبدالمنعم سليمان، المقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، أنه في مساء يوم الثلاثاء 24 أبريل 1990، وبعد أن أذاعت هيئة الإذاعة البريطانية خبر الإعدامات، ذكر أنه اتصل بالفريق حسان ـ وهو على صلة قرابة عائلية به ـ ليعرف منه ما حدث.. فقال له الفريق حسان بالحرف الواحد: «والله ما كان في أي طريقة لوقف ما حدث»!!
لن ينسى تاريخ القوات المسلحة السودانية ما كان يقوله الفريق سيد أحمد حمد سراج صبيحة يوم الثلاثاء 24 أبريل في مكتبه وقد تجمع حوله الضباط بالقيادة العامة بعد تسرب خبر الإعدامات التي تمت في الفجر، والتي سمعها هو ـ رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة ـ كما سمع بها الآخرون، قال: «أَيوه أعدمناهُم.. وحَنَعدِمْ أيِ واحد يفكر في التحرك ضد الثورة!».. ونجزم بأن الفريق الهُمام لم يكن يعلم شيئاً.. كل صلاحياته هو والآخرين كقيادة عامة للقوات المسلحة كانت قد سُلِبَت منهم.. لكنه كان يركب موجة التباري في إظهار الولاء للنظام «تأميناً للمواقع الوظيفية»، ولم يكن المسكين يدري أنه سيذهب إلى الشارع ـ أسوة برفاقه المداهنين ـ بعد أشهر قليلة، لانتهاء «عمره الافتراضي» في خدمة النظام.
في آخر تلك القائمة يأتي الادعاء الأخلاقي ضد الذين تفاوضوا مع اللواء حسين عبد القادر الكدرو، الذي كان ممسكاً بكل الأمور في قيادة المدرعات لدفعه إلى الاستسلام.. هنالك الفريق عثمان بليه ـ ابن عم اللواء الكدرو ـ الذي طلب منه حقن الدماء، وقدّم له الالتزام تلو الآخر بإجراء تحقيق عادل ورفع المظالم.. وهناك الفريق عبدالرحمن محمد حسن سوار الذهب، رئيس الدولة خلال الفترة الانتقالية 1985/86، وأمين أمناء منظمة الدعوة الإسلامية، الذي شارك في مفاوضة اللواء الكدرو بالاستسلام.. قدّم له كل ما يمكن تقديمه من وعود، ولم يكن يملك ضمان تنفيذ أي منها.. فعلوا ذلك ونجحوا فيه.. واستسلمت المدرعات.. ليذبح اللواء الكدرو وكل ضباطه المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية بعد ساعات قلائل على سفح «جبل سركاب» غرب مدينة أمدرمان.
وأخيراً، هنالك حدث جدير بالتسجيل والتوثيق، وهو الحالة التي كان عليها المقدم بشير الطيب حينما أُعدم، فكل القوانين العسكرية على نطاق العالم لا تجيز تنفيذ حكم الإعدام في أي مصاب يحتاج إلى علاج، خاصة إذا كانت الإصابة من جرح ناتج عن معركة أو اشتباك مسلح.. برغم ذلك أُعدِمَ المقدم بشير وهو مصاب بطلق ناري إصابة بالغة، ونورد أدناه ما كُتب في إحدى المجلات العربية: «أصيب المقدم بشير الطيب بجراح بالغة بعد أن أطلق عليه النار سائق الرائد إبراهيم شمس الدين أمام بوابة القيادة العامة. رغم ذلك، فقد تُرِكَ ينزف ولم يرسل إلى المستشفى العسكري لعلاجه. وقد اقتيد إلى ساحة الإعدام وهو شبه ميت من النزيف الحاد.»(1)
أكد هذه الحادثة المأساوية والبعيدة كل البعد عن الأخلاق العسكرية ـ ناهيك عن العرف الإنساني ـ رئيس النظام الفريق عمر البشير حينما أجاب على سؤال في الحوار المشار إليه سابقاً، قال: «الانقلابيون استعملوا أسلوب الخداع، والمشاركون من سلاح المدرعات خمس ضباط فقط، ولم يستطيعوا مسك كل المدرعات. الانقلابيون لم يُنَوِّروا الجنود بصورة واضحة، وحتى المدرعة التي استخدمها المقدم بشير الطيب ووصل بها إلى القيادة العامة، قال الانقلابيون للجنود الذين قادوها أن لديهم أوامر من القيادة لاستعمالها في الخدمات، والدخول بها إلى القيادة العامة.. وهنالك التقوا بالرائد إبراهيم شمس الدين عضو مجلس قيادة الثورة، وفي هذه اللحظة نزل المقدم بشير الطيب من المدرعة واشتبك بالأيدي مع الرائد إبراهيم شمس الدين، إلى أن أطلق الجنود الذين جاءوا مع الرائد شمس الدين النار على المقدم بشير الطيب، هنا علم الضباط أنها حركة ضد ثورة الإنقاذ، واقتحم الجنود والضباط مواقع الانقلابيين واعتقلوهم.»
