وإلى إخوان السودان.. قبل الغرق!

أقلام عديدة تصدت للدفاع عن.. الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي.. أو إخوان مصر إن شئت الدقة.. وكالعادة.. ورقم أن موقع الخلاف والاختلاف بيننا وبين هؤلاء هو ما يجرى في مصر.. إلا أن واحدا من المتصدين تعرض لما يجري وجرى هناك.. بل ظلوا يهيمون بعيدا.. كمثال الكرنكي الذي حاول جريا على طريقة الزميلة الإنتباهة أن يلوي عنق التاريخ.. مشبها محمد مرسي بالمناضل الإفريقي العظيم باتريس لوممبا.. والدكتور ياسر محجوب الذي طرح في عموده بأخيرة الزميلة الأخبار كل شيء إلا سبب واحد يجعل أي عاقل متعاطفا مع إخوان مصر.. حتى هذه الصحيفة لم تخلُ صفحاتها من موالين لمرسي..!
وللحفاظ على موضوعية الاختلاف فسنستأذن أخوان السودان.. للعودة بالخلاف إلى أصوله.. موضوعياً وجغرافيا.. وحين نقول إخوان السودان فلعلنا نعني تحديدا أولئك الذين انحازوا إلى (القصر) في صراعه مع المنشية حين المفاصلة الشهيرة.. لسببين.. سبب مهم وهو أنهم الأعلى صوتاً الآن في الدفاع عن إخوان مصر.. ولسبب آخر وهو الأهم نعرض إليه في حينه .
.. ولنبدأ ابتداء بالنظر في القسم الذي أداه الرئيس مرسي الذي جاء إلى السلطة على أعناق الديمقراطيين والليبراليين والتقدميين واليساريين.. لا بأصوات الإخوان وحدهم كما يصورون.. قال مرسي يومها نصاً (أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن ارعى مصالح شعبي رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه).. حسناً.. ماذا فعل مرسي بقسمه ذاك ..؟ تراجع عنه بأسرع مما يتصور أكثر المتشائمين حين أصدر إعلانه الدستوري الشهير.. ثم أول ما فعل حصن به نفسه وقراراته.. وانقلب على الدستور والقانون.. ثم قفز في الظلام حين أعفى النائب العام الدستوري وأتى بواحد من عنده.. أما الحديث عن رعاية مصالح شعبه.. فقد اصطف الناس هناك بحثاً عن السولار والغاز وفي انتظار الخبز والكهرباء..!
ولكن.. دعونا نعود للعبارة الأولى في قسم الدكتور مرسي الذي تعهد فيه بالمحافظة على النظام الجمهوري.. ولعل أبجديات النظام الجمهوري يعني أن رئيس الجمهورية المنصب بتفويض من الشعب لا سلطة تعلو فوق سلطته إلا سلطة هذا الشعب صاحب التفويض.. فهل التزم مرسي بذلك.. هل أوفى بالتراتبية في نظام الحكم الجمهوري؟ كلا بالطبع.. فقد وجد الشعب المصري نفسه محكوما بجهاز آخر.. تعلو سلطته على سلطة رئيسها المنتخب.. إنه مكتب الإرشاد طرف الإخوان المسلمين.. والمرشد العام.. فوجئ الشعب المصري أن رئيسه يكتب التقارير لمكتب الإرشاد.. والمكتب بدوره يرفع التقارير للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين..! وجد الشعب المصري أن جهازا لم ينتخبه.. ولا يراه.. تعلو سلطته على سلطة رئيسها المنتخب فخلعته..!
ونعود إلى حكاية المفاصلة.. بين إخوان السودان.. ونذكرهم فقط.. أن المفاصلة لم تقع إلا حين ضاقت رئاسة الجمهورية ذرعا بجسم يعلوها.. ويحاول السيطرة عليها.. ويسعى للسيطرة على البلاد والعباد.. من وراء حجاب.. فثاروا على هذا الجسم الذي جثم فوق صدورهم.. رغم أنهم منه وهو منهم.. بل وفيه كبيرهم.. إذن كيف يعيبون على الشعب المصري إن ثار على جهاز سيطر على الرئيس.. ثم حاول السيطرة على مصر..؟!!
