جوبا : عدم دعوتنا للبشير اشاعة..نريد حدودا مرنة بين الشمال والجنوب.. ليس عمليا منح تأشيرة لراع يقوم برعي ماشيته في الجنوب أو لتاجر يريد بيع أسماكه بعد أن تحرك من ملكال الى كوستي..!!

لو لبى الدعوة فرعوننا هــذا وذهب ليشارك الجنوبيين فرحتهم بالانفصال وولادة دولتهم الجديدة يكون اشبه بالرجل الحر والذى يشارك فى الحضور لعملية ولادة ابنته من طفل مجهول الهوية من ناحية الاب وسوف تلعنه الاجيال القادمة والحاضرة حيا وميتا الى يوم الدين . (( شلة يداك ايها الجزار الخبيث والحاكم الجائر هذه نتائج حصاد زراعتك النتنة فكل ثمارها انت وكيزانك الخنازير وسوف تطاردكم لعنة العباد الى يوم الدين تبا لكـــــــــــم خسئتم وخسئت تجارتكم .

(( وأكد وزير إعلام حكومة الجنوب برنابا بنجامين في مؤتمر صحافي بجوبا ، حرص حكومته على علاقات متميزة مع الشمال بسبب التداخلات الثقافية والجغرافية والتاريخية والاقتصادية. وطالب بضرورة الاتفاق مع الخرطوم على حدود مرنة تتيح حركة البضائع والمواشي، والبشر على أطول حدود مشتركة في أفريقيا، حيث يتجاوز طول الحدود مساحة ألفي كيلومترا تقسم الشمال عن الجنوب، وقال «ليس من العمل منح تأشيرة دخول مثلا لراع يقوم برعي ماشيته قادما من الشمال إلى الجنوب، أو لتاجر يريد بيع أسماكه بعد أن تحرك من ملكال في الجنوب إلى كوستي في الشمال». وأشار إلى رغبة الجنوب في شراكة اقتصادية في النفط تقوم على محاصصة متفق عليها بين الطرفين……. لذا نحن ملتزمون بالتعاون معا من أجل تدفق النفط كي يستفيد السودان وشعب جنوب السودان، مالك النفط» )).

1- يا بنجامين مالك النفط هو المواطن السوداني ، في جمهوريّة السودان الديمقراطيّة ، الواحدة الموّحدة المستقلّة الحرّة الأبيّة العبقريّة ؟؟؟

2- يا بنجامين مالك أنابيب التصدير وموانئ التصدير وساحل البحر الأحمر ، وكلّ موانئ التصدير الجاف عبر حدود السودان مع دول الجوار هو المواطن السوداني الصامد الصابر ، برغم الإستهانة والإقصاء والتهميش والإستعلاء والإستفزاز ، الذي تعرّض له في هذه اللحظة الحرجة والعابرة من الزمان ؟؟؟

3- يا بنجامين مالك المؤسّسات العسكريّة والمدنيّة هو المواطن السوداني ، ومالك الأرض السودانيّة ، والأجواء السودانيّة والبحار السودانيّة والأنهار السودانيّة ، الممتدّة عبر الصحاري والضهاري السودانيّة ، والثروة الحيوانيّة والمراعي الطبيعيّة والغابات السودانيّة ، في إقليم السافنا الفقيرة والغنيّة وفي المنطقة الإستوائيّة ، هو المواطن السوداني ، واضح الشلوخ والقصمات والعلامات وإلى ما هنالك من خصوصيّات ، والذي لا تحتاج شخصيّته إلى أوراق ثبوتيّة ؟؟؟

4- أرجو أن تعلم ، أنت والأذكياء الآخرين ، أمثال دكتور لوال ، وزير النفط ، والعبقري سلفاكير ، وكلّ سلاطين الجنوب الحكماء الأذكياء المحسّنين بالإنتخاب ، أنّ هذه الدولة الجديدة التي أقمتموها ، برغم أنف المواطنين السودانيّين الصابرين الطيّبين ، لا حاجة للمواطن السوداني بها ، على الإطلاق ؟؟؟ هذه مُجرّد فتنة والفتنة أشدّ من الإغتيال ، الحقيقي والمجازي ، المباشر ، وغير المباشر ، السريع والبطئ ، التعذيبي والرحيم ؟؟؟

