حضن دافئ ..وفهم خاطي لعبارة : ” احضني… بواحد جنيه “

سهير عبدالرحيم

قامت الدنيا ولم تقعد على مجموعة من الشباب والشابات قادوا حملة لجمع تبرعات لشراء بطاطين وأغطية للفقراء، حتى يستعينوا بها على الشتاء القادم .

وكان السبب وراء (قومة الدنيا عليهم) شعارهم في الحملة والذي جاءت ترجمته الحرفية (احضني… بواحد جنيه).. وقد ظهرت اللوحة التي وضع عليها الشعار بصحبة فتاة مما أرسل رسالة مفادها أن الفتاة تمنحك حضناً دافئاً مقابل.. واحد جنيه.

وعقب (قومة الدنيا عليهم) سارع أولئك الشباب المشاركون في الحملة لنفي التهمة عنهم بقولهم إن العبارة كانت تعني (احضني.. بواحد جنيه) وأن الضمير يرجع للفقير، وأن الصورة التي انتشرت لم تكن لفتاة من أعضاء الحملة إنما كانت لفتاة عابرة تبرعت للحملة وأعجبتها اللوحة فقررت أن تلتقط صورة على خلفية تلك الأحضان، وأنه ولا واحدة من الفتيات المشاركات في الحملة قد حملن أياً من تلك اللافتات.

من كل ذلك يتضح أن هؤلاء الشباب اعتمدوا تلك العبارة بعد أن انتشرت أساليب طلب الدعم للمحتاجين والفقراء وتعددت المنظمات والجمعيات العاملة في هذا المجال وكانت جميع الأفكار واحدة وطرق طلب الدعم متشابهة، فقرروا اللجوء إلى فكرة مبتكرة وأسلوب مختلف وعبارة جاذبة يستطيعون عبرها تقديم الدعم للمحتاجين.

وبغض النظر عن حقيقة الروايتين وما ساقه أولئك الشباب من مبررات فإن الطريقة التي تم بها تناقل الخبر في الوسائط المتعددة ومواقع التواصل الاجتماعي، قضت تماما على فرصة نجاح الحملة واستمراريتها في مقبل الأيام، هذا على فرضية أن تلك اللافتة حملها الأولاد عوضا عن البنات.

كما أن الطريقة التي حاول بها أولئك الشباب لفت النظر إلى حملتهم كانت غير موفقة البتة، فقد اعتمدوا أسلوب الإثارة للفت الانتباه فكلمة (حضن) ملفتة للنظر جاذبة للحواس .

ورغم أن هذه الفكرة منتشرة في أوروبا وهي ليست جديدة بأي حال من الأحوال إلا أن تطبيقها في السودان لا يتماهى مع ثقافة أهله، ومعتقداتهم، والتزامهم الأخلاقي والديني .

وقد وضح من خلال بيان أولئك الشباب أن هدفهم كان مساعدة الفقراء ولكن صغر عمرهم وفقر تجربتهم في الحياة قادهم إلى طريق لا ينتهي ببطانية لكل فقير.

وقد تابعت ردود الفعل الكثيرة التي تناولت التعقيب على حملتهم وكانت في غالبيتها شديدة القسوة وبها الكثير من الغلظة، وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو أننا شعب نعاني أصلاً من شح في الأحضان الدافئة وبرود في إظهار المشاعر والتعاطي معها.

لذلك كان استخدام العبارة في حد ذاته مستفزا لنا، وإني على يقين بأن الكثيرين استهوتهم الفكرة وراقت لهم فكرة الأحضان الدافئة على الأقل لأن صاحبة الصورة كانت فتاة جميلة.

على كلٍّ، تبقى الفكرة الأساسية التي لا يجب أن نتوه عنها وهي مساعدة الفقراء والمحتاجين بأغطية الشتاء، كل منا لديه عدد من البطاطين والأغطية القديمة، وخزائن ملابسنا مليئة بملابس العام الماضي منها ما أصبح ضيقا لا يناسبنا ولا يناسب أطفالنا ومنها ما أصبح غير مواكب لموضة الشتاء هذا العام (هذا لهواة الموضة)، عليه فإن هناك من هم بحاجة للدفء والرحمة ولا يهمهم إن كانت موضة هذا العام (فرواً) أم (جلداً) .

