فى ستين مليون داهية !!

* لم يفتح الله على وزارة الصحة الاتحادية (او الوزارات الولائية) بكلمة واحدة ترشد بها المواطنين الى طرق الوقاية من أوبئة الشتاء وتخفيف وطأة المرض ..إلخ، دعكم من إعطاء معلومات عن الوباء الأخير الذى تفشى فى البلاد ولم يترك شخصا إلا وصرعه، وتميز بأعراض حادة لم يألفها الناس من قبل، مما جعل أى شخص يتساءل عن السبب، إلا وزارة الصحة الاتحادية وقريناتها فى الولايات اللاتى لا يعرفن شيئا عن الصحة ولا كيف تصان، وأجزم انهن لم يبذلن أى جهد لمعرفة أى شئ عن الوباء الأخير ومعرفة الوضع الصحى بالبلاد أو أى شئ آخر يتعلق بالصحة، ولا يهمهن ان اصاب الناس فيروس جديد او قديم او متجدد، أو جن أحمر، أو عجزوا عن التنفس أو اختنقوا او ماتوا .. (فى ستين مليون داهية)!!
* كل ما يهم هو الصراع على الرسوم والتكالب على الأسفار والتهافت على الإمتيازات، وليس ذلك غريبا على بلد، الوظيفة الأساسية لوزارة الصحة فيه هى الترضيات السياسية وايواء المعارضين وتطييب خواطرهم، وليس صحة وسلامة المواطنين، ومن الطبيعى أن يضرب البلد وباء كبير وخطير مثل الوباء الحالى الذى يصيب الجهاز التنفسى العلوى بدون أن تنبث الوزارة ببنت شفة أو تقل شيئا للمواطنين يطمئنهم أو يرشدهم للتصرف السليم!!
* ومن أين للوزارة الاتحادية وغيرها ممن يُسمَين كذبا وضلالا (وزارات صحة) أن يتكلمن وينبثن ببنت شفة، ويرشدن المواطنين لخير، وهن لا يعرفن شيئا عن هذا الفيروس، ولا من أين جاء أو كيف جاء ولماذا جاء، وهل هو فيروس البرد العادى الذى يأتى كل عام، ام فيروس آخر ..إلخ؟!
* من أين لهن أن يعرفن هذه المعلومات التى تحتاج معرفتها الى جدية وعزيمة واخلاص، واحترام للمواطن وخوف من التقصير فى اداء الأمانة، وخشية الله، قبل أن تحتاج الى مهارة وخبرة وامكانيات، وكل ذلك يفتقدن إليه، فمن أين لهن بمعرفة نوع الفيروس وإرشاد المواطن إلا إذا كن سحرة أو مشعوذين، وما أكثر المشعوذين فى هذا البلد الذين لا يجيدون سوى الشعوذة والاحتيال على الناس وتشويه سمعة البلاد!!
* أي نوع من وزارات الصحة هذه التى يطلقون عليها وزارات صحة وهى لا تعرف شيئا عن ارشاد الناس دعك من حماية ومداواة الناس؟! إنها مجرد مبان لا تساوى شيئا غير قيمة الخرصانة التى شيدت بها أو اهدرت عليها (وهو التعبير الصحيح)، ومجرد مكاتب وثيرة ليس لها قيمة سوى قيمة الاثاثات التى وضعت بداخلها، وليست سوى أجهزة كمبيوتر بُددت عليها المليارات ليتسلى عليها الموظفون بلعب الكوتشينة فبليت قبل أن تنجز مهمة واحدة من المهام التى كان يجب أن تنجزها، لو جُلبت فعلا لانجاز مهام غير لعب الكوتشينة؟!
* أى وزارات صحة هذه التى ترى المواطنين يقعون صرعى لوباء كبير ولا تنطق بكلمة واحدة تنورهم عن الموقف الصحى، أو ترشدهم الى التصرف الصحيح، وتقل لهم ماذا يجب أن يفعلوا أو لا يفعلوا، وكيف يفعلوا، وكيف يتداووا، وهل يصلح هذا الدواء أو لا يصلح حتى لا يهدروا ملايين الجنيهات على أدوية لا تصلح للتداوى، ويتسبب تداولها غير المرشد فى التأثير على فعاليتها فى معالجة الأمراض التى صنعت من أجلها؟!
