فارس لن يترجل
الرسالة فارس لن يترجل
من موضوع قديم انقل لكم اهلي .
اقتباس
الابن شريف محمد أدوم كتب لي مداخله, أنهم أثناء سجنهم في عام 1995 أصيبوا ببعض الإحباط والضيق نسبة لصغر سنهم فأخذهم سعودي دراج إلي حائط السجن حيث كان اسم الكثير من المناضلين الشيوعيين مكتوبا ، أحدهم كان سعودي دراج . والتأريخ كان 1958 ديسمبر . وهذا يعني أنه أعتقل بعد أيام من 17 نوفمبر 58 ,, انقلاب عبود ,, وروحه كانت لا تزال عالية في 1995 وستكون . لقد شاهدته في براغ بعد أكتوبر 64 وشاهدته في الخرطوم في الديمقراطية الأخيرة كعادته بشوشا بسيطا متجردا متواضعا .
نهاية اقتباس
عندما قام الشيوعي الآبق الدكتور خالد المبارك بالهجوم علي الشيوعيين ، ووجه احد سهامه المسموسة لشخصي ،قمت بالرد علية بعدة مواضيع . ولقد ذكرته بعظمة الاغلبية من الشيوعيين واحدهو المناضل سعودي دراج ، طيب الله ثراه .
بما ان الحزب الشيوعي كان يجند خيار الناس والمميزين في المجتمع ، فعندما يسقط هؤلاء او ينحطون يمارسون الانحطاط بتميزهم المشهود ، ويبدعون في الانحطاط . لقد اختلفنا مع الشيوعيين فكريا . واثبتت الايام ان التفكير الشيوعي لم يكن صحيحا . ولكن تبقي الشيوعيه من اهم مدارس الاشتراكية . ويبقي الشيوعيون السودانيون اشرف واعظم السودانيين . احدهم المناضل سعودي دراج . كانت له اخلاق الانبياء . في ديسمبر 1966 كان ضيفا في فندق ,,براها,, بالقرب من بوابة براغ القديمة، المخصص لزوار الحزب الشيوعي الكبار . وفي هذا الفندق سعدت بمجالسة عبد الخالق , وبعض كبار الزوار . وليس في الفندق نقود متداولة . يكفي ان يطلب النزيل وضيوفه ما يريدون .
ولكن المناضل سعودي دراج كان بسيطا . يهرب من الفندق، يترك طعام الفندق الفاخر ويتواجد عند الطلبة واعضاء الحزب الشيوعي وغيرهم في غرفهم الضيقة. ويسعد الجميع بحكاياته وقفشاته . ونقاشاته العميقة . وكان مغني القعدات بصوته العذب . اذا طلب من انسان ان يرسم صورة لسوداني رائع يكفي وصف المناضل سعودي دراج طيب الله ثراه .
في تلك الايام غاب الاستاذ ابراهيم زكريا الذي كان سكرتيرا لاتحاد النقابات العالمي في براغ . وحل مكانه الزميل محمد لفترة قصيرة . وتجمع كثر من السودانيين في مسكنه في منطقة ميدان الفاسلاف ، في مادبة غداء. وتصادف حضور احد الطلاب من بلغاريا . وقام الاستاذ سعودي دراج بالسؤال عن طالب يدرس في بلغاريا . واكتفي الطالب بوصف زميله بكلمتين احدهما ممعنة في العنصرية والثانية مسيئة . ولم تختفي ابتسامة سعودي دراج . والانسان يحسب ان تلك الابتسامة ابدية . لانني لم اره بدونها . وعرفت الطالب من بلغاريا كان يتكلم عن اخ سعودي دراج .
ان القياديين الذين حظي بهم الحزب الشيوعي كانوا بشرا غير عاديين . لقد عرفوا ان ذالك الطريق يعني الشقاء والاعتقالات والتعذيب وربما الاغتيال والحرمان من تكوين الاسرة والاطفال . ولكنهم ساروا في ذالك الطريق الشائك الوعر عن طيب خاطر . وهم اعرف الناس بانهم سيضحون بالراحة والمرقد الناعم وراحة البال. وسيمرون بظروف ينعدم فيها ثمن الرغيف وكوب الشاي. وتسارعوا خفافا . ان امثال المناضل سعودي دراج هم من يجعلونا ننسي اللؤم الذي واجهناه من بعض الشيوعيين . ولكم قلنا ان عظمة من قابلنا من الشيوعيين امثال سعودي دراج والزعيم التجاني الطيب بابكر والشهيد الشفيع وقاسم امين والاستاذ محجوب عثمان والبروفسر فاروق كدودة والآخرين هي ما تجعلنا دائما نخلع قبعاتنا للشيو عيين السودانيين .