إذن.. لا الشعب المصري.. ولا جيشه قد انقلبا على الديمقراطية المفترى عليها.. بل نهضا لإنقاذ مصر مِن مَن حاول استغلال الديمقراطية لفرض هيمنة لا سند لها من الشرعية هناك.. وغداً نحدث عن تهديد الإخوان للأمن القومي المصري وأثر ذلك على الأمن القومي السوداني.. تابعونا..!
صحيفة الخرطوم
الاخ محمد لطيف .. . هناك فرق فى تجربة اخوان مصر واخوان السودان .. ولكن المفارقة العجيبة هناك تتاخل فى التجربتين ..عندما استلم اخوان السودان الحكم بانقلاب عسكري .. قال الترابي أنه كان تقية من حسني مبارك والامريكان .. الذين يرفضون ان يكون التيار الاسلامي حتي لو كان ديمقراطيا .. كان الترابي اسرع من انقلاب تابع لمصر .. حيث القادم لن ولن يتيح الفرصة للاخوان أن يكونوا فى القيادة .. تجربة اخوان مصر فوز بصك شرعي لا لبس فية .. ولكن فى ظل مفاصل دولة مبارك العسكر والقضاء .. تم بخبث محو مجلس الشعب وهذا اول انقلاب مبطن .. حيث كان من المفترض ان يؤدي مرسي القسم امام النواب وكانوا سيكونوا سندا له .. مسكين ذهب الي فخ الدستورية وكلها الغام موقوتة .. تلغي قرارتة .. عند غياب مجلس الشعب تحولت سلطاته الي يد مرسي .. وتم ذلك ايضا بواسطة فقهاء دستور .. حصن الثورة وحصن نفسة .. حيث من المؤكد كان هناك سيكون طعن فى الانتخابات وهذا يعني ليس هناك ثورة ويعود حسني وبالقانون كمان ..
كان هناك اكثر من 30 مليونية ضد مرسي بمعدل مليونية كل عشرة أيام ومحاصرة قصر الاتحادية الذي اطلق الرصاص الان بحجة هيبة الدولة ..اربعة وزراء كان لهم الاثر فى تقويض النظام واثارة الفوضي واشاعة الياس .. 1/ وزير الداخلية 2/ وزير الكهرباء 3/ وزير البتورل 4/ وزير الدفاع الذي قام بالانقلاب .. احتفظ الاربعة بنفس وظائفهم وحلت المشاكل فى اليوم التالي ..
نظام مبارك ترك دين مركب ودائر بمليارات وفسادا .. اليوم عادوا بكل قوة لمحو بقية اي أثر ..
اين هم الثوار الذين يفوضون امرهم للعسكر .. مرسي فاز في سباق الرئاسة والدستور ومجلس الشعب والشوري .. والاستفتاء علي الدستور..
مرسي فاز باصوات من؟؟ لا احد يستطيع أن يتدخل .. تعداد بمجرد النظر والغاء مجهود عامين فى ست ساعات بواسطة الجيش امر غير مقبول
هناك فى الدستور فقرات كان يمكن اللجوء اليها .. اليوم مصر فى مأزق خطير
عجبي لكاتب بحجم الاستاذ لطيف مقال محشو بأخطاء املائية ونحويةغليظة (رقم) يعني رغم و(مًن من) ويجب ان تكتب (ممًن) أو (مم) بالتشديد علي الميمين ثم ما معني انقلاب الشعب علي الديموقراطية الجيش نعم ينقلب علي الديموقراطية أما الشعب فلا .وعبارة ( وجد الشعب المصري أن جهازا لم ينتخبه.. ولا يراه.. تعلو سلطته على سلطة رئيسها المنتخب فخلعته..!) اي ركاكة هذه من كاتب مثل السيد لطيف وهل الشعب مذكر ام مؤنث ام مجموعة من الاناث والتأنيث لغة يكون لكل ذاث (حرى) بكسر الحاء.
افيدونا يرحمكم الله من المتنطعين والمنبتين لا ظهرا أبقوا ولا ارضا قطعوا مالنا ومال مصر في ستين الف داهية سوداننا دا ما عندو موضوع يهمكم ولا شنو.. ورمضان كريم
الزول ده مُش النسيب الرئاسي ولاّ زول تاني ، جريدة الخرطوم دي مُش الاشتراها جهاز الامن من الباقر بتاع (عاش ابهاشم) او واحده غيرها ؟؟؟
محمد لطيف شكلو الايام دي زعلان من المرا .
