فوبيا الامتحانات

ليس هناك بيت في السودان هذه الأيام لا يقف في حالة استعداد واستنفار والمناسبة هي الامتحانات القومية الأساس والشهادة السودانية هذا الشهر والشهر القادم .. كل يتمنى لابنه النجاح بأي ثمن ليتخطى المرحلة إلى التي تليها ،وهو إحساس طبيعي ومن حق أي أسرة ، ولكن لا احد يهتم ماذا يدفع الطفل مقابل هذا النجاح المدعوم بنفرة حربية .
الاستنفار الكبير يعود إلى القلق الناتج من الخلل الذي حدث في العملية التعليمية كلها بسبب سياسات الحكومة تجاه التعليم فالسلم التعليمي الجديد والمناهج وتدني مستوى المعلمين وسوء البيئة التعليمية خلقت مناخا غير ملائم بالتعليم ، فأصبحت الأسر في حالة مراقبة مستمرة لأطفالها لأنهم لا يثقون في المدرسة كما هو الحال في الماضي ، هذه المراقبة نفسها تضر بالأطفال أكثر مما تنفعهم لأنها مبنية على الضغط والتخويف والتلقين مع عدم وجود مساعدة علمية تراعي مقدراتهم ، بسبب جهل الأسر بأساليب التعلم نفسها ، فيتحمل الأطفال عبئا فوق طاقتهم لذلك أصبحوا يكرهون المدارس ويخافون الامتحانات التي تمر، وكأنها حرب مفروضة عليهم تنقشع بنهايتها ، هذا الإحساس يلازم بعضهم حتى الجامعة ،وبسبب الامتحانات غادر الكثيرون مقاعد الدراسة .
الأسباب التى تجعل الطفل يخاف من الامتحان هي الأجواء الأسرية الفوضوية التي تثير قلقه في مواجهة أزماته ،فعدم استقرار الأسرة اقتصاديا واجتماعيا ، زائدا الربكة في برنامج الطفل من حيث المذاكرة والترفيه والغذاء وقوانين الأسرة المتغيرة باستمرار تجعل الطفل يعيش حالة عدم استقرار مستمرة ،ثانيا تحميل الطفل فوق طاقته بان عليه ان ينجح ويتفوق وكأن الامتحان يحدد هل هو طفل صالح أم لا، ثالثا : انشغال الأسرة عن الطفل طوال العام والضغط عليه في شهر الامتحان مما يجعله يفقد مقدراته وقدراته التى يفترض استغلالها بالتدريج وخلال زمن طويل ، رابعا: مقارنة الطفل بزملائه وإخوته وأصدقائه فهذا الأمر يزرع فيه الإحباط وكره الدراسة ، هذا إضافة إلى النقد الحاد واللوم.. كل هذا يجعل الطفل يخاف ويشعر بضعف الثقة فينسى المعلومات أثناء الامتحانات لأن البيئة التي يتعلم فيها لا تساعده على التركيز واستيعاب ما يقرؤه وقد تصاحبه هذه الأزمة حتى الجامعة (إذا دخلها).
وحتى ينجح اطفالكم دون معاناة امنحوهم الحب والثقة من غير شروط ، واهتموا بمتابعتهم من بداية العام ..ساندوهم بهدوء ليقوموا بواجباتهم التي لهم أو عليهم من خلال التوجيه الإيجابي ودون نقد جارح واهانات وأوامر ومقارنة بالآخرين، امنحوهم الوقت الكافي ليدرسوا ويسترخوا ويلعبوا وشجعوهم وتواصلوا معهم بعلامات الرضا والقبول بعقلانية و ليس بالمشاعر والعواطف ، اكتشفوا الأساليب المناسبة بكل طفل للدراسة والاستذكار ولا تكبتوا رغباتهم وليبدأ الاهتمام من الروضة والصف الأول للحصول على نتيجة ممتازة، وأخيرا عدم استباق النتائج وتطمين الطفل بأنه سينجح وحتى إن لم ينجح فسيجد المساعدة من الجميع .