وحتي داخل الحزب كان هنالك من يثير الخلافات ويقود حملات الشواء واغتيال الشخصية، الذي كاد ان يكون تخصصا للشيوعيين . سعودي دراج كان الفارس الذي يوحد الناس ويترفع عن الاسائة . ويسعي جاهدا لتوحيد الصف والترفع عن الصغائر . انها اخلاق الملائكة . لم يحصر نفسه في الحزب الشيوعي . وكان اصدقائه من كل اطياف المجتمع السوداني . لم ينغلق في مربع واحد . لا اظن ان للفارس سعودي دراج عدو واحد . لانه ليس في نفسه سوء او حقد . كان احد انقباء بلادنا .
قال لي احد الرفاق ان سعودي دراج كان يؤثر علي رجال الامن الذين يعتقلوه . وكان يجبرهم علي احترامه ،وحتي عندما تغيرت الامور بعد اكتوبر والانتفاضة . كان يتعامل معهم باريحية وكرم ، خاصة من عرفهم وعرف اهلهم في منطقة بحري .
ان الطريق الذي رسمه الفارس سعودي دراج لن يختفي . والقواعد التي ارساها لن تنهد . فهذا الفارس لن يترجل . وسيسير الكثيرون متأثرين بتضحيته ووطنيته .
[email][email protected][/email]
( ويبقي الشيوعيون السودانيون اشرف واعظم السودانيين .) — الاستاذ الكريم شوقي بدري– لك الود والتحية يبقي ذلك القول صحيحا وأزيدك من الشعر بيت لانهم يبقون ( أغشم السودانيين) ايضا بدليل ان من يبرز في الدراسة عندهم يفرغ من الوسطي او الثانوي ليساعد في كتابة وتوزيع المنشورات والكتابة ليلا في الحيطان وعلي عكس ذلك ( الاخوانجية) من يظهر نبوغا في الدرس يغطي ويروح في بيات شتوي ويمكن ليكمل مسيرته حتي درجة الدكتوراة والنتيجة فقراء شيوعيون واغنياء ( اخوانجية) وعندما نجحت الغارة علي الوطن السودان عند هؤلاء تارة واولئك اخري خرج من الحزب الشيوعي السوداني اشرف واعظم فقراء السودان ومن ( الجماعة) رأينا ما رأينا لبعضهم خزائن تنوء بحمل مفاتيحها العصبة اولي القوة ولهم من المظاهر ما اهلهم لتولي اعلي المناصب والتمتع بجنسية اوربية او امريكية مع جنسيته السودانية لزوم المخارجة طبعا والشيوعي الفقير يذهب الي بريطانيا لائجا ليحصل علي اعانة الضمان الاجتماعي البريطانية ولم اسمع بشيوعي لجأ الي موسكو— لك التحية.
“بما ان الحزب الشيوعي كان يجند خيار الناس والمميزين في المجتمع”
أتقصد تقسيم الأدوار الساعد؟
كل من أينع فكره بما يمكنه من مقارعة الحجة تستقطبة التيارات المسماة بالتقدمية إلى حين؛ ليعود مرة أخرى مفكراً طائعاً من حول الحلقة او متمرد على نفسه و على إرادة شعبه، أما بقية الكرور فالحشاش يملا شبكته ( Crowd Control ) و الساقية مدورة إلا مِن مَن رحهم ربهم و الذين لم ينجوا أيضاً من نظرية قتل الشخصة ( Character Killing ). آلا رحم الله فقيدكم.
http://en.wikipedia.org/wiki/Crowd_manipulation
برضوا أعتقد أن تلك الحالة كانت أفضل من ما هو عليه الأن (تطبيق فلسفة ” اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها واني لصاحبها”).
