الأسئلة الساخنة من داخل عرين الحزب الحاكم

أ.د.الطيب زين العابدين
وجدت أسئلة الدكتور إبراهيم أحمد عمر، القيادي في المؤتمر الوطني، التي أطلقها من داخل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القطاع السياسي للحزب الحاكم يوم الثلاثاء الماضي (11/10) بداره الضخمة الفخمة تغطية واسعة في صحف الأيام التالية. والسبب في ذلك أنها تكشف عن روح نقدية قوية لأداء تشكيلات الحزب الحاكم لم نعتد عليها من قبل، فقد كان يقال لنا من قمة قيادات الحزب إنه نموذج للأحزاب الناضجة مؤسسياً وديمقراطياً ليس في السودان فحسب ولكن على مستوى العالم!ويبدو أن أسئلة الدكتور عمر الساخنة وجدت صدى حسناً عند أهل الصحافة فعملوا على نشرها والتعليق عليها، فالصورة التجميلية المصطنعة لم تكن لها مصداقية حتى في قواعد الحزب الحاكم. فماذا قال عمر في تلك الجلسة؟ وما مغزى ذلك القول؟ ولماذا في هذا الوقت؟ وما تأثير ذلك على سلوك الحزب في مقبل الأيام؟
بدأ عمر بالتعليق على القضية السياسية الساخنة وهي الحوار مع الأحزاب الكبيرة بقصد إشراكهم في الحكومة المقبلة والذي وصل إلى طريق مسدود فسأل: هل كان الحوار مع الأحزاب يقوم على خطة صحيحة؟ وهل تعاملنا مع هذه الأطراف بطريقة صحيحة؟ هل كان حوارنا مع حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي مرتباً وواضحاً أم كان بمثابة حوار الطرشان؟ ثم تناول قضية هي أم القضايا التي قامت من أجلها التنظيمات الإسلامية السياسية في شتى بقاع الأرض ألا وهي رسالة الحزب الإسلامي في دولة معاصرة،والتي يظن كثير من الإسلاميين من أعضاء الحركة الإسلامية (المرحومة بإذن الله) ومنهم العبد الفقير أن الحكومة باعتها في سوق السياسة الميكاڤيلية من أجل البقاء في السلطة مهما كان الثمن،فسأل عمر عن: مدى نجاح الحزب في تحقيق رسالته ورؤاه وأهدافه السياسية، ومدى نجاعة أدواته في تحقيق وإنفاذ تلك السياسات (الرسالية) على الساحة السياسية؟ وهل كان المؤتمر الوطني بالفعل حزباً رسالياً يقدم النموذج للآخرين؟ وانتقل عمر بعد ذلك للتساؤل عن دور أجهزة الحزب القيادية: هل اجتماعات الحزب (الكثيرة) هي صورية شكلية أم شورية يُلتزم بها؟ وهل أداة الحزب (التي تصنع القرارات) تتمثل في المكتب القيادي أم مجلس الشورى أم المؤتمر العام؟ واسترسل لا بد أن يكون معروفاً من الذي يضع سياسات الحزب ومن الذي يقودها ويدافع عنها. وأضاف لا بد أن يحدد الحزب نوع الديمقراطية التي يريد: هل هي الليبرالية الفردية الحديثة؟ أم الاقتصادية الاجتماعية؟ أم ديمقراطية التقانات الحديثة (لم أسمع بها من قبل!)؟ (لم يذكر الشيخ إبراهيم الديمقراطية الشورية الإسلامية التي يتشدق بها البعض وحسنا فعل لأنها لا وجود لها في أرض الواقع حتى نقيس عليها). وسأل عمر عن المعنى المقصود من تعبير «الجمهورية الثانية» (أطلقه علي عثمان في الهواء بعد انفصال الجنوب)، هل هو حكم الشعب بالشعب لأن رؤية المؤتمر الوطني في الأصل مرتبطة بقضايا الحياة؟ وقفز إلى نقطة لا تخطر على بال أحد من أركان النظام فسأل: هل من الضروري تنحي السياسيين عن ساحة الحكم وتركها لتدار من قبل الاقتصاديين في ظل طغيان قضية العدالة الاجتماعية على الأطروحات السياسية؟ (الحقيقة أن قضية العدالة الاجتماعية تحتاج إلى السياسيين أكثر مما تحتاج للاقتصاديين التكنوقراط) ثم دلف عمر إلى قضايا أخرى معروفة ليس فيها جديد فدعا إلى ضرورة بناء علاقات قوية للحزب بالداخل والخارج، وناشد أعضاء الحزب لاستيعاب متغيرات التواصل في العملية السياسية لأن الحوار السياسي غير مرتبط بالأحزاب وحدها فعهد الديمقراطية الحزبية قد انتهى (هل يشمل هذا ديمقراطية المؤتمر الوطني الذي ما زال متمسكاً بمبدأ التمكين في كل مفاصل السلطة؟) وظهر ما يسمى بالديمقراطية الفردية مستشهدا بنجاح الثورات العربية عبر الوسائل الحديثة.
