الحرب على الفساد معركة شرسة!!

محجوب محمد صالح
قضية الفساد في السودان بدأت تتصدر المشهد السياسي؛ لأن الحوار حولها أخذ بعداً جديداً نتيجة لقضايا عديدة كشف عنها النقاب وبعضها وصل إلى ساحات المحاكم وبعضها لا زال في طور التحري، وكثير منها تتداوله المجالس والمنتديات غير أن كل هذا لا يشكل شيئا سوى الجزء البارز من جبل الجليد الذي لا زال أغلبه مخفياً وسط ركام جليدي ضخم، لكن الظاهرة الملفتة للنظر والمثيرة للاهتمام هي أن بعض المسئولين الحاليين بدؤوا يَشْكُون من انتشار الممارسات الفاسدة، بينما كشف مسئولون سابقون عن وقائع محددة وبعضهم جاءت إفاداته عبر منابر ابتدر عقدها البرلمان، ولعل الأبرز في هذه (الكشوفات) ما أشار إليه وزير المالية الأسبق في حديثه حينما روى واقعتين حسب ما هو منشور من أقواله أولاهما: أن مسئولا عرف بحكم منصبه أن قرارا قد صدر بتخفيض قيمة العملة السودانية فاستولى على مليار جنيه من أموال المؤسسة التي يديرها واستثمرها في شراء دولارات وانتظر إلى حين إعلان قرار التخفيض وما أدى إليه من ارتفاع كبير في سعر الدولار في السوق الموازي فباع الدولارات محققاً لنفسه ربحاً ضخماً ثم ذهب للمسئولين وأعلن عن الذنب الذي ارتكبه وقبلت السلطات (تحلله) من المال الحرام ليعيد المليار الذي اختلسه ويحتفظ لنفسه بالأرباح الضخمة التي حققها فهي بموجب بدعة (التحلل) أصبحت ملكاً مشروعاً وقانوناً في حوزته!! وفي واقعة أخرى سافر أحد المسئولين إلى ولاية (دبي) في إجازة قصيرة أشرف خلالها على تأسيس شركة باسمه ثم عاد للسودان ومن موقع مسئوليته الحكومية أرسى لصالح شركته عطاءً حكومياً كبير القيمة دون أن تكون لشركته القدرة أو الإمكانات لإنجاز العمل!!
هذا الضرب من الفساد يحدث في منطقة رمادية يصعب ملاحقتها والكشف عنها ولا تصل إلى تقرير المراجع العام ولا لساحات المحاكم فهي تكتمل في سرية وتعالج داخل الجهاز التنفيذي دون شفافية ولا تسرب المعلومات إلا حين يكشف عنها مسئول سابق.
وهذه الوقائع تعكس خللاً مؤسسياً ذلك أن الرقابة على الضوابط ضعيفة والجهاز الحكومي مستعد للمساعدة في حالات الإفلات من العقاب عبر ممارسات حكومية مستقرة مثل بدعة (التحلل) التي تستعيد أصل المبلغ المختلس وتترك المفسد حراً؛ ليتمتع بثمار ما اختلسه بعد أن يدفع أصل المبلغ، ولا يقل عن هذه الممارسة سوءاً إضفاء حصانة على أغلب كبار المسئولين في الدولة بما فيها الأجهزة النظامية وهي ممارسات تضرب عرض الحائط بقاعدة دستورية راسخة وهي أن جميع المواطنين متساوون أمام القانون فيضفي حماية قانونية على متهمين لا يستحقون حماية وتوضع العوائق أمام الإسراع في رفع تلك الحصانة، أول دستور سوداني بعد الاستقلال صدر عام 1956م كان يضفي الحصانة فقط على أي أقوال يدلي بها النائب البرلماني تحت قبة البرلمان، وليس هناك أي حصانة لأحد سواها، أما الآن فإن كل من يتولى مسئولية يتمتع بحصانة يصعب تماما انتزاعها،
وقد ضج الكثيرون بالشكوى من كل أصناف الممارسات التي تمنع سيادة حكم القانون، وكاعتراف جاء متأخرا من الحكومة بضرورة مكافحة الفساد شرعت في تشكيل مفوضية لمحاربة الفساد على أساس قانون عهدت للجنة اختارتها بنفسها لإعداده ورغم أن كثيرين كانت لديهم ملاحظات على مسودة القانون التي أعدتها تلك اللجنة وكانوا يسعون لإصلاحها وجعلها متواكبة مع القواعد والأسس المتعارف عليها عالميا لمكافحة الفساد إلا أن مجلس الوزراء آثر أن يجهز تماما على مشروع القانون عندما شطب المادة الوحيدة التي كانت تعطي القانون حق توقيع عقوبات مشددة على المفسدين متى ما يثبت جرمهم أمام المحكمة فدخلت المسودة المجلس وهي تحمل تلك المادة وخرجت من المجلس بعد أن جرد القانون منها!!