وعلى الطبقات الأرستقراطية أن تعيد ترتيب خزائن ملابسها، لأن فيها ما يكفي أحياء بكاملها، وتذكروا أن هناك من يرتجف من البرد والجوع ويحلم بشتاء دافئ.

أما شباب تلك الحملة المتحمسون فعليهم الاحتراس كثيرا في اختيار مفردات حملاتهم المقبلة وطريقة طرحها، ورغم أن بيانهم التوضيحي كان مقنعا إلا أن ذاكرة الشعب لا تحتمل سوى فكرة واحدة، هي أن هناك فتاة تمنحك حضناً مقابل جنيه.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نحن كعرب وكسودانيين تحديداً نمتيز بثقافة ضحلة أو (بعدم وجود) ثقافة جمع التبرعات وأعمال الخير والبِر. فهي غير موجودة في ذاكرتنا الجمعية والشعبية، ومعظم أعمال الخير التي نراها على قلتها وضآلتها تتم عبر مبادرات فردية غير مدروسة فتأتي في النهاية شوهاء عوجاء عرجاء، كان من الأفضل أن تقوم أصلاً. وأضرب لكم مثلاً بالمظلات التي يقيمها أهل الموتي ترحماً وطلباً للأجر لفقيدهم كصدقة جارية تحسب له في موازين حسناته. هذه المظلات غاية في السوء والبدائية، وتشوه الأمكنة التي تقام عليها أكثر من الأجر الذي قد يصيب صاحبها. أيضاً هناك مساجد ومدراس مقامة بمبادرات فردية ولكنها في النهاية تكون خصماً على جمال المكان الذي تقام عليه……..

    – لم يخطئ هؤلاء الفتية في شعار الحملة بسبب عدم خبرتهم وصغر سنهم، بل هناك مؤسسات عربية كبرى لها جيش من الخبراء والمستشارين وقعت في نفس الخطأ بل أشنع منه…. هناك حملة لوقف التدخين دشنتها الهيئة السعودية لمكافحة التدخين كان شعارها: أرم السجارة وخذ العروس… أي أنك إن اقلعت عن التدخين فسوف نقوم بدفع تكاليف الزواج نيابةعنك… وقد تعرض هذا الشعار لكثير من النقد أجهض الحملة كلها………

    – انتهى عصر اعتراض الناس في الأسواق والطلب منهم بأن يدفعوا ما تسير لبناء مسجد، أو مدرسة أو خلافهما……… يجب على قادة حملات التبرعات الاستفادة من تقنية الإنترنت والجوال والتعاون مع شركات الاتصال وتخصيص رقم محدد للحملة المعنية وغيرها من الأفكار التي أصبحت معروفة للجميع….

    – عموماً أنني ضد أن يقيم أي أحد (جليطة) على مزاجه باسم الأجر والثواب، تكون نتيجتها خصماً على جمال المكان ورحابته…. يجب على البلديات في كل السودان إنشاء مواصفات محددة لبناء مظلات المواقف، ومناهل المياه (السبيل)، والمدارس والمساجد…. لأن إقامة هذه النماذج بالصورة التي نراها تفسد المعني السامي الذي أقيمت من أجله….

    – أخيراً يجب أن لا ننظر لشعار الحملة بل يجب النظر إلى مضمون الحملة..

  2. نعترف بأننا شعب حسي للغاية كذاب للغاية متسرع للغاية محب لنقل الشائعات للغاية ..
    لذلك كان من الأجدى لشباب هذه الحملة أن يكون شعارهم مباشراً جداً مثل:
    جيب لينا بطانيتك الزايدة ..

  3. يا استاذه سهير … عينك في الفيل وتطعني في ضلوا !!!

