وذهبوا دون وداع .. وبقي المحبوب المدلل للوزارة..

✍ قدموا عصارة علومهم وخبراتهم، وشهد لهم كل الطلاب بمستوياتهم العلمية المميزة، من خيرة الأخصائيين بكسلا، عرفهم كل مجتمع كسلا، وشهد لهم بالكفاءة والأخلاق وحسن التعامل، لم يشتكي منهم مريض أو مرافقه حين جاؤا اليهم طلبا للعلاج، يخرج المريض من عندهم مبتسماً وراضياًً، ولا أحد ينكر ما قدموه لمجتمع كسلا ولجامعة كسلا ولكلية الطب خاصة.
✍ إنهم أعضاء قسم الجراحة بكلية الطب، غادروا قسم الجراحة وأغلقوا بابه من خلفهم، وتركوا الجمل بما حمل لمدير جامعة كسلا د.عبدالله علي الإبن المدلل لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي رضيت بعزوف جميع الأخصائيين بقسم الجراحة عن العمل، دون حتى أن تكلف نفسها بتكوين لجنة تحقيق لما يحدث بقسم الجراحة.
✍ وها هو مدير الجامعة يصارع الزمن بحثاً عن البدائل وينشر الإعلانات هنا وهناك عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولم يحضر أحد حتى لحظة كتابة هذا المقال ليتقدم بطلب تعيينه، كل أخصائي الجراحة بولاية كسلا عازفين عن العمل بالجامعة، ومن خارج الولاية لم يحضر أحد للعمل نهائياً حتى الآن، والدراسة قد بدأت وستكون كارثة كبرى إن لم تتدارك وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي هذا الأمر الذي حزرنا منه مراراً وتكراراً، ولكن كأن في آذانهم وقرا.
✍ من هذا الذي سيحضر من ولاية أخرى ويترك عيادته وسط أهله والمنطقة التي هو فيها ليعمل مع هذه الإدارة، إدارة جامعة كسلا، التي فصلت معظم أساتذة الطب وشوّهت تاريخهم المهني، من الذي سيخاطر بتشويه تاريخه المهني ليعمل مع هذا المدير ثم يجد نفسه مفصولا من العمل بكل تشفي واذدراء ودون حتى احترام لما قدّمه طيلة سنوات خدمته.
✍ آخر من تقدم بإستقالته من قسم الجراحة هو الإخصائي، الشاب الرائع الخلوق المهذب، د. شريف محمد شريف، فرفض في البدء مدير الجامعة قبولها، وأصر الأخصائي عليها لأنه يعلم تماماً ربما يكون مصيره الفصل كغيره، لذلك أشار الى أنه سيتقدم بشكوى ضد مدير الجامعة في حالة عدم قبول استقالته، وأنه سيصعّد الأمر لأعلى المستويات، مما جعل مدير الجامعة يوافق عليها خشية من أن تكون هنالك شكوى أخرى ضده بالوزارة تأزم من موقفه.
✍ وذلك الأخصائي الرجل المحترم، الراقي، الذي عمل بأخلاقه ومعدنه الأصيل، وتضامن مع هذا القسم، قسم الجراحة المظلوم، ولبى النداء عندما احتاجت إليه الكلية، مستر عبد اللطيف، وبدأ المدير في سياسة اقناعه بالعمل فقام بتسفيره الى برشلونة مع وفد الجامعة، علماً أنه تابع لجهة لمستشفى الشرطة وليس لجامعة كسلا، ها هو مستر عبداللطيف قد آثر الإبتعاد، وهو يتأسف على حال قسم الجراحة بكلية الطب.
✍ السيدة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، نفيدك بأن قسم الجراحة بكلية الطب جامعة كسلا لم يتبقى فيه الآن حتى لحظة كتابة هذا المقال ولا أخصائي واحد، والقسم قد أغلق أبوابه.
✍ هل ستتكلل مساعي بعض الأساتذة في إقناع مستر فتح الرحمن بالرجوع لرئاسة القسم، لا أعتقد ذلك، فالرجل قد أصابه ظلماً كبيراً، ولا أعتقد أن مستر عبد اللطيف ومستر شريف محمد شريف سيعودون للعمل مع هذه الإدارة، فمع قلة المرتبات التي رضوا بأن يعملوا بها أيضا لم يجدوا حسن المعاملة والإحترام والتقدير التي هي مفتاح القلوب للتعامل الحسن الراقي.
