أخبار السودان

بيان من الحركة الوطنية للتغيير

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

1. لقد درجت الحركة الوطنية للتغيير منذ صدور مشروع بيانها التأسيسي في مطلع نوفمبر 2013 على الإستماع لردود الأفعال والملاحظات وتقييم الاستجابات التي لقيها مشروع البيان وتقييم ذلك كله، وهي تجد نفسها في غاية الإمتنان للذين تفاعلوا معها، على صفحات الصحف أو المواقع الإسفيرية، أو بالإتصال المباشر، كما عقدت الحركة خلال الشهور القليلة الماضية عدة لقاءات مع أفراد ومجموعات مختارة من الشباب والأكاديميين والناشطين والإعلاميين بقصد شرح المبادرة عبر مشروع بيانها التأسيسي ودعوتهم للمشاركة فيها والعمل على تطويرها، وقد وجدت المبادرة استجابة طيبة من معظم الذين تم الإتصال بهم أو التحاور معهم على أساس أنها تمثل فكرة جيدة تلبي حاجة الوقت وتستجيب لتطلعات الكثيرين من المهتمين بالشأن العام.

2. لقد مثلت حصيلة التفاعل السابقة ذخيرةً ثريةً تعد الحركة الوطنية للتغيير بإستيعابها في إفكارها وخططها المستقبلية، وتقنين أنشطتها.

3. ستعمل الحركة في الأيام القليلة القادمة على:

أ‌- إستكمال كتابة البيان التأسيسي في ضوء الملاحظات والمقترحات التي أبديت عليه، ونشره على نطاق واسع.
ب‌- وضع خطة العمل لأنشطة الحركة في الفترة القادمة ونشرها للعامة.
ت‌- تفعيل وتنشيط الموقع الإليكتروني للحركة على الفيسبوك وإستكمال تصميم موقع الحركة على الشبكة العنكبوتية بما يمكن من طرح رؤى الحركة والتفاعل مع المتداخلين.
ث‌- فتح الحوار داخل عضوية الحركة وخارجها حول قضايا هامة تؤثر على كيفية الحكم في البلاد ويدور حولها الجدل مثل: علاقة الدين بالدولة، الهوية السودانية الجامعة، نظام الحكم من حيث النوع (برلماني، رئاسي، مختلط) ومن حيث القضايا (قضايا الحريات والمشاركة والديمقراطية)، قضايا اللامركزية والفيدرالية، تنمية الوعي الديمقراطي وقيم التسامح وقبول الآخر، قضايا الإقتصاد والتنمية المتوازنة والمستدامة، قضايا الإنتقال والمصالحة والعدالة الإنتقالية، إدارة التنوع الثقافي والاجتماعي والعرقي، الوظيفة الاجتماعية للدولة والخدمات وغيرها من قضايا ومشكلات.
ج‌- التواصل مع الأقاليم وإشراك أبنائها في العضوية والحوار وإقامة أنشطة بها.

4. تم توافق واسع بين المتحاورين حول تعريف الحركة وأهدافها وهي أنها: حركة فكرية سياسية تمارس التوعية والتعبئة والمناصرة حول القضايا التي تؤمن بها بكافة الوسائل السلمية، وتهدف إلى تأسيس منبر وطني قومي يسع كافة أهل السودان بتعددهم الثقافي والديني والعرقي والاجتماعي والسياسي للتحاور الحر المفتوح حول قضايا السودان الهامة وعلى رأسها كيف يحكم السودان في المستقبل بعد أن تعثر طويلاً في تحديد هويته وكتابة دستوره واضطراب نظامه السياسي منذ مطلع الاستقلال وحتى اليوم. وتهدف الحركة إلى التوافق حول الحد الأدنى من القواسم المشتركة التي تؤسس لنظام حكم رشيد يتبنى الديمقراطية التعددية ويرعى حقوق الإنسان ويقيم العدل القانوني والاجتماعي بين الناس.

والله ولي التوفيق
الحركة الوطنية للتغيير
يناير 2014

تعليق واحد

  1. ربنا يوفق جميع ابناء السودان في لم شمل الوطن واخراجه من ماهو فيه. “الحديث للاخوة اصحاب تعليقات النبذ” ارجو من كل من كان له حب لهذا الوطن ان لايسئ لابناء وطنه باختلاف اعراقهم او ايدلوجياتهم(اسلامي او شيوعي )!!! فان وطننا اكبر من هذا التعنصر!!!

  2. “بتعددهم الثقافي والديني والعرقي والاجتماعي والسياسي للتحاور الحر المفتوح حول قضايا السودان الهامة وعلى رأسها كيف يحكم السودان في المستقبل بعد أن تعثر طويلاً في تحديد هويته وكتابة دستوره واضطراب نظامه السياسي منذ مطلع الاستقلال وحتى اليوم.”

    شوفوا مستوى الانحطاط 25 سنة ما عارفين تحكموا كيف، وعاوزين تتعلموا من سنة أولى، قاتل الله الكيزان بكل طوائفهم من غازي للترابي لعلي عثمان

  3. دكتور الطيب زين العابدين ،،، مع كامل احترامنا لمواقفك منذ رفضك لفكرة انقلاب الجبهة الاسلاموية على السلطة الديمقراطية في عام 89 ونقدر ونحترم كذلك عدم ولوقكم في صحن الانقاذ بعد التمكن وبعدكم التام عن الفساد والافساد الذي تم بواسطة صحاب أمسكم …رغم كل ذلك ورغم ثقتنا في نقاء مقاصدكم ووطنيتكم إلا أننا لانثق بالمرة في من حولكم من فلول الحركة الإسلاموية والذين سوف يتحلقون حولك في العمل السياسي ليس من أجل التغيير بل من أجل الاستمرار فيما جبلو عليه من مص لدماء هذا الشعب وستكون وحيد غريب بينهم كما كنت وسوف يستغلو مركبك للبقاء والنجاة….علية أرجو منك أن تتفرغ للعمل الاكاديمي والفكري السياسي حتي لا يتحلق الذباب مرة أخرى حول مائدتك !!!!!

  4. طيب مش احسن تبقو حركة شعبية عديل..الرؤية الوحيدة التي شخصت مشاكل السودان ووضعت اسس حلها ولم تفلح بسبب التمادي في نقض المواثيق والعهود

  5. اولا كيف نصنع وطنا من قطعة الجغرافيا وطنا تنتهي فيه القبلية والاسرية والطائفية الدينية الرجعية البغيضة وطنا نختلط فيه المسيحي بالمسلم والمسلم بالمسيحي المستعرب بالزنجي يحكمها مسيحي او مسلم لا اقصاء ولا تقديس لفرد او عائلة قابضة لا مخصصات لصفوة مثقفة يكلون كما ناكل ويسكنون كما نسكن يتعالجون كما نتعالج الجغرافيا السودانية ليس بقره يرضع منها المثقفون الصفوة وهم ام واب وجد النكبات والكوارث بحكم فلسفتهم وانانيتهم المفرطة لماذا لا يكون راس الدولة مسيحي وريس الوزارة مسلم او العكس وتقسم بقية الحقائب علي الاحزاب شرط ان لا تكون دينية اولا واسرية ثانيا انا اميل الي الاحزاب اليسارية لصدقها فلا اثق في بيتي الصادق والميرغني كفاية وعليهم بالانزواء خجلا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..