مبادرة الميرغني

حامد إبراهيم حامد
كلما يغيب لفترة طويلة عن السودان يخرج السيد محمد عثمان الميرغني بمبادرة جديدة لحل أزمة ما ولكن ما إن يتقدم بها الى حين، تتلاشى المبادرة وكأنها لم تكن أصلا فلا هو يتحدث عنها ولا المعنيون بها من الحزب الحاكم او المعارضة يتناولونها بجدية ولذلك فإن مبادرة الوفاق الوطني الشامل الجديدة والتي طرحها الميرغني لا تختلف عن سوابقها ، فهي رغم أهميتها من حيث تناولها للشأن العام إلا أن تنفيذها يصبح محل شك.
فالجميع ظلوا يتقدمون بمبادرات لحل الأزمة السودانية وحتى الرئيس البشير قد طرح أكثر من مبادرة لجمع الصف حول رؤى حزبه كما فتر الإمام الصادق المهدي من تقديم مبادرات وأطروحات ورسائل وإشارات ومذكرات ولكن لم يلتفت إليها أحد وظل الوضع السوداني المأزوم هو هو لا جديد سوى إصرار الحزب الحاكم على برنامجه وخططه لإجازة الدستور والتحضير للانتخابات القادمة والتي ستقام هذا العام والتي قررت المعارضة مقاطعتها.
أزمات السودان واضحة للجميع وحلها لا يحتاج الى مبادرات وإنما الى إرادة وطنية جامعة تقودها الحكومة او المتحالفين معها او المعارضة معا وإن طرح المبادرات ما هو إلا سباق من قبل الأحزاب ليكون لها وجود في الشارع خاصة أن الجميع متفقون على أن هناك أزمة في السودان وهي أزمة كيف يحكم وليس من يحكم وأن المطلوب كما أكد الميرغني الوصول الى رؤية موحدة لحل قضايا السودان والتي أجملها الميرغني في مبادرته وهي قضية الدستور الدائم الذي يصر الحزب الحاكم على تفصيله على مقياسه وعدم الاستماع لمواقف الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وحل أزمات دارفور وأبيي وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ومراجعة قانون الانتخابات والقوانين المرتبطة بالحريات والحقوق العامة.
هذه الأزمات يعيشها الجميع ولكن يختلفون في طريقة حلها، فالحكومة والتي يشارك فيها الميرغني لا تريد لها حلولا إن بمنظورها هي وحتى في منظورها الحل مرتبط بالموقف الأمني لا السياسي والميرغني يدرك ذلك ولذلك كان من باب الأولى أن يطرح رؤاه حول الحل من داخل الحكومة ويصر عليها ليس على مستوى مجلس الوزراء وإنما على مستوى الرئاسة التي يشارك فيها نجله بمنصب مساعد الرئيس، فليس من المقبول أن يقفز الميرغني بقضايا من صميم واجب الحكومة المشارك ويطرحها للآخرين إلا اذا كان لايثق في مشاركته التي هي مجرد واجهة كما يقول المعارضون للمشاركة في الحكومة من داخل حزبه.
فالميرغني شاء أم أبى هو جزء من الحكومة الحالية ومسؤول عن إخفاقاتها او نجاحاتها وأن هذه المسؤولية تستلزم منه أن يتعامل بموقف واضح من القضايا المطروحة ويجبر الشركاء على الالتزام بالحل القومي لها بدلا عن طرح مبادرات من خارج الحكومة هو يدرك تماما أنه لا أحد يلتفت إليها، فهو يدرك أن للشركاء من الحزب الرئيسى الحاكم مبادرات وأطروحات هي التي تلتزم بها الحكومة ليس في شأن الحلول السياسية للأزمات التي طرح مبادرة لحلها وإنما في جميع القضايا ومنها بينها القضايا الاقتصادية وقد برهنت القرارات الاقتصادية الاخيرة والتي صاحبتها أحداث مؤلمة صحة ذلك، فأكثر من صوت داخل حزب الميرغني تحدث صراحة عن تغييب الحزب وغيره من الشركاء عن القرار وطالب أكثر من مسؤول كبير في الحزب الاتحادي الذي يتزعمه الميرغني بالانسحاب من الحكومة الأمر الذي أجبر الميرغني لتكوين لجنة لاتخاذ قرار بشأن الشركة وأوصت اللجنة بفضها ولكن الميرغني بدلا من الاستجابة لقرار اللجنة ها هو يطرح مبادرة جديدة أراد بها أن يعود للساحة ويلهي قادة حزبه لنسيان أمر الانسحاب من الحكومة.
