أخبار السودان

من هتفوا قبل سنوات .. اضرب اضرب يا صدام.. السد العالي يا صدام.. يشفقون على مصر والديمقراطية.

محمد لطيف

يبدي البعض الآن إشفاقاً مفتعلاً على مصر .. وعلى الديمقراطية .. وهم ليسوا بحريصين على الثانية.. ولا معنيين بالأولى .. فهم.. أنفسهم من هتفوا قبل سنوات .. اضرب اضرب يا صدام.. السد العالي يا صدام .. وهم ولا شك يعلمون قيمة السد العالي وتأثيره على مصر .. إذن التباكي اليوم على مصر لا علاقة له بحرص عليها.. ولا تمسك باستقرارها وأمنها وسلامة مواطنيها ..!

أما لجهة الحديث عن الديمقراطية والتمسك بها.. فالمسائل لا تتجزأ.. ولا يمكن أن تدافع عن الديمقراطية اليوم وتنقلب عليها غداً.. فهذا يعني أن هؤلاء إنما يتحدثون عن ديمقراطية على مقاسهم .. لا عن ديمقراطية تواضع عليها الناس وتعارف عليها البشر.. وهي تلك التي تنادي أول ما تنادي بأن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات .. المواطنة ولا شيء سواها .. فأن تكون مواطناً..فهذا يعلو على كل شيء.. ويعطيك من الحقوق ما تنوء بحملها العصبة أولو القوة.. كما تفرض عليك من الواجبات ماتنوء بحملها الجبال..ثم إن الديمقراطية إنما تعني التداول السلمي للسلطة.. والتساوي أمام القانون..!

ولكن قوما..ما.. لا تعني لهم الديمقراطية غير السيادة لهم لا لغيرهم.. فإن دانت لهم فهي الديمقراطية يتغنون لها صباح مساء.. وإن ذهبت لغيرهم فهي الشر المستطير الذي ينبغي حربه بلا هوادة. .. الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، وقد وصل الى السلطة عبر أصوات الديمقراطيين والوطنيين ومناهضي الدكتاتورية فى مصر..والذين عاهدوه على برنامج وطني يخرج مصر من وهدتها الدكتاتورية..الى رحاب الحرية والديمقراطية والعدالة .. ولكنه ما أن تربع على دسة الحكم.. وعاد الى رهطه من بني بديع.. حتى نسي كل التزاماته السياسية والأخلاقية .. ونسي وعوده التي بذلها للديمقراطيين والوطنيين والذين كان قد تعهد لهم بتنفيذ مطالب 25 يناير.. فإذا به ينكص على عقبيه.. ويمضي أول ما يمضي لتكريس شعار التمكين..!

وبرأي البعض أن الإخوان المسلمين في مصر لم يجدوا في كل سياسات إخوانهم فى السودان .. غير سياسة التمكين هذه.. فأخذوها وحاولوا تطبيقها حذو النعل بالنعل.. كما يقول الإمام الصادق المهدي .. ويرى بعض هذا البعض أن مقتل الإخوان هناك كان في التمكين الذي حاولوا تطبيقه .. دون تدبر.. ودون روية.. ودون عقل..!