حادثة بلا نهايــــــــة
أخيراً.. وليس آخر: ما حدث في فجر 24 أبريل 1990 من الجبهة الإسلامية الحاكمة في السودان جريمة بكل المقاييس الجنائية والسياسية والأخلاقية، وهى تقع ضن الجرائم المنصوص عنها في قائمة الجرائم ضد الإنسانية.. جريمة ستبقى في ذاكرة التاريخ السياسي العربي والإسلامي والعالمي، وبداهة فقد حفرت جذورها وأفرعها عميقاً في التاريخ السياسي السوداني.
جاءت الإدانة «لمذبحة أبريل 90» من كل منحى.. وفُرِضَت العزلة والنبذ لمشروع الدكتاتورية في السودان منذ بدايته.. وكانت هي الضربة الأولى في هزيمة المشروع الحضاري المزعوم.. من المؤكد أن دماء أولئك الشهداء لن تذهب هدراً طالما أن المذبحة التي حدثت هي جريمة أجمعت عليها الأحكام السماوية والقوانين الوضعية.. ولذا فلا مناص من القصاص في جريمة لا تسقط بالتقادم.
المصدر: من كتاب الجيش السوداني والسياسة
العميد عصام الدين ميرغني (أبوغســان)
2002م
من المعلوم لكل انقلابي ثمن فشل مغامرتة يكون راسة وهي قوانين عسكرية صارمة و تتخذ ضد المتمرد حتي علي الاوامر خاصة في ميدان المعارك علي ما اعتقد تلك الاحكام المخففة كجلد الاب لابنه السحوح بالمنديل او العمامة اطلاق سراح مجموعة ال7 هو تمهيد لاطلاق سراحهم تلك الاحكام تحصيل حاصل ومنها العفو بضغوط من السايحون والاخوه في الله انت قايلين عندنا قرون
إن غدا لناظره قريب :::::يا كيزان
Load of rubbish they all the same kizan nothing good will come from them to this country because of their double standard and hypocracy God help Sudan from kizan
يمهل ولا يهمل
الاحكام الصادرة تعتبر مجرد حكم صدر بحق مجموعه انقلابيه مميزة سلميه لا تمتلك اجندة اجنبيه او تنتمى الى الاحزاب الهرمه التى اكل الدهر عليها و شرب و الهدف من الانقلاب هو بسط الامن و رفع المعاناة عن المواطن و الوطن و حماية النظام الحاكم بعد تاهيل القادة و الحكام و الزامهم بتطبيق شرع الله وتصفية كل العناصر التى تكدر صفاء النظام لكى لا يكون للمنظمات الحقوقيه العالميه باعلان الحرب على النظام البائد ويحافظ القشير على موقعه وبعض تجار الدين وابعاد اللمبى و ابوالعفين ومن سار على نهجهم ويكون القشير بعيدا عن النقد و الهجوم من اخوان الشواطين و بذلك تصبح الدولة تحت حكم العسكر ويبعد كل اخوان الشيطان المدنين وعهد جديد و عمر مديد لاخوان الشواطين العسكر و السحاسيح و المجاهدين و كل من يحمل جين ماسونى ؟
(حريات)
أورد الصحافي فتح الرحمن الشبارقة بصحيفة ( الرأي العام) 3 ابريل أن عنب مزرعة المشير عمر البشير يوزع في مكاتب الوزراء .
وكتب ( لم يكن عنباً عادياً ذلك الذي رأيناه في مكتب أحد الوزراء الكبار ظهيرة أمس. فقد اتسم بمذاق خاص، وطعم أكثر حلاوةً من ذلك العنب الذي يأتي من خارج البلاد، بما في ذلك العنب البناتي اللذيذ?. صَحيحٌ، قد يرى شخص آخر مذاق العنب عادياً، غير أن الأمر غير العادي هو صاحب المزرعة التي جاء منها ذلك العنب، فحسب ما هو مكتوب خارج صندوق العنب، فإنه من إنتاج مزرعة (الحواره) لصاحبها عمر حسن أحمد البشير? البشير، الذي قال لدى افتتاحه مشروع سوبا في مارس من العام الماضي، إن أرباح إنتاج مزرعته الخاصة بمنطقة السليت بالخرطوم بحري أضعاف راتبه كرئيس للجمهورية?).
واللافت ان الشبارقة أضاف بان صندوق(العنب) ما دام لم يورد مناصب عمر البشير الرسمية وألقابه فلا يحمل شبهة إستغلال النفوذ ! كأنما الوزراء يحتاجون إلى ألقاب عمر البشير لمعرفة انه رئيس نظامهم !!
الجدير بالذكر ان دستور السودان لعام2005م، الذي أقسم عمر البشير على الإلتزام به ينص في المادة(75) الفقرة(2) على الآتي:(لايجوز لرئيس الجمهورية او لأي من نائبيه او مساعديه او مستشاريه او رئيس حكومة الجنوب او الوزراء القوميين او اي من شاغلي المناصب الدستورية والتنفيذية الاخري، مزاولة اي مهنة خاصة او ممارسة اي عمل تجاري او صناعي او مالي اثناء توليهم لمناصبهم، كما لايجوز لهم تلقي اي تعويض مالي او قبول عمل من اي نوع من اي جهة غير الحكومة القومية او حكومة جنوب السودان او حكومة ولائية كيفما يكون الحال.).
