جهاز الأمن والاستخبارات يطلق يد عناصره لاعتقال الطلبة المعارضين وإسكات أي صوت يعارض نظام البشير..

إدارة الجامعات باتت سيفا على رقاب المناهضين
الخرطوم – يثير جهاز الأمن والاستخبارات السوداني رعب النشطاء السياسيين والطلبة المناوئين لنظام الرئيس عمر حسن البشير.
وبات هذا الجهاز الذي يتمتع بصلاحيات واسعة اليد الضاربة التي يعول عليها النظام في قمع أي صوت يعارضه.
وآخر تجاوزات جهاز الأمن والاستخبارات اقتحامه لمكتب المحامي السوداني والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، نبيل أديب واعتقال ستة طلاب.
وعن كيفية وقوع الحادثة قال أديب ?كنت في اجتماع مع طلاب اتخذت بحقهم إدارة جامعة الخرطوم إجراءات حين اقتحم مكتبي فجأة عناصر (من جهاز الاستخبارات) كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف وأخذوا يصيحون ثم غادروا بعد أن اقتادوا معهم طلابا?.
وأكد المحامي أنه إضافة إلى الطلاب اقتاد عناصر الأمن أيضا محاميين يعملان في مكتبه واثنين من موظفي المكتب، لكن سرعان ما تم الافراج عن هؤلاء الأربعة في حين بقي مصير الطلاب الستة مجهولا.
وتشهد جامعة الخرطوم، كبرى جامعات السودان، منذ أواخر شهر أبريل تحركات احتجاجية ضخمة تنديدا بمقتل طالب في إحدى جماعات أم درمان على يد قوات الأمن، وردا على عملية التسويف التي يتعرضون لها بخصوص مطالب سابقة تتمحور حول إطلاق سراح الطلبة المعتقلين في تحركات سابقة، ورفع الحظر عن اتحاد الطلاب، وتفكيك الجماعات الجهادية.
وتحولت الجامعات الكبرى في السودان إلى مرتع للتيارات الإسلامية المتشددة التي نجحت في تجنيد المئات من الطلاب وإرسال عدد منهم إلى بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا للقتال في صلب تنظيم داعش خاصة.
ويقول طلاب إن تغلغل المتطرفين في الجامعات يتم على مرأى ومسمع النظام الذي يؤمن أن الخطر الفعلي الذي يتهدده ليس من هؤلاء باعتباره يتشارك وإياهم نفس الأيديولوجيا، ولكن التهديد الحقيقي يكمن في ?العلمانيين?، وهذ ما يفسر تصعيده المثير ضد الطلبة المتبنين للعلمانية منهج حياة.
ويعتمد في تصعيده بالأساس على جهاز الأمن والاستخبارات، الذي عمل خلال السنوات الأخيرة على تعزيز نفوذه بتشريع وسن قوانين مثيرة للجدل، ولعل أبرزها قانون الأمن الوطني لعام 2010 الذي يسمح لهذا الجهاز باعتقال الأفراد حتى في غياب أي شبهة بارتكاب تجاوز، واحتجازهم لمدة 45 يوما متتالية دون توجيه تهم لهم، وأربعة أشهر ونصف الشهر دون أي إشراف قضائي.
ويحرر هذا القانون ضباط المخابرات من أي تتبع قضائي عن التجاوزات التي ارتكبوها أثناء قيامهم بعملهم.
ويتهم نشطاء وطلبة الجهاز بالوقوف خلف عمليات اختفاء قسري للعشرات من الطلاب، خلال السنوات العشر الأخيرة.
وليس جهاز المخابرات فقط أداة النظام في قمع الحركة الطلابية ?التقدمية? فهناك إدارة الجامعات التي باتت سيفا على رقاب المناهضين، من خلال اتخاذها لقرارات ارتجالية ضد أي مشارك في أي تحرك وأكثر القرارات شيوعا ?الطرد?. ويقول محللون إن سياسة القبضة الحديدية التي ينتهجها النظام ضد مخالفيه لن تفلح سوى في زيادة الاحتقان الداخلي، والتضييق الخارجي.
وطالب مؤخرا 120 من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس باراك أوباما بتشديد العقوبات على النظام السوداني بسبب انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
العرب
جميل ان يكتب هذا من العرب فما كتبوه يدل على ان هذه الممارسات لاتتم الا فى السودان اما فضاؤنا العربى من المحيط الى الخليج فيعيش انسانه فى حريه كاملة تفعل ماتشاء وتعرب عن رايك بكل حرية فى شوارها وجامعاتها وصحفها طبعا دى زى كلام عادل امام فى مسرحيته لكن ماهية العبرة والدلاله مما كتبوه ويكتبون انها دلاله انه الوطن السودان الذى حتى من حرموا ذلك فى بلادهم يجدونها عنده لكن نقولها مدويه ان لايصح الا الصحيح ومن يتعاملون فى قضايا الوطن ينطبق فيهم المثل ضربنى وبكى سبقنى واشنكى طبعا لاسيادهم لاتنطلى على اهل بلادى
سينتصر الحق يوما ما وسيكتب التاريخ على صفحاته تجاوزات وسرقات اهل النظام الباطش الذى يدعى الاسلام كذبا وزورا وسيعيد الوطن عافيته ان شاء الله قريبا
وستدك عصابات القتل المجرمه التى يتراسها كبار المجرمين فى الحكم فاين هم من نظام الطغاة الذين ذهبوا غير ماسوف عليهم بعد ان اذلو شعوبهم
نعم انها ثالث الثورات ان شاء الله قريبا فى بلاد السودان وسيظهر الشعب فيها ابداعاته فى محاسبة من ظلموه ان شاء الله
يعنى الصحف العربية مابيطلع لها تنتقد لان الجميع يمارس نفس ممارسة النظام من الافضل ان تسكت لان الديمقراطية غير متوفرة حتى تتحدث حتى الان للاسف الانظمة الاوربية ذهبت الى ذات المنحى ومايحدث فى سوريا وخاصة حلب دليل على نفس الصمت والتزوير مثلها مثل الصحف العربية وحلايب سودانية
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ن يستجيب القدر…..
ادارة الجامعة والامن سيف مصلت على الاخرين فقط اما طلبة المؤتمر الوطني فمن حقهم ان يقتلوا الاخرين ويتظاهروا ويقتحموا حتى مكاتب المحامين؟؟
عجب
لن ولم يستطيع الكيزان اخضاعنا لنتبعهم فى غيهم الى يوم الدين.
يعنى النظام مهما بلغ من القوة الامنية القمعية ما حيكون اقوى من نظام السافاك بتاع شاه ايران ولا اقوى من امن حسنى مبارك ولا اقوى من امن القافى ولا بن على بتاع تونس ولااقوى من الاجهزة القمعية بتاعة الدكتاتوريين الذين ذهبو الى مزبلة التاريخ متى ما توفر الشرط الذاتى والموضوعى سيصبح اثرا بعد عين …. يرونه بعيدا ونراه قريبا… لا نامت اعين الجبناء…
السؤال المهم الذين يحميهم الامن ليس
لهم اهل او أولاد خالات ؟؟؟ اذا كانت الحقيقة هي ان الماعندهم أولاد خالات
مستعين للقتل فهل من يرسلونهم مستعدين للقتل