كانت ثمة نظريات سياسية تهوم لسنوات طويلة على مستوى التنظير تتحدث عن مصرين.. لا مصر واحدة.. مصر الدولة ومصر الأمة من جهة.. ثم مصر السياسة ومصر السلطة من جهة ثانية .. صحيح أنه في أحايين كثيرة كانت تضيع الخطوط الفاصلة بين المصرين.. وتتداخل المساقات أحياناً.. ولكن الصحيح دائماً.. أن مصر الراسخة والضاربة فى عمق التاريخ تظل رابضة هناك تحت ركام السياسة بكل روثها.. من فساد واستبداد واستغلال.. تطول السنين وتظل مصر التي نعني رابضة هناك.. تماماً كما كان ابو الهول يربض تحت التراب قرون عددا.. وحين يزول كل الركام السياسي الأعلى تظهر مصر الدنيا .. متماسكة قوية وصلبة.. بفلاحيها.. وأنفارها.. وعمالها ..وموظفيها..ومؤسساتها.. وجيشها.. وهي ما يعرفها البعض بـ (الدولة العميقة).. لقد كان خطأ الإخوان القاتل .. أنهم، ودون أن يرتدوا ما يستلزم من أدوات الغوص، .. حاولوا الغوص هناك .. فاختنقوا بإسفسكيا الغرق..!
تجربة الإخوان المسلمين فى مصر أثبتت صحة نظرية المصريْن.. فقد زال الركام السياسي الأعلى.. وبقيت مصر الدنيا متماسكة تقول.. لا تخافوا على مصر.. فهي بخير..!
صحيفة الخرطوم
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم الديمقراطية كلٌ لا يتجزأ وهي أمرٌ لا يحتمل التبعييض وذهاب مرسي في شخصه أمرٌ عادي لكن غاية ما هنالك هو احترام الشرعية واحترام الاشخاص الذين ادلوا بأصواتهم . لكن ما هو مرفوض هو ابتداع ديمقراطية الكيمان اي كوم البشر الموجود في التحرير أكثر من قوم رابعة العدوية والنهضة وغيرهما. أي ديمقراطية هذه ؟!!!. من الطبيعي ان يكون حشد ميدان التحرير أكبر من الحشود الأخرى للدعم والتطمينات التي لقيها شباب حركة التمرد من الجيش المصري عبر وسطاء من متقاعدي الجيش والأمن والبلطجية .. وهل سنة واحدة كافية لمرسي لنحكم على حكمه بالفشل خاصةً وأنه تولى الحكم في ظل تمترس رجال الدولة العميقة والتي من تروسها الحقيقيين والأقوياء هذا السيسي . كان في الإمكان إبقاء مرسي في الكرسي ثم تقييده وسحب صلاحياته بسلطة نيابية منتخبة من اللبراليين واليساريين بطبيعة الحال ثم بعدها انتخابات رئاسية تقصي مرسي من الكرسي بنفس الشرعية التي أتى بها لكن الأمر خرج من يد المصريين وحكاية حركة تمرد والحشود مجرد ديكور يغطي سؤآت الانقلابيين .

  2. الاخوان المجرمين في كل مكان قوم مردوا على النفاق والكذب والخداع وينطبق عليهم قول المولى عز وجل :(قُل هل نُنَبِئكم بالأخسرين أعملاً , الذين ضل سعيهم فى الحيوة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) .صدق الله العظيم

  3. انت يا استاذ لطيف لمن تخلع رداء نسابتك دول بتكتب كلام حلو…الكيزان ديل ما شبهك ولا شبه تاريخك الصحفي…فر بجلدك قبل فوات الاوان..لن تنفعك وداد ولا عمر ولا سمسم هاري..

  4. اتركوا مصر الان هى ادرى بمصيرها.عليكم ترتيب بيتنا الداخلى والخروج به من المازق الذى زج به الاخوان المفسدين

  5. انت تحاسب الاخرين مع علمك بأن السياسه هي درب من النفاق الفرق فقط هو من يستفيد من ظروفها

  6. طالما المواطنه هي الأساس في الحقوق والواجبات الموجودين بميدان رابعة العدوية هم ما مواطنين؟ صدام كان ضرب السد العالي كان أفضل لأن الديمقراطيين بتاعنك مارسلوا الديقراطيات للجيش اﻷمريكي بقاعدتهم التي بالكويت؟ !! الديمقراطية ما منزله من السماء وبعدين منو اداك حق التصنيف؟ ده وطني وده غير وطني ؟ من علامات المنافقين إذا خاصم ضجر ( حملة مخاطبة اﻷمم المتحدة لتصنيف جماعة الإخوان المسلمون كجماعة إرهابية) بالله عليك في بهتان ونفاق وشعوذة أكثر من كده ؟ يايرضوا باﻹنقلاب ويصمتوا يا إرهابيين؟ وين ديمقراطيتكم؟ ومنو القسم الشعب في الميادين بيوزع الأعلام لبعض والعاز المسيا للدموع لبعض؟ منو العايز يفرق إعتصام بعض المصريين بالقوة وترك البعض اﻵخر؟

  7. نا مع الجيش المصرى فى حربه ضد الارهاب الاخوانى

    الكائن الاخوانى كائن إقصائي، دون استثناء، طبيب كان أو أستاذ جامعي أو حتى حلّاق، فهو قد يحترمك جداً، وبمجرد أن يعرف أنك تختلف معه فى الرأى ، يكرهك جدا، وكأنك تحولت لشيطان، وليس أنت أنت نفس الإنسان الذي كان يفرض احترامه فرضاً عليه…. لذلك لم اتعجب عندما وجدت توكـل كرمـان تترك بلدهـا اليمن بكل مشاكلها وكل كتابتهـا 24 ساعـة عـن مصـر فلابد أن أقف مع جيش مصر ….وعندما أجد قناة الجزيرة او الخنزيرة القطرية تترك الصراع الدائر على السلطة بين تميم وحمد حيث تم حبس حمد فى حمام القصر , وتبث من رابعة العدوية ليل نهار كلام خرائى اخوانى عفن فلابد أن أقف مع جيش مصر !!…

  8. صلاح عووضة كتب مقالاً يحمل نفس الفكرة فمنع من الكتابة اشمعنى عشان ما عنده واسطة
    ارجو ان تستمر في في كتابة مثل هذه المقالات و اذا أوقفت فهو شرف لك

  9. و اله الكيزان خلاص قعدوا أم فكو يعنى عريانين ..هؤلاء أنكشف حالهم نهائى
    وهذا غضب من الله ..وانشاء الله بكره يشوفونا أحرار فى ديننا وأخلاقنا ويذهب معهم كل العفن ويحاسبوا فردا فردا

  10. دون تدبر.. ودون روية.. ودون عقل..!