وإذا كان الدستور يحرم على رئيس الجمهورية مزاولة أعمال خاصة ، فإن بيع عنب أعماله الخاصة هذه لمكاتب الوزراء يندرج فيما يسمى بتضارب المصلحة Conflict Of Intersts وتعرفه منظمة الشفافية الدولية بـ (الوضعية، حيث يُواجه الافراد أو الوحدات التي يعملون بها ? سواء في الحكومة أو القطاع الخاص أو الاعلام او في منظمة مجتمع مدني- يُواجهون بالاختيار بين مسؤوليات ومطلوبات مواقعهم الوظيفية ومابين مصالحهم الخاصة أنفسهم). وترى بأنه يشكل أحد أهم أسباب الفساد، الذي تهتم بمكافحته ، فهو يؤدي الى فساد عظيم، حين تكون لمتخذ القرار مصلحة خاصة في القرارات التي تقع تحت سلطته ? حين تكون لديه (عمولة) خاصة في مشتروات مرفقه او لديه علاقات (خاصة) مع إحدي الجهات ذات الصلة، أو لديه (عمولة) عند التصرف بالبيع او الخصخصة لاحدى الوحدات تحت سلطاته، او لديه مصلحة حزبية او شخصية لارساء العطاء لهذا الشخص او ذاك، او لتوظيف هذا أو ذاك في منصب ما ، مما يشكل انتهاكا صريحا لشروط الوظيفة العامة.
شريعه البشير غفور رحيم عليهم وشديد العقاب على الاخرين(اذا سرق فيهم القوي تركوه و اذا سرق الضعيف فيهم اقاموا عليه الحد) حسبنا الله ,حسبنا الله ,حسبنا الله .
اللهم شتت شمل حكومة الانقاذ ودمرهم اللهم قوي صفوف الثورة
اللهم ألعن المجرم الرقاص العميد عمر حسن أحمد البشير
ونائبه الأول على عثمان محمد طه و كل من شارك فى
نظام الإنقاذ المأفون من عسكريين و مدنيين و عملاء
أجانب و إنتهازيين محليين الله أكبر عليكم أجمعين
القتله المجرمين الملاعين السفاحين الذين اتونا بليل وعاملوا الشعب باسوأ مما فعل المستعمرون فقتلوا واغتصبوا وسرقوا وما تركوا منكرآ الا فعلوه ولا قبيحآ الا أتوه , اللهم اذل الترابي الذي وصف شعب السودان بالجبن وقال لتلاميذه ان خوفوهم لتحكموهم اللهم اذل عبدالرحيم حمدي السارق اللهم اذل البشير صاحب مقولة الغرباويه اللهم اذل علي عثمان القائل = شوت تو كيل = اللهم ازل تنظيمهم واذلهم اللهم لا تسلطهم علينا بعد هذا ابدآ
يعنى لما قتلت حكومة الانقاذ ثلاثمائة الف شخص فى دارفور وشردت 2000000 مواطن ما حدثت فتنة لكن لما يعتقلوا مجرد 7 اشخاص تحدث فتنة؟ هذا يعنى ان الفتنة التى يقصدها هذا الذى يدعى الاصلاح هو الفتنة بين الجلابة الحاكمين.
الحكومة الحالية ما من حقها تحكم أحد لأنهم أتوا للحكم بالانقلاب وسعوا في الارض الفساد الي يومنا هذا ومكنكشين في الحكم كأنه حواء السودان لم ترد غيرهموياريت حكموا بالعدل ووصلوا السودان لمرحلة اللارجعة … والله نحن لم نشهد فساد مثل ما شهدناه في زمن الكلاب ديل … نقول حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم مزقهم شر ممزق اللهم أدر الدائرة عليهم اللهم أرنا فيهم يوماً اسودا … وو الله هذه المحاكمات لاتزيد أبناء السودان الا صلابة وعزيمة وحتماً التغيير قادم ياليشير وزمرتك
فعلا قتل النفس التى حرم الله الا بالحق . فاذا كان ديدن الحكم فى بلاد الاسلام حق الاخوان المتاسلمين انو كل من قام بانقلاب عسكرى لقلب نظام الحكم اذا ثبت عليه يعدم لمخالفته الجماعة دا على حسب فقه الاخوان فلماذا قتل ضباط 28 رمضان وهل هذا الحكم على هؤلاء هو اللكيل بمكيالين ولا ما لوقو عليهم ادلة على كل اذا كان قتل ال28 ضابط واعفاء وهذا شبه عفو على هؤلاء لانهم اسلامين دا معناه انكم قتلتم ال28 ضابط بدون وجه حق وبالتالى فانتم قتلتم النفس التى حرم الله بدون وجه حق وهذا عقابه معروف . اللهم شتت شملهم بما ظلموا عبادك البؤساء بالسودان اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يارب العالمين.
سيئيين وحقيريين وفاسدين وحراميةوبالدين لاعبين لماذا اعدمتم شهداء رمضان
لم نرى من بين الضباط السبعة مدير جهاز المخابرات الوطنى السابق صلاح قوش ،الم يحاكم معهم ام ان هناك ترتيبات قضائية خاصه للرجل تحفظ له شىء من مستحقات الخدمة التى قدمها للحكومة فى وقت مضى وقد جاءت لحظة رد الجميل ان كان بين الانقاذيين جميل.