5- هذه الدولة الجديدة بالإضافة إلى كونها سابقة خطيرة لتفتيت السودان وتمزيقه وإضعافه إقتصاديّاً ، هي لن تتّسع ولن تستوعب كلّ ذوي البشرة السوداء ( نسبيّاً ) ، ببساطة شديدة جدّاً ، لأنّهم قد وفدوا مُنذّ قديم الزمان ، إلى دولة السودان ، أرض الله الواسعة ، من جميع الدول الأفريقيّة المجاورة للسودان ، من أجل العيش الكريم ؟؟؟

6- جعفر نميري ، رحمة الله وتولّى أمره ، حاول إرجاع النيجيريّين إلى نيجيريا ، فطالبته الدولة النيجيريّة بإثبات أنّ المرّحلين أو المراد ترحيلهم نيجيريّون ، وقد حدث ذلك للدولة السعوديّة عندما حاولت إرجاع التكارنة السود إلى الدول الأفريقيّة التي وفدوا منها ، ثمّ قطّعوا أوراقهم الثبوتيّة ، وقالوا نريد أن نعيش في أرض الله الواسعة الطيّبة المقدّسة المكرّمة ، وما زالوا يعيشون في حي الستّين أو المنصور في وسط مكّة المرّمة ؟؟؟

7- الذين يطالبون بالإنفصال عن دولة العقول السودانيّة (الخرّيجين ) المستقلّة من داخل البرلمان ، ويعتبرونها فاشلة وغير ناضجة وغير مستقلّة وغير موحّدة ، هم في الحقيقة مُجرّد أطفال مثتكبّرون ، لا خبرة لهم بالحياة ، وإن تقدّمت بهم الأعمار ، ومنهم من ترك دراسته الجامعيّة من أجل إقامة دولة عنصريّة مؤدلجة يساريّاً ، في جنوب السودان ، وقد فاجأهم التطوّر المنطقي للأحداث والواقع ذو الخصوصيّة السلاطينيّة الراسخة الأقدام ، أن تكوين تلك الدولة المثاليّة الرومانسيّة ، غير مُمكن ؟؟؟

8- الأكثر جدوى للمواطن السوداني ، في المرحلة القادمة ، هو أن يتفرّغ الناس لإعادة توحيد الدولة السودانيّة ، ليس بأسس جديدة ولا يحزنون ، إنّما بدون قيدٍ أو شرط ، أو أيّة وصاية من أحد على أحد …… التوحّد من أجل التوحّد كغاية وكوسيلة للنهوض الحقيقي والتطوّر المُستمر والمدروس ؟؟؟

9- ثمّ بعد ذلك يتعاون الناس على إعادة هندسة وبناء الدولة السودانيّة ، ووضع التدابير الكفيلة بعدم تدميرها مرّة أخرى ؟؟؟

10- إعادة هندسة وبناء الدولة السودانيّة والمحافظة عليها ، هي في الحقيقة مسؤوليّة مُطلق المواطن السوداني ، وليست مسؤوليّة النخبة ولا الأحزاب ولا أهل الحلّ والعقد ولا الإيقاد ولا شركاء الإيقاد والأفارقة ولا الأمريكان ولا مجلس الأمن ولا الأمم المتّحددة ولا يحزنون ….. هذه كلّها مؤسذسات ما أنزل الله بها من سلطان ، ولكن ينبغي الإعتراف بها وإحترامها كمؤسّسات إداريّة تدير العالم المعاصر ، بالرغم من حاجتها إلى الإصلاح ، الذي ينبغي أن يسهم فيه المواطن السوداني كغيره من الناس ؟؟؟

اولا السودان واحد لكل السودانين من نمولي الي حلفا ومن بورتسودان الي الجنينة وليس عملي ان يمنع اي شخص سكن بقعة من الارض علشان خطاء حكومة قسمت بلادها ان ترحلهم من حيث ولدو ونشاءو ان هذا كلام فارغ وليس عملي ولايصدر الا ممن لايعي ولا يفهم علينا ان نعمل حتي نضيق انقسام الذي صار لا ان نزيد الانقسام انقسام برغم صدمتي وصدمة كل سوداني لنسبة ال99% للانفصال علينا ان نوحد بلادنا ان نتعاون ولاننسي يوما ان السودان كان ابونا ………………………

باركوها نحن اخوان من ايام منقو زنبيرى