الأسماء المستعارة أضعفت المعارضة أيها المعارضون

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين

الأسماء المستعارة أضعفت المعارضة أيها المعارضون

بكري النور موسى شاي العصر*
[email][email protected][/email]

عندما دكت جحافل الترابي حصون الخرطوم وأستباحت البلاد والعباد وزجت بكل من يقف في طريقها في كوبرأو أحالته للصالح العام وأحتلت الكباري والشوارع وأعلنت حالة الطوارئ وأصبح الحكم في البلاد يومئذ لله ومن بعده لعصابة الترابي ومريديه ومن شايعهم.وجيرت الإعلام لصالحها وسلطت يونس الحوت ضد الأحزاب الوطنية وقال فيها مالم يقله مالك في الخمر حتى دول الجوار لم تسلم من لسانه. وكان للإعلام القدح المعلى في تثبيت أركان النظام حينها الذي كان يسبح بحمد الانقاذ آناء الليل وأطراف النهار. وبعد إعلام موجه دام 15 عاما كان كافيا لغسل الأدمغة الضعيفة بالماء والصابون وحافزا لإستقطاب مواليد جيل الإنقاذ لحلبة الإنقاذ تحت إحتكار وإحتلال الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وإغلاق صوت الطرف الأخر قبل إغلاق الصحف ودور النشر وإغراق كل من يسبح عكس تيار الإنقاذ.
وعندما ولد الإعلام الإسفيري وتطورت وسائل الإتصال السريع وأصبح في متناول الأيدي لدى المتعلم والجاهل وأصبح العالم قرية صغيرة وأصبحت المعارضة في موقف أفضل وأقوى من سابقه.وبدأت الروح تبث من جديد في جسدها المحنط إعلاميا منذ عقد ونصف العقد من الزمان, وضجت المنتديات والمواقع بالمقالات والمواضيع التي كشفت سوأت النظام وفساده بالأدلة والبراهين , وتمت محاصرة النظام المتهالك إعلاميا وعالميا محليا وإقليميا, وبدأ يتحسس خطواته وأخطائه ولكي يظهر بمظهر المتماسك وليقلل من شأن قيام الثورة بواسطة الحملة الإلكترونية قام بتقسيم المعارضة الإعلامية إلى قسمين أ- الأسماء المستعارة وبدون هوية معارضين من أجل المعارضة.هذا رأي النظام فيهم للتقليل من شأن المعارضة وهم الأغلبية والأكثر عددا حسب إحصائية النظام من واقع الإعلام الألكتروني وليس من واقع الحال فهؤلاء مقدور عليهم لأنهم هم الحلقة الأضعف ولا يشكلون خطورة على النظام في نظرالنظام وتم تصنيفهم بالرمز م/ ن لتسهيل الفرز. ب- الأسماء الحقيقية مع إثبات الهوية فهؤلاء حسب قول الحكومة معارضين من أجل إسقاط النظام بالطرق السلمية أو بالقوة أيهما أقرب. فهؤلاء هم الأقلية ولكنهم هم الحلقة الأقوى في نظر النظام ولذا النظام يتعامل معهم بالجدية والإنضباط وبقدر كبير من المسئولية والحذر الشديد فهذا هو الذي يقلق النظام في مضجعه ويربك حساباته العسكرية والسياسية, والحرب النفسية أكثرا الأسحلة فتكا وأشدها ,عندما تعرف من هو قاتلك قبل أن يقتلك فهذه حال الإنقاذ اليوم مع المعارضة فهي لا تتعامل إلا مع القوي الذي يتربص بها وتتربص به.
1- معظم المعارضين يكتبون بأسماء مستعارة مثلا تجد من يكتب مقالا يشحذ الهمم ويقوي العزيمة والإرادة ويمكن لهذا المقال في قوته أن يشعل الشارع ولكن عندما يجد الشارع هذا المقال مزيل بإسم مستعار ومجهول الهوية يصرف النظر ويصاب بالإحباط ويصب جم غضبه على المعارضة الخائفة.وهذا يصب في مصلحة النظام.
2- الحكومة لا تتعامل مع ما يكتب تحت إسم مستعار بل تحتقر كاتبه ولاتعيره إنتباها لأنه لا يهمها في شئ.كيف لكاتب أن يدعو للنزول للشارع وهو في كندا يخاف أن يذكر إسمه فقط ولا يخاف على دماء وأرواح الغير ما هكذا ترد الإبل!.وهذا في صالح النظام.
3- الجهاد الإلكتروني الذي زرعه النظام داخل المواقع والمنتديات ومنابر التواصل الإجتماعي لا ينظر للمواضيع والتعليقات التي كتبت بأسماء مستعارة ولا يحترمها لأنه يعتبر صاحبها ليس صاحب قضية أو هو غير سوداني لأنه ليس عندهم ما يثبت عكس ذلك مادام هويته مجهولة. ولكنها تقف ألف وقفة وتعمل حسابها ألف مرة لمن تحداها بهويته ولونه السياسي وزايد عليها بوطنيته التي يفتقدونها هم والتي أصبحت اليوم صكوكا تباع وتشترى لمن يتبرع ويدفع أكثر.
4- ومن يحمل لواء قضية هو مؤمن بها لا بد من إثبات هويته حتى يتمتع بحقوقه كاملة وعلى الدولة والنظام الدولي حمايته كمعارض والمعارض من حقه أن يكون وزيرا في الحكومة ممثلا للمعارضة.
5- التقارير التي يرفعها الأمن المشرف على المواقع والمنتديات كلها تمام يا فندم ما عدا الأسماء المعروفة لديهم وهي تعد بالأصابع وعند رفع الإحصائية السنوية وحصر أعداد المعارضين يكون الرقم ضئيل جدا ولذا تجد الإحصائيات التي تقدم للمنظمات الدولية وحقوق الإنسان بان النظام ليس له معارضين وهذه هي أعدادهم والمنظمات لها بالتقارير.
6- أصبحت الأسماء المستعارة تضعف الثقة في مصداقية المعارضة وتصب في خانة .النظام والحملة الألكترونية التي أطاحت بحسني مبارك لم يكن بينها إسم مستعار أو إسم إشارة 11مليون مصري بالداخل والخارج , مهروا بإسمائهم وعناوينهم كاملة غير منقوصة وهذا هو الذي جعل الأمن المصري يتعامل مع الثوار بمحمل الجد والعقلانية والتنازل عن السلطة.
7- القناة الفضائية للمعارضة على وشك إنطلاق بثها التجريبي .فهل يا ترى كيف يكون التعامل والتخاطب عبرها هل تحت أسماء مستعارة أم وراء حجاب؟ هنالك من تفرض عليهم ظروفهم الوظيفية والعملية بدول المهجر عدم ممارسة أي نشاط سياسي ولكن وطنيتهم الزائدة وغبنهم وضيمهم على ما لحق بأهلهم جعلتهم يكتبون بأسماء مستعارة وهذا هو أضعف الإيمان ونحن نلتمس لهم العذر.
8- الأسماء المستعارة مطلوبة وحق لك في خصوصياتك. ولكن إستعمالها في القضايا القومية والوطنية يضر بالقضية أكثر من نفعها ويفقدها قوتها وجديتها وتصبح قضية ضد مجهول وتثبط الهمم والعزائم فالتكن الحملة الألكترونية المصرية أسوة لكم, والبرقص ما بغطي دقنو فلنكن قدر المسئولية والتحدي فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر.