إن الفساد يستشري بصورة اكبر حيثما ضاق مجال الحرية التي تتيح للناس أن يتابعوا ويكشفوا ما يحدث ويجدون الفرصة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم ومعلوماتهم عن تلك الممارسات الفاسدة في أجواء تتوفر فيها الشفافية وترفع حواجز السرية عن كل المعلومات المتصلة بالرأي العام ويتوفر حكم القانون الذي يساوي بين الجميع ولا يضفي حماية على أحد أو يسمح بالإفلات من العقاب وكلما ضعفت هذه الأسس أو اختفت ارتفعت وتيرة الفساد حتى يخلق لنفسه دولة داخل دولة.
وحتى لو توفرت كل هذه الأسس والقواعد لابد من وجود إرادة سياسية ونظام حكم مؤسسي يتيح الرقابة الكاملة والانضباط في الأداء عبر أجهزة كاملة الصلاحيات والاستقلالية وملتزمة بمكافحة وملاحقة كل أوجه الخلل التي تخلق بيئة مواتية للانحرافات وتوفر الحماية الكافية لمن يتصدون لمحاربة الفساد؛ لأن المستفيدين من الممارسات الفاسدة قد اكتسبوا تجارب وأساليب متعددة ومصالح راسخة وسيسعون بكل قواهم لخلق مراكز قوى في مواجهة الجهود المبذولة لمحاصرة أنشطتهم.
إنها معركة مجتمعية كبيرة لها جوانبها السياسية والاقتصادية التي لابد من استصحابها في أي مشروع جاد لمحاربة الفساد الذي أصبح من الأسباب الرئيسة في زيادة الفقر والتمايز الاجتماعي الخطير وخلق طبقة ثرية ونافذة تدافع عنه!!
العرب
دولة كاملة تدار على أساس الفساد،بدءآ تنسم المنصب الموقع،…الخ.و انتهاءآ بكيف يدار و ما يدور و حتى الأسرار الحكومية التى تتصنت لها الأذان من المناصب المجاورة .
الفساد هو الإنقاذ هؤلاء الكيزان السفله كالحشرات الماصه للدماء لا بد من ابادتهم بالبف باف والقضاء عليهم الا الأبد والا سينقطع نسل الشعب السودانى بالامراض والجهل والحروب والهجرة اليوميه وقريبا سياتى اليوم الذى لن نجد فى السودان بشرا يعيش على ارضه
كلما قرأت مقالا لهذا الرجل أحسست أنا السودان مازال بخير وهنالك أمل كبير. لله درك استاذي الجليل محجوب محمد صالح وحفظك الله لنا وللوطن.