فالمطلوب من الميرغني قبل أن يطرح مبادرته الجديدة القديمة أن يوضح للشعب السوداني ولأعضاء حزبه وللجنته التي كونها، موقفه من الشراكة مع المؤتمرالوطني، هل انه لم يأخذ بتوصيات اللجنة وقرر استمرار الشراكة أم أن هناك مراجعة لها ومن ضمن هذه المراجعة هذه المبادرة وعليه ايضا أن يوضح موقف حزبه وهو شريك على مستوى رئاسة مجلس الوزراء من قضية الدستور الذي يصر الحزب الحاكم على الاستفراد بوضعه رغم أنه يهم الجميع.
من السهل لأي فرد أن يطرح مبادرة ما ولكن الصعب التهكن بقبولها من قبل الآخرين وأن مبادرة الميرغني رغم شموليتها للأزمات إلا أن معضلتها الرئيسية في أن لا أحد يأخذها مأخذ الجد وحتى الحزب الحاكم، والميرغني يدرك هذه الحقيقة ويدرك ايضا أن هناك خلافا حولها حتى على مستوى حزبه الذي انقسم الى عدة أجنحة لكل جناح موقف، فهناك من يطالب بفض الشراكة وهناك من يصر عليها بل أصبح ملكيا أكثر من الملك والميرغني يتجاهل هذا الوضع ويقفز بمبادرة ليست لتوحيد هذه الفصائل وإنما لحل الأزمات، ولكن كيف يستقيم ذلك وهو يفشل في حل أزمات حزبه الداخلية.
مشكلة السودان ليس في تعدد الأزمات واستفحالها او أقلمتها او تدويلها وإنما في عدم الجدية من الجميع في البحث عن أنجع السبل لحلها، فالجميع يطرح مبادرات ورؤى للحل ولكنها تأتي دائما في إطار المزيدات السياسية، فهناك من يرفض من أجل الرفض وهناك من يزايد سياسيا في أمر لا يتحمل القسمة إلا على اثنين، فكم عدد المبادرات التي تقدم بها حزب الأمة بل السيد الصادق المهدي شخصيا وكم عدد المبادرات التي تقدمت بها الممعارضة او حتى أساتذة جامعة الخرطوم، وأين هي هذه المبادرات الان، إنها في سلة المهملات، والميرغني يدرك هذه الحقيقة ولكنه يصر على طرح مبادرته، غم أنه شريك في الحكم وكان بإمكانه طرحه أمام الرئيس البشير باعتباره رئيسا للحزب الحاكم وهو شريك له ويصر عليها لتتحول الى مبادرة تتبناها الحكومة ومن ثم يطرح للآخرين.
إن قضية إلزام الحكومة بمبادرة الميرغني هو المحك، فالمعارضة السودانية ضعيفة ولا تملك أدوات الضغط على الحكومة ولكن الميرغني ومن خلال الشراكة يمكنه إنجاز ما عجزت عنه المعارضة والمطلوب منه تجاوز خط اللاحكومة واللامعارضة، فهو محسوب على الحكومة و ما يسري على الشركاء بالحكومة يسري عليه ويحاسب به، وإن طرح المبادرة لن يعفيه من ساعة الحساب لأنه شريك أصيل وليس بالوكالة وإلا لماذا لم يقرر حتى الان بخصوص توصيات اللجنة التي شكلها لدراسة الشراكة بعد الإجراءات الاقتصادية في سبتمبر الماضي وما صاحبها من إفرازات سياسية وأمنية سالبة حتى داخل الحزب الحاكم الذي أذاق لأول مرة مرارة الانقسام والتشظي، و من هنا فإن جدية طرح أى مبادرة مرهون بالالتزام بالمواقف السياسية سواء كانت مع المعارضة او مع الحكومة ولكن الميرغني لم يوضح للشعب السوداني موقفه حتى الان هل هو معارض للحكومة أم شريك ملتزم بأسس الشراكة معها.