    عليك الله ساعد نسيبك كان يفهم واحده من ديل بعدين تعال خومنا بالمصريين و غيرهم

  11. خلينا من كلام البعض واشفاقهم انت رايك شنو .الانت الان تمارس نفس الدور فى عدم الحياديه والانصاف وتدعى انك مراقب ومحلل سياحى انها المأساه الحقيقيه

  12. الإخوان المسلمين لا يؤمنون بالديمقراطية بتاتآ ، وبيفتكروا أن صندوق الانتخابات هو مبتداه ومنتهاه ، أما بقية قيم الديمقراطية من عدل ومساواة وحرية و…….. ، بيذكروها عند الكلام ليدغدغوا عواطف الناس وينسوها عند التطبيق وتنفيذ سياسات الدولة ، وقتها لا يتذكرون إلا سياسة التمكين ولا شىء غير التمكين . دول بيحللوا الكذب والغش ، ويقننوا الظلم والفساد باسم الدين ، والدين منهم برىء .

  13. أستاذ لطيف أنأ بنفسك عما يدور في أروقة الدعارة أقصد السياسة وبلاش مسك العصاية من النص والأنبطاح لأهل السلطة أنظر الي مايدونه عنك التاريخ مستقبلا

  14. كنت اكن لك بعض احترام رغم كل ما اعرف واسمع عنك .. لكن بعد ان بعت قلمك اختفي هذا البعض وصرت عندي كالزبابة او احقر .ياخي بتبااااااالغ يا بتاع الحديدههههههههه

  15. يقول الله تعالى (يوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ** فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) أنظر إمامك تعرف حقيقة امرك !! هل تعتقد ان الامة المصرية كلها على ضلال وان الحق مع جماعة قليلة ليس لها هدف ولا توجه ولا سبيل غير سبيل (التمكين) والاتجار بالدين !! وهو السبيل الذي سلكه تلاميذهم هنا في السودان ونتج عنه ما نحن فيه من احوال واهوال واوحال!! وقد كفى الله مصر الشقيقة شرها ولما كانت ستؤول اليه الامور في مصر!! فقيض لها الله الصالحين من ابنائها فمنعوها من السقوط في هوة سحيقة لا قرار لها ما زلنا نتردى ونهوي فيها الى كتابة هذه السطور بفعل الجماعة!! واقتبس من تعليقك الاتي : كان في الإمكان إبقاء مرسي في الكرسي ثم تقييده وسحب صلاحياته بسلطة نيابية منتخبة من اللبراليين واليساريين بطبيعة الحال ثم بعدها انتخابات رئاسية تقصي مرسي من الكرسي بنفس الشرعية التي أتى بها !! (ابقاء مرسي في الكرسي) !! وهذا هو موال وهم الجماعة الذي ليس لديهم هم قبله او بعده!! وهذه حقيقة لا يماري فيها الا اعمى بصر او متعامي بصيرة !! (ثم تقييده وسحب صلاحياته بسلطة نيابية منتخبة من اللبراليين واليساريين بطبيعة الحال ) كيف يتم هذا وهم على سدة الحكم ويشترون ذمم المعوزين والمساكين بالسكر والدقيق والطحين ويستغلون البسطاء اتجارا بالدين لاجل التمكين!! وليس في قاموسهم اي اعتبار للاخر!! او حتى النظر اليه كبشر من الدرجة الثانية او الثالثة او ان لهم حتى حقوق في الحياة الحرة الكريمة !! وان كان ما جرى ويجري في السودان ينبيك غير هذا وانهم لصادقون في قولهم لا لدنيا قد عملنا!! فقد اخطأت الامة المصرية وصدقت الجماعة !! (ثم بعدها انتخابات رئاسية تقصي مرسي من الكرسي بنفس الشرعية التي أتى بها) هذا من رابع المستحيلات فاذا امتد سرطان تمكين الجماعة افسد العقول والنفوس والماء والهواء وحجب الحق والنور والضياء فما هي الشرعية التي تتحدث عنها!! هل هي شرعية استباحة دماء المسلمين عملا بشعارهم (فلترق منهم دماء) او قتل بعضهم بعضا من اجل السطة والتمكين (فلترق منا دماء) ان الله سبحانه وتعالى يوجه بمجادلة غير المسلمين بالحسنى (وجادلهم بالتي هي احسن) فان كانت (هي لله) لكنا اولى بالحسنى من غيرنا !! ولتنزلت علينا الرحمات بدل اللعنات والعاقل من اتعظ بغيره !!