    المشكله مش في الشباب … المشكله في إنه امخاخ الناس في السودان بقت قذره وجارين ورا الفضايح والاثاره الرخيصه عبر المواقع الاسفيريه !!!

    عباره حضن لفقير ليست تنتمي لصحافة غربية وانما الناس هي التي اصبحت تجري ورا الفضيحه وسؤ الظن !

  4. نحن نفهم Hug me يعنى ..لبنى…كان لاجل المحرمين ولا لاجل تحرير القدس…مالها كلمة نفير …وشارع الحوادث…حاجة مافيها لبة…يلبيها الناس طوالى…ماغلطان الترابى كان قال قرود جنها محاكاة.

  5. السودانيين من غير شعوب العالم معروفون بصفه الإحسان وآلامانه والإخلاص وبذل الجهد والمال من اجل الغير ولا يستكثرون حتى فقيرهم قبل غنيهم عن فعل الخير، ولكن لماذا ننتقد شبابنا طالما ماضون فى نفس الطريق، وعلينا الاعتراف لكم زمنكم ولنا زمننا .
    أتمنى ان نشجع أولادنا ونعلمه ان عمل الخير من ديننا وتر اثنا واخلاقنا فندعهم يعملوا والأصل فى المضمون وشدوا من أيديهم.

  6. الله يرحم والديك يا ساهر و يا سهير هو نحن عندنا مواصفات لاي شيئ و لو عندنا هل هي مفعلة و هل لها مالها من المحافظة على المظهر العام لمدننا و قرانا و كذلك المحافظة على البيئة و الصحة العامة و على الهدوء و السكينة يا راجل تقول مظلة أنا جاري فاتح على الشارع الرئيسي من الناحية الغربية يوجر مطعم استقطعة من مساحة البيت ليعينه على الحياة و المطعم اكتسب سمعة طيبة بين سائقي الحافلات و الرقشات و من المغرب تعال شوف ريحة الشية و العطرابة حتى أصبحنا نقفل الغرف و الدواليب حتى لا تدخل رائحة الشية الى الملابس أما الجار الجنوبي فله حظيرة أغنام مع و بيت دواجن مع الحائط الذي يفصل بيننا و نتعطر بكل أنواع الروائح الدجاجية و المراحية و لا حياة في بخورنا أما الجار الشرقي ففي غفلة منا بنى جزء من بيته على حائطنا الشرقي .. و تقول لي مواصفات بناء محددة تراعي .. ما يعجبني فيك يا ساهر أنك حالم بدنيا وردية تبحث عن الجمال و جماليات المكان .. رحم الله السودان .. تعرف تيس جارنا الجنوبي بقى يعزمنا على العشاء لما يجيبوا ليه البرسيم نكاية بوجبة عشانا .. أما الشارع أمامنا ففيه العجب العجاب كارو و رقشة و دفار و سجم رماد أصوات مزعجة و رائحة دخان و هيدروكربونات مسرطنة لعدم الاحتراق الكامل في ماكينات ذات دفع رباعي و ثلالثي و ثنائي و أحادي يا ساهر و يا سهير دنيا هايصة و نحن محاصرين بين تلكم الجدران التي تحضننا و نحضنها في كل ليلة و نحمد الله أننا لا ندفع إيحارات لكن الله يكف عننا النفايات و الموية و الجمرة الحرقتنا بدون ما نطاها.. أما الاعلانات و لوحات الاعلانات هي إضافة لجماليات المدن الكبرى لكن عندنا .. قولوا يا لطيف .. لا جمال لا تصميم لا محافظة على الذوق العام و تلوث بصري لم تشهد له مدينة من مدن العالم مثيل .

  7. هذا الحدث حدث فعلاً قبل بضع شهور في مصر ولقت الحملة روجاً واقبالاً ولكنها لم تطرح في السودان بعد وإن كانت هنالك حملات بذات الصدد في مساعدة المحتاجين .

