رساله مفتوحه لأمين عام جهاز السودانيين العاملين بالخارج

عادل قطيه / جده …. 00966551985968
إن ( قسمتكم ) لكيكة السلطه والثروه فيما يتعلق بأمر تشكيل المجلس الأعلى لأبناء الجاليه السودانيه العاملين فى المملكه العربيه السعوديه تلك يا سعادة الأخ السفير حاج ماجد سوار قسمةً ضيزى .
ويؤسفنا للغايه إبلاغ سيادتكم عن مستوى الإحباط والتذمر والإحتجاج شديد اللهجه الذى ساد أوساط أبناء ولاية شمال كردفان وأبناء مدينة الأبيض بالذات قد وصل مداه .
لأنه ليس لا يعقل فحسب أن يتم تجاوز ولايه ضخمه كهذه تاريخها مشهود وسيرتها تروى ورجالها رجالها بمثل هذه البساطه التى تنم عن إنتهازيه وإنحياز جهوى عرقى صفوى حزبى ظللنا نُذبح بسكينته الصدئه طوال فترة إعترابنا هذه .
وبحسب الخطاب المعنون لسعادة القنصل العام بجده والذى وصله متأخراً لشهر كامل بحيث ظل حبيساً للأدراج بموجب هذا الخطاب سمى سعادة الأخ السفير ( خالد محمود ) وأمر بتكليف الأخ ( عوض كرشوم ) الرئيس السابق للجاليه برئاسة لجنة تسيير قد جاءت وللغرابه خاليه من أى ممثل للمنطقه الغربيه فى المملكه ( رابغ والطائف ) ! اللجنه لم تراعى التمثيل الجغرافى للسودان وتخطت اللجنه ولايه كامله هى ولاية شمال كردفان التى الولايه التى تتصدر عناوين الصحف ونشرات الأخبار لكونها باتت النموذج الأنصع والتجربه الحيه والهائله فى مشروعات النفير والنهضه والإعمار وهى التى خرجت أفذاذ فى شتى المجالات ورهط من القاده والأكادميين الناشطين فى المنظمات الدوليه والأمميه بداً من صناع الإستقلال الشيخ مشاور جمعه والشيخ ميرغنى حسين زاكى الدين والزعيم إسماعيل الأزهرى والسيد الرئيس الأسبق المشير محمد الحسن سوار الذهب الذى أظهر نموذجاً فى العفاف والزهد والورع والتقوى فى نبذ مناصب الدنيا الزائله والعمل للأخره وهذا هو ديدن أبناء ولاية شمال كردفان . وفى هذه البقعه الطاهره ، فى هذه الأراضى المقدسه خدم السفير الراحل الرجل القامه سعادة الفريق أول ركن الفاتح محمد بشير بشاره وعمل سفيراً للقيم والأخلاق والنوايا الحسنه وضرب أروع الأمثله فى النبل والوفاء وإنتقل الى رحاب الأخره وذكراه العطره سيره يتداولها أشقاؤنا السعوديون قبل السودانيون ـ هذه هى قطره من محيط كردفان الزاخر باللألئ والدرر يا سعادة الأخ السفير حاج ماجد . وقائمة شرف أفذاذنا الذين حملوا اللواء والرايه تطول وهى لا تعد ولا تحصى ، وإن أردت الإستزاده للذكرى التى تنفع المؤمنين دونك يا سيدى سعادة الأخ السفير عثمان السيد والسفير سيد شريف والسفير صلاح بخارى والسفير سراج الدين حامد ، والعقد يطول ولن ينتهى بالعمالقه الذين هم بين ظهرانينا الأن وعلى رأسهم الرجل الأممى الوطنى الغيور الدكتور بشير عمر الذى لا يفرق بين حزب وأخر إلا بالتقوى هذه هى كردفان وهذه هى الأبيض المهضومه حقوقها وهذه هى شيكان العفيفه التى تعطى ولا تأخذ إذ ليس من بيننا نفر من أصحاب وأقطاب الأيادى السفلى …. ولعلك لا تدرى يا سيدى السفير حاج ماجد تلك الخلافات التى عصفت والتى ما تزال رواسبها موجوده ومنذ ثلاثه سنوات ودارت رحاها كداحس والغبراء ما بين عوض كرشوم والسمانى عماره رئيس المؤتمر فى دول الخليج كافه المتحالفين ضد الأستاذ حاتم سر الختم والقنصليه كذلك كانت طرف أصيل فى الصراع الناس دون أن تتمكن حسمه أبداَ
ومن غرائب الأمور سيدى السفير حاج ماجد وعندما وصل الخطاب الموجه للقنصل العام لجمهورية بجده حاوياً أسماء الأعضاء لأبناء الجاليه وتم الطعن فى إسم شنان عبدالرحيم من قبل مجلس تنسيق الجاليه وتم إستبداله بيوسف البلوله هنا ركلت الإنقاذ ملهما الأول ورائد مشروعها الحضارى الذى ما يزال شعاراً ترفعه الإنقاذ وهو مؤلف ومنشد أروع أغاتى الجهاد ( فى حماك ربنا ) وفى الوقت الذى كان من المفترض أن تقيم الإنقاذ لمبدعها والرجل الذى خلدها ذكرى فى الأذهان تمثالاً من ذهب شنان يمشى الأن حافى القدمين راجلاً وأحمد الصادق يمتطى صهوة مرسيدس مانباخ وهذا هو عين ما فعلته الإنقاذ عندما ركلت المجاهده العظيمه ( أم رسن ) أول إمرأه جاهدت على ظهر حصان وأسرجت عوضاً ندى القلعه لتجاهد الأخير من على سياره همر . .