ود ابراهيم وجماعته كلاب حراسة ظلوا يحرسون فى البشير والنظام الفاسد ربع قرن-وهل يستطيع اى سودانى ان يسئ للبشير امام ود ابراهيم قبل اعتقاله؟وكل المشكلة ان كلب الحراسة اراد ان يكون صاحب البيت-فيا خونة اين كنتم خلال ربع قرن من الفساد والفساد وازهاق الانفس الطيبة وانتهاك حرمات الله؟فالمحكومين من الانقلابيين اوسخ من الحاكمين
.
إنها المسرحية ذات الفصول الثلاثة
انتهاء الاول والثاني منها والثالث في الطريق …
.
كفاية مهزل ……………..
.
حتى متى …… متى ……..
أما آن لهذا الشعب ان يفوق من الخدر ، أولم يزل نظام الانقاذ يصر على ممارسة اللعب على العقول ..؟؟؟!!
هى الايام كما شاهدتها دول من سرة زمن ساءتة ازمان
لا نعليق على ماتم ولكن دورة الفلم حتما انها لم تنتهى بعد ففى احدى دوراتة راينا كيف السلطة فى بلادى تذهب مهرولة للمحكومين والمتهمين .
بهذه المحاكمة المهزلة يعطي النظام الحق كاملا للمحكمة الجنائية الدولية بالتدخل في الشان السوداني
لو لم يحاكموهم لكان الامر افضل بكثير
من رمى الكيزان في هذا السيناريو” الفخ” اما ان يكون شديد الغباء او شديد المكر و الدهاء
اذا كانت محاولة الانقلاب جريمة يحاكم مرتكبها فماذا عن من قام فعلا بانقلاب الا يستحق المحاكمة هو أيضاً ؟ ليس هذا فقط بل ترفع اليه الأحكام لتخفيفها وهو الذي انقلب علي نظام ديمقراطي منتخب من شعب السودان
أخـي الـكريم الـمتغـرب .. رد الله غـربتنا حميـعـا .. فضـائح ، ومـخـازي ، وكوارث تجار الـدين ( من يسـمون أنفسـهم زورا وبهتانا ، وكـفـرا ، إخوان مسلمين .. وهـذا أكـبر خـطأ نرتكبه ، بالسـماح لـهـم بنسـب هذة الصفة عـلي أنفسـه ، ليس لأنهم لاعـلاقة لـهـم بأي دين ؟؟ بل لأنه لايجوز لأي كان أن يختطف عـقيدتنا، ويستولي عـليهـا بوضـع الـيد !!! .. إذا مـن نكون نحـن الـذين خـارج هـذا الإطار ؟؟؟..
هـذا الكتاب ، وغـيره الـعـديد مـن الكتب ، الـتي تتناول مثل هـذة الـظواهـر الإجـرامية الـعـالمية ، مثل عـصـابات تجارة المخـدرات ، عـصابات غـسيل الأمـوال ، عـصابات الإتجار بالبشـر ، عـصابات تهـريب السـلاح ، عـصابات دعـارة القصـر ، والـمـعـاقين ….. إلــخ .
هـي فـي متناول كبسـة زر ..
تحديدا كتاب الجيش السـوداني والسياسة ، لاهميته .. أفـرد لـه مـوقـع ( الحـوار المتمـدن ) قـراءة متأنية ، عـميقة ، رصينة .. سـوف أورد لك مـا تيســر منهـا حتي لا أكـون ( الـضـيف أبو ربابة ) الـذي يثـقـل مضيفيه .. ولـكـن أرجـوك رجـاء خاص ، أن تزور الموقـع .. تحياتي وإحتراماتي ..
—————-
سلاح الوعي .. ووعي السلاح عرض كتاب – الجيش السوداني والسياسة
عادل عبد العاطى
الحوار المتمدن ? العدد : 363 – 2003 / 1 / 9
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
سلاح الوعي ووعي السلاح
عرض كتاب >
يشكل كتاب الجيش السوداني والسياسة ؛ للأستاذ عصام الدين ميرغنى طه ( أبو غسان) ؛ والصادر في القاهرة في أغسطس الماضي ؛ إضافة ثرة للمكتبة السودانية في جانب مهم من جوانبها ؛ وهو دراسة وتوثيق علاقة الجيش السوداني بالتحولات الدرامية ؛ السياسية والاجتماعية ؛ في سودان القرن الفائت . إن هذه العلاقة لا تزال فاعلة ؛ كما أن هذه التحولات لا تزال تثقل بكلكلها على المجتمع السوداني ؛ وتفرض تأثيراتها عليه ؛ وهو يخطو بكل أزماته وآماله وآلامه في رحاب القرن الحادي والعشرين .
