محطات صغيرة –
محطات صغيرة – ارجوا الراجيكم
عثمان عابدين
[email][email protected][/email]
الحكومة الحالية لها مقدرة كبيرة فى محاولات شراء الذمم والتزلف للحكومات الاجنبية عن طريق منح اراضينا بالهبل والسكوت على احتلالات مناطقنا والهنسة لاى مسؤول اجنبى عندما ياتى لزيارة البلد ولها ادبيات فى هذا الميدان مما اكسبها جلدا تخينا وضميرا ميتا وهى تقوم بهذه الادوار .
وطبعا اول ما فاز مرسى واستلم الكرسى هللت وكبرت ” وغنت حلوة بلادى .. وانا بغنى واقول تحيا مصر” وحضرت قطعان الثيران لكى يقوم المتعافى ووزير الثروة الحيوانية لتقديمها الى مصر ” كرامةوسلامة” لفوز الاخوان .. لكن قبل ان تقوم بهذا الواجب فى اطار ” وحدة وادى النيل ” واننا حتة واحدة .. وحبايب برغم حلايب كسر توقعاتها ونعنشتها الدكتور مرسى الذى قال انه مع الثوار فى السودان … رجعت الثيران لحظائرها وقلع الاخوين” وزيرى الزراعة والاستزراع السمكى جلاليبهم”
ولا ادرى هل ابقار السودان بالاسعار المخفضة لا زالت تمشى للكنانة ام توقفت ؟ ثم اذا كان فى فرقة لماذا لم تخصص هذه الحكومة الابقار للسودانيين الجوعى الذين خرجوا فى جمعة لحس الكوع لانهم سئموا من كذب الحكومة ومساندتها للفساد بل الولوغ فيه دون حياء او خجل وتريد من الناس ان يحبوها ويتحملوا الدواء المر بينما هى تشرب الماء القراح وكهربتا مولعة طول اليوم وناسها مسافرين وجايين وعرباتهم هبطرش وعاشوا بذخا باموال الشعب باعترافهم ولا احد يحاسب ويريدون من الشعب ان يدفع ثمن اخطائهم وعندما يرفض يشتمونه ويهددونه بالويل والثبور …
مصر كبرت ” على الرشوة بالابقار”وارجو الراجيكم
تحياتي
يجب الاستفاده من هذه الفرص.
* كل الحكومات الديموقراطيه تم اسقاطها بواسط الحكومات المصريه
* يتم دعم حكومات الانقلابات ، نسبه لضعفها وهشاشه مؤسساتها.
* بعد فوز الاخوان في مصر ، سيتجاهل التنظيم العالمي كيزان السودان لأن كل اوراقهم اصبحت محروقه.
وتحيه للثوار في الميدان