والسؤال الذي يخطر على البال بادي الرأي: ما هو مغزى هذا الحديث الجرئ الذي يصدر لأول مرة من قيادي متنفذ في الحزب والحكومة عاش كل فترة الإنقاذ بعسكريتها المخادعة الأولى، وشموليتها المغلظة عقب تأسيس المؤتمر الوطني حزباً وحيداً لكل أهل السودان، ثم فترة التوالي السياسي الرمادية بعد دستور 1998م، وفترة التعددية المنضبطة بعد اتفاقية نيفاشا في 2005م والتي وصلت بنا إلى انفصال الجنوب في التاسع من يوليو 2011م. ولا ندري ماذا سيكون وجه الجمهورية الثانية هل ستمضي بنا خطوة إلى الأمام أم خطوتين إلى الوراء؟ لست من المتفائلين بمستقبل الجمهورية الثانية وأظن أن النظام سيلجأ في ضوء التهديدات والمخاطر المحتملة إلى ما اعتاد عليه من قهر وعسف لمن تسول له نفسه مناجزة الحزب الحاكم ولو سلمياً! أحسب أن الدكتور عمر، وهو رجل شجاع صادق مع نفسه متمسك بقيمه التي نشأ عليها في حضن الحركة الإسلامية فقد عرفته عن قرب لسنوات عديدة داخل وخارج السودان، بدأت تتضح له صورة أوضاع السودان القاتمة بعد أكثر من عشرين سنة من احتكار الحركة الإسلامية للسلطة تمثلت في انفصال الجنوب ونشوب حرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق واحتمال حرب متجددة في دارفور وشرق السودان، اقتصاد مهدد بالانهيار، وعزلة خارجية خانقة وصلت إلى ملاحقة رئيس السلطة لدى محكمة الجنايات الدولية. وشهد أن الأحزاب الكبيرة التي كانوا يقولون عنها متكالبة على السلطة وتسعى إليها بكل الوسائل مستعينة بأعداء الوطن في الخارج تأبى المشاركة فيها رغم العرض الوزاري المغري الذي قدم لها. وتشكك عمر في أن قرارات الحزب ربما تطبخ خارج أجهزته القيادية، وأن مشروع الوفاق الوطني والمشاركة العريضة في السلطة الذي أجازته كل هيئات الحزب لم ينفذ بالصورة المثلى التي تجعله مقبولاً للآخرين لأن قلة قليلة متنفذة ترى ألا ضرورة لذلك ويمكن للأمور أن تسير كما كانت في السابق. أحسب أن عمر يريد البوح المسموع بأن حصيلة ما انتهينا إليه بعد هذه الفترة الطويلة من الحكم تحتاج إلى مراجعة جذرية شاملة تقوّم فيها التجربة الماضية بنقد ذاتي صادق وجرئ حتى يتلمس الحزب طريق الإصلاح للمستقبل، وليس صحيحاً أن يقال إن كل شئٍ على مايرام.
ولماذا يقول عمر مثل هذا الكلام الجرئ في هذا الوقت؟ أظن أنه استشعر ثقل مسئولية انفصال الجنوب التي يتحملها الحزب الحاكم بالدرجة الأولى، وأن ثورات الربيع العربي لا يمكن تجاهلها واعتبار السودان في مأمن منها، وأن مناسبة وضع دستور جديد للسودان تستدعي إعادة النظر في نظام الحكم، كما أن احتمال تقاعد الرئيس البشير اختيارياً بعد دورته الحالية تعني البحث عن مرشح جديد للحزب الحاكم مما يغير المعادلة القائمة. كل ذلك يدعو لتفكير جرئ وخلاق في هذه المرحلة حول أوضاع الحكم في السودان وما انتهت إليه من حالة لا تسر.
وماذا سيكون تأثير تساؤلات د. إبراهيم أحمد عمر على قيادة الحزب وقواعده؟ أظن أن معظم قيادات الحزب العليا سيضايقها مثل هذا الكلام غير المنضبط تنظيميا وستلجأ للقطيعة والنميمة من وراء الظهر لتقول إن عمر لم يكن سياسياً في يوم من الأيام، وهو يعيش مثاليات لا مكان لها في واقع مستنقعات العمل السياسي في بلد متخلف، وأنه يعطي الأحزاب التقليدية الطائفية أهمية أكثر مما تستحق ولن تضعف عدم مشاركتها من قوة الحكومة. ولكن لن يجرؤ أحد من القيادات العليا للتصدي له لأنه سيرد عليه الصاع صاعين فهو جعلي قح لا يقعقع له بالسلاح ولا يقاطع له بالشنان، ثم إنه قريب من الرئيس يقدر له سابقته في نصرته على الترابي وإن اختلف معه في رؤيته الإصلاحية، وله قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده يفتقدها الكثيرون من العصبة الحاكمة، ولكن قد يسلطون عليه بعض الإعلاميين من زعانف الحزب والمؤلفة قلوبهم التي تأتمر بأمرهم وتقبل عطاياهم لتنتقده في الصحف السيارة. أما قواعد الحزب (البريئة والشبابية) فستؤيد ما يقوله عمر لأنها مكتوية بما تسمعه في الشارع السياسي من نقد مر ولاذع لأداء الحزب خاصة في جبهة الفساد وغلاء الأسعار ومخصصات الدستوريين الكبار التي تبلع عشرات الملايين من الجنيهات القديمة شهرياً، واضطراب السياسات وتعدد المرجعيات وتناقض التصريحات. وقد يقول بعض الشباب إنه نسي أن يدعو لتغيير القيادات المعتقة التي بقيت في السلطة دهراً طويلاً حتى تكلست عظامها، ونعتها في الصحف بعض المتطلعين بالكنكشة التي فقدت مؤهلات العطاء! وسيمضي كلام د. عمر دون تأثير يذكر على الحزب أو السلطة لأن القيادة المتنفذة باقية كما بقي عسيب، ليس لها الرغبة أو الإرادة أو القدرة على التغيير. ولماذا التغيير؟ فقد عاشت الإنقاذ بهذا المنهج السلطوي المنفرد في الحكم أكثر من عشرين سنة وتستطيع لو وقفت متكاتفة ومطيعة لقيادتها السرمدية أن تستمر به لعشرات قادمات! ويقولون إذا فتر عمر من الكفاح السياسي مع «العصبة المجاهدة» فعليه أن يتنحى جانباً مثل ما حدث لآخرين قبله ويظل أخاً كريماً له كل الاحترام اللائق به، ويا دار ما دخلك شر!