الراية
المثل بقول : صاحب بالين كذاب ، ركاب سرجين وقيع ، مساك دربين ضهيب …
لو كانت أقلام الراكوبة مثل هذا القلم لحلت مشاكل العالم وليس السودان، يشكر الكاتب على الرصانة، والهدوء وجودة الطرح
بقولك يا زول (أزمات السودان واضحة للجميع وحلها لا يحتاج الى مبادرات وإنما الى إرادة وطنية جامعة تقودها الحكومة او المتحالفين معها او المعارضة معا) انتهى كلامك؛؛
فبقولك هذا تكون ما بتعرف سياسية ولا يحزنون وأخير ليك تعمل homework تقيل عشان القراء ديل ما ينفع معاهم المزاج وكمان “الكـُوار”؛؛ يازول إنت بصحك تجمع أطراف تفتت في السودان عشان تحل مشاكل السودان؟؟؟؟
فاقد الشيء لا يعطيه..؟؟!.. هذه المبادرة لا تساوي المداد الذي كتبت به ولا الضجة التي تحدثها… مثل هذه المبادرات اولى بها (الاتحادي الديموقراطي) او بالاحرى -المبعثر اللا ديموقراطي- وبعد لم شمل البيت يمكنك بعدها ان تتحدث عن السودان..؟؟
الحل الوحبد والكان مفروض يحصل من زمان هو فى الحكومة القومية والمؤتمر القومى الدستورى واتفاق اهل السودان على دستور وعلى كيف يحكم السودان وبعد داك البيشيل سلاخ على الاجمناع القومى الشارك فيه الجميع معارضين سلميين او مسلحين او مهمشين لا يلم الا نفسه!!!!!!
ما ممكن حكومة تجى بانقلاب على الشرعية وتحال فرض اجندة او فكر حزب او حركة(انا بعتبر الحركة الاسلاموية دخيلة على السودان ومشروعها ما وطنى سودانى) على اهل السودان وبالقوة وتخون معارضيها مع انها هى الخاينة والعميلة برفضها الاجماع القومى!!!
اى حديث عن انتخابات فى ظل وضع مثل هذا الوضع يكون عبارة عن عهر ودعارة سياسية لان الانتخابات لها استحقاقات حكومة السجم الاسمها الانقاذ لم تعمل على تنزيلها لارض الواقع وهى الحريات وقومية اجهزة الدولة كلها مدنية او عسكرية او امنية وفصل الحزب الحالكم عن الدولة ويصير مثله مثل غيره من الاحزاب والتنظيمات!!!!
ناس الانقاذ ديل ما بيحترموا عقول الناس وكلامهم ما بينفع الا مع الجهلة والغوغاء والطيور على اشكالها تقع!!!!!!!!!!
همهم كله انهم ما يفكوا السلطة ولو تمزق الوطن شذر مذر!!!!!!
معقول ناس الميرغنى والصادق لحد هسع ما عارفين الناس ديل دى تبقى مصيبة!!!!!
كل الفرقاء في السودان يريدون حلا واحدا لا ثاني له وكلهم يقول (ما اريكم الا ما اري )هذه هي المشكلة لا احد يريد ان يسمع للاخر ولا احد يثق في الاخر ولهذا سيستمر الصراع بوجهيه السياسي والعسكري لفترة طويلة
كلما يغيب لفترة طويلة عن السودان يخرج السيد محمد عثمان الميرغني بمبادرة جديدة لحل أزمة ما)
(فالجميع ظلوا يتقدمون بمبادرات لحل الأزمة السودانية وحتى الرئيس البشير قد طرح أكثر من مبادرة لجمع الصف حول رؤى حزبه كما فتر الإمام الصادق المهدي من تقديم مبادرات وأطروحات ورسائل وإشارات ومذكرات)
المحصلة !!
(ولكن لم يلتفت إليها أحد وظل الوضع السوداني المأزوم هو هو لا جديد سوى إصرار الحزب الحاكم على برنامجه وخططه لإجازة الدستور والتحضير للانتخابات القادمة)
الحل في نظر الكاتب !!
(أزمات السودان واضحة للجميع وحلها لا يحتاج الى مبادرات وإنما الى إرادة وطنية جامعة تقودها الحكومة او المتحالفين معها او المعارضة معا)
الالتفاف حول الموضوع !!
(وإن طرح المبادرات ما هو إلا سباق من قبل الأحزاب ليكون لها وجود في الشارع)
قميص عثمان !!