——————
* الإقليم الأوسـط / ودمدنــــــــــــي
ودالنــــــــور الكواهلة

تعليق واحد

  1. كلام في مقتل من هو خائف وخلف الكي بورد وهو موجود خارج الوطن خائف من ذكر اسمة كيف لة المواجهة وهو داخل السودان ؟؟؟؟ عفارم عليك كلام في المليان ولم افكر ابدا فية من هذة الزواية

  2. كلامك جيد يا اخي ولكن النقطة السابعة التي ذكرتها هي مهمة وسبب كافي.وأغلب من يكتبون مستغلون.وحتي المعلقين لديهم تعليقات قوية ويكتبون بأسامي مستعارة.فكلنا يا سيدي فداء لهذا الوطن فاذا وجدنا فرصة من بالداخل لن تكون اسامي مستعارة والظروف تلعب دور

  3. التحية لك يا ود شاي العصر ،،
    يقول الله تعالي (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ) -التوبة111- فقدم النفس لأنها أعز ما يملك الحي، وجعل في مقابلها الجنة وهي أعز ما يوهب، فالجهاد بالنفس هو أفضل الجهاد وأعلى مراتبه… كما قيل:
    يجود بالنفس إذ ضن الجواد بها ….. والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
    سلمت كلماتك وهذا تصحيح لمسار المعارضة وخطوه مؤسسة لقلع النظاممن جذورة

  4. اها رايكم شنو يا مناضلين..والله كلام حار وبخجل ..مش كدة يا جمال الدين الفغانى.