  16. الى MAHMOUDJADEED
    يقول الله تعالى (يوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ** فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا) أنظر إمامك تعرف حقيقة امرك !! هل تعتقد ان الامة المصرية كلها على ضلال وان الحق مع جماعة قليلة ليس لها هدف ولا توجه ولا سبيل غير سبيل (التمكين) والاتجار بالدين !! وهو السبيل الذي سلكه تلاميذهم هنا في السودان ونتج عنه ما نحن فيه من احوال واهوال واوحال!! وقد كفى الله مصر الشقيقة شرها ولما كانت ستؤول اليه الامور في مصر!! فقيض لها الله الصالحين من ابنائها فمنعوها من السقوط في هوة سحيقة لا قرار لها ما زلنا نتردى ونهوي فيها الى كتابة هذه السطور بفعل الجماعة!! واقتبس من تعليقك الاتي : كان في الإمكان إبقاء مرسي في الكرسي ثم تقييده وسحب صلاحياته بسلطة نيابية منتخبة من اللبراليين واليساريين بطبيعة الحال ثم بعدها انتخابات رئاسية تقصي مرسي من الكرسي بنفس الشرعية التي أتى بها !! (ابقاء مرسي في الكرسي) !! وهذا هو موال وهم الجماعة الذي ليس لديهم هم قبله او بعده!! وهذه حقيقة لا يماري فيها الا اعمى بصر او متعامي بصيرة !! (ثم تقييده وسحب صلاحياته بسلطة نيابية منتخبة من اللبراليين واليساريين بطبيعة الحال ) كيف يتم هذا وهم على سدة الحكم ويشترون ذمم المعوزين والمساكين بالسكر والدقيق والطحين ويستغلون البسطاء اتجارا بالدين لاجل التمكين!! وليس في قاموسهم اي اعتبار للاخر!! او حتى النظر اليه كبشر من الدرجة الثانية او الثالثة او ان لهم حتى حقوق في الحياة الحرة الكريمة !! وان كان ما جرى ويجري في السودان ينبيك غير هذا وانهم لصادقون في قولهم لا لدنيا قد عملنا!! فقد اخطأت الامة المصرية وصدقت الجماعة !! (ثم بعدها انتخابات رئاسية تقصي مرسي من الكرسي بنفس الشرعية التي أتى بها) هذا من رابع المستحيلات فاذا امتد سرطان تمكين الجماعة افسد العقول والنفوس والماء والهواء وحجب الحق والنور والضياء فما هي الشرعية التي تتحدث عنها!! هل هي شرعية استباحة دماء المسلمين عملا بشعارهم (فلترق منهم دماء) او قتل بعضهم بعضا من اجل السطة والتمكين (فلترق منا دماء) ان الله سبحانه وتعالى يوجه بمجادلة غير المسلمين بالحسنى (وجادلهم بالتي هي احسن) فان كانت (هي لله) لكنا اولى بالحسنى من غيرنا !! ولتنزلت علينا الرحمات بدل اللعنات والعاقل من اتعظ بغيره !!

  17. انهم في الخرطوم يخافون من مصر الديموقراطية القادمة يعرفون تماما اذا انفتحت الملفات المشينة من 1989 بين البلدين والة مصر الاعلامية الجبارة…وليس بكاءا على مرسي
    يطلبون النجاة ولا يسلكوا مسالكها
    يبدو
    بالتصالح مع النفس
    بعدين مع الشعب
    بعدين مع المعارضة المحترمة بس
    بعدين مع المحيط الاقليمي
    بعدين مع المجتمع الدولي
    بعدين مع رب العالمين قبل (((وكشفنا عنك غطاؤك وبصرك اليوم حديد)))

  18. صدقت يا عزيزي هذا هو الفرق بين مصر والسودان فمصر دولة عميقة لا يؤثر فيها اي نظام إلا بالقدر اليسير الذي لا يمس الجوهر اما السودان فدولة سطحية بكل ما تحمل الكلمة من معنى و لا ادل على سطحية الدولة من تحكم الجماعة الاسلامية السودانية بجميع مفاصل الدولة بكل وقاحة وقوة عين دون ان يستطيع احد ان يقول لهم تلت التلاتة كم .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..