الصحافة
المفروض العنوان يكون من داخل وكر الحزب الحاكم مش عرين ;( ;( ;(
إبراهيم أحمد عمر،
اول حاجة رجع 25 مليون دولار الي في حساب ابنك المات في لندن وكانت فضيحة عندما رفضت ام الاولاد ارجاع قروش الموتمر الوطني لانها ورثتها …..
تتكلم عن المشاكل الان … من سبب مشاكل السودان غيركم تسرقون وتنهبون والان جاي تقول ان اين المشاكل
التحية لك يا بروف ولنفسك الأبية التى رفضت الرضاعة من ثدى الشعب المجوّع
أمثال الدكتور ابراهيم قلة قد تكون بندرة لبن العصفور بين كادر المؤتمر اللاوطنى
هؤلاء قوم قد حار دليلهم ولم يبقى لهم كثير وقت لأن أفئدتهم خواء وعقولهم فوارغ ونفوسهم لا تأمرهم الاّ بالسؤ الذى أقله اقصاء بنى الوطن عن حقهم الأصيل – وليس ذلك من الدين فى شئ ) وهو أس البلاء . فيكفى أنهم جاؤؤا بانقلاب وحرسوا سلطتهم بالسلاح ضد شعب أعزل فعزلوه حتى عن سبل عيشه اليومى فأيقظوا بل زرعوا فيه صفات الحيوانات من تكالب ( وهى صفة ترتبط بطباع هوام الكلاب ) وتناحر وسؤ أخلاق وغيرها من الصفات الزميمة
من منا من لايريد للاسلام أن يسود وأن يحكم حياة الناس بقيم العدالة والفضيلة ؟! الاّ أن هؤلاء قد ضربوا عكس المثل ونقيض القدوة فبات كثير من الناس يترددون حتى فى الموافقة الصامتة عن ذلك
انهم أفرغ من فؤاد أم موسى
الطيب زين العابدين رجل لاعب على كل الحبال حوار للترابي عن قناعة وعقيدة وعاوز الكيزان الزبالة الحامين يستمروا في الحكم والتمكين ومن جهة ينتقدهم كحكومة وعامل فيها بعيد ومع المفاصلين – ناس ألي الهاج مهمد (محمد) والاسم سالم ممن يدعى به
كالعاده حنين شديد للوكر واخوانك العصبجيه
انتو خلاص انتهيتو Finish
حنقتص منكم
قال ايه قال صادق قال
نحن نعلم با بروف انك رجل عفيف اليد واللسان ولكن ما بالك تسخر قلمك بعض الاحيان للدفاع عن الباطلل. مع احترامنا للدكتور ابراهيم عمر لا اننا نعلم انه ليس بتلك الطهارة التى وصفتها به. كلنا يعلم انه انقاذي حتى النخاع. ثم لماذا صمت كل هذه السنين على سواءات الانقاذ. ان كان يعلم وصمت فهذه مصيبه وان كان لا يعلم فالمصيبة. اكبر . اذن فى كلتا الحالتين لا يستحق هذه القدسية التى اضفيتها عليه. سامحك الله يا استاذنا الكبير
يا دكتور كلكم زبالة واحدة ابراهيم كانت والدته تبيع الطواقى فى سوق امدرمان ويسكن الى الان فى شارع الوادى ولكن امام منزله ثمانية امنجية مسلحين سلاح كتيبة حربية ويجلسون طول اليوم فى الشارع وعدد اربع سيارات كامرى اخرموديل لزوم التحرك وقد اشترى اغلب المنازل المحيطة بمنزله ومكيفات الاسبليت بدون عدد فاى تقوى وصلاح تتحدث عنها ولكن النهاية قربت والكل عاوز يتملص لكن الحساب ولد وما ليكم الا القصــــــــــــاص فى الميادين العامة جزاء لكل جرائم النظام الفاشل فى حق السودان
الدكتور زين العابدين. حيرتي كما مثلي من عامة أهل الوطن ما هي "ر سالة الحزب الإسلامي في دولة معاصرة"؟ نرجو منك أن تخاطبنا في نفس هذا العامود موضحاً إن كانت تلك رسالة بعث بها د كتوركم الترابي "ألابليسي" في غار السربون حين كان متعبداً فيه؟ ورضيتم لها قاع خذاينكم إرضا للعسكر وعشقكم للسلطة؟ أم هي تلك الرسالة المنجية التي كما الأرامل تتباكون عليها؟ ماهي تلكم الرسالة التي اخطا رصفاوك في تطبيقها في ربع قرن باكمله قدر له أن يكن أظلم واسود حقبة في تاريخ هذا البلد الجريح. وهل كنت أنت فاهماً محتوى سوال صديقك د. عمر كما لا يخفى حبك له حين قال "وهل كان المؤتمر الوطني بالفعل حزباً رسالياً يقدم النموذج للآخرين؟ مرةً أخرى احلفك بالله لماذا أنتم تتوهمون بان بكم سمات الرساليون؟ وهل فعلاً سمت الانسان الرسالي الكذب والقتل وسرقة مال الشعب و ترميل الكريمات من النساء أو إختصاب فلذات أكبادهن؟ وهل يفهم اخوتك الرساليون كما تزعم معنى الديمقراطية حتي يتشبثون بأختيار أو بتقرير ماهو اصلحها لهذا الشعب المنقرض وانتم تنظرون؟ وما هي تلك الروية التي أنتم تزعمون ارتباطها بقضايا حياتنا؟ وربي انكم لتهترون وانت تعلم كل العلم أن زمرتكم ينعمون برمق الأيتام. ولماذا أنت واصفٌ هذا الرجل بوصفين نقيضين حين قلت "أنه رجل شجاع صادق مع نفسه" وفي البداية كتبت "الإنقاذ بعسكريتها المخادعة"….ألم يكن هو راس الانقاذ طيلة حقبتها المظلمة؟ هل هو مخادع كما الانقاذ أم أنك أيضاً أردت نفاقاً تقرباً من الرجل أو لشي في نفس يعقوب؟ أيها الدكتور إن أردت كلمة حق فالحق باين كما الشمس ولا يعرف المداهنة مصالحة المنافقين من عالية القوم كما فعلت هنا. فالرجال الاثرين لكلمة ألحق إما قالوها وجاهدوا وقتلوا تحت وطات حرارة جبال طرابورة أو بين أشجار توريت الشايكة. اللهم تقبل شهداء كلمة ألحق وقوي ألا حياي منهم. رحم الله هذا الشعب المغضوب عليه وانقذهم منكم أيها الضالون المضللون.
و الله يا دكتور العفيف انا ، هو مرت ولدو رجعت القروش الدولارات ؟ و هو رايو شنو ؟ و انت يا دكتور رايك شنو ؟؟؟ و الله انتو حيرتونا يا كيزان السجم و الرماد !!!!!!!!! قال عفيف قال
والله الجماعةالكيزان ديل كل يوم ناطي لينا واحد ماعارفين جايبنو من وين ويقعد ينظر من هذا المدعو ابراهيم عمر ؟؟ ومن اين جاء اليس هو واحد من الكيزان ؟؟ فاكيد حا يكون نفس الطينة واحد من بني كوز .. نقول لكم صبرنا ما فيه الكفاية وان شاء الله النهاية قريبة
الســؤال يا دكتور لماذا صمت هذا العمر طوال هذا الزمن ، هل لانه حس بدو اجلــة ، فقال نعمل لي حســنة يذكرني بها هذا الشعب المغلوب على امره , كذلك يا دكتور لم تحدثنا عن أمـوال الشعب السوداني التي كانت في حساب المرحوم ابنــه،
اذا كان هذا العمر جعلي والرئيس جعلي ونافع جعلي و …جعلي و…جعلي ، وعلي شايقي و…شايقي ….الخ ، احساسك بالله اذا كان هذا الكم الهائل من المتفذين من مثلا من الزغاوة والهدندة.
على الاصح من داخل انداية الحزب الحاكم
االف حمدالله على السلامة انشاءالله توبه نصوحة
السلام عليكم أكثر ما يؤذي الإنسان قضية الإطراء بالأنساب والقبلية سيما أن تأتي ممن هم أمثال البروفيسر فاليتقي الله فينا لا تنقصنا مشاكل أو عصبيات فالكل له أهل ونسب يعتز به ةيفتخر فمثل هذه الدندنات تفرغ الناس من مضمون القضية للتفكر في المشاحنة والمزايدة وهذا من زوائد الكلم التي لا يرجى فيها خير على أقل تقدير
لماذا لا ترفع يدك عن هذه الحزكة اللااسلامية وتبرىء ساحتك امام الله من هذه الحركة التي كرهت الناس في كلمة (اسلام) والاسلام برىء منهم .؟
الا تتفقوا معي ان مقولة الشاعر الخالد مظفر النواب هي الأنسب لهذا الموقف وهي
اولاد ….. لا استثني منكم احداً
سماحة الدكتور (ألطيب ) ( زين) ( ألعابدين ) أسـم (زين وطيب) …. السلام عليكم …
روشتة شيخهم (الهـرم) تحدثت عن الحوار. والشورى. والفساد . والغلاء . والكنكشه … هناك عيوب كبيرة فى أطروحة (الهـرم) ونســـى الكسب والخساره …
(كسب الدنيا … وخسارة الدين)
سنكتب بمنتهى الصدق : الاسلاميون هم الاسلاميون أو الإسلامويون فى كل زمان ومكان
فالطيب زين العابدين لعب دوراً فى (تقويم) مسار الحركة الاسلامية رغم أن موقفه فى البداية كان (حائراً) فى جوهره يحاول ان يعيد الحركة الى براءتها وبريقها السابق .. ولكن هيهات ..