إقتباس: “في تلك الايام غاب الاستاذ ابراهيم زكريا الذي كان سكرتيرا لاتحاد النقابات العالمي في براغ . وحل مكانه الزميل محمد لفترة قصيرة”! محمد من؟! أستاذ شوقي: موضوعاتك جميلة و نستفيد منها كثيراً و لكن يحدث فيها ?أحياناً- بعض البتر! أرجو عند ذكر الأسماء ?في المواضيع المشرِّفة- ذكرها بالكامل و ذلك للتوثيق و حفظ الحقوق. لكم شكري و تقديري.
… له الرحمة والمغفرة من رب رحيم غفور …
كالعادة مقالتك جميلة
الله يرحم المناضل سعودي دراج رحمة واسعة
يا استاذ شوقي الكان في بلغاريا هو وداعة دراج اخ المرحوم
كان طالب فاشل ولا اريد ان ازيد
الف شكر علي هذا المقال الشيق الذي انصف المناضل الجسور سعودي دراج..
حكي لي اخي الاكبر انه في ايام الديمقراطيه كان سعودي دراج من ضمن الذين ترشحوا في دائره الخرطوم بحري وكان اخي من ضمن الذين امضوا جل وقتهم وقادوا حملة سعودي الانتخابات وكانوا يقودون سيارتهم لنقل كبار السن والمرضي ليصوتوا لسعودي دراج ابن بحري وعند الفرز تقدم سعودي علي الكوز اللئيم مهدي ابراهيم فطالب مهدي باعادة فرز الاصوات,,,
وفي الفرز الثاني للاصوات كان سعودي متقدما علي الكوز الارهابي مهدي ابراهيم في الختميه والاملاك والصبابي والصافيه والدناقله وغيرها من احياء بحري العريقه ولكن تقدم عليه مهدي ابراهيم في ديوم بحري تقدما ساحقا وفاز في تلك الدائره العريقه,,,
كان فوز مهدي ابراهيم بدائرة بحري وصمة عار في جبين كل ابناء بحري ماعدا القلة وساد الوجوم والكابه في وجوه ابناء بحري الشرفاء ويا له من عار ان يكون نائب تلك الدائره ارهابي وكوز ,,,
رحم الله المناضل سعودي دراج وستبقي ذكراه العطره في قلوبنا,,,
الأستاذ شوقي بدري
لك الشكر على هذا المقال المنصف للمناضل سعودي دراج الذي كان بحق نموذجا فريدا في التعامل الانساني الحكيم مع الجميع وبمعايير ديدنها الهدوء والبشاشة وسعة الصدر. له الرحمة ولكل أفراد أسرته وزملائه ومعارفه خالص التعازي. إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الأستاذ سعودي دراج وأعطاه بقدر عطائه للبلد..
جميل جداً التواصل مع كتاب كبار كعمنا شوقي ..بالرجوع الي موضوع السعودية (بدون لياقة وعباطة مني) إذا سمحت لي ..دافعت انت يا أستاذ شوقي عن فكرتك بان السعودية دولة هايفة وملكها محتجز بنات زوجته ال30 للأسباب لانت ذكرتها ..أسالك سؤال مباشر وصريح تفتكر السعودية كدولة وحكم أسوأ من دولتنا بالسودان (إنقاذ كانت او دكتاتورية سابقة او حتي عندما كنا دولة ديمقراطية ؟؟؟) وان كانت إجابتك نعم كيف تفسر ما نحن عليه الآن من فقر وما عند السعوديين من نعم؟؟وكيف تفسر آلاف السودانيين يعملون هناك من سنوات ..المفروض يكون العكس ..لحدي ما اشوف مواطنين سعوديين يعملون مدرسين وأطباء وطباخيين وسواقيين ..ولحدي ما اشوف اسر سعودية من الجد والاباء والاحفاد تسكن بالسودان !!!!!! ابقي تعالي قابلني زي ما بقول الإخوان بمصر
الاستاذ شوقي بدري لك التحية دائما كتاباتك شيقة ومنصفة لمن تكتب عنه , انا شخصيا معجب جدا ببطولات وتضحيات الشيوعيين وسجلهم في الممارسة السياسية وادوارهم الوطنية وقد قرات مذكرات لبعضهم عن فترات سجنهم في كوبر والمعاناة التي واجهوها في المعتقل وخارجه والمتاعب التي واجهت اسرهم ومن اكثر ما اسرني ما خطه قلم الاستاذ صدقي كبلو ومذكرات شيوعي اخر تبخر اسمه من ذاكرتي يسمي كوبر في مذكراته كوبنهاجن .. وقاسم امين واخر اسمه ينتهي بالقدال واخرون
اما المرحوم سعودي دراج ورد اسمه في كتابات بعضهم .. ليتك ترفدنا بسلسلة حلقات عن هؤلاء الابطال وجزاك الله خيرا
أستاذنا شوقي لله درك فقد هيجت كتاباتك عن المناضل النقي سعودي دراج عليه رحمة الله أشجاننا فقد زاملته أثناء فترة إعتقالي بسجن كوبر خلال عامي 1981 و1983 ووجدت فيه قيماً رفيعه وهو كما وصفته تماماً (. ويبقي الشيوعيون السودانيون اشرف واعظم السودانيين . احدهم المناضل سعودي دراج . كانت له اخلاق الانبياء ) (سعودي دراج كان الفارس الذي يوحد الناس ويترفع عن الاسائة . ويسعي جاهدا لتوحيد الصف والترفع عن الصغائر . انها اخلاق الملائكة . لم يحصر نفسه في الحزب الشيوعي . وكان اصدقائه من كل اطياف المجتمع السوداني . لم ينغلق في مربع واحد . لا اظن ان للفارس سعودي دراج عدو واحد . لانه ليس في نفسه سوء او حقد . كان احد انقياء بلادنا) .