  5. كلامك سليم فقط ان كنت تتعامل مع نظام يؤمن بحرية النشر والاستماع للراى الآخر ..

    فما بالك بنظام يضيق صدره لما ينشر ويعمل على مصادرة الصحف ومنع الكتاب من التعبير كما فى حالة اشراقة وعووضة و زهيرالسراج ..

    وفى النهاية فالكلمة والفكرة تصل الى مبتغاها ان كانت تحت اسم زيد او عبيد ..

  6. لست محقا في كلامك ياشاهي العصر لعدة اسباب اهمها:
    -ان جهاز الامن بكل كلابه وعلي رأسهم الدلوكه عطا كشفت عملية احتلال هجليج اكثر من مره ودون عناء يذكر كما هو معلوم للغاشي والماشي انه هو الآخر نمر من ورق حاله كحالة القوات المسلحه وكبيرها شرابة الخرج ابورياله فني التكييف المدعو المهندس عبد الرحيم محمد حسين فلا شرابة الخرج كان في مقدوره رصد تحركات جيش جمهورية جنوب السودان ولا شرابة الخرج بجيشه العرمرم استطاع اخراجهم عنوه ولولا انسحابهم طواعيه استجابة لضغط ومناشدة المجتمع الدولي لظلوا في هجليج ورقاب الرقاص عمر البشير والدلوكه عطا وفني التكييف ابوريالة تحت ابواتهم حتي اللحظه.
    -ان الرقاص الفضيحه عمر البشير وكل الفشله من اركانه يعلمون علم اليقين ان الشعب السوداني كله معارضه منذ ان كشفهم وفضحهم لذلك فهم يكيلون له كل يوم سيل من الشتائم والبذاءات والحقارات وهم يرتعدون خوفا من لحظة الحقيقه التي سيواجهونها قريبا جدا وهم اشد مايخافون من مستخدمي الاسماء المستعاره وعلي رأسهم طلبة وطالبات الجامعات وكل من يملك جهاز كمبيوتر او باستطاعته استخدامه في المقاهي المنتشره في كل شارع وحي ولا اذيع سرا وانا اقول ان اعداد مقدره تقدر بالالاف من رجال جهاز الامن ذاتو ورجال القوات المسلحه قد استفاقوا من زمن علي حقيقة ان من يعذبون ويقتلون هم في الاصل اهلهم وعشيرتهم ثم استفاقوا علي حقيقة انهم انما يعذبون اهلهم وعشيرتهم ويقتلون في ذات الوقت كل ذلك من اجل الكيزان فقط ومن اجل الرقاص الفضيحه عمر البشير ومندور وغندور وعطا والمانافع والجاز وعلي عثمان وهارون والمتعافن وباقي العصابه وليس من أجل السودان الوطن السليب الذى يستحق ان نفديه بالروح والدم وبكل غالي هؤلاء الرجال من جهاز الامن والقوات المسلحه يرفدون الراكوبه بكل دقائق الامور التي تدور داخل اجهزتهم وهم يستخدمون اسماء مستعاره ولهذا نجد البشير وعصابته يجن جنونهم كل يوم وعليه فاننا لانتفق معك في هذه النقطه وليس من الحكمه الان ان نطلب من الناس الكشف عن انفسهم فلا داعي للعجله فالساعة قد حانت خلاس ثم اود أن اؤكد بان الثوار في مصر والمتسببين الرئيسين في انهيار نظام مبارك انما هم من مستخدمي الاسماء المستعاره والدليل علي ذلك انه عندما تم اعتقال وائل غنيم واسماء محفوظ في والغزالي حرب وغيرهم كثيرين في الايام الاولي من ثوره 25 يناير المصرين ظنت اجهزة المخابرات ومباحث امن الدوله والشرطه العسكريه في مصر ان الثوره اجهضت غير ان المفاجأة الكبرى التي فاجأت عمر سليمان وجهاز مخابراته ولامجال لمقارنته بجهاز عطا المفاجأة الكبرى كانت في هؤلاء الذين يستخدمون اسماء مستعاره فلم يستطيعوا حصرهم وتحديد اماكنهم وهم من حافظ علي نيران الثوره مشتعله حتي انهار حسني مبارك وتنحي غير مأسوف عليه .
    ان دعوة كاتب المقال لأن يكشف المعارضين عن هويتهم الان انما هي دعوة للأنتحار نفقد علي اثرها هذا الرصيد الانساني الضخم والذى سيكون من اهم اسباب التغيير وانني اشم في المقال رائحة خدعة من خدع جهاز الامن الخايبه لكشف من يؤرقهم ويسبب لهم كل هذا الهلع والصداع فلا تنخدعوا اخواني ولاتأخذكم الهاشميه في تعليقاتكم انظروا للدعوه من كل جوانبها رجاءا.