  8. يا اخوانا هؤلاء الشباب غلطانين مائة بالمائة لانهم لم يأخذوا حذرهم من ابعاد الكلمة في البيئة السودانية والسودان بلد العون والمروءة والنجدة الم يجدوا في المفردات السودانية ما يفي بالغرض “الدفا بحنيه” “دفئوني بجنيه” “غطاء للفقير بجنيه” كلام يكون مفهوم للسوداني لا تنقلوا لنا ترجمات الاسافير السودان له تعبيراته وادبياته وهو بلد فريد لا يحتاج لتعابير الآخرين

  9. تحيتي و إحترامي للكاتبة. هي كتابة ملتزمة و مرتبة و في قمة الوعي. ليت يحذو الأخرين حذوها. و ليت ما كتب يبدد ما أثير حول هذه الحملة بسبب عدم الفهم أو إختلاف المعني. و قبل هذا ليت الموسرين يتبرعون بما لديهم من مال أو ملابس فائضة لتدفئة هؤلاء المساكين الذين يتعرضون لبرد الشتاء القاسي. سيكون هذا في ميزان حسناتهم و هو من الصدقات الجارية التي لا ينقطع ثوابها.

  10. لا تكترثوا باحد فمن يتفاعل معكم ويساعدكم ليس من انصار الهوس الديني والجنسي.

    هذا شعب المحن بوسه يشوف مايقوما ما يشوف

  11. يا سهير هم متكلفين مالهم ما يكتبوا شعار حملتهم بالعربي العديل كدا مثلا تبرع بواحد جنيه من اجل طفل يتيم او مشرد لشراء بطانيه له تغيه من البرد ،اه ياهو كلمة واحدة فشلت حملتهم وبقو في رقبتهم

  12. يعنى صراحة بصراحة الشعار ماكان فى محلو حسب ترجمته .. بس العيب برضو ما كان فى الشباب الطامحين ولكن أصل المشكلة يا جماعة هو فى تدنى مستوى التعليم فى اللغة الانجليزية فى مدارسنا وجامعاتنا .. نرجو البحث فى المنهج وليس فى شعار الشباب

  13. افضل شعار كان كتبوا :

    دردقني فى البطانية

    ولا تدردقني فى النجيلة

    دا اسمو كلام ؟ جابو الكلام دا من وين ؟ لما واحدة تشيل لافته مكتوب فيها بالانجليزي هق مي واديني جنية معناها شنو ؟

    معناها تعال احضني واديني جنية تبرع …

    قال اولاد صغار ،،،لا تعالوا ارضعوا …

    والله الناس دي بقت ما تعرفها بتفهم ولا ناقصة عقل ولا الحاصل شنو ؟ هو في شنو ؟؟؟؟

  14. المشكلة ما فى الشعار

    المشكلة فى بعض العقول الخربة التى تفسر كل شى على هواها
    و المصيبة انها لا تنقل الحدث بل تنقل فكرتها الخاطئة عن الحدث

  15. ورغم أن هذه الفكرة منتشرة في أوروبا وهي ليستطبيقها في السودان لا يتماهى مع ثقافة أهله، ومعتقداتهم، والتزامهم الأخلاقي والديني .
    ده كان زمان قبل وصول الكيزان لحكم السودان فى زمنهم افتقد الاخلاق والتربيه والدين لو كل يوم طفل غير شرعى مرمرى فى الشارع الله يدمرهم ذى ما دمروا البلاد

  16. ذكرتني الدعاية بتاع …………رانجو
    رااااااااااااااااانجو , جربتوا
    رااااااااااااااااانجو ,……………

  17. لو حسنت النوايا لما تم تأويل هذا الشعار بهذه البشاعة
    و لكن هذا قدرنا مع و حوش الانقاذ
    فسيروا و لا تبالوا