أحييك الأخ لطيف لقد أصبت كبد الحقيقة
من سجن طرة..عصام سلطان يكتب : كلمتي
قسم الأخبار الثلاثاء | 7/30/2013 09:26:00 م
كلمتي.. مرة ثانية.. كنت قد كتبت منذ شهر تقريباً هذا المقال، واليوم اعيد نشره من جديد، ليس لظروف أسري بسجن طره، ولكن لأن المعاني واحدة، والقيم لا تتجزأ، والمبادئ لا تتغير بتغير الأزمان والأماكن..
كلمتى ..
أكتب هذه الكلمة بعد أن بدا ما كان فى الخفاء ، وافتضح كل مستور ..
وهى كلمة ليست موجهة إلى الخصوم السياسيين ، أو الذين كنت أعتقدهم كذلك ، حتى بدت وجوههم القميئة وهم متحالفون مع رجال الدين والعسكر والخليج ، فى مشهد مستنسخ من عصور الانحطاط الأوربى ، ينهشون ويتكالبون على جسد الدولة المدنية ، ويتحلون بالإرادة الشعبية .. وغدا بإذن الله سيتقاتلون على النفوذ والمناصب والأموال والأراضى على نحو ماتربوا عليه ، ومانعرفهم به ..
وهذه الكلمة أيضا ليست موجهة إلى المحبطين اليائسين ، الذين لا يؤمنون بهذا الوطن وتاريخه ، ولا يؤمنون بهذا الشعب وقدراته ، ولا يؤمنون بالله ومقاديره ..
إنما أوجه كلمتى إلى أولئك الذين بدأوا معنا الحلم الجميل ، أو المشوار الطويل ، باذلين حياتهم ومايملكون ، لوجه الله والوطن ، غير منتظرين من أحد جزاء ولا شكورا ..
إن ما فعل مع أمتنا عبر عشرات بل مئات السنين ، من إجرام واحتلال واستلاب لإرادتها وثرواتها كان أضعاف ما ترونه اليوم ، حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا ، أتاهم نصرنا .. !وهو نصر ليس مقصورا على الرسل فقط ، لأن الله وعد بنصر الذين آمنوا معهم فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ..
إن الأمر مرهون فقط بثباتكم وتمسككم بذات المبادئ والأخلاق التى عرفنا الناس بها ، الصدق والجرأة والشجاعة والسلمية وقول الحق ولو كان مرا ..
وللتاريخ ، فإننى أدرك تماما ، ربما أفضل من غيرى بكثير ، حجم وطبيعة الأخطاء السياسية عند الإخوان المسلمين ، شأنهم شأن غيرهم من القوى السياسية ، فقد قضيت بينهم ستة عشر عاما ، من عام ١٩٨٠ وحتى عام ١٩٩٦ ، ودونت هذا الخلاف فى استقالة مكتوبة للمرحوم الأستاذ مصطفى مشهور نشرت فى حينه ، وشرعت فى يناير من ذات العام مع زملائي فى تأسيس حزب الوسط ، فاشتد الخلاف معهم وازداد ، ثم تأسس الحزب بعد ثورة يناير العظيمة ، فتجدد الخلاف فى انتخابات مجلس الشعب بدائرة دمياط ، ثم رشحت نفسى رئيسا له فى مواجهة مرشحهم الدكتور الكتاتنى ..
بيد أن الخلاف السياسى معهم شئ ، وقتلهم وسحلهم وحرق وسرقة مقارهم والتواطؤ عليهم وتلفيق الاتهامات الباطلة لهم شئ آخر .. !!
إن ما جرى ويجرى مع تجربة الإخوان المسلمين فى الحكم هو قمة الخيانة الوطنية والردة الفكرية والإجرام الحيوانى .. إن ما جرى ويجرى مع الرئيس محمد مرسى المنتخب بإرادة الشعب الحرة ، هو عار على جبين الإنسانية كلها ..!
ليس رجلا من تقاعس عن قول الحق ، حتى ولو كان مختلفا مع الإخوان أو غير الإخوان ..
سأظل كما أنا .. وكما عرفتمونى .. سأظل رجلا .. ولن يعمينى خلافى السياسى عن قول الحق أبدا أبدا أبدا .. فمن أراد أن يعيش رجلا ويموت رجلا فلا يحيد عن هذا المبدأ .. وأنا معه إلى آخر المشوار .. وإليه وحده أوجه هذه الكلمات .. وليس لغيره من أنصاف الرجال ..