  7. الأسماء المستعارة طريقة معروفة للعمل السري وهي مرحلة من مراحل المقاومة وقد مارستها معظم حركات المعارضة والمقاومة.. حتى هؤلاء أيام كانوا في العمل السري أيام نميري مثلا كانوا يلجأون لطريقة الأسماء المستعارة .. الإسلام نفسه حينما بدأ بالعمل السري والتخفي “دار الأرقم” إلى أن جاءت مرحلة تقوى فيها وجاءت “فاصدع بما تؤمر ..” الثورة المهدية بدأت بالدعوة السرية والمبايعات وغيره إلى أعلنت بعد ذلك .. ليس صحيحا أن ثورة مصر كانت علنية منذ البداية فهم بدأو بالفيس بوك والإنترنت وكلها فيها خصوصة.. الفلسطينيون المقاومون في إسرائيل يتخفون ويتصلون وينتقلون سرا “ابو نضال وغيره” والرفض والمقاومة طبعا درجات وأساليب تتشكل بحسب موازين القوة والظروف المحيطة.. طبعا هنالك من يقفون معالم للآخرين من القيادات والإعلاميين والاستشهاديين ..وحتى هؤلاء يجب أن يمارسوا قدرا من السرية في حركتهم وإدارة منظماتهم.. ولكن قياداتنا ما تحب تضحي خاصة إذا كان أولادهم مستشارين رئاسيين وبيقبضوا المعلوم كل مرة والتانية.. الآن تجثم على صدورنا حكومة ظالمة وباطشة..ولم يحدث اتفاق بيننا أو بين قياداتنا على تحرك معين ولو حدث فسوف ترون كل من كان يقاوم من مواقع إسفيرية مموهة..حساب ميزان القوة ليس في صالح من يعبرون عن رأيهم بأسماء حركية ومن السهولة أن تقضي عليهم وعلى أسرهم البطش المتربصة والإعلان عن أنفسهم يصب في مصلحة الحاكمين لأنه يسهل مهمتهم في القضاء على المعارضة .. المهم في مثل هذه المراحل خلق التواصل وتوحيد الرؤى حول امكانيات المقاومة المتاحة ولكل مقام مقال ولكل حالة لبوسها ..السر في محل السر والجهر في محل الجهر..والسلام

  8. ما تشيلك الهاشمية ساكت وتخرج بصدرك العارى امام فك مفترس يلفظ انفاسه ويرمى بك فى بيوت الاشباح..
    وبعدين ياخى هنالك وطنيون كثر من داخل الاجهزة الامنية والمواقع الحساسة يشاركون بكشف سوءات النظام تحت اسماء مستعارة.. ام ان لك مرامى اخرى لاضعاف القوى المعارضة من حيث تدرى او لا تدرى !!

  9. الذي لا يخش الله خاف منو … والكلام ده قلناهو من كذا سنة… أن نظام الخرطوم الدموي ( لا يخش الله ) – ليته لا يخش في الله لومة لائم – لكنه عكس ذلك , إن كان يخش الله لما قتل ولما أباد وعذب وأهان وكذب وفسد وأفسد و و و و إذن هو نظام ليست لديه القابلية لمعرفة الرأي الآخر أو التفاهم مع المعارض .. نظام يكفر معارضيه ماذا تتوقع منه؟؟؟

    كلنا يعلم سفارات النظام بالخارج لها كلاب أمنية تابعة للنظام ترصد معارضيه وهذا يسبب مضايقات كبيرة للمغتربين ويمكن أقل عقاب للمغترب هو حرمانه من تجديد جوازه وبالتالي حرمانه تلقائيا من تجديد الإقامة ثم يتعرض للترحيل من قبل الدولة المضيفة وبالتالي يكون فقد عمله ورزقه …

    – يوجد معارضين أيضامن داخل النظام يمدون المعارضة والصحف ببعض المعلومات عن الفساد والكثير منهم شارك في كشف المفسدين.