وتأتى أهمية الكتاب في نظرنا من ثلاثة اوجه رئيسية . الأول منها راجع إلى فقر المكتبة السودانية في هذا الجانب وحوجتها الملحة إلي هذا النوع من الدراسات . ويكفى أن نشير هنا إلى أن الدراسات التي عالجت هذا الموضوع في تفاصيله المختلفة تعد على أصابع اليد الواحدة ؛ نذكر منها الفصل المخصص للسودان في كتاب الباحث الإنجليزي وود ” الجيوش والسياسة ” ؛ ومذكرات الفريق محيى الدين احمد عبد الله ؛ وكتاب محمد احمد كرار عن الانقلابات العسكرية في السودان ؛ودراسة الأستاذ حيدر طه عن الأخوان والعسكر ؛ ومساهمات محمد سعيد القدال ومحمد محجوب عثمان وعبد العظيم عوض سرور عن علاقة الحزب الشيوعي بالصراعات المسلحة . إن المتابع يلاحظ أن اغلب هذه الدراسات ؛ على قلتها ؛ قد عالجت ثيمة معينة أو حدثا بعينه في تقاطع علاقة الجيش السوداني بالسياسة . أما تميز مساهمة عصام الدين ميرغنى فتأتى من أحاطتها ومحاولتها متابعة الخيط الرابط والتأثيرات لمتبادلة في فترة تقارب القرن من الزمان ؛ في علاقات الجيش والسلطة ؛ وهى بذلك تكتسب أهميتها الإضافية وطابعها شبه الموسوعي .
ويأتي الوجه الثاني لأهمية الكتاب من موقع الكاتب نفسه ؛ كونه كان ضابطا نشطا بالجيش السوداني ؛ عمل في مختلف وحداته القتالية والفنية حتى وصل إلى رتبة العميد الركن . وارتباطه بالعمل السياسي في داخل القوات المسلحة ؛ من واقع عضويته القيادية في تنظيم “الضباط الأحرار” منذ أوائل الثمانينات في القرن الماضي ؛ ودوره مع زملائه في انتفاضة مارس أبريل 1985 ؛ ومساهمته في صياغة مذكرة الجيش الشهيرة في العام 1988 ؛ ومن بعد دوره الكبير في تنظيم العمل المعارض السياسي والعسكري تجاه نظام يونيو 1989 ؛ والذي تبدى في مبادرته ومساهمته بتنظيم الجناح العسكري للتجمع الوطني الديمقراطي ؛ وذلك عبر تنظيم نشاطات وعمليات القيادة الشرعية للقوات المسلحة ؛ ومن بعد في إسهامه الفاعل في تأسيس التحالف الوطني السوداني وقوات التحالف السودانية ؛ والتي يحتل فيهما موقع نائب رئيس المكتب التنفيذي ورئيس
الهم لاشماته والموت الذي ازاقهم له ابراهيم شمس الدين ضاقوا براهو مهسع نسأل الله العليم الرحيم ان يجعله مع اهل القليب في بدر ومع فرعون وكل الجبابره الهم اجعل قبره نار جهنم الهم ارنا في الاحياء منهم يوما كيوم الغذافي واشد بأسا
ياناس الراكوبة ادارة وكتاب وقراء ومشاركين لازم نفضح الكيزان بنبش الماسى وفضائحم مثل ابو مدين
وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لم استأذن كاتب المنشور ادناه وللحقيقه هو لا يعرفنا ولم اتشرف بمعرفته
السادة والسيدات جنود وضباط جهاز الأمن والمخابرات الوطني
تحية طيبة وبعد ،،
أخاطبكم اليوم وبلادنا تُعايش أزمة وطنية خطيرة؛ حيث يتهدد وطننا التفكك والانهيار تحت ظل ممارسات النظام المتسلط القائم؛ وحيث لا تزال ازمة دارفور مستعرة النيران؛ وحيث تهدد العديد من القوى المعارضة باللجوء للسلاح للتخلص من النظام؛ وحيث انطلقت انتفاضة شبابية منذ يوم الثلاثين من يناير المجيد؛ وحيث يقبع مئات من المعتقلين والمسجونين السياسيين في معتقلاتكم وسجونكم في اوضاع بالغة التعقيد
أخاطبكم بصفتي رئيساُ للمجلس السياسي للحزب الديمقراطي الليبرالي؛ وذلك أصالة عن نفسي وقياماُ بالدور الذي كلفني به حزبي حين اختارني لهذا الموقع ؛ ونيابة عن عضوية الحزب ومؤيديه والكثير من منظمات الشباب السوداني المنتفض والمُتطلع نحو بناء دولة سودانية حرة تضمن فيها سلامة الارض وامن المجتمع وحقوق الفرد. وكذلك نيابة عن قطاع واسع من المتضررين من ممارسات جهازكم من المعتقلين والمسجونين وغيرهم من المنتهكة حقوقهم واهاليهم.
السيدات والسادة:
لا يُخفي عليكم إن علاقة جهازكم متوترة بقطاعات واسعة ? ومُتزايدة كل يوم ? من جماهير الشعب السوداني؛ وأن هذه العلاقة مُرشحة للمزيد من التوتر في مستقبل الأيام. إن أسباب هذا التوتر تكمُن في المقام الأول في الدور الذي اناطته السلطة الحاكمة بجهازكم؛ وهو دور قمع التطلعات المشروعة للجماهير السودانية والشباب السوداني. كما ان من أسباب هذا التوتر الرئيسية تورط العديد من عناصركم في ممارسات تتعلق بالتعذيب وسوء المعاملة والإهانة واستغلال السلطات الخ؛ تجاه من تعتقلون او تختطفون او تستهدفون من المعارضين والمواطنين.
إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس ? أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد.
ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.