  18. لو قالوا اتبرع بجنيه لبطانية فقير مافى زول بتبرع كلهم حايقولوا انهم فقراء بعدين الحضن مالوا هسع بقى فى السودان اكتر من حضن ماتشوفوا دار اطفال المايقوما دا مش اكتر من حضن وبعدين الشباب فسروا المعنى صحيح ان الشعب السودانى عامل متدين ولكنه ليس كذلك فشوفوا هبش المال العام من قبل الشيوخ والشيخ السرقوا من بيته بس دهب بقيمة 300 مليون من وين فسيبكم من التفسيرات الفاضية وانصح هؤلاء الشباب باختير شعار معقول عشان مايهاجموكم المعقدين وشذاذ الافاق وبتاعين دعوات الايبولا

  19. بالمناسبة يااستادة مواضيعك تحمل عناوين مشابهة لفكرة هؤلاء الشباب لكن بون الفرق بينك وبينهم انك راشده وهم لازالوا في سن الشباب

  20. فهم السوداني المتخلف متواجد بين الفخذين سئ الظن حتي لو كنت مع زوجتك او اختك او امك لا نتعلم ولن نتعلم كلمة احبك عيب الاخوة ف الله حرام وقلة ادب متي نتعلم ونترك الظن السئ

  21. الذين قالوا أن هذه العبارة تعنى حضن الفقير لم يقدموا لنا الدليل الذى استندوا عليه فى دعواهم والذين قالوا أن من فهمها بمعنى حضن عليهم أن يغالطوا قاموس أوكسفورد والذى أورد أن معنى كلمة HUG الأول هو الحضن Definition of hug in English:
    VERB (hugs, hugging, hugged)
    [WITH OBJECT]

    1Squeeze (someone) tightly in one?s arms, typically to express affection:he hugged her close to himpeople kissed and hugged each other[NO OBJECT]: we hugged and kissed
    حسب ما جاء فى قاموس أوكسفورد
    Definition of hug in English:
    VERB (hugs, hugging, hugged)
    [WITH OBJECT]

    1Squeeze (someone) tightly in one?s arms, typically to express affection:he hugged her close to himpeople kissed and hugged each other[NO OBJECT]: we hugged and kissed
    يعنى الكلمة hug تعنى الحضن أو العناق و هى وسيلة تلجأ إليها بعض المنظمات الخيرية فى البلدان التى لا تدين بديننا و لا أعتقد أن واحدا من الذين ناصروا هذه الفكرة المقلدة البلهاء يقبل بأن تحتضن أو تعانق أخته أو زوجته أو أمه إلا من ماتت فيهم الرجولة و أصبحوا دياييث
    و إذا أردتم معرفة ماذا تعنى هذه العبارة إذهبوا إلى هذا الموقع

    https://www.youtube.com/watch?v=zu0Yb0AvhYo

  22. الفكرة رائعة والله واجمل ماتكون وتقوي الترابط الاجتماعي في مجتمعنا المفكك أصلا،لماذا لا ننظر الى الجانب الرائع من الفكرة ولماذا دائما نفكر بخبث التعاطي مع مثل هذه الأفكار هي بداية الطريق نحو التقدم الإنساني على الأقل ادعياء المثالية ووكلاء الله في الأرض خاربين أي شي جميل

  23. رغم ان الفكرة جميلة وتنم عن توافق الاجتماعى الا ان الشباب لابد لهم من الاستعانة بالكبار والمعندو كبير يسوى ليهو كبير وان كان معهم كبير تكون تلك الطامة الكبرى ولاتختار لغة لاتجيد التعامل معها كان قالو بالعربى مايريدون المهم من المسئول ؟ الشباب ام الكبار

  24. عايزين تغيروا أي شيئ في الشعب السوداني ليه ؟؟؟ ما دي طبيعتو وسجيتو وفطرتو … نحن في زمن التقدم العلمي والتكنولوجي .. لما نفكر في تقديم وتنفيذ مشروع نخطط له ونحدد الوسائل المناسبة لتنفيذه … أصحاب هذا المشروع ماعندهم فهم عن العوامل التي ممكن تساعد في إنجاحه ,,, والمعوقات ,,, الوسائل الجاذبة أو غير الجاذبة ,,,

    تجي تقولي لي : ” وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو أننا شعب نعاني أصلاً من شح في الأحضان الدافئة وبرود في إظهار المشاعر والتعاطي معها.”

