الأقزام الكذابون .. ..!

إذا أردت أن تعرف الحقيقة عن طبيعة تفكير هؤلاء النكرات الذين زج بهم الزمن في غفلة منه ومنا الى حكم هذا الوطن الكبير وهم ليسوا إلا أقزام .. فعليك بتحري كذبهم المفضوح في كل شي !
فما أن يتكالبوا على نفي أمر طفا الى السطح عن فضائحهم .. فأعلم أنهم قد أتوك من حيث جهلهم وخوفهم بالخبر اليقين !
هل يستقيم أن يصدق حتى من كان به خللا عقليا .. إن عصابات قطاع الطرق المسماة بقوات الدعم السريع قد ذهبت الى الصحراء الفاصلة بيننا وبين ليبيا فقط لمجرد تصيد الهاربين من رمضاء السودان الى نار دولة الجماهيرية الافلة ؟
أو أنهم ذاهبون لتطبيب جراحات الولاية الشمالية التي أصبح قائد جيشها النظامي مجرد ياور خاص لذلك الأمي عسكريا والفاقد الأخلاقي المسمى حميدتي !
إنهم لا يعرفون حتى الكذب …لان الحقيقة التي يقرها الواقع أن حدف تلك العصابات الى تلك الصحاري له علاقة بتحول موقف حكومة الكيزان من حكومة طرابس الإسلامية في حركة ديراماتيكية فجائية ناحية حكومة طبرق التي يشكل لها جيش اللواء خليفة حفتر الحماية الهادفة الى إعادة الوضع ولو بصورة مختلفة الى ما قبل الثورة الليبة التي تقاسمها الهوس الديني أيدِ سبأ .. وهي خطة غربية أقحم فيها النظام السوداني نفسه ضمن الإتفاق الأمني الأمريكي معه و الذي يقضي مقابل ذلك الإنبطاح بالضغط على المعارضة للتوقيع على خارطة الطريق والدخول الى حوار الوثبة الذي يطيل عمر النظام المغفل النافع للغرب ..ويدعم ذلك المسعى قادة المعارضة لاسيما الصادق المهدي وإضطرار الحركات المسلحة لتقديم تنازلات تجاه تهديد الدول الغربية و اليات المساعي الإقليمية برفع الغطاء عنهم وهو ما يعتبر مكسبا إنتهازيا لحكومة المؤتمر الوطني التي لا يهمها بيع ما تبقى من السودان أرضا وبشرا في سبيل حماية نفسها من خلال البقاء في الحكم ..!
فأكذبوا على أنفسكم ما شئتم .. فلن تستطيعوا خداع هذا الشعب الحصيف الفضاح.. لانكم لا تجيدون حتى الكذب ..الذي نفاه رسولنا الكريم على المسلم الحقيقي ..أما أنتم فكذبة أقزام تحكمون شعبا طيبا يعيش غريبا معكم في وطن كان قبلكم عملاقا كبيرا!
[email][email protected][/email] .
خطيرة يا نعمة، لا يقول مثل هذا الكلام إلا من ملك المعلومة وما خفي من الأمور!!
أنعم الله عليك ، كلام منطقي
خطيرة يا نعمة، لا يقول مثل هذا الكلام إلا من ملك المعلومة وما خفي من الأمور!!
أنعم الله عليك ، كلام منطقي