إننا مع تثبيتنا لهذا الموقف المبدئي؛ إلا أننا نختلف جذرياً في رؤيتنا لمهمة جهاز الأمن والقوات النظامية عموماُ عن السائد حالياُ. حيث نرى مهمة جهاز الأمن الرئيسية تكمُن في حماية أمن البلاد القومي وليس في حماية نظام بعينه. ذلك إن أمن البلاد هو أمر دائم واستراتيجي؛ بينما كل نظام مرحلي ووقتي. إن هذا النظام تحديداُ لا يستحق الحماية في نظرنا؛ ذلك أنه نظام لا شرعي وهو نظام أقلية تحكم بالفساد وتضيع حقوق العباد والبلاد. إن جهاز الأمن يجب أن يقوم على حماية الوحدة الوطنية والمصالح القومية وحقوق وامن الأفراد ? واللذين هم الدعامة الرئيسية للمجتمع والدولة -؛ وليس أن يكون همه ترويع المواطنين والفتك بالمعارضين.
إن النظام الغاشم الراهن قد جعل من جهازكم ذراعا ضاربة لحمايته وحماية فساده وليس لحماية أمن الوطن الذي تتهدده المخاطر من كل صوب. إن البلاد تسير نتيجة سياسات هذا النظام الأخرق للتفكك والانهيار؛ وذلك بانفصال الجنوب وخطر انفصال أقاليم وولايات اخرى بسير قيادة المؤتمر الوطني الحالية في طريقها المدمر من الاستئثار بالسلطة ومحاربة المواطنين وممارسة الفساد وصم الاذن عن سماع صوت الحقوق والعدل ؛ وعن سماع صوت الواقع والعصر.
السيدات والسادة:
إن جهازكم في الوقت الحالي لا يقوم بدوره الكامل في حماية الأمن الوطني والمصالح القومية للبلاد. ولو كان يقوم بذلك لكان اول المستهدفين هم اساطين الفساد ودعاة الانفصال والحرب والدمار. إن من الغريب وجود نشاط لاشخاص مثل الطيب مصطفى وإسحق أحمد فضل الله ممن يدعون جهرا لتقسيم البلاد ودعم الانفصال وتقسيم الناس على اساس العنصر والجهة والدين وانتم صامتون. حيث ليس هناك حهاز أمن في العالم يتهاون مع من يدعون جهارة لتفتيت البلاد. يتم هذا مع ذلك وانتم صامتون او مصمتون؛ وتعملون بدلا منه لحماية أمن نظام غير شرعي قائئم على الفساد والاستبداد وسرقة وتضييع مقدرات البلاد والعباد
إن ممارسات النظام الراهن وقيادة عصبة المؤتمر الوطني هي المهدد الرئيسي اليوم لوحدة وأستقرار البلاد. وبالمحصلة للأمن الوطني. لقد جعل هؤلاء بلادنا ساحة كبرى للحرب على المواطنين؛ يشعلونها في كل إقليم؛ والحروب الأهلية كما تعلمون هي أكبر مهدد للأمن وأوسع مدخل لكل الثغرات الأمنية؛ بما تشمل من تمزيق النسيج الوطني وفتح الباب امام التدخلات الاجنبية. كما قام هذا النظام بنهب ثروات بلادنا وبيعها بثمن بخس للاجانب والفاسدين من رجاله؛ وعرض أمننا الإقتصادي للخطر بالعديد من الاتفاقيات المجحفة. كما ان سيادتنا الوطنية منتقصة بقضم اطراف من وطننا وبدخول القوات الاجنبية لتحل مشاكلنا ويكون لها موطيء قدم في بلادنا. كما ان فشل سياسات النظام الاجتماعية وسياساته المتخبطة قد اسائت لسمعة البلاد وأصبحت مهددا رئيسيا لأمن المجتمع واستقراره وتطوره.