* لم يطلب أحد من هذه (الخيال مآتات) التى تسمى زورا (وزارات صحة) أن تداوى أو تعالج او تنفق على تشييد المشافى أو تأهيل الكوادر او إستيراد الأدوية الجيدة، أو التأكد من جودة الأدوية أو مراقبة القصور أو اهمال المقصرين .. بل اصدار بيان قصير يصوغه اى عاطل ويقل فيه اى كلام فارغ عن الوباء الحالى وكيفية الوقاية منه، او التعامل معه، ولكنها بالتأكيد مهمة صعبة على المتكدسين بوزارة الصحة الاتحادية والوزارات الولائية الذين يحللون اجورهم بقراءة الصحف ولعب الكوتشينة على اجهزة الكمبيوتر، ويعجزون عن اصدار بيان واحد عن الوباء الأخير، حتى ولو كان مجرد كلام فارغ، وهو بالتأكيد سيكون فارغا، فماذا سيقولون للناس عن شئ لا يعرفون عنه شيئا، وأتحدى من يقل أنه يعرف شيئا عن الوباء الحالى ونوع الفيروس المسبب له، أو انه سعى ليعرف ذلك؟!
الجريدة
[email][email protected][/email]
شكرا لكل المعلقين على تعليقاتهم ومداخلاتهم فهى الضوء الذى ينير لنا الطريق.
شكرا يا أخى (ديك الجن) على التصحيح، ولكن أقسم لك أننى كتبتها صحيحة(ينبث) بالثاء وليس السين، ولكنه مصحح الجريدة، عفا الله عنه.وبالمناسبة أى غلط تلقاهو فى مقالى السبب هو (المغلّط)- عفوا (المصحح)، مع اعتذارى وشكرى
زهير السراج
بدون أن (تنبث) الوزارة ببنت شفة.
ومن أين للوزارة الاتحادية وغيرها ممن يُسمَين كذباوضلالا وزارات صحةأن يتكلمن و(ينبثن) ببنت شفة.
لم (تنبس) ببنت شفة.أعتقدأن حرف السين عاطل بلوحةالمفاتيح بجهازك يا دكتور.
تعتبر الأمراض الناتجة عن فيروسات الانفلونزا بمختلف أنواعها من أسوأ مشاكل فصل الشتاء، وصعوبتها تكمن في عدم إمكانية التنبؤ بوقت الإصابة وشدتها، بسبب قدرة الفيروس على التغير المستمر.
وهنا تقرير هام عن أهم ما يجب معرفته حول هذا الفيروس الشديد الانتشار، لتجنب الإصابة به خلال فصل الشتاء القادم:
1- متى يظهر المرض ؟
يبدأ ظهور فيروسات الانفلونزا في العادة من شهر أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر حتى أوائل شهر مايو/أيار من كل عام، ولذلك يُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا مرتين سنويا، مرة كل ستة أشهر، حيث يعتبر اللقاح من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
2- أنواع الفيروس؟
تعتبر الانفلونزا مرضا فيروسيا حادا سريع الانتشار من شخص إلى اخر، وتصيب أي شخص في أي مكان، وهناك ثلاثة انواع من فيروسات الانفلونزا الموسمية: A، B، C.
الانفلونزا A: يمكن ان تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة في العالم.
الانفلونزا B: انتشارها يكون أكثر اعتدالا ومحدودية، وتعتبر فيروسات الانفلونزا من نوعي A و B المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء.
الانفلونزا C: تعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرا، بينما تمر الفيروسات من نوعي A و B بتغييرات دائمة.
وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام 2014-2015 إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهي نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.
3- كيف ينتقل الفيروس ؟
ينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، ويحدث عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص اخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للاصابة، كما يمكن أن يصاب الشخص السليم بالمرض عن طريق الأيدي الملوثة بفيروس الانفلونزا.
4- أعداد المصابين سنويا
أفادت منظمة الصحة العالمية أن الانفلونزا الموسمية تصيب سنويا ما يقارب من 5 إلى 10% من البالغين، وحوالي من 20 إلى 30% من الأطفال.
وحسب احصائية منظمة الصحة العالمية، فان الانفلونزا تصيب من 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص حول العالم سنويا، وتؤدي الى وفاة ما بين 250 إلى 500 ألف مريض سنويا.