حتى لا تصبح الامتحانات مناسبة تحتاج إلى استنفار الجميع وتثير قلق الأسرة والطفل والمدرسة كل عام ،طالبوا الدولة بحقكم في التعليم السليم ،فهي من أضعفت وأفقرت بيئته وأهملت المعلمين وأفقدتهم وظيفتهم الحقيقية فأصبح التعليم مرهقا ماديا ونفسيا واجتماعيا لكل الأطراف .
قيمة التعليم في مرحلة الأساس والثانوي، تكمن في رسوخه في عقول الأطفال وفتحه لآفاقهم ليواصلوا بعد ذلك في المجالات التي يحبونها دون معاناة وبثقة و حتى ينفعوا أنفسهم وأهلهم والدولة فمن خلف التعليم فقط يرتقى الجميع.
التيار
أكثر من 60 سنة استقلال أليس لسوداننا الحق في في سؤالنا عن ما هي نتيجة هذه الزيطة وبوظان الأعصاب والرعب الذي نخلقه بهذه الامتحانات لأطفالنا وشبابنا ؟؟؟ الكثيرين لا يحبون هذا السؤال لأن الاجابة مخيفة ؟؟؟ يريدون أن يعرضوا ويفنجطوا احتفالا بالاوائل وكان الله يحب المحسنين ؟؟؟ لا يريدون أن يسمعوا عن نجاحات الدول الاخري وتقدمهم في التعليم وكل المناحي ؟؟؟ والحيقة المرة أن هذه الزيطة في الفارغ أنتجت لنا حفظة مقررات بشهادات والقاب رفيعة لكنهم حاقدين علي وطنهم وشعوبه يبدون مصلحتهم علي مصلحة الوطن ؟؟؟ وكل همهم جمع أكبر قدر من المكاسب الشخصية والجاه بأي وسيلة شريفة او غير شريفة ولا يهمهم تدمير الوطن وحتي تقسيمه وزواله ؟؟؟ اليس الذين حكموا سابقا والذين يحكمون الآن هم نتيجة هذه الامتحانات إي خريجي جامعاتنا ومعاهدنا وكليتنا العسكرية ؟؟؟ هل يمكن في التاريخ أن تدمر بلد وتباع بهذه الطريقة التي تم بها تدمير وبيع سوداننا الحبيب ؟؟؟ الله لا بارك فيهم جميعا عسكر فاسدين والكيزان تجار الدين اللصوص والطوائف الدينية الجشعة المتحالفة معهم ؟ للعلم فلندا المصنفة في المرتبة الأولي عالميا في التعليم الغت الواجبات المنزلية والامتحانات إلا بعد سن 13 سنة وغيرها من التغيرات الجريئة لتحقق نجاحا ازهل العالم ؟؟؟
والله وتالله وبالله ما التحق الكثيرون من ابناء جيلنا بمجال التعليم عن طواعية واختيار واتخاذه مهنة ألآ كان من بين اسباب ذلك الخيار تعشقهم لمدارسهم وحبهم واجلالهم واكبارهم لمعلميهم الابرار فى كل المراحل الدراسيه.. رحمة الله علي من انتقل الى دار الخلود فى اعلى عليين وجعل الفردوس الاعلى مقرّا ومقاما لهم اجمعين مع كل من كان رفيق درب وزميل صبا ..وحفط القِلّة القليلة الباقية من اولئك الافذاذ ممن سعدنا والله بالجلوس الى حلقات درسهم وانتفعنا بما لقيناه منهم من علوم ومعارف ورعاية وهداية وارشاد..ولولاهم لما كان هذا!
*احمد الله كثيرا ان جعلنى بين من اختاروا التعليم مهنة واكاد اطير فرحا واهتز طربا كلما وقعت عيناى او جاء تذكار لأحد معلمينا فضلا عن قصيدة رفيقنا معلّم الاجيال الدكتور مبارك حسن الخليفه (متّعه الله بالمزيد من الصحة والعافيه) بعنوان “انا المعلّم والمدى افكار”.. خاصة حينما يقول “لو كنت قد خُيِّرت قبل ولادتى 00 ما كنت غبر معلّم اختار”..