إن الفساد المالي والاداري والمحسوبية وتقديم اهل المصلحة والولاء على اهل المؤهل و الخبرة قد أصبحت ماركات مسجلة لسياسات هذا النظام. لقد ا سعرت قيادات هذه العصابة الرثة الانكفاء على الولاءات القبلية والجهوية وأضاعت ملامح الوطنية السودانية في غمرة صراعاتها القبلية المتخلفة. ان الهوية القومية لأهل السودان ووحدته الوطنية قد نفككت او كادت بسبب سياسات هذا النظام المدمرة
لقد تسببت ممارسات هذا النظام بدعم تنظيمات الهوس والتطرف المحلية والاقليمية والعالمية من جماعات القتل السلفية ومرورا بجيش الرب الاوغندي والحركات المعارضة في البلدان المجاورة الخ؛ ومنح الجواز السوداني لكل من هب ودب من الارهابيين؛ بتخريب صورة بلادنا الخارجية وامنها الخارجي؛ حتى اصبحت بلادنا تضاف لقوائم الدول الداعمة للارهاب؛ وحتى اصبح المواطن السوداني مشبوها في الخارج. لقد رأيتم بأعينكم كيف عاثت عصابات التطرف في بلادنا فسادا حتى اصبحت تهديدا حقيقيا لأمن البلاد والمواطنين في الحاضر والمستقبل. وانتم تعلمون اكثر منا كيف قتلت هذه العصابات الناس في المساجد والقرى وكيف اختطفت أحد الصحفيين ثم ذبحته وكيف اغتالت الدبلوماسيين الاجانب ثم كيف هرب القاتلون من السجن في فضيحة لا تباري يتضح فيها تورط مسؤولين كبار بدعم تلك العصابات
ان النظام يحاول ان يلقي بكل هذه الجرائم على عاتق جهازكم؛ ويحاول ان يورط فيها الكثير من منتسبيكم؛ وهو يجهز المليشيات القبلية ويحاول ان يُلجقها بالجهاز. كما انه يرفض تماما ان يقوم الجهاز بأي دور في رصد وكشف ومتابعة الفساد المستشري في البلاد كالسرطان. إنه ببساطة يريد لجهازكم ان يكون طوع يديه وخادما لمصالح فساده وانانيته وسياساته المدمرة وليس لخدمة البلاد. وهو يسعى لأن يتحمل الجهاز ومنتسبوه مسؤولية كل الجرائم في حق الأمن الوطني والمجتمعي؛ وليس ان يتحملها قادة النظام
إننا نعتقد ان لجهازكم دورا ومصلحة كبيران في حماية الأمن الوطني المنظور إليه من زاوية المصالح القومية والاستراتيجية العليا للبلاد والمواطنين. لكن هل له مصلحة في حماية أمن نظام فاسد مفسد يلفظ إنفاسه الآخيرة ؟ إن هذه المهمة فوق أنها كريهة وغير مشرفة فهي مستحيلة وغير قابلة للتحقق. ذلك ان جهازكم ليس أقوى من أجهزة الأمن المصرية والتونسية؛ ولا السوفيتية والرومانية من قبلها. وليست هناك اجهزة أمن قادرة على حماية الأنظمة المحتضرة وعلى قمع ارادة الشعوب الحرة والوقوف في وجهها ؛ ولو ملكت كل الامكانيات والاموال والاسلحة ؛ ولو بلغت الجبال طولا
السيدات والسادة:
ان الانتفاضة الشبابية التي قدحت شرارتها في الثلاثين من يناير المجيد تسير في طريقها الموعود وهو اسقاط النظام القائم وكنسه من بسيطة بلادنا للأبد . كان هذا قدرا مقضيا وتلك الأيام دول بين الناس. إن هذه الانتفاضة لا تهدد الأمن الوطني بمعناه الاستراتيجي بل تحميه لو تعلمون؛ ولكنها قطعا تهدد أمن النظام القائم وقادته الفاسدين والفاشلين. ونحن نرى ان لا قدرة لكم ولا مصلحة في وقفها او محاولة كسرها. ليس هذا لضعف في قدراتكم وإنما لأن هذا منطق العصر والواقع والتاريخ وأنتم تشهدون انتفاضات الشعوب. فهل ستتجاهلون مصلحة الوطن وأمنه لتدافعون عن نظام أصبح مهددا لأمن الوطن؛ أم ستستجيبون لنداء الوطن وصوت ضميركم المهني والوطني وتنضموا الى الثائرين ؟
لقد رصد حزبنا والعديد من القوى المعارضة ومنظمات حقوق الانسان والمواطنين الكثير من الممارسات المُخالفة للقانون والتي ارتكيها العديد من منتسبي جهازكم بحق الكثير من المواطنين. وتشمل هذه الممارسات التعذيب البدني والنفسي والخطف والاعتقال والاهانة وسوء المعاملة الخ. كما اُتهم جهازكم بممارسة جرائم القتل خارج اطار القانون مثل قتل الطالب الدارفوري محمد موسى شرف الدين ووالعديد من الاغتيالات في دارفور وغيرها من الجرائم القديمة والجديدة
إن كل هذه الجرائم ليست لها اي مرجعية قانونية وهي غالبا تتم وفق أوامر شفهية لكم ؛ تضعكم انتم تحت طائلة العقاب وتخرج من المسؤولية كبار المجرمين. ان هذه الممارسات والجرائم تضع مرتكبيها تحت طائلة القانون المحلي والدولي وهي لا تسقط بالتقادم ولكم العبرة في مرتكبي مثل هذه الجرائم في رواندا والبوسنة الذين يرزحون حاليا في السجون ويقفون امام المحاكم.
إنني أؤكد هنا وبكل قوة إن اي فرد مارس أو ساهم او تستر على مثل هذه الجرائم لن يهرب من المسؤولية مهما تدنى موقعه في الجهاز او علا . وأننا بعد سقوط هذا النظام سنحاسب أي فرد مارس أي انتهاك لحقوق الانسان والقانون . وأننا سنجلب كل متهم للمسائلة أمام القانون عما ارتكب ولو تعلق باستار الكعبة. وسوف تكون المحاسبة على قدر الجريمة. وذلك احقاقا للعدل وليس بحثا عن انتقام فردي أو جماعي.ذلك ان حقوق الناس وعذاباتهم ودمائهم لا يمكن ان تضيع هدرا؛ كما ان الامم والدول القوية تقوم على احقاق العدل بينما تقوم الامم والدول الضعيفة على اهداره
كما يمارس جهازكم العديد من الممارسات الاخرى مثل الاعتقالات العشوائية واخفاء المعلومات عن المعتقلين وتجديد الحبس واهانة الاسر واعتقال الاقارب كضمانة لتسليم المطلوبين منكم لانفسهم والتجسس على المكالمات والمراسلات الخاصة والعامة الخ الخ . ان هذه الممارسات ان وجدت لها شرعية في قوانين جهازكم او لوائحه إلا انه ليست لها شرعية في الدستور وفي القانون الطبيعي.