فالميرغني شاء أم أبى هو جزء من الحكومة الحالية ومسؤول عن إخفاقاتها او نجاحاتها وأن هذه المسؤولية تستلزم منه أن يتعامل بموقف واضح من القضايا المطروحة ويجبر الشركاء على الالتزام بالحل القومي لها بدلا عن طرح مبادرات من خارج الحكومة هو يدرك تماما أنه لا أحد يلتفت إليها،
اسلوب الكيزان !!
(ولكن الميرغني لم يوضح للشعب السوداني موقفه حتى الان هل هو معارض للحكومة أم شريك ملتزم بأسس الشراكة معها)
حقيقة الامر ان هذا المقال لا يساوى الحبر الذي كتب به !! والخلاصة (اوهام حلم الكيزان الكبير!!) ان الاحزاب وتوابعها (المتشظية بعوامل التعرية !!) ليس لها ثقل جماهيري في الشارع ولا يوجد سوى (شعب) المؤتمر اللاوطني من المؤلفة قلوبهم والمرجفين في المدينة !! وان الحل يكمن في إرادة وطنية جامعة تقودها الحكومة !! او المتحالفين معها او المعارضة معا !! وهو نفس نهج وسعى حسين خوجلي بالضرب على الاوتار الحساسة في الشعب السوداني وقد نسى اوتناسى انه ومن معه قد قطعوا الوتر الذي يعزفون عليه منذ ربع قرن من الزمان !! ولكن باسلوب اخر !!!! وهو رمي كل الاحجار في البحيرة الراكدة لتخلق امواجا يدفع بعضها بعضا لتتفرق الفكرة ومن ثم الكلمة ومن ثم تتضارب الاراء وان لا تقود تلكم الامواج الا الى الدوامة الكبيرة التي في منتصف البركة والتي يدور معها السودان وشعب السودان ويقف (شعب الكيزان) على الشواطئ يبتسمون امنين متمتعين بنعمتي والصحة والمال!! وكل هذا التحايل والاستلاب الفكري لتذويب (غسيل الجماعة النافقة المتسخ) في طهور ماء جماهير الشعب السوداني !! عسى ان يزيل بعضا من الدرن العالق به !! لتحسين وتزويق ورتق الصورة المهترئة المسودة (للجماعة) مخافة المساءلة والحساب ومن ثم العقاب الذي لا محالة فيه !! ويكذب الحديث بعضه بعضا حيث يقرر ويؤكد إصرار الحزب الحاكم على برنامجه وخططه لإجازة الدستور والتحضير للانتخابات القادمة !! وقد غفل كاتب المقال عن ان حقيقة اشراك (الجماعة) الاخرين هو للاستقواء بهم والتخفي تحت عباءتهم عند اللزوم !! وان كانوا يظنون انهم بهذه المشاركة قد قلبوا الطاولة !!! وقد حاول المشاركون جهدهم للاصلاح من الداخل ولكن اذان الجماعة صماء لا تستمع الى من بالداخل لا الى من بالخارج يعني (ساده دي بي طينة ودي بي عجينة!!) وهذا دابها وشريعتها وديدناها الذي لا تحيد عنه قيد انملة !! وقد اوضح السيد/ محمد عثمان الميرغني ان المشاركة ليست مقدسة !! ولا اعلم ما الذي يقصده او يرمي اليه الكاتب (كلما يغيب لفترة طويلة عن السودان يخرج السيد محمد عثمان الميرغني بمبادرة جديدة لحل أزمة ما) هل يعني هذا ان السيد محمد عثمان الميرغني يهمه امر السودان في حضوره وفي غيابه وهذه هو (الحق والحقيقية التي لا يجادل فيها اويشكك فيها الا موتور او مدفوع الاجر او ضهبان) ام ان هناك رسالة غير موفقة اخرى يرمي اليها ؟؟ لم يستطع ايصالها لارتطامها بصخور الحق رغم الامواج التي اثارتها حجارته في البحيرة الراكدة !!!
حقيقة المراغنة المرة ؟؟؟
أن كنت من عبدة الأفراد وتركع لغير الله لتبوس يد الأسياد فأرجو أن لا تواصل في قرائة هذا الموضوع الصادم ؟؟
في كتاب الطريقة الختمية بعنوان(الهبات المقتبسة) للشريف محمد عثمان صفحة 76 نجد ( انت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول الي فليتخذك سبيلا وان من احبك وتعلق بك ، فهو الذي خلد في رحمتي ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعد له العذاب الأليم .)
