أخبار السودان

صدمة بسبب تمديد حظر التجوال بالسودان

الخرطوم: الراكوبة

أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، بالصدمة وسادها سخط واسع فور إعلان تمديد اللجنة العليا للطوارىء الصحية حظر التجول بولاية الخرطوم، لرابع مرة على التوالي، و لمدة 10 أيام.

وعبر أعداد كبيرة من مستخدمي مواقع التواصل عن صدمتهم وغضبهم، تجاه طول أمد فترة الحظر التي امتدت لأكثر من شهرين، تعطلت فيها مصالحهم ومعاشهم وسط غلاء متزايد يومياً في أسعار السلع وجشع التجار.

وكتب “حسن عمر” منتقداً تمديد الحظر قائلاً: في وضع السودان ،أرى ضرورة رفع الحظر و تتعايش الناس مع الواقع، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية من لَبْس الكمامات وغسل اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعي.

وتابع: وضع البلد الاقتصادي وكذلك ظروف الناس المعيشية لا تسمح بالحظر صراحة، ولو استمر الحظر بهذا الشكل سيموت الناس بالجوع بدلا عن الكورونا.

وكان مجلس الأمن والدفاع السوداني، قد وافق اليوم الثلاثاء على توصيات اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتمديد حظر التجوال بصورته الحالية من الـ19 يونيو الـ29 يونيو الجاري، بنفس توقيتاته الحالية.

‫6 تعليقات

  1. يعني انتو بالله خايفين علينا يا سلاااااام
    دايرين تاخدو راحتكم شكلو البرنامج نافع معاكم
    خيابة.

    1. ههههه ليه كدا ؟ الناس ديل خايفين عليكم وكل العالم عايش هذه الحالة الصبر طيب وبكرة احلى…مزمز ميرندا و فكها شوية.

  2. هو وينو الحظر؟ هذا حظر بمواصفات محلية تمت مراعاة مختلف الجوانب في تنفيذه. و قد خفف كثيراً من إنتشار المرض.
    ضعوا أنفسكم في موقف الحكومة، هل كنتم تتركون الأمر كما كان قبل الجائحة؟ حافلات و مدافرة و زحمة تؤهلكم لتصدر دول العالم في الإصابات؟
    مع تخلف و نقص المواصلات العامة، عندما تفتح الكباري لن يجد المرضى يعتنون بهم من ذويهم بل لن تجدون مقابر لدفن موتاكم.
    و فيم الصدمة؟ أحسبتم أنكم تختبرون هذه الأزمة -دون خلق الله-من غير معاناة و بدون خسائر؟

  3. قرار استمرار الحظر بالطبع لم يتم عبثا، هنالك متطلبات لتخفيف أو رفع الحظر تتبعها معظم دول العالم و هى بالواضح انخفاض حالات الإصابات وهذا ما لم يحدث حتى الآن فى السودان لأن الحظر نفسه يطبق بنسبة أقل من ثلاثين فى المئة و الجميع يعلم ذلك أعداد ماهولة من الناس لا تعير الحظر أو الإرشادات الصحية اهتماما لذا تستمر الإصابات فى ازدياد هذه معادلة واضحة و معروفة فلا داعى للمكابرة و دفن الرؤوس فى الرمال، تخيلوا رفع الحظر على سبيل المثال و صورة المواصلات و الحافلات المكتظة و الأسواق، و ما سينتج عن ذلك من أوضاع كارثية يتناساها المنادين بفك الحظر فهم يظنون أنهم فى دولة أوربية بامكانيات عالية بدأت تخفف من الاغلاق مع تدني حالات الإصابات فيها افيقوا يا هؤلاء السودان ليس كذلك والمتضرر الأول ستكون طبقة الفقراء و المسحقوين اما الآخرين والمقتدرين الذين ينادون برفع الحظر فهم يعتقدون انهم قادرين على حماية أنفسهم فهم ابعد ما يكونوا عن طريقة حياة هؤلاء المساكين والذين فى حالة استفحال الإصابات ستجد جثثهم فى الطرقات فلا مستشفيات ولا مآوي صحية ترعاهم فالبلاد تفتقر للامكانيات و هذه حقيقة يعلمها الجميع، أما الحديث عن أن الناس ستموت جوعا فهذا فيه كثير من المبالغة لانه لم يحدث فى اى مكان آخر فى العالم فى دول فقيرة تطبق مثل هذه الإجراءات ولا حتى فى دول تمزقها الحروب، على السودانيين اتباع الإجراءات و الإرشادات المتبعة عالميا لدرء كارثة الوباء عنهم، و ان يتركوا الأمر للخبراء ذوي الدراية فى مثل هذه الظروف الاستثنائية المعقدة أن يكونوا عقلانيين و واقعيين و ان يكفوا عن النقة و الطنطنة فى أمر خطير خياراتهم فيه محدودة.

  4. ماسبب ارتفاع عدد الاصابات الكبير في الايام الماضيه؟؟؟ او من السبب؟؟؟
    ماهي المجموعه التي زادت عدد الاصابات |؟؟؟؟ ولماذا ؟؟؟؟
    إذا عرف السبب, بطل العجب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..