إن حذاء الرئيس المنتخب عندى ، هو أفضل وأشرف وأنزه وأعلى وأغلى قيمة من كل الرءوس المتواطئة المتآمرة..
اظنك اليومين ديل زهجت من الكتابة و عايز ناس الامن يوقفوك
عندما كنا طلابا في المدارس في السبعينات كان الأخوان المسلمين يتربصون بخصومهم ليضربوهم بالعصي و السيخ غدرا جهادا في سبيل الله و يتكلمون في أركان النقاش عن النبل و الرحمة و هداية البشرية ، استمر الغدر و العنف في الجامعات و حين استلموا السلطة ثم يكلمونك عن الأخلاق و الديمقراطية و الشرعية و المؤامرة و … أي نظام : انقلاب ، عسكر ، عفن هو أفضل من نظام من ينهبون موارد الدولة عبر التمكين و تكبر كروشهم و تتطاول عماراتهم و ينكحون مثنى و ثلاث و رباع و يفقرون الشعب فيزداد عدد المتسولين و المنحرفات و السرقات و القبلية و الحرب و تمزيق الدول … آخر من يتكلمون عن الشرعية و الأخلاق و الديمقراطية هم اللصوص و قطاع الطرق … الحمد لله إن الدين أإكبر من الأخوان و إلا لكفرنا بالدين إذا كانوا هم من يمثلونه . تفو على الكذابين النهابين السراق القتلة الذين قتلوا مليونين في الجنوب و 300 ألف في دار فور و عشرات الآلاف في جنوب كردفان و النيل الأزرق .
يا لطيف كن رجلا موضوعيا وعالج واكتب لنا عن مشاكل هذا الوطن التي لا تنتهي ومعاناة الناس وحياتهم التي تعسرت كيف بالله تاتيك نفس انت وغيرك لتكتبوا لنا عن مصر ونحن احوج مانكون لاقلامكم استحوا شوية وانظروا لهذا الشعب المكلوم الذي لايجد حتى مياه للشرب يشربها والدنيا رمضان وانتم تتفننوا في تناول مشاكل دولة اخرى ونحن في معاناة اخاف يصدق عليكم المثل القاعدين الناس يلوكوا فيها اليومين ديل ( شايله شنو كده ماعارف ولافه تعمل للناس الحاجة ديك وهي ذاااااااتا في اشد الحوجة لتلك الحاجة ) ارحمونا من اخبار مصر ومشاكل مصر وما تعانيه مص وعقد المقرانات بين اخوان مصر واخوان السودان شوفوا شعبكم ده واكتبوا عن معاناته لانها معاناتكم ومعانانتنا حينها سنحرتم اقلامكم وكتاباتكم والى ذلك الحين لنا عودة
اها ورايك شنو فى اخوان السودان الانقلبوا على الشرعية فى 30 يونيو ذلك اليوم القاتم والحزين فى تاريخ السودان قديمه وحديثه وبدأ بالكذب انه انقلاب جيش قومى وليس اتقلاب حزب!!!!!
وانت يا محمد لطيف ما عارف ان الاخوان او الحركة الاسلاموية سمها ما شئت انهم احقر واقذر واتفه من مشى على قدمين؟؟؟؟؟؟؟
انت فى مصر الحكموها سنة والمصريين الشجعان الآن قاعدين يادبوا فيهم ويعلموهم الادب والاخلاق ولو عايزين الضرب ممكن يضربوهم ويخلوهم يمشوا على العجين ما يلخبطوه لانهم اصلا ما عندهم ادب ولا اخلاق ولا فى السودان الحاكمنه 24 سنة وبراك شايف وضعه بقى كيف؟؟؟؟؟؟
بلا مكتب ارشاد بلا مرشد بلا تنظيم عالمى اخونجى بلا عفن!!!!!
خلاص مصر قالت للاخوان كفاية عبث ودعارة سياسية جفت الاقلام ورفعت الصحف!!!!!!
(حركة الاخوان المسلمين وجه اخر للشيطان )مشكلتكم ايها الاخوان المتأسلمين انكم لا تقبلون النقد وتعتبرون انفسكم منزهون عن الخطأ , أنتم من علم الناس سياسة التكفير والتخوين والان تكتوون بنار هذه السياسة .التهجم عليكم ومحاربتكم ليست حربا على الاسلام كما تقولون بل تطهيرا له من نجاستكم.