كان من أكثر ( القيادات ) تأرجحاً فى مقعده فتارة هو يحاول القفز من قارب حكم (البشير) ألغارق لا محالة .. وتارة هو مستمسك بمقعده على أمل النجاة مع شيخه (الترابى) ..
حالة ( الطيب زين العابدين ) ليست استثناء وعند تتأمل تحالفات النخب المثقفة مع العسكرتاريا الحاكمة فى سوداننا الحبيب تجد نفسك أمام عشرات النسخ المتشابهة من الطيب زين العابدين … فهو يؤمن فى ندواته ومحاضراته بالديمقراطية ..
الآن هو يكتب لممارسة ترف التفكير فى عزلة عن ممارسات نفس الذات المفكرة لأنه مثقف نتاج نظام شمولى والرجل مغرم بالتبرير …
يبدو لى أن د. ألطيب ينظر بعين راضية للأشياء التى ينبغى عدم الرضا عنها.. والت هى مثار الخلاف بين الجماعة الحاكمة وشعب السودان على ألسواء …
فموضوعات الفساد والغلاء والكنكشه هى أحوج إلى نقده ورفضه وهدمه وفق دعوة المحاسبة التى تعالت هنا وهناك …
وهل نسـى أنه كان ينظر الدكتور ألطيب بعين الرضا ( لسياسات الإنقاذ الإقتصادية) وكان يصفها بأنها : هى التى وضعت (الإقتصاد) فى مساره الجاد …
ولا بد أنه كأستاذ جامعى مدرك أن اتساع الهوة بين ( الفقراء والأغنياء ) والظلم فى توزيع عائدات الثروات العامة … وانتشار مساحات الحرب على امتداد خارطة البلاد.. وتردى الخدمات فى المدن والريف بشكل لا يليق بدولة محترمه …
كل هذا ناتج عن سوء (السياسات الإقتصادية للمؤتمر الوطن) وخطأها وانحيازها لفئة من ( الأثرياء) الجدد .. حتى أمس كانوا من ( الحُـفاة العُراة ) لم يكن أى منهم يحلم باكتناز ثروات طائلة وهائلة لو كان التنافس بين الناس وفق القدرات والإجتهاد متاحاً للجميع .. وكفى …..
وللـحـديث بـقـيـه … ما دام فى العُـمر بـقـيـه …
الجـــعـــلى البــــعـــدى يــومـــو خنــق …
من مدينة الـدنـدر ألطـيب أهـلـها والــراقِ زولا ….
الكيزان قالوا يجيبوا ليهم واحد منهم يكون لسانه
غفيف شويه عشان ينتقد أدا حزبهم الاخذ في الاندحار
حتي في صفوف القاعدة والتي هي وحدها علي درايه
بما يشكوه المواطن المغلبان ودرجة الغليان التي تسارعت
وتيرتها والانتقادات اللازعه التي يوجها الشارع لحكومة
الكيزان من الغلا الجنوني في اسعار المواد الاساسيه
وفقدان الجنيه لفيمته امام العملات الصعبه , ولكن الكل
يعرف ان الكيزان جاوا في هذا متاخرين يعني دا ما وقت
اعتذار او انتقاد….انتم ذاهبون الي الجحيم لا محاله واذا
عايز تنزل من المركب هسغ يادكتور فات الأوان ..::ولسانك
العفيف وطلتك الماكره والتعليم الخربته وطلعته بره الشبكه
وولدك المدكن قروش الغلابه ألما لاقيه تاكل …يعني باختصار
المسلسل دا ما حينطي علي اي واحد , فانتم من خربتم ودمرتم
وسرقتم واغتصبتم وشردتم الاخيار، هذا غير ما قتلتموهم بغير ذنب
يجب ان تتدفوا ثمن جرائمكم يادكتور وبلاش كلام فارغ
والكوره عندكم وباصوها وردوها من اجل ما تبقي من سودانا
Let us be clear, …Any person work with Albashir rotten regime is a criminal …some might say there are some good people in the regime,,!!!!! I say, ..Good
people do not join thugs and wanted criminals in their bloody work…never ..never
DEATH TO ALBASHIR RUTHLESS REGIME….DEATH TO WHOMEVER SUPPORT THEM
LONG LIVE SUDAN….LONG LIVE SUDANESE PEOPLE MINUS "KEZAN
ابراهيم عمر عفيف قايل عندنا قنابير ولا شنو يابروف ياكوز .. ال
الكيزان ما قادرين يعترفوا ان طلاب سلطة وبس – وان شعار الاسلام هو الحل – انما هو غطاء ليحكموا باسم الدين – ولكنهم لا يعرفون كيف يكون الاسلام هو الحل – واتحداهم ان يكون لديهم اي برنامج ينظم نشاط في المجتمع او يعالج قضية وفق المنظور الشرعي – ولاثبات انهم طلاب سلطة ودنيا كما انهم يقولون ما لا يفعلون – انظر لمسكنهم ومأكلهم ومشربهم – فاموالهم ربوية – ومعلوم ان اكل الربا في النار –
المطلوب من الطيب زين العابدين ان يجاهر بالحق – بدل من المداهنة – اما ابرهيم عمر – عليه ان يتحدث عن الثراء الحرام لهذه الشرزمة ولا ينسى ان هناك ملايين من اموال الشعب السوداني بطرف ابنه فامامه فرصة ان يتوب ويستغفر فقد دنا اجله واجل النظام الذي يقف اليوم يناصحه