ان الدستور القائم ? على علاته- يسمح بحرية العمل السياسي والتعبير السلمي ويمنع انتهاك حقوق المواطنين واساءة استخدام السلطة . في هذا المجال فإن ما يضر جهازكم هو القوانين الرديئة واللوائح الخاطئة التي تحكمه؛ والتي مع ذلك لن تعفي من المحاسبة في حالة تطبيقكم لها ؛ مع علمكم التام بمخالفة ما تمارسون للدستور والحقوق الطبيعية للمواطنين
السيدات والسادة:
إننا نؤكد مرة أخرى ؛ أن عدائنا ورفضنا ليس لوجود جهاز الأمن ولا لكل عناصره؛ وانما للمجموعة المتسلطة على البلاد وقيادتها وممارساتها. وفي نفس الوقت الذي نرفض فيه التعامل العشوائي ومبدأ المسؤولية الجماعية في التعامل مع افراد جهاز الامن؛ واعتبارهم كلهم مجرمين يجب سحلهم وتشريدهم؛ إلا اننا نطالب الشرفاء منكم بغل يد المجرمين في صفوفكم وعدم التستر عليهم ؛ والوقوف بجانب أمن الوطن لا أمن النظام.
إنني على ثقة راسخة أن أي رجل أمن ينحاز للمواطنين ولو بقلبه ? وذلك أضعف الأيمان- ؛ ويتعاون مع المناضلين من اجل حرية الوطن واستقراره؛ ويحترم كرامة المعتقلين والناشطين واهاليهم وكل المواطنين؛ سيجد كل التقدير والاحترام من طرفهم ومن طرفنا ومن طرف السلطة الديمقراطية القادمة؛ وكل حماية لحقوقه وكرامته.
كما نمد ايدينا حتى للعناصر التي تورطت في ممارسات اجرامية سابقة ؛ وتود التكفير عنها بكشف الحقائق واصلاح الضرر. اننا نلتزم انه في حالة كشف أياً من هذه العناصر لكل الحقائق عن الجرائم التي تمت في عهد دولة الانقاذ الظالمة؛ واعترفت بدورها فيها ونشرت تفاصيل كل المتورطين من قادة النظام؛ فإننا سنعمل على طلب الصفح والعفو عنها؛ وذلك بالدعوة لاستحداث مؤسسة على غرار لجنةالحقيقة والمصالحة في جنوب افريقيا؛ سيعمل حزبنا لاقامتها لمعالجة اثار جرائم الانقاذ ومعالجة الشروخات الاجتماعية واعادة رتق النسيج المجتمعي واستعادة السلم الاهلي؛ وتحقيقا لمبادئ الحقيقة والحق والعدل والاحسان
لقد توفرت اليوم فرصة تاريخية لعناصر جهاز الأمن لتلعب دورا وطنيا هي مؤهلة له بحكم وظيفتها؛ وذلك بمواجهة السلطة الفاسدة التي تخرب أمن البلاد؛ والالتحاق بركب الثورة الشبابية المتجمعة كقطرات المطر والقادمة كسيل الوعر. أن عناصر الامن والقوات النظامية الاخرى لها نموذج في جنود 1924 ممن انحازوا للثورة وانتفضوا على رؤسائهم . ونحن من جانينا على استعدادتام لتقبل كل من ينحاز للثورة في صفوفها ؛ وضمان أمنه ومستقبله ومستقبل عمله لصالح السودان .
أما من ينكص عن الحق ويريد أن يجعل نفسه مخلب قط للنظام وخادما للشيطان وأداة عذاب وقهر للشرفاء فنقول له قد أعذر من أنذر ؛ وعلى نفسها جنت براقش. وان الثورة الشبابية لن تتهاون قط مع المجرمين؛ وذلك بعد اتضاح الصفوف وجلاء المواقف. وأنه ساعة الإمتحان يُكرم المرء او يهان. وها نحن قد بلّغنا؛ فليشهد الوطن والمواطنين عنّا .
ومعاً لاستعادة الوطن المختطف
عادل عبد العاطي
رئيس المجلس السياسي
للحزب الديمقراطي الليبرالي
14/2/2011
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخ بومدين وجميع المعلقين الموجوعين تاملوا نهاية ابراهيم شمس الدين ان الله عذبه بالنار
لانه عذب بشر عباد الله ودفنهم احياء تاملوا وتخيلوا مدى معاناته تاملوا مدى معاناة ابنائه
من سيرة ابيهم القذرة واجرامه سيعانون ويتعذبون ويسيرون مطاطئ الراس الا ترونه انتقام
ربانى سريع ان الله سبحانه وتعالى من اسمائه منتقم جبار انه سبحانه ينتقم فى الدنيا
من نفس وجنس العمل ثم الاخرة ان شاء الله ونساله ان تكون جهنم وبئس المصير والمجد والخلود لكم
شهداء رمضان والخزى والعار للجرذان
مزارع العنب ان شاء الله تتحول الى زقوم
احكام دلع بس وين الاعدام