وفي مناقب صاحب الراتب صفحة 102 نجد ( ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : من صحبك ثلاثة ايام لا يموت إلا ولياً وإن من قبل جبهتك كأنما قبل جبهتي ومن قبل جبهتي دخل الجنة ومن رآني او رأي من رآني الي خمس لن تمسه النار.)
تجارة الدين الرابحة بالسودان منذ القدم حيث أهلنا الطيبين الجهلة والسذج المغيبين دينياً لا زالت رابحة الي الآن ؟؟؟ هذه التجارة إغتنت منها بفحش الأسرتين الطائفتين ( آل الميرغني وآل المهدي ) ليكونوا إمبراطوريات إمتدت الي مصر وهي إمبراطورية آل الميرغني وإمبراطورية آل المهدي الي بريطانيا حيث لهم عقارات وشركات ؟؟ هذه الطوائف المتاجرة بالدين يطلق عليها الجهلاً الكثيرين صفة أحزاب ديمقراطية في ذبح علني في وضح النهار لكلمة حزب وكلمة ديمقراطية نورهم وهداهم الله ؟؟؟ والآن يسلك الكيزان نفس أسلوبهم الدنيء ويتاجرون بالدين ويستفيدون من تلك التجارة الرابحة بطريقة فعالة أحدث وأسرع وذلك بإشعال الحروب وإستقلال السلطة والقمع الوحشي لمعارضيهم بتمويل يفوق ال 70 % من ميزانية الدولة ؟؟؟ لنري كيف اغتنت هذه العائلة السعودية الأصل التي دخل كبيرها السودان وهو ممسك بحصان قائد جيش المستعمر اللورد كتشنر عندما دخل غازياً للسودان ( هنالك صورة فوتوغرافية تثبت ذلك ) وهو السير علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة فارس وعضو شرف في المجلس الإستعماري الحاكم للسودان برئاسة الميجر جينرال السير هيوبرت هدلستون ( الكافر) ؟؟؟ أعطيت له هذه الألقاب والمنصب السيادي والأوسمة الرفيعة نتيجة لتقديمه خدمات جليلة للمستعمر ومساعدته في الحكم وسوم وإخضاع شعوب السودان لنهب ثرواته ؟؟؟ يدعي المراغنة كذباً نسبهم للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ؟؟؟ والنبي قرشي هاشمي أبيض اللون ؟؟؟ والميرغني أسمر اللون من منطقة القصيم بالسعودية ولايمت بأي صلة للنبي صلي الله عليه وسلم ؟؟؟ وهذا ما تقوله كتب التاريخ وعلمائه ؟؟؟ وهذه الأسرة المتاجرة بالدين ارتباطها بمصر أكثر من بالسودان وهو ارتباط تاريخي وثيق سياسي إقتصادي وكذلك عقد مصاهرة بزواج أحمد الميرغني من بنت الشبراويش المصرية الأصل والجنسية . مصر حيث عقاراتهم ومستشفاهم الخاص بالأسكندرية وممرضاته الفاتنات المختارات بعناية من بولندا ؟؟؟ إنهم يقيمون بمصر بصفة شبه دائمة تحت التقدير والإحترام والمكانة الخاصة لهم من قبل الحكومة المصرية بصفتهم زراع مصر النشطة داخل السودان ؟؟؟ وكذلك جل تعليم ابنائهم بمصر ولا يعرفون عن السودان غير مطاره وقصورهم ومزارعهم والقصر الجمهوري وموسيقي الجيش عندما تعزف مقطوعة حمادة جة — للمرحوم أحمد الميرغني رئيس مجلس السيادة سابقاً عندما يدخل القصر الجمهوري تتبعه الحراسة بشرطة الدراجات البخارية ؟؟؟