في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لا بد لقادة المؤتمر الوطني أولاً أن يتصالحوا مع أنفسهم مسألة التصالح مع النفس هذه مهمة جداً وذلك بالاعتراف الواضح والصريح أن البلاد تمر بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية هذه الازمات معروفة ولا نود الخوض في تفاصيلها ، الطريق الوحيد لحل هذه الازمات هو الدعوة الصادقة لعقد مؤتمر جامع لا يستثني أحد ، ثم بعد ذلك تشكيل حكومة قومية انتقالية تهيئ البلاد لمرحلة ديمقراطية حقيقية ثم اجراء انتخابات مبكرة تنتخب برلمان حقيقي يجيز الدستور الدائم، أما إذا استمر الاسلوب القائم على الاقصاء وطبخ القرارات بتغييب المؤسسية وجعل مصير البلاد دائما يتحكم فيه أناس قلة (معروفين للشعب السوداني) والغش الذي ظل يمارس عبر السنين من أن المؤتمر الوطني وعاء جامع لأهل السودان واحزاب الوحدة الوطنية وهي في الأساس أحزاب مصطنعة لشق الصف الوطني فهذا الأسلوب قد أثبت فشله بالدليل القاطع ، المواطن السوداني لا يستطيع أن يتحمل أخطاءكم أكثر من ذلك فللصبر حدود.
بروف ومعلم اجيال اخيرا اكتشف الحقيقة ؛قمة الاستهتار ؟
لماذا نتغنى ببدو الصحراء في أناشيدنا الوطنية؟
:lool:
الإنسان المخلوق والمصنـّع في المختبرات قادم إليكم، ولا ريب، وما عليكم سوى الانتظار، ولا عزاء البتة للعقول الصغيرة المشغولة والنائمة في عسل الأوهام الكبيرة والأساطير المستحيلة.
رسالة الحزب الإسلامي في دولة معاصرة، انتهت الى التنافس على وكالة بيع الكوندوم …من سيفوز بها …
قال رسالة الحزب الاسامي ….قال …
اني اتهم
الي النائب العام لجمهورية السودان
اتقدم انا المواطن السوداني ببلاغ ضد الحركه الاسلاميه السودانيه متهمآ اياها بالخيانه العظمي واطالب بانفاذ العقوبه المنصوص عليها في قانون جمهورية السودان علي عضويته وحظر نشاطه في جمهورية السودان
قام الحزب والذي سيشار اليه لاحقآ بالجاني بتدبير انقلاب علي حكومة منتخبه ديمقراطيآ
2- قام الجاني بتطبيق اطروحات حركات الاسلام العالمي في بلاد السودان دون النظر لواقع البلاد واعراف اهلها تحت مسمي المشروع الحضاري
3- قام الجاني بتمكين الاجانب ممن ينتمون للتنظيمات الاسلاميه من مقدرات البلاد واحلال شركاتهم ومنظمتاهم محل اهل البلاد
4- قام الجاني بتمكين عضويته من مقدرات البلاد والتضييق علي مواطني البلاد السودانيين من عضويته وقام بابعادهم من الخدمه المدنيه وطردهم من وظائفهم والتي شغلوها عن جداره واستحقاق وكفأه ومعلوم ان الدوله في السودان تعتبر المشغل الاول 90% في بلد يعتبر القطاع الخاص لا يمثل مخدم مهم مما يعني تشريد وافقار للسودانيين
5- تفريغ الجيش السوداني من الكفاءات
6-الاستعانه بالحركات الاسلاميه العالميه لقمع السودانيين وتفريق مظاهرات الاحتجاج
7- قيام الجاني بغسل الاموال مما افقد البلاد سمعتها
8-قام الجاني بايواء عناصر اجنبيه من حركات الاسلام العالميه انتهجت الغنف سبيلآ للتغيير في بلادها = وقد ثبت فشل هذا الطريق وخير دليل هو ان التغيير حدث عن طريق المظاهرات الجماهيريه السلميه= مما عرض مصالح البلاد للخطر وللحظر الاقتصادي
لهذه الاسباب اطالب بنزع الجنسيه السودانيه عنهم وحظر نشاطهم وان يواجهوا العداله عن الجرائم المرتكبه في حق السودانيين من تعذيب في بيوت الاشباح وقتل و اعلاء للطائفيه وتمزيق للبلاد وتفريط في وحدتها وافقار للبلاد ونهب لثرواتها
نقولها واضحه الانقاذ لم ولن تأتى بأحد عفيف او طاهر اليد ، فهذه العصابه الاجراميه منذ صطوتهم على الحكم هم غارقون فى الفساد الذى صار صفه ملازمه لهم وشرط تواثقوا عليه . والفساد والاجرام واللصوصيه وتعذيب الشعب وغيرها من الصفات السيئه هى المؤهلات والدرجات العلميه المطلوبه عند اجراء الانترفيو للانضمام لهم ويبلغ الفرد منهم اعلى المناصب حسب تصنيفه الاجرامى بتناسب طردى . على سبيل المثال عندما نهب فيصل حسن ابراهيم (الوالى السابق لشمال كردفان) عندما نهب هذا الزنيم الدميم اموال المعلمين (حوالى 36 مليار) تم ترقيته ليشغل منصب وزير الثروه الحيوانيه بالحكومه المركزيه ورئيس لعده لجان اقتصاديه لصيه وعضو بشركه جياد وعضو شرفى بشركه شيكان وغيرها من المناصب التى حازها لانه زاد فسادا.
