برلمان التسول ام تسول البرلمان

بسم الله الرحمن الرحيم

لا ادرى هل اعضاء البرلمان متسولون ام البرلمان الذى يتسول منهم ولكن الحقيقة الماثلة امامنا أن الاثنان متسولان .

اعضاء البرلمان فى العالم اجمع هم من اكثر موظفى الدولة خدمة المواطنين
والسهر على سن تشريعات تخدم الشعب وتكفل له الحرية والأمان ولا يصح أن يمر قرار حتى وان كان من رئيس الجمهورية بدون موافقة اعضاء البرلمان عليه ويعتبرون السلطة العليا والتى يحق لها أن تتخذ قرار عزل الرئيس دون علمه او الغاء قرار قد يتخذه بمفرده دون الرجوع إليهم ،،،

وهم من خيرة المواطنين الذين لهم اطلاع واسع فى جميع مناحى الحياة ومن الأكاديميين المرموقين ومن نخبتهم ،،

وفى المقابل يجب على الدولة أن تتكفل له براتب يغنيه عن المواطن وان توفر له بيئة عمل نظيفة ومن جميع الامكانيات مثل الراتب المجزى ، السيارة المتوسطة ، المنزل المحترم ، تحمل جميع نفقاته المعقولة ،،، اقول هنا (المعقولة) وليس الاسراف واستغلال اموال الناس بالباطل وفى حالة التقصير يجب أن يحاسب على تقصيره ويبعد تماما من سدة البرلمان لتلوث سمعته ولكن ما يحدث فى السودان عكس ذلك تماما ،،،،

البرلمانى فى السودان :

هو ذلك الرجل الغريب المتسلط على المواطن ويقف دائما مع الحكومة ضد المواطن لفرض ضرائب او عتاوات او مخالفات ما انزل الله بها من سلطان
ولا يمتلك اى شخصيه اعتبارية ، وغالبا ما تراه مستيقظ وحاضرا ذهنيا فى فعاليات الجلسة فهو مثل الشحات او المتسول على باب الدولة يستجدي من احسانها ،،، همه الاول الحصول على مال المواطن باى طريقة كانت ، وهل يعقل يا جماعة الخير أن البرلمانى فى السودان لا يمتلك اى وسيلة انتقال من والى عمله بينما اعضاء حزب المؤتمر الوطنى يمتلكون المليارات والقصور الفارهة اى نظام دولة هذا ،،

وكلمة برلمانى فى السودان انما هى كلمة عادية جدا كانك تقول هذا طبيب ، هذا مهندس ، فهى وظيفة فقط للحصول على الراتب والمتابع الأمر يجد أن البرلمانى السودانى مثل الطرطور لا يحل ولا يربط وليس لديه اى صلاحية ياتى صباحا إلى قاعة البرلمان ليستكمل نومه مدة ساعتين او ثلاثة ثم يقوم ويذهب إلى منزله وهكذا طول السنة ،،

وان حاولت أن تسأله عن وظيفته سيسرد لك قصصا واوهاما عن بطولاته وعن انجازاته الوهمية إضافة إلى سيل من الألقاب الهلامية مثل أن يقول لك انا بروفيسور وخبير اقتصادى ودكتور فى الفلسفة لكن ؟؟؟ بدون انجازات تذكر او اى جهد ملموس ،، والغريب ايضا ان مرض حب الادعاء فى السودان منتشر جدا جدا الكل متعلم رغم النسبة العالية للامية ،،،

واخيرا :

البرلمانيين السودانيين كا الفقعات اما أن يحرق ثيابك أو أن تجد منه ريحا خبيثة فى الحالتين لن تستفيد منه ولا يفيد نفسه ،،،

وبالله التوفيق .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..