بعد كل العمر دا يا جدو محجوب برضو تلفلف و تدور حول الحقيقة
ما علمتونا اي حاجة و عمركم ضاع في اللف و الدوران و تلوين الكلام
الحقيقة يا جدو الانت خايف تقولها بصراحة و وضوح هي ان الفاسد
الاول و منتج الفساد و مروجه هو حكومة المؤتمر الواطي و اي محاربة
للفساد تعني محاربة هذه الحكومة و طالما هي باقية فلن تكون هناك
محاربو و يحزنون و حا تفضل انت و غيرك يلولوو في الكلام الى ان يشاء
الله بازالت هذا البغي و الضلال و الحكومة الفاسدة
وزيرة ألمانية قدمت إستقالتها لأنها شعرت بالذنب يلاحقها حينما أقدمت على تعبئة خزان سيارتها بالوقود على نفقة الدولةوقد إعترفت بهذا (الجرم) أمام البرلمان. فنحن في حوجة إلى 1000 مسؤل ووزير على شاكلة تلك الوزيرة لنضعهم على سدة الوزارات الاتحادية والولائية ووكلاء وزارات وبرلمانيين وولاة ورؤساء واعضاء مجالس تشريعيةومعتمدين لكي نحمي الوطن من فساد المرجفين
أن مسئولا عرف بحكم منصبه أن قرارا قد صدر بتخفيض قيمة العملة السودانية فاستولى على مليار جنيه من أموال المؤسسة التي يديرها واستثمرها في شراء دولارات وانتظر إلى حين إعلان قرار التخفيض وما أدى إليه من ارتفاع كبير في سعر الدولار في السوق الموازي فباع الدولارات محققاً لنفسه ربحاً ضخماً ثم ذهب للمسئولين وأعلن عن الذنب الذي ارتكبه وقبلت السلطات (تحلله) من المال الحرام ليعيد المليار الذي اختلسه ويحتفظ لنفسه بالأرباح الضخمة التي حققها فهي بموجب بدعة (التحلل) أصبحت ملكاً مشروعاً وقانوناً في حوزته!!
وفي واقعة أخرى سافر أحد المسئولين إلى ولاية (دبي) في إجازة قصيرة أشرف خلالها على تأسيس شركة باسمه ثم عاد للسودان ومن موقع مسئوليته الحكومية أرسى لصالح شركته عطاءً حكومياً كبير القيمة دون أن تكون لشركته القدرة أو الإمكانات لإنجاز العمل!!
وباقي الشعب السوداني العظيم ….
يبقي في السجن حتي السداد …!!!!!!
يبقي في السجن حتي السداد.!!!!!!!!!
يبقي في السجن حتي السداد .!!!!!!!!!!!
من الواضح جدا ان حكومة المؤتمر لايمكنها محاربة الفساد او الاقدام نحوخطوة واحده نحو ذلك لان الفساد تجذر وتشعب واصبح بعضه يغطي بعضه وازالة طبقه واحده منه كفبل با يكشف بقية الطبقات والفاسدين ليسوا اغبياء حتى يفسدوا دون ان يحموا ظهورهم ويورطوا اخرين معهم فاصبح الفساد منظومه ومنهج وله قوانينه وحصاناته ونفوذه التي تحميه
كل حكومة المؤتمر الوطني تعلم الصغيره والكبيره عن الفساد وما يرشح منه في الاعلام ماهذا الا صغائر الفساد وفقا لمنهج ونظام مدروس وممنهج فقط لذر الرماد على العيون وحتى ما بلغ سوح المحاكم استعصى محاكمة مجرم واحد بجريمة فساده بل بدا النهج الجديد ان يتم تبراة مجرمي الفساد عند رشوح جزء من فسادهم كما حدث لفساد الجمارك الاخير والذي هدد احد الفاسدين بكشف احد عظائم المفاسد التى تسببت في انهيار الاقتصاد السوداني فما كان ان اعلنت البراءه للمتهمين رغما ان من كشف الفساد هو لجنة حكوميه شكلتها الحكومه نفسها .. ولا صوت يعلو فوق صوت الفساد … وهم يتحدن من لديه دليل فليقدمه … وسبحان الله
كتر الكالام عن الفساد .الناس ديل بالواضح قالوليكم العندو مجمجة يجي طالع برة ههههه تقعدو تلكو فساد وما فساد .
فهل من سبيل؟.
معذرة… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و رجال دينهم و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
من اجمل ما قرأة اليوم فى الراكوبة (مقتطفات):
)من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….
يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منشرحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..
ha ha ha
الفساد هو الإنقاذ هؤلاء الكيزان السفله كالحشرات الماصه للدماء لا بد من ابادتهم بالبف باف والقضاء عليهم الا الأبد والا سينقطع نسل الشعب السودانى بالامراض والجهل والحروب والهجرة اليوميه وقريبا سياتى اليوم الذى لن نجد فى السودان بشرا يعيش على ارضه
كلما قرأت مقالا لهذا الرجل أحسست أنا السودان مازال بخير وهنالك أمل كبير. لله درك استاذي الجليل محجوب محمد صالح وحفظك الله لنا وللوطن.
بعد كل العمر دا يا جدو محجوب برضو تلفلف و تدور حول الحقيقة
ما علمتونا اي حاجة و عمركم ضاع في اللف و الدوران و تلوين الكلام
الحقيقة يا جدو الانت خايف تقولها بصراحة و وضوح هي ان الفاسد
الاول و منتج الفساد و مروجه هو حكومة المؤتمر الواطي و اي محاربة
للفساد تعني محاربة هذه الحكومة و طالما هي باقية فلن تكون هناك
محاربو و يحزنون و حا تفضل انت و غيرك يلولوو في الكلام الى ان يشاء
الله بازالت هذا البغي و الضلال و الحكومة الفاسدة
وزيرة ألمانية قدمت إستقالتها لأنها شعرت بالذنب يلاحقها حينما أقدمت على تعبئة خزان سيارتها بالوقود على نفقة الدولةوقد إعترفت بهذا (الجرم) أمام البرلمان. فنحن في حوجة إلى 1000 مسؤل ووزير على شاكلة تلك الوزيرة لنضعهم على سدة الوزارات الاتحادية والولائية ووكلاء وزارات وبرلمانيين وولاة ورؤساء واعضاء مجالس تشريعيةومعتمدين لكي نحمي الوطن من فساد المرجفين
أن مسئولا عرف بحكم منصبه أن قرارا قد صدر بتخفيض قيمة العملة السودانية فاستولى على مليار جنيه من أموال المؤسسة التي يديرها واستثمرها في شراء دولارات وانتظر إلى حين إعلان قرار التخفيض وما أدى إليه من ارتفاع كبير في سعر الدولار في السوق الموازي فباع الدولارات محققاً لنفسه ربحاً ضخماً ثم ذهب للمسئولين وأعلن عن الذنب الذي ارتكبه وقبلت السلطات (تحلله) من المال الحرام ليعيد المليار الذي اختلسه ويحتفظ لنفسه بالأرباح الضخمة التي حققها فهي بموجب بدعة (التحلل) أصبحت ملكاً مشروعاً وقانوناً في حوزته!!
وفي واقعة أخرى سافر أحد المسئولين إلى ولاية (دبي) في إجازة قصيرة أشرف خلالها على تأسيس شركة باسمه ثم عاد للسودان ومن موقع مسئوليته الحكومية أرسى لصالح شركته عطاءً حكومياً كبير القيمة دون أن تكون لشركته القدرة أو الإمكانات لإنجاز العمل!!
وباقي الشعب السوداني العظيم ….
يبقي في السجن حتي السداد …!!!!!!
يبقي في السجن حتي السداد.!!!!!!!!!
يبقي في السجن حتي السداد .!!!!!!!!!!!
من الواضح جدا ان حكومة المؤتمر لايمكنها محاربة الفساد او الاقدام نحوخطوة واحده نحو ذلك لان الفساد تجذر وتشعب واصبح بعضه يغطي بعضه وازالة طبقه واحده منه كفبل با يكشف بقية الطبقات والفاسدين ليسوا اغبياء حتى يفسدوا دون ان يحموا ظهورهم ويورطوا اخرين معهم فاصبح الفساد منظومه ومنهج وله قوانينه وحصاناته ونفوذه التي تحميه
كل حكومة المؤتمر الوطني تعلم الصغيره والكبيره عن الفساد وما يرشح منه في الاعلام ماهذا الا صغائر الفساد وفقا لمنهج ونظام مدروس وممنهج فقط لذر الرماد على العيون وحتى ما بلغ سوح المحاكم استعصى محاكمة مجرم واحد بجريمة فساده بل بدا النهج الجديد ان يتم تبراة مجرمي الفساد عند رشوح جزء من فسادهم كما حدث لفساد الجمارك الاخير والذي هدد احد الفاسدين بكشف احد عظائم المفاسد التى تسببت في انهيار الاقتصاد السوداني فما كان ان اعلنت البراءه للمتهمين رغما ان من كشف الفساد هو لجنة حكوميه شكلتها الحكومه نفسها .. ولا صوت يعلو فوق صوت الفساد … وهم يتحدن من لديه دليل فليقدمه … وسبحان الله
كتر الكالام عن الفساد .الناس ديل بالواضح قالوليكم العندو مجمجة يجي طالع برة ههههه تقعدو تلكو فساد وما فساد .