ان اختيار التوقيت واختيار الشخصيه لطرح هذه الاسئله التى اريد بها باطل ما هى الا مسلسل وسيناريو تم الاعداد له بدقه لشغل الرأى العام وشغل الصحافه بالتحليلات الانصرافيه لتهدءه الشارع الذى بدأ يغلى فى وجه هذه العصابه الفاسده وخلال الايام القادمه سوف يقومون بمزيد من المناورات لكسب الوقت ليمضى الربيع العربى ربيعا عليهم وصيفا شديد الحر (او لظى) على الشعب الغلبان. فنرجو عدم الالتفات لخزعبلاتهم ويجب العمل لكنسهم وعلى رأسهم هذا الغزر الماطاهر اخو ابعفين والمتعافى وكمال(نقصان) عبد وكبيرهم ابجاعوره وبقيه اللسته معروفه للجميع.
يا دكتور ما زلت من اغضاء مجلس منظمة الدعوة فلا يجوز أن تأكل معهم بالليل وتنبزهم بالصباح!
والله حكايه عجيبه قصة الايادى المتوضئة دى و التى ما فتئتم توصفون انفسكم و رفاقكم بها يا معشر إسلامويى انقلاب الانقاذ كلّما فاحت الروائح النتنة لفسادكم…. ؟؟؟؟؟
و اراك دون حياء تصف هذا الابراهيم احمد عمر بــ(وله قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده)مع انك كنت قد تعرضت لمولاكم احمد ابراهيم الطاهر فى شان مرتبه ومخصصاته المليونيه و عامل اضان الحامل طرشاء فيما بخص مرتبات و حوافز و ظروف المناسبات و الاعياد لزولك دا و ما خفى اعظم!!! الامر المعلوم قصة ورثة المرحوم ابنه اليافع الذى توفى وترك بس الرصيد فى البنك مئات الالوف من الدولارات !!!!! و نازع اسرة المرحوم عليها على الملاء دون حياء حتى صار امرا يتناوله الشارع بالتهكم و السخريه?..الظاهر عليك إنو مولاك احمد ابراهيم الطاهر داك خوفك و قطع قلبك و لذا خلاص مسكت عدلك و عايز زولك دا كمان يمهد ليك طريق التوبه و اكيد كان من الجودية و ارجو ان تراجع تعليقى و تنبؤئى لهذا على مقالتك او خبرتهديد رئيس البرلمان لك !!! يا رجل أرجو الا تظن ان الناس بلهاء و لا يفهمون فمن فضلك انظر لكل الامور بذات المنظار…… و الا اتلهى ??
السؤال يا دكتورنا الطيب زين العابدين هو من اين وجد ابراهيم احمد عمر المخ الدى يمكنه من صياغة هده التساؤلات دع عنك ابتكارها فالرجل محدود القدرات الفكرية والتنظيمية وانت تدرك دلك تمام الادراك
مقال متزن ورصين ثم فجأة: "جعلي قح لا يقعقع له بالسلاح ولا يقاطع له بالشنان". ما هذا الكلام يادكتور؟ نحاول جهدنا استعادة القيم السابقة التي حطمها الإسلامويون والتي كانت تعلي شأن الوطن فوق القبليات والعصبيات والجهويات ثم يأتي هذا الكلام من رجل نقدر رؤيته المتزنة للأمور حتى وإن أتت من الجانب الآخر. نربأ بك بالتأسيس لهذه القبلية الفجة لكن يبدو "من شب في كنف الترابيين شئ شاب عليه"،
كذلك هذه: "له قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده" أين هذه القوة والطهارة التي يمتلكها ابراهيم احمق عمر والتي دفعته لإيداع 25 مليون دولار من المال العام الذي حازه المؤتمر الوطني بدون وجه حق من مال الشعب السوداني وأودعها في الحساب الخاص لأبنه قبل أن يستولي عليها شريف التهامي وبنته زوجة الأبن المرحوم.
"وله قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده "
يــــاراآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآجــــــــل!!!!!
السلام عليكم
وله قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده يفتقدها الكثيرون من العصبة الحاكمة:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
والله الناس البيكتبو ديل حيرونا عديـــــــــــــــــــــــــــــــــل
لقد كتبتهه صحيحا
لماذا لم يشر الدكتور المحترم الذي إسيقظ ضميره الوطني فجأة ! لامن قريب أو بعيد عن فساد حزبه الذي سد الأفق وأزكم الأنوف . هل يعقل أن يرهن مصير وطن في حجم السودان وضخامة موارده وأصالة أهله وميراثهم من الكرامة والكبرياء لنفر من الحكام المهووسين بالسلطة وتوابعها من متاع الدنيا الزائل بينما الناس يفترسهم الضوى !!