    والكثير من المعارضين بالخارج تلقوا إتصالات من قبل جهات أمنية تشتهم وتسبهم ويتوعدونهم.

    – التخفي بالأسماء المستعارة ليس جبناً يا هذا إنما هو المحافظة علي الحياة أمام نظام ظالم في الخرطوم والمحافظة علي الرزق الذي لم يهيئه له النظام نفسه.

    – إن كان المعارضين يخشون النظام من قطع أعناقهم و أرزاقهم فلماذا لا يكتب المؤيدون للنظام أسماؤهم وعلي ماذا ومماذا يخافون!!!!

    – عدم كتابة مؤيدي النظام لأسمائهم دليل علي ِأنهم هم أيضا يخشون المعارضة إذا ما قدر للمعارضة باستلام السلطة ويخشون أيضاً الفضيحة والشماتة, فهم ِأيضاً يحافظون علي سمعتهم وحياتهم ورزقهم.
    وهم أيضا لا يؤيدون ( كده علي بلاطة ) إما منتفع وإما له قريب أو نسيب أو حسيب في النظام.

    – هنالك من يؤيد النظام من زاوية قبلية فقط دون سواها , لذلك لا تخدعنانغمة أنهم يؤيدون النظام لأنه إسلامي وله مشروع حضاري وتلك الخزعبلات التي نسمعها . فمثل هؤلاء نشفق عليهم لأنهم مخدوعين ليست لديهم عقول يفكرون ويميزون بها.

    لذلك أقول قوموا لمعارضتكم يرحمكم الله عارضوا بالكيفية التي ترونها ولا تنسوا شراب ( شاي العصر) مع الأخ بكري النور موسي . وإن لم تخن الذاكرة أقول إنه إبن الإعلامي النور موسي مقدم برنامج أغاني عربية سابقا في اذاعة أمدرمان أم أنه مجرد تشابه في الأسماء.

  10. الأستاذ بكرى

    يا أخى يجب أن تعى شئ واحد هو أنا و الأخوه الشرفاء من المعلقين لايخيفنا إنتقام النظام إذا كان فى أشخاصنا فقط ولكنه يمتد إلى أهالينا بدون ذنب جنوه…وخير مثال إن كنت تدرى الشهيد الدكتور على فضل وغيره كثر عندى فى الذاكره.

    الأسم لايفيد حتى لو كان التعليق بدون إسم فهو يؤدى غرضه وأكثر…….ممكن أعلق بأسم وهمى مثل عباس عمر الزين والخطوره يكون مطابق لواحد من الناس ويروح فيها من غير ذنب.
    ياأخى وعلى حسب تقديرى مقالك هذا لم توفق فيه إلا وكان لك فيه مآرب أخرى.

    وفقك الله فى مقال آخر.

  11. الأستاذ بكري النور أحيي في شخصك كل الأخلاق الكريمة والروح الأبية والشجاعة النادرة وكلماتك يا
    أستاذ كلمات من نور تفجر في الطاقات مكنون الإنسانية والتحرر والعمل والفداء …لقد أبلغت ولم
    تقصر في الرسالة… لك خالص التجلة والسلام… وليحفظك الله الحفيظ وسائر الكرام

  12. والله أى واحد يجعل ( المصريين) قدوةً له يجعلنى أشعر بضحالة تطلعاته وضيق أفقه بغض النظر عن أهدافه ( النبيلة) .. صدمتنى وماقادر أعلق كلامك .. يعنى إنت نظرت فى تاريخ الثورات الرائعة والمعروفة لم تجد لنا مثالاً قط إلا هؤلاء !

  13. والمهم هوكشف الحقائق للناس سوى كان بأسماء مستعارة او حقيقة …و لانخشى في في قول الحق لومة لآئم …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..