ولتسمحوا لى يا قوم ان اوجه بعض كلمات شكر اجزله وتقدير اوفره لكل رفاقنا وزملائنا المعلمين ورفيقاتنا المعلمات ممن سعدت بلقائهم(هن) وهم او هن جلوس بين ايدينا فى سوابق القرون فى حجرات الدراسه او( لو لم يكونوا ممن وقفت امامهم (هن))ان اعلنها داوية باننا نخن معلميهم تعلّمنا منهم(هن)اضعاف ما سعينا الى تلقينهم(هن)ايّاه من علوم ومعارف او اكسابهم(هن) من مهارات لغوية) فشكرى لهم جميعا لا تحده حدود لما ظللت اتلقاه منهم جميعا من كلمات طيبات او بما ذكرونى به سلبا او ايجابا فى مجمع من الناس. واعتزازى بهم يزداد ويتعاظم كلما سمعت عنهم ما يسر ويثلج الصدر بما حققوه ويخققونه من نجاحات مضطردة وبما يقدمونه مما ينفع الناس وبخروجهم عن انفسهم ويهبونها للآخرين. ان هذا الآ هو ديدن كل المعلمين تجاه طلابهم على مر الازمان والدهور اثباتا لقول التربوى الامريكى “هنرى آدامز” وايمانه التام ببقاء آثار المعلمين فى اغوار الابديه وابعاد اللانهائيه وما بعدهما .”Teachers ِAffect Eternity, Infinity and Beyond” فطوبى لكم جميعا ايها المعلمين..
* But although, in the eyes and mind of Mr Henry Adams, all teachers are equal, Some are more equal than others in the mind of two Sudanese teachers حسبما صرّحا به من قول وهما من المعلمين المفتونين بمؤسستهم التعليميه التى تلقوا تعليمهم بها وبمن كانوا معلمين فيها زمان دراستهم وظلآ يرددانه من قول بعد عودتهم اليها للعمل فيها معلمين “الما قرا قى حنتوب وما درّسو هاشم ضيف الله ومااشتغل معلّم معاهو تحت قيادته العملية التربوية فيها لا قرا ولا اشتغل!” الامتحانات كانت ممارسة عاديه ومن مناشط المدرسة الاسبوعيه! حتى امتحانات كمبريدج المؤهله لدخول الجامعات لم تكن تقلق طلاب ذلك الزمان!
أكثر من 60 سنة استقلال أليس لسوداننا الحق في في سؤالنا عن ما هي نتيجة هذه الزيطة وبوظان الأعصاب والرعب الذي نخلقه بهذه الامتحانات لأطفالنا وشبابنا ؟؟؟ الكثيرين لا يحبون هذا السؤال لأن الاجابة مخيفة ؟؟؟ يريدون أن يعرضوا ويفنجطوا احتفالا بالاوائل وكان الله يحب المحسنين ؟؟؟ لا يريدون أن يسمعوا عن نجاحات الدول الاخري وتقدمهم في التعليم وكل المناحي ؟؟؟ والحيقة المرة أن هذه الزيطة في الفارغ أنتجت لنا حفظة مقررات بشهادات والقاب رفيعة لكنهم حاقدين علي وطنهم وشعوبه يبدون مصلحتهم علي مصلحة الوطن ؟؟؟ وكل همهم جمع أكبر قدر من المكاسب الشخصية والجاه بأي وسيلة شريفة او غير شريفة ولا يهمهم تدمير الوطن وحتي تقسيمه وزواله ؟؟؟ اليس الذين حكموا سابقا والذين يحكمون الآن هم نتيجة هذه الامتحانات إي خريجي جامعاتنا ومعاهدنا وكليتنا العسكرية ؟؟؟ هل يمكن في التاريخ أن تدمر بلد وتباع بهذه الطريقة التي تم بها تدمير وبيع سوداننا الحبيب ؟؟؟ الله لا بارك فيهم جميعا عسكر فاسدين والكيزان تجار الدين اللصوص والطوائف الدينية الجشعة المتحالفة معهم ؟ للعلم فلندا المصنفة في المرتبة الأولي عالميا في التعليم الغت الواجبات المنزلية والامتحانات إلا بعد سن 13 سنة وغيرها من التغيرات الجريئة لتحقق نجاحا ازهل العالم ؟؟؟
والله وتالله وبالله ما التحق الكثيرون من ابناء جيلنا بمجال التعليم عن طواعية واختيار واتخاذه مهنة ألآ كان من بين اسباب ذلك الخيار تعشقهم لمدارسهم وحبهم واجلالهم واكبارهم لمعلميهم الابرار فى كل المراحل الدراسيه.. رحمة الله علي من انتقل الى دار الخلود فى اعلى عليين وجعل الفردوس الاعلى مقرّا ومقاما لهم اجمعين مع كل من كان رفيق درب وزميل صبا ..وحفط القِلّة القليلة الباقية من اولئك الافذاذ ممن سعدنا والله بالجلوس الى حلقات درسهم وانتفعنا بما لقيناه منهم من علوم ومعارف ورعاية وهداية وارشاد..ولولاهم لما كان هذا!