والسودان بالنسبة لهم حديقةً غناء يقطفون من ثمارها ويستفيدون من أموالها وعرق أنصارهم المغيبين دينياً ليخدموهم في قصورهم ومزارعهم خدمة العبد للسيد بدون أجور أو حقوق في صورة سافرة من صور العبودية في القرن ال 21 المخالفة لأبسط حقوق الإنسان وما سنه ديننا الحنيف وحديث نبينا الكريم ( آتي الأجير حقه قبل أن يجف عرقه ) لا يسري عليهم وهو فقط مقرر من وزارة التربية والتعليم لإمتحان مادة الدين فقط !!! وفي خيانة وطنية وتنكر للجميل يستثمرون كل أموالهم المهولة التي يجنوها من السودان في مصر وأوربا ؟؟؟ حيث لهم مصنع لحوم باليونان ؟ وفي مصر حيث لهم عقارات لا تحصي ولا تعد تدر عليهم أرباحاً طائلة وكذلك مصنع للأرياح (مصنع الشبراويشي ) الذي ينتج ريحة يعرفها كل السودانيين ريحة السيد علي وعليها صورة الحسيب النسيب علي الميرغني بلفة عمامته الشهيرة ؟؟ وأخري ( ريحة بنت السودان ) عليها صورة سودانية عارية تماماً ترقص فقط بالرحط (وهوعبارة عن خيوط جلدية تغطي العورة جزئياً ؟ (هذا الشرح لشبابنا الذين لا يعرفون الرحت ) بالله عليكم احدهم يدعي انه من أهل البيت وجده النبي يضع صورته وأسمه في فتيل ريحة وكذلك صورة بنت عارية في ريحة من انتاج مصانعه ؟؟؟ وبالمناسبة ريحة بنت السودان مصنفة من أحد المجلات الأوربية بأنها من الروائح المثيرة جنسياً !!! ؟؟؟ وكذلك يصنع ماء كلونبا (555) والتي تجد رواجاً كبيراً بالسعودية حيث يخلطها الشباب والطلاب بالمدارس بالبيبسي كولا لتسكرهم ؟؟ ما رأي فقهاء السلطان بسوداننا الحبيب في الحسيب النسيب مولانا أبو هاشم ؟؟؟
في السودان يمتلكون اراضي في اماكن استراتيجية تجارية مميزة يصعب حصرها خاصةً في شرق السودان ومدينة كسلا وعقارات تدر مبالغ طائلة في العاصمة وغيرها من المدن بالسودان بأي حق وبأي قانون لا أحد يعرف ؟؟؟
يمتلكون بنك تجاري خاص بهم في قلب العاصمة الخرطوم وحالياً تم إفتتاح فرع له ببورسودان ؟
يجمعون أموال طائلة من أموال القباب اي أموال الندور التي يضعها المخدوعين بقدسيتهم وسلالتهم النبوية وكراماتهم التي منها الطيران لمكة بأجنحتهم الخاصة أي بدون بوينغ أو أيربص !!! وفي خبر صحفي انه نشب خلاف في أسرتهم في كيفية تقسيم أموال الندور بينهم ؟؟؟
يستلمون الصدقات بالدولار من حكومة الكيزان الفاسدة والتي يعرفها وزيرهم المدعو كرتي الذي صرح بأن المؤتمر الوطني اشتراهم بالدولار ( البيتين آل الميرغني و آل المهدي) وأصبحوا معارضة ناعمة ونائمة ؟؟؟ كل هذه الممتلكات والغني الفاحش من أين لهم هذا ؟؟؟
وفي خيانة وطنية بائنة تجدهم في كل المواقف ينحازون لمصر ولا يدافعون عن حقوق السودان المأزوم بالطوائف الدينية ؟؟؟ ؟؟؟ ولم نسمع عنهم أنهم يوماً واحداً إحتجوا علي اي تصرف ظالم ضد السودان الذي يحملون جنسيته كأحتلال حلايب بقوة السلاح وقتل عدد كبير من العزل والأبرياء ؟؟؟ وإتفاقية مياه النيل المجحفة ؟؟؟ وبناء السد العالي الذي شرد سكان مناطق مأهولة منذ القدم وأغرق أراضي زراعية شاسعة بها ثروات أثرية ومعادن لا تقدر بثمن ؟؟؟ وأباد حوالي مليون شجرة مثمرة من نخيل وغيره وكذلك أنعام لا تقدر بثمن في مقابل تعويض بخس ومخجل ؟؟؟ وكذلك قتل عدد كبير من الأبرياء السودانيين اللأجئين بميدان مصطفي محمود بالقاهرة رمياً بالرصاص دون أي إحتجاج منهم أو من حكومتنا المنبطحة ؟؟؟