ولنا عوده والحديث يطول .
قطيه …..
[email][email protected][/email]
(والسيد الرئيس الأسبق المشير محمد الحسن سوار الذهب الذى أظهر نموذجاً فى العفاف والزهد والورع والتقوى فى نبذ مناصب الدنيا الزائله والعمل للأخره وهذا هو ديدن أبناء ولاية شمال كردفان)
ههههها ما فاضل الا تقول لينا احمد ابراهيم الطاهر
عاد نقول ليك شنو ، خطابك كلو خرمجة
قلت : ( المشير محمد الحسن سوار الذهب الذى أظهر نموذجاً فى العفاف والزهد والورع والتقوى فى نبذ مناصب الدنيا الزائله والعمل للأخره )
هذه معلومة مغلوطة روجها الانقاذيون والاسلاميون ومن لف لفهم ، يا اخى مشيرك ده مرتكب موبقات كثر
1 – أصلا هو بايع نميرى على السمع والطاعة وعندما جاءه الضباط في ابريل لكى ينضم لهم رفض أولا وقال انه مبايع نميرى حتى افتوه بأن يصوم ثلاثة أيام
2 – اما قصة اظهر نموذج في الزهد والعفاف في المناصب فهذه فرية فما كان باستطاعته آنذاك ان ينفرد بالسلطة والشعب كله له بالمرصاد والتجمع في الوزارة
3 – ثم مباشرة بعد ان انتهت الفترة الانتقالية وضح انحيازه للإسلاميين اذ عينوه في وكالة الإغاثة الإسلامية ثم منظمة الدعوة الإسلامية وهى مناصب يسيل لها اللعاب من كثرة اسفارها ومواردها
4 – ثم انه مشهور عنه انه توسط عند انقلابيى 28 رمضان عام 1990 وذكر لهم انه يضمن حياتهم اذا استسلموا فوثقوا فيه واستسلموا ولكنه كان مثل يهوذا الاسخربوطى فسلمهم الى اعداءهم الانقاذيين وجزوا رقابهم
وهناك الكثير عنه الذى لا يتسع المجال لذكره
ثم انى اراك ذكرت اسم السفير عثمان السيد كأحد العظماء الذى تستشهد به، والله انها لماساة ، هل نحن فاقدى الذاكرة ، عثمان السيد هو ضابط الامن في زمن نميرى الذى قام بترحيل الفلاشا وتمت محاكمته بعد الانتفاضة ، وهو لا يعدو ان يكون ضابط امن تافه ، استفادت منه الإنقاذ ضد خصومها ثم كرمته بأن عينته سفيرا لها في اثيوبيا ، فمن هو عثمان السيد حتى تعطيه هذه الأهمية
كذلك أيضا ذكرت الفاتح بشارة ، الفاتح بشارة أيضا هو احد توابع نميرى اصبخ مغضوبا عليه بعد الانتفاضة
وهل في كردفان كلها العظيمة لم تجد الا هؤلاء الضباط الخائنين لشعبهم والمغضوب عليهم حتى تستعرض بهم امام سوار ، ويا اخى أيضا من هو سوار هذا التي ترسل له رسالتك ، الاتعرف ان سوار هذا عديم التربية وقد صفع معلمه وهو طالب وبسببه تم اقفال الجامعة ولقد عوقب بالفصل لمدة حتى جاء اخوانه بالانقلاب وارجعوه . قال سوار قال ( العمدة البشكولو شن عرضو وشن طولو )
( المشير محمد الحسن سوار الذهب الذى أظهر نموذجاً فى العفاف والزهد والورع والتقوى فى نبذ مناصب الدنيا الزائله والعمل للأخره )
المشير محمد الحسن سوار الذهب رئيس الهيئة القومية العليا لترشيح المواطن عمر البشير،وهذا يدحض ما قلت أعلاه ياأخي.