" وله قوة معنوية أخلاقية اكتسبها من عفته وطهارة يده يفتقدها الكثيرون من العصبة الحاكمة"
يا دكتور أعتقد طهارة يده دي واسعة شوية. ألم تسمع بقصة الورثة؟
الكل يريد الهرب من السفينه الغارقه
بالرغم من عشمنا فيك يا دكتور الا انك تصر على وضع السم وسط الدسم من كتاباتك كانك تريد تمرير شي ما لماذا الله اعلم
يا أخي ابراهيم دا ما بعرف يتكلم كلمتين ورا بعض من ابن له هذه الأسئله , ثم تاني خلي اليرجع لينا الثروه السارقا ولده بعد داك يتكلم عنالمبادئ
هذا شئ جميل من البروفيسر أبراهيم أحمد عمر في إطار الإصلاح على الرغم من أنه أتى متأخر جداً …لكنه للأسف لم يطرح أكبر سؤال سأله الشارع السوداني وقواعد المؤتمر الوطني البريئة….أين عائدات البترول كل هذه الثلاثة عشر سنة؟ ثم سؤال أهم من أين لك هذا لجميع المتكنكشين!!!!!
it’s good just to late
البروف لك التحية,,
تجربة الإنقاذ العسكرية والشمولية بكل إخفاقاتها محسوبة على الحركة الإسلامية بكل مسمياتها. وفى رأيى أن الحركة فقدت بوصلتها لأنها فارقت الطريق بسلوكيات عصبه من المتنفذين الذين اهمتهم الدنيا أكثر من الدين, وإثبات ذلك لا يحتاج إلى كثير عناء,,
تبرئة البروف وأمثاله من سوءات الإنقاذ لا تكفى لأنهم والمتهمين أولاد حفرة واحدة وخرجوا من رحم الحركة الإسلامية السودانية,, التى كنا كنا كنا نظن فيها إصلاح الحال للسودان لكنها جاءت بالوبال,,
المطلوب من البروف وأمثالة أن يشكلوا لنا جسم محسوس مناهض للإسلامويين الذين يحكمون بإسم الدين حتى (يقوم المجد للدين).
بروف الطيب مع احترامى الكبير لك.. انا اختلف معك فى ما اوردته (أحسب أن الدكتور عمر، وهو رجل شجاع صادق مع نفسه متمسك بقيمه التي نشأ عليها في حضن الحركة الإسلامية فقد عرفته عن قرب لسنوات عديدة داخل وخارج السودان، بدأت تتضح له صورة أوضاع السودان القاتمة بعد أكثر من عشرين سنة من احتكار الحركة الإسلامية للسلطة)
هل من المعقول ان تتضح الصور لعمر بعد عشرين سنة.. ونحن الذين فى عمر ابناء ابنائه عرفنها منذ مراهقتنا.. ام هو شفقة منك لاصحابك القدامى ودعوى لهم ان يترجلوا قبل ان ياتى الطوفان…. لن ينفعهم صدقنى فالطوفان قد بدأ… والحقد والغل الذى يحمله لهم السودانيين لن تمحيه كلامات تعاطف منك.. بل بالعكس ستحسب عليك هذه المواقف .. وانت الذى عرفت بشجاعة مواقفك … لم يعجبنى غير تعبيرك (بداره الضخمة الفخمة ) فهلا سالت صديقك الشجاع الصادق مع نفسه من اين لك هذا… وانت تعرف الصعوبة التى بنيت بها بيتك والصعوبة التى تجدها فى مكابدة الحياة…
يا… برفيسور..اتنين كان قالوا ليك راسك مافى المسوا ..كل المتداخلين رايهم واضح ..بعدين السودانين جلهم ..ملوا التطبيل والتجميل.. .انت بتدافع عن ناس موتورة فى الزمن الضايع……….قد تنكر العين ضؤ الشم من رمد # وينكر الفم طعم الماء من سقم ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها# ان السفينة لاتجرى على اليبس.
استوقفتني عبارة ( فهو جعلي قح لا يقعقع له بالسلاح ولا يقاطع له بالشنان )
اتقوا الله في هذا الوطن المنهك والذي فعلتم به أكثر مما يحتمل ، فتلك القبلية والعنصرية البغيضة ، قضى عليها الإمام المهدي عليه السلام بثورته المجيدة التي جعلت للسودان قيمة ، فأعادنا الحكم الثنائي البغيض إلى ذلك المستنقع ، فأخرجنا منه الإمام عبد الرحمن والنخبة من رواد الاستقلال ( السودان للسودانيين ) وليس للجعليين أو الشوايقة أو الدينكا ، فأعادتنا الطقم المغتصبة الباغية ، والتي تدافع عنها أنت ود. الأفندي بذكاء ، أعادونا لما هو أسوء من أيام الاستعمار .
حيرتنا : يادكتو زين العابدين خليتنا نشم فيك ريحت الكيزان
لاتخلط بين الطيب والخبيث عهدنا كتاباتك الطيب ولكن سرعان ما ترجع بنا الى الوراع
"فهو جعلى قح لايقعقع لة بالسلاح "
الى متى القبلية والجهوية والعنصرية……….
"ولة قوة معنوية اخلاقيه اكتسبها من عفتة وطهارة يدة يفتقدها الكثيرون من العصبة الحاكمة "
يااااادكتور . تكفى قصة الورثة .
بعد عن كنت واضح بدء يظهر فيك اللون الرمادى ؟