    طيب أي رأيك لو قال ليك قارئ من قراء هذه الصفحة أطرحي مشروع ” أحضان ” دافئة ” للجميع وتكوني إنتي صاحبة ضربة البداية حتي نكون قد حققنا ” وفرة ” في ” الأحضان ” الدافئة ” للجميع ,,, ومن ثم نبدأ بتنفيذ برنامج الأطفال الصغار الذي طرشق .

    يا بنت العز , الأحضان لن تكون دافئة إذا تم نشرها كالغسيل . ولا تغركم الإباحية المستشرية ,,, لم تورثهم إلا البرود ,,

  25. التقليد الأعمي يضر
    التقليد الأعمي يضر
    التقليد الأعمي يضر

    ان صح مايقال فهي حكاية لجمع الجكس من الجنسين وووووووليس او لفت الانظار اكثر مما هي حملة لدعم الفقراء ببطانيات لانه ببساطة ليس كل الشعب السوداني سيفهم ه>ه العبارة وانا لا افهم اغاني الهبوب التي يرددها هؤلاء الشباب ولا استطيع تمييز كلمة مما يقولون لعلها لغة يفهمونها هم وحدهم فقد انتشر الراب السوداني في الجامعات السودانية

    قبل فترة هناك فتاة اوروبية عاطلة عن العمل تقوم بتقبيل المارة مقابل 1 دولار للقبلة الواحدة

    وحملات الاحضان والعناق للاعمال الخيرية كثيرة في المجتمع الغربي

    باختصار الشباب ديل من فئة شريف السخيل

    بدل يشيل لي باقة وللا جردل يغرف بيهو البيوت الغرقانة موية او يردم مع الشباب الترع ويساعد الكبار علي العبور من جانب الي اخر ويشيل قدح مونة في راسو ويبني مع الناس عشان يكون غدوة والشباب والشعب السوداني يقلدوا قلد الغربيين بسكب دلو ماء مثلج علي راسه وارتعش كالعصفور بس ربك ستر ماجاتو صقطة قلبية

    لايمنع التقليد ان كان بفهم مع مراعاة ثقافة وعادات وتقاليد البلد الاصيلة

    واخيرا وبلا شك لا اظن ان احدا يخالفني بان الحملة فقدت الكثير من الدعم بسبب شعارها

    يبقي الهدف دعم اوكي
    الطريقة المناسبة لجلب الدعم مفروض علي الاقل يعملو استبيان لمية نفر في اعمار متافاوته ويشفوفو رايهم شنو

    المصيبة نحنا حتي في الاعمال الخيرية في زي علي عثمان بفرض رايو ويمارس الاكراه المعنوي!!!

    اللهم اصلح حال سوداننا وولي علينا خيارنا وانتقم ممن ظلموا العباد وهتكوا الاعراض وسفكوا الدماء

  26. اقتباس
    ((وأعتقد أن السبب وراء ذلك هو أننا شعب نعاني أصلاً من شح في الأحضان الدافئة وبرود في إظهار المشاعر والتعاطي معها))

    ياشييييييييييييييييييييييييخة!!!

    وناسها حنان يكفكفوا دمعة المفجوع
    يبدوا الغير علي ذاتهم
    يقسموا اللقمة بيناتهم
    ويدوا الزاد حتى إن كان مصيرهم جوع
    يحبوا الدار يموتوا عشان حقوق الجار
    ويخوضوا النار عشان فد دمعة
    وكيف الحال كان شافوها سايلة دموع