فهل من سبيل؟.
معذرة… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و رجال دينهم و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
من اجمل ما قرأة اليوم فى الراكوبة (مقتطفات):
)من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….
يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منشرحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..
ha ha ha
وماذا عن الاموال التى اخذتها انت شخصيا دولارات 40 الف دولار من جامعة ام درمان الاهلية وانت عضو مجلس امناء الجامعة الاهلىة والتى نشرت مؤخرا بالصحف الرسمية مدعمة بالمستندات ولم نسمع لك رد حتى الان وهذا ثمن سكوتك يا استاذ محجوب محمد صالح على جرائم صديق صالح عبد الزحمن يعقوب
حكومة البلاد هو راس الفساد فى الدولة ماذا تصنعون ياهل السودان الشرفاء
لقد وضع للشعب السودانى جليا و قطعا و بدون شك من خلال معايشته لأكثر من ربع قرن لممارسات و سياسات حكومة ما يسمى جورا و بهتانا المشروع الحضارى و الإنقاذ لقذ وضح أن هذه الحكومة هى مترادف للفساد و الإجرام و الكذب و الضلال و النفاق و عدم الضمير و الوازع و الخراب والدمار و اللصوصية و الظلم وهى تفسير واضح لمن لا يعرف معانى تلك الصفات و تطبيق عملى لأرض الواقع و بيان بالعمل حتى يعرف الناس المعانى الحقيقية لتلك الصفات و نحن نشكرها كل الشكر على هذا العمل لتعريفنا عمليا و ليس نظريا حتى يدرك الناس ماهية و حقيقة الفساد و الإجرام و عدم الضمير و الكذب و الضلال و النفاق و الخراب و الظلم و يحسوا و يعايشوا و يعانوا و يكابدوا نتائج تلك الصفات و يذوقوا مرارتها الشىء الذى يمهد و يهىء الصدور و الأفئدة لكراهية تلك الصفات و يمهد لنشأة و نمو الصفات المضادة لها فى الأفئدة و الصدور ويكفى أن تكون تلك الأفئدة و الصدور معبأة بكل ما هو مضاد لحكومة الإنقاذ.أنا شخصيا أشكر تلك الحكومة حيث جعلتنى أفهم قوله سبحانه و تعالى و عسى أن تكرهو شيئا و هو خير لكم.
اى مسئول يصرح بعد خروجه من الوظيفة يجب ان يحاكم لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وجريمته تفوق جريمة المختلس او السارق عندما يسكت المسئول وهو فى منصبه فهذا معناه انه لا يستحق هذا المنصب لذا اذا كشف شيئا من هذا القبيل يجب محاكمته قبل ان يحاكم او يسآءل المجرم ليس الان لانه الان لااعتقد بان مختلسا او مجرما سيحاكم لانه اختلط الحابل بالنابل ولكن ليكن ذلك للتاريخ حتى من يموت منهم يجب ان يحاكم ليكون الشعب على بينة وليميز الخبيث من الطيب واذا علم احد بانه سيحاكم ولو بعد موته وسيفضح امره لدى اسرته واقاربه سيحد ذلك من هجمات هؤلاء النمور
يلا دعونا نرفع الشعارات القديمة شعارات ثورة اكتوبر ونقابل بها حكومة الفساد والاستبدادهذه
35