6- أعراض الإصابة
بالرغم من وجود أعراض مشتركة ومشابهة بين نزلة البرد والانفلونزا الموسمية، الا ان الانفلونزا اشد خطورة من نزلة البرد، فنزلة البرد تتسم غالبا بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي الى مشاكل خطيرة مثل التهاب الرئة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالانفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف وآلام في العضلات وضعف عام وتعب وانسداد الأنف وفقدان الشهية والاسهال والقيء لدى الاطفال.
وقد يعاني البعض من مضاعفات مثل: التهابات الجيوب الأنفية الحادة، والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وغيرها.
7- من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ؟
يعتبر الأطفال أصغر من 5 سنوات وكبار السن فوق الـ 65 سنة والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.
8- أهم وسائل مكافحة الفيروس
يعتبر اللقاح أولى الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات هامة تتضمن:
– الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان.
– غسل اليدين باستمرار.
– في حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل وعدم التوجه للعمل أو المدرسة أو الجامعة، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.
– يحتاج اللقاح لكي يطور الأجسام المضادة ويوفر الحماية ضد الانفلونزا إلى حوالي اسبوعين بعد التطعيم، وبالطبع يختلف تأثير اللقاح من سنة لأخرى ومن عُمر لآخر، مع الوضع في الاعتبار أن هناك احتمالا دائما بعدم مطابقة اللقاح مع الفيروس.
المصدر: RT + “ويب طب”
يا دكتور (صلى على نبيك الشافى هو الله) يعنى انت ما عارف النظام تركيزوا كان منصبا وما زال يوهم نفسه في إدخال الناس كل الناس دين الله افواجا؟!! ديل لما كانوا بيفوجون الشباب لمحارق الجنوب وتقع اى كارثه او مصيبه او نائبه في اى مدينه آخرى كإنهيار مبنى او حوادث طرق وتروح ضحاياها المئات من الانفس ويطالب المواطنون بمعالجة الخلل كان يقال لهم(احتسبوا ضحاياكم!!) وتذكروا إنه في ادغال الجنوب من يستشهدون في سبيل المشروع الحضارى وبصراحه المواطن نفسه برمج عقله على هذه الترهات تماما كما الجن في عهد سيدنا سليمان عليه السلام الذى لم يتنبه لما فعلته دابة الأرض بعصاه لان عقولهم كانت مبرمجه على إستحالة موت نبى الله سليمان والمواطنون ما زالوا متشبثين بفكرة وشعار هي لله هي لله بينما ناس هي لله هي لله فارقوا الدرب من زمان وهم يهتفون من سويداء قلوبهم هي للجيب هي للجيب !! وبعدين شايفك إتعذبة عشان تجد صيغه لجمع كلمة (خيال الماآته!!) والصحيح (خيالات ألماآته)..والله اعلم !!.
حسع ماهو فرقك من وزارة الصحة غير شابكنة الفيروس الفيروس كان الواجب عليك بدلاً من الشتم ان توضح حقيقة هذا الفيروس وماهو والوقاية منه لأن الجميع يعلم وزارة الصحة ليست من اجل صحة المواطن بقدر ماهي فتح باب رزق للمعارضة وبعض منسوبي المؤتمر الوطني ولا زيكو ظهر في السودان ووزارة الصحة قررت تتعاقد معه كمحترف ….!!؟
حسع تتحدث عن الفيروس ولاتخبر الناس ماهو الفيروس وماهو الفرق بينك وبين وزارة الصحة يادكتور كلاكما ذات الوجه حيث الجميع يعلم بأن وزارة الصحة ماهي الي لترضية المعارضة واعوان النظام كتوفير وظائف لهم
أم إنك تتحدث عن المحترف زيكا الذي تعاقد مع وزارة الصحة السودانية حيث إنه محترف برازيلي خطير لذلك يجب عليكم ارشاد الموطن بدلاً عن وزارة الصحة او ان تلزمو الصمت مثله والمواطن له رب يحميه
اى وزارة صحة؟؟ وهل هناك رقابة صحية؟؟
هل تعلم ان معلم مرحلة اعدادية فى منطقتنا يمتلك صيدلية ويعمل بها ويبيع الادوية كما يبيع الطماطم والفجل؟؟وهل تعلم انه يستبدل الادوية بمزاجه اذا لم يجد ما هو مكتوب فى الوصفة ودون ان يعرف المضار او الاثار الجانبية لتلك الادوية علي صحة المريض ماقرنة بالسن والحجم؟؟