    _________________________________
    بــــــــلادي أنـــــا
    بلاد ناسا في أول شئ
    مواريثهم كتاب الله
    وخيل مشدود
    وسيف مسنون حداه درع
    وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران
    وشيخا في الخلاوي ورع
    وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
    وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع
    وساقية تصحّي الليل مع الفجراوي
    يبكى الليل ويدلق في جداولو دمع
    يخدر في بلادي سلام
    خدرة شاربي موية النيل
    تزرد في البوادي زرع
    بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس
    وساع بخيرها لينا يسع
    وتدفق مياه النيل علي الوديان
    بياض الفضة في وهج الهجير بتشع
    بلادي سهول بلادي حقول
    بلادي الجنة للشـافوها أو للبرة بيها سمع
    بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف
    وحتى الطير يجيها جيعان
    ومن أطراف تقيها شبع
    بلادي الصفقة والطنبور
    وبنوتاً تحاكي الخيل
    يشابن زيي جدي الريل
    وشبالن مكنن في طريفو ودع
    بلادي أمان بلادي حنان
    وناسها حنان يكفكفوا دمعة المفجوع
    يبدوا الغير علي ذاتهم
    يقسموا اللقمة بيناتهم
    ويدوا الزاد حتى إن كان مصيرهم جوع
    يحبوا الدار يموتوا عشان حقوق الجار
    ويخوضوا النار عشان فد دمعة
    وكيف الحال كان شافوها سايلة دموع
    ديل أهلى البقيف في الداره وسط الداره وأتنبر
    وأقول للدنيا ديل أهلي
    عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة
    ديل أهلي ديل قبيلتي لما أدور أفصل للبدور فصلي
    أسياد قلبي والإحساس
    وسافر في بحار شوقم زمان عقلي أقول بعضى
    ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي
    محل قبلت ألقاهم معايا معايا زي ضلى
    لو ما جيت من زي ديل كان أسفاي وآمأساتي وآذلي
    تصور كيف يكون الحال
    لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي
    تصور كيف !!!؟
    الشاعر إسماعيل حسن مواطن سوداني فوق العادة ، قدم لهذه الأمة العظيمة عصارة أدبية ساهمت بلفت النظر إلى تراث سوداني أصيل باللغة العربية الفصحى وبالعامية السودانية المحببة ، وذلك بما قدم من شعر إفتخر به ديوان الشعر العربي داخل وخارج وطنه الشامخ السودان العظيم .

    ————————————
    كلام زي العسل عشان الشباب ديل يعرفوا انوا لفتنا السودانية تزخر بالكلمات الجميلة
    تخلي الواحد يتنفض من الحماس اما انتي ياسهير بي جملتك اعلاه امني العربية كويس عشان الناس المرقتي منهم المرة الفاتت مايجازفوك تاني

    _________________

    اكتبي لينا عن مشروع الجزيرة او ميناء بورتسودان او مصانع السكر او الثروة الحيوانية او السمسم او القمح,…. دي هي الاعمدة الرئيسية للاقتصاد في بلادنا ولو اهتمت بها حكومة السجم والرماد لما كنا نتوسل الاحضان في الشوارع مقابل بطانية او ملاية بل كنا (سنمنح كل محتاج غطاءا دافئا يقيه ضربات البرد القارس) وكنا سنمنح كل شاب وشابة حضنا دافئا في عش زوجية مستقر وهادئ وقرة أعين

  27. ياخوانا واخواتنا وكل الخيرين , في حملة كسوة الشتاء للنازحين في دارفور علي من يريد الاجر ورفع المعاناة ارسال بطاطين وفنايل اليهم خاصة الاطفال والنساء , فالبرد هناك شديييد والله لايضيع اجر من احسن عملا.

  28. منظور اموي ومعالجة عاطفية سلبا وايجابا الدفء والعاطفة محتاجة سواعد قوية عشان نغير الحال وننتصر للعدالة الاجتماعية ولكم في بنات كوباني اسوة حسنة

  29. المشكله الاساسيه هي تخلي الدوله عن مهامها وحكاية انو الناس تركن للمساعدات وجمعها عباره عن اعطاء فرصه للدوله عشان يتنصلوا من مسؤلياتهم ، لا مرحبا بالجمعيات التطوعيه ونعم لمحاسبة الدوله وشياطينها الاسلاميين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..