*احمد الله كثيرا ان جعلنى بين من اختاروا التعليم مهنة واكاد اطير فرحا واهتز طربا كلما وقعت عيناى او جاء تذكار لأحد معلمينا فضلا عن قصيدة رفيقنا معلّم الاجيال الدكتور مبارك حسن الخليفه (متّعه الله بالمزيد من الصحة والعافيه) بعنوان “انا المعلّم والمدى افكار”.. خاصة حينما يقول “لو كنت قد خُيِّرت قبل ولادتى 00 ما كنت غبر معلّم اختار”..
ولتسمحوا لى يا قوم ان اوجه بعض كلمات شكر اجزله وتقدير اوفره لكل رفاقنا وزملائنا المعلمين ورفيقاتنا المعلمات ممن سعدت بلقائهم(هن) وهم او هن جلوس بين ايدينا فى سوابق القرون فى حجرات الدراسه او( لو لم يكونوا ممن وقفت امامهم (هن))ان اعلنها داوية باننا نخن معلميهم تعلّمنا منهم(هن)اضعاف ما سعينا الى تلقينهم(هن)ايّاه من علوم ومعارف او اكسابهم(هن) من مهارات لغوية) فشكرى لهم جميعا لا تحده حدود لما ظللت اتلقاه منهم جميعا من كلمات طيبات او بما ذكرونى به سلبا او ايجابا فى مجمع من الناس. واعتزازى بهم يزداد ويتعاظم كلما سمعت عنهم ما يسر ويثلج الصدر بما حققوه ويخققونه من نجاحات مضطردة وبما يقدمونه مما ينفع الناس وبخروجهم عن انفسهم ويهبونها للآخرين. ان هذا الآ هو ديدن كل المعلمين تجاه طلابهم على مر الازمان والدهور اثباتا لقول التربوى الامريكى “هنرى آدامز” وايمانه التام ببقاء آثار المعلمين فى اغوار الابديه وابعاد اللانهائيه وما بعدهما .”Teachers ِAffect Eternity, Infinity and Beyond” فطوبى لكم جميعا ايها المعلمين..
* But although, in the eyes and mind of Mr Henry Adams, all teachers are equal, Some are more equal than others in the mind of two Sudanese teachers حسبما صرّحا به من قول وهما من المعلمين المفتونين بمؤسستهم التعليميه التى تلقوا تعليمهم بها وبمن كانوا معلمين فيها زمان دراستهم وظلآ يرددانه من قول بعد عودتهم اليها للعمل فيها معلمين “الما قرا قى حنتوب وما درّسو هاشم ضيف الله ومااشتغل معلّم معاهو تحت قيادته العملية التربوية فيها لا قرا ولا اشتغل!” الامتحانات كانت ممارسة عاديه ومن مناشط المدرسة الاسبوعيه! حتى امتحانات كمبريدج المؤهله لدخول الجامعات لم تكن تقلق طلاب ذلك الزمان!