✍ ختاماً.. بدأ العام الدراسي وكلية الطب بجامعة كسلا مازالت تنزف..
وتحتضر.. نسأل الله لها السلامة والعافية، والكلية تحتاج لجراحة عاجلة، وخاصة أن هنالك مرشح لمنصب العميد شخصية جديدة سسنتعرض لموضوع عمادة الطب في مقال آخر.
✍ علي بابا
[email][email protected][/email]
يا ايها الاخ او الابن على.. يا بابا.. الدكتوره سعاد اراهيم عيسى غاضبة على من يتركون لب ما يثيره الكاتبون من موضوعات ويهتمون بالاخطاء اللغوية والنحوية او الاملائيه رغم ان تقويم هذه الاخطاء من الاهمية بمكان..على الاقل هو جزء من عملية التعليم تحسبا لوقوع آخرين(خاصة طلاب المدارس) فيها او فى مِثْلها!
*فقره(1)سطر(3).. “لم يشتكِ” لم تجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلّة (الياء)
*فقره(3)سطر(3)..كل اخصائى الجراحه بولاية كسلا “عازفون”(خبر مبتدأ)
*فقره(3)سطر(5),, هذا الامر الذى “حذّرنا” منه
*فقره(4)سطر(4)..بكل “تشّفّ وازدراء”.
*فقره(5)سطر(5).. شكوى اخرى “تُؤزّم” موقفه.
*فقره(7)سطر(2)..قسم الجراحة بكلية الطب “لم يَتَبَقّ”فيه..
*فقره(8)سطر(2)..مستر فتح الرحمن اصابه”ظلم كبير” .
*فقره(8)سطور(3و4) مستر فتح الرجمن ومستر شريف “سيعودان” .. المرتبات التى “رضيا” بها..ان “لم يجدا”.
*(الفقرة الاخيرة)سطر(1) جامعة كسلا “لآ تزال” (مازالت تعبير دارجى وليس من لغة الضاد) حسبما افتى الاستاذ المرحوم محمود النمر( عليه الرحمة.. رئيس قسم اللغة العربية فى بخت الرضا.. فى سوابق القرون)
يا ايها الاخ او الابن على.. يا بابا.. الدكتوره سعاد اراهيم عيسى غاضبة على من يتركون لب ما يثيره الكاتبون من موضوعات ويهتمون بالاخطاء اللغوية والنحوية او الاملائيه رغم ان تقويم هذه الاخطاء من الاهمية بمكان..على الاقل هو جزء من عملية التعليم تحسبا لوقوع آخرين(خاصة طلاب المدارس) فيها او فى مِثْلها!
*فقره(1)سطر(3).. “لم يشتكِ” لم تجزم الفعل المضارع بحذف حرف العلّة (الياء)
*فقره(3)سطر(3)..كل اخصائى الجراحه بولاية كسلا “عازفون”(خبر مبتدأ)
*فقره(3)سطر(5),, هذا الامر الذى “حذّرنا” منه
*فقره(4)سطر(4)..بكل “تشّفّ وازدراء”.
*فقره(5)سطر(5).. شكوى اخرى “تُؤزّم” موقفه.
*فقره(7)سطر(2)..قسم الجراحة بكلية الطب “لم يَتَبَقّ”فيه..
*فقره(8)سطر(2)..مستر فتح الرحمن اصابه”ظلم كبير” .
*فقره(8)سطور(3و4) مستر فتح الرجمن ومستر شريف “سيعودان” .. المرتبات التى “رضيا” بها..ان “لم يجدا”.
*(الفقرة الاخيرة)سطر(1) جامعة كسلا “لآ تزال” (مازالت تعبير دارجى وليس من لغة الضاد) حسبما افتى الاستاذ المرحوم محمود النمر( عليه الرحمة.. رئيس قسم اللغة العربية فى بخت الرضا.. فى سوابق القرون)