رغم عدم إنتمائي للحزب الشيوعي فقد إحترمت هذا الحزب كثيراً رحم الله سعودي دراج وزملائه والله لم نر منهم غير شيم الرجولة والوفاء والصدق مع النفس
السلااااااام عليكم عم شوقي ..
كيف الحال و الاحوال ؟؟ ..
عم شوقي يا ريت لو في طريقة نعمل قروب في الواتساب WhatsApp لأحباءك و محبي عمودك و كتاباتك ..
و لو في قروب اصلا ادونا رقم الأدمن admin ..
و شكرااااااا جزييلا
الاستاذ شوقي بدري لك التحية دائما كتاباتك شيقة ومنصفة لمن تكتب عنه , انا شخصيا معجب جدا ببطولات وتضحيات الشيوعيين وسجلهم في الممارسة السياسية وادوارهم الوطنية وقد قرات مذكرات لبعضهم عن فترات سجنهم في كوبر والمعاناة التي واجهوها في المعتقل وخارجه والمتاعب التي واجهت اسرهم ومن اكثر ما اسرني ما خطه قلم الاستاذ صدقي كبلو ومذكرات شيوعي اخر تبخر اسمه من ذاكرتي يسمي كوبر في مذكراته كوبنهاجن .. وقاسم امين واخر اسمه ينتهي بالقدال واخرون
اما المرحوم سعودي دراج ورد اسمه في كتابات بعضهم .. ليتك ترفدنا بسلسلة حلقات عن هؤلاء الابطال وجزاك الله خيرا
أستاذنا شوقي لله درك فقد هيجت كتاباتك عن المناضل النقي سعودي دراج عليه رحمة الله أشجاننا فقد زاملته أثناء فترة إعتقالي بسجن كوبر خلال عامي 1981 و1983 ووجدت فيه قيماً رفيعه وهو كما وصفته تماماً (. ويبقي الشيوعيون السودانيون اشرف واعظم السودانيين . احدهم المناضل سعودي دراج . كانت له اخلاق الانبياء ) (سعودي دراج كان الفارس الذي يوحد الناس ويترفع عن الاسائة . ويسعي جاهدا لتوحيد الصف والترفع عن الصغائر . انها اخلاق الملائكة . لم يحصر نفسه في الحزب الشيوعي . وكان اصدقائه من كل اطياف المجتمع السوداني . لم ينغلق في مربع واحد . لا اظن ان للفارس سعودي دراج عدو واحد . لانه ليس في نفسه سوء او حقد . كان احد انقياء بلادنا) .
رغم عدم إنتمائي للحزب الشيوعي فقد إحترمت هذا الحزب كثيراً رحم الله سعودي دراج وزملائه والله لم نر منهم غير شيم الرجولة والوفاء والصدق مع النفس
السلااااااام عليكم عم شوقي ..
كيف الحال و الاحوال ؟؟ ..
عم شوقي يا ريت لو في طريقة نعمل قروب في الواتساب WhatsApp لأحباءك و محبي عمودك و كتاباتك ..
و لو في قروب اصلا ادونا رقم الأدمن admin ..
و شكرااااااا جزييلا