والآن يوالي ويشارك الميرغنية حكومة الكيزان الفاسدة بدرجة غير مسبوقة في تاريخ الأمم للحفاظ علي مصالحهم وممتلكاتهم وثرواتهم المهولة المسلوبة من الغلابة والجوعي والمساكين ؟؟؟
جعفر الميرغني (جوجو) الإبن المدلل خالص والمقيم في قصره في دعة ورفاهية بلندن والقاهرة إنضم لحكومة الكيزان الفاسدة للمحافظة علي مصالح الأسرة في السودان والأستمتاع بفلوس الميري من سيارات وحراسة شخصية ومخصصات ومرتب مهول وغيره ليدير أعمال منصبه الحكومي الرفيع في الخرطوم بالمراسلة ومن منازلهم من لندن والقاهرة ؟؟؟
اللون والتقاطيع لهذا الفتي ( جوجو) افريقية بحتة وكذلك أسرته التي خدعت السذج بهذه الكذبة البائنة لعشرات السنين بأنهم من سلالة النبي محمد صلي الله عليه وسلم ؟ والنبي كما عرف عنه ابيض اللون عربي التقاطيع سبيبي الشعر ؟؟ ادعاء نسب هذه الأسرة الي النبي يستفذ الأخوة السعودين ويجعلهم يتساءلون بغضب وعنصرية ويقولون خسي !!! النبي تكروني او من السوادنة ؟؟؟ النبي عربي أصيل قرشي هاشمي ابيض اللون سبيبي الشعر ؟؟؟
المراغنة طيلة تاريخهم بالسودان لم يقوموا بعمل خير إنساني داخل السودان علي الأطلاق حتي ولو إنشاء سبيل ( أزيار أو ثلاجة لشرب الماء لعابري الطريق ) كما تفعل بعض السيدات الخيرات بعد أداء فريضة الحج ؟؟؟ إن الأموال تأخذ طريق واحد وهو الي ملزاتهم وبطونهم فقط ؟؟؟ أي أنهم يأخذون فقط ولا يتصدقون إتجاه واحد ؟؟؟
المراغنة شرعوا الآن في سلب الأراضي السكنية التي ملكها نميري لساكنيها بمناطقهم بالشرق من المساكين الغلابة مدعيين انها ملكهم الخاص وحكومة البشير آخر تطنيش ولا عزاء للغلابة الذين بعد كل هذا يركعون لغير الله ويبوسون أياديهم ؟؟؟
اسم الميرغني ليس عربي وفي الغالب باكستاني او افغاني او عجمي ؟؟؟ وهي مير غني ( أمير غني ) ؟؟ والله أعلم ؟؟؟ اتقوا الله يا آل الميرغني إن كنتم تؤمنون به ؟؟؟ وكفاية إستقلال وحلب لهذا الشعب الغلبان الذي أذيتموه طيلة تاريخكم بالسودان المنكوب بكم وبأمثالكم الكهنوتية تجار الدين ؟؟؟
حكي لي أحد أبناء الختمية الكبارقصة قد لا يصدقها الكثيرين وسوف يستنكرها التبع الراكعين المنتفعين هداهم الله ؟؟؟ وهو شخص متعلم تعليم عالي وله مركز مرموق في وزارة حكومية بأبو ظبي مما يدعو الي الوثوق في روايته وهي :- إن آل الميرغني بمناطقهم في مديرية كسلا لهم نساء يعملن ككشافات مثل كشافي لعيبة الكورة الذين يطوفون الحواري بأفريقيا والبرازيل للحصول علي أطفال موهوبين في لعبة كرة القدم لأستقدامهم لأوربا وبيعهم للأندية ؟ هؤلاء النساء مهمتهم ايجاد بنات جميلات صغيرات السن من 12 الي 15 سنة يتم اغراء ذويهم بألحاقهم بالعمل في خدمة احدي نسائهم اي ما يسمي بالشريفية ؟ الفقر والحوجة تدفع بعض الأسر الي القبول بهذا الشرف العظيم حسب اعتقادهم ؟؟؟ وحكي كذلك إن إبن عمه المتوفي له بنت صغيرة في غاية الجمال من ام المانية تزوجها عندما كان مبعوثاً بالمانيا تحلق حول هذه الطفلة الجميلة عدة كشافات عارضين علي اهلها شرف العمل مع أحدي الشريفيات ؟؟؟ وقف لهم والده الذي يعرف خباياهم وكيف يتعاملون مع ما ملكت أيمانكم معترضاً بشدة ورفض رفضاً باتاً غير عابئ بمركزه كختمي كبير ؟؟ لانه يعرف مصيرها وماذا سيحل بها في الليل الهادي !!! بعد ان تنضج وتصبح انثي مكتملة الجمال تجحظ لها العيون وهي تتمخطر وسط كبار ذئاب الختمية المتخمين بأكل لحمة الفتة الشهية التي تزيد نار الفحولة ؟؟؟ و أطباء الأمراض التناسلية وعلماء التغذية يعرفون جيداً مفعول أكل اللحوم وغيرها من الطيبات مع الراحات ؟؟؟ واللبيب بالأشارة يفهم ؟؟؟ نعم يا آل الميرغني قدسية زائفة وكرامات كاذبة وغني فاحش واراضي واملاك وسلطة وجاه وبوس ايادي وكمان 6 بعد أكل الفتة الساخنة باللحمة اللذيذة والله لقيتوها في السودان الهامل والما عنده وجيع متعة وملزات 7 نجوم ؟؟؟ للأسف الشديد ليس لنا صحفيين محترفين سوسة لهم الجرأة والإمكانيات لتتبع وكشف مثل هذه الفضائح ونشرها كالصحفيين في الغرب الذين دخلوا غرفة نوم رئيس الدولة وفضحوا وشرشحوا رئيس الولايات المتحدة بجلالة قدره بل كلنتون وعشيقته لوينسكي ؟؟؟
من يشارك في قتل المتظاهرين او يلتزم الصمت فهو قاتل لا مبادرة مع القتلة
عجبا لجيل اليوم الذي ينتظر الخلاص من جيل الثلاثينيات يا هؤلا ان ابنائكم في القصور ومريدوكم يمسحون الغبار من جبينكم وحيرانكم يهرولون من اجل التمعن بنظره فقط لابدانكم وبناتكم في معارضه نرجسيه لنظام لايعرف الا البندقيه ونسابتكم ودراويشكم لايعرفون كلمة غير التطليس والتدليس وغض البصر عن هفواتكم صيفكم عواصم الغرب وشتاكم بلاد الخليج والبحر الابيض كفوء عنا هراء كفايه نحن اصلا كفانا المؤتمر الوطني لانه يقتلني بلاء غدر وانتم تغدرون فينا ليل نهار بصراحه انا متعجب للشباب البصوروا هذا الشيخ الكهل ابن الثمانين وينتظرون منه الخلاص صدق الرسول (ص) عندما قال في معني الحديث خزلني الشيوخ ونصرني الشباب ولكن ليس الشباب الذي يجري خلف هذا الشيخ العجوز لكي يلتقط صوره بجهازة الذكي
WHAT DO THEY WANT THESE PEOPLE FROM SUDAN ? DIDNT THEY HAD ENOUGH . PLEASE ENJOY WHAT YOU HAVE , AND LEAVE SUDAN ALONE .
إتضحت الرؤيا تماما وإنفرزت الكيمان أما أن يكون الزعيم راكب قطار الحكومة أو راكب قطار المعارضة لكن أن يضع الزعيم رجل على قطار الحكومة ورجل أخرى على قطار المعارضة لا أدري كيف يكون ذلك؟؟
ليس علي الاعمي حرج ولا على سلالة الخونة حرج – انه سلالة من ساق حصان كتشنر من لجامه وطاف به ارجاء السودان ليزكيه اللورد للسودانين – اذن فلا تنتظروا من كان والدة على هذه الشاكلة خيرا فهو فاسد ابن فاسد لوث الحياة الاجتماعية والسياسية – فلا حرج عليه
الشخص الذي يقود مبادرة بين الحكومة والمعارضة يجب أن يكون شخصا يقف موقف الحياد من الطرفين الحكومة والمعارضة ، هل السيد- محمد عثمان الميرغي بموقفه الحالي هو وحزبه محايدون ؟؟
شاركت في سفك دماء 200 شاب سوداني لم يخرجوا سوى ليطالبوا بحقوقهم الدستورية والمعيشية يا صاحب المبادرات،والشمس في منتصف السماء،الدماء سالت بشوارع الخرطوم وبحري و”””””أمدرمان””””””،وانت راجع بمادرة وهمية لتطيل عمرك يا قاتل وعمر من هم مع ابنك،لتفسدوا وتهلكوا السودان كما تشاؤون .