عفاف تاور.. أهمية تفكيك النص

محمد لطيف
“أعلنت لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان رفضها القاطع لما وصفته (الاعتقالات المشبوهة) لمراسل الحياة اللندنية ومستشار صحيفة التغيير النور أحمد النور الذي اقتيد مساء الخميس الماضي من أمام مقر الصحيفة بالخرطوم شرق إلى جهة مجهولة.. ووصفت رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان عفاف تاور اعتقال مراسل الحياة اللندنية ورئيس التحرير السابق لصحيفة الصحافة، بالردة والانتكاسة البائنة في قضية الحريات العامة، ووجهت السلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه النور في حال ثبتت إدانته بدلاً عن اعتقاله واعتبرته (اعتقالا مشبوها) و(سياسيا)..”
هذه هي الفقرة الأولى من تصريحات حملتها بعض صحف الأمس منسوبة للسيدة عفاف تاور..
وكان آخر ظهور للسيدة تاور.. في حالة تماس مع الصحافيين.. حين أفتت بأن الصحافيين (يستاهلون) الضرب.. وذلك على خلفية الاعتداء على الزميل عثمان ميرغني رئيس تحرير الزميلة التيار!
وها هي السيدة تاور تعود في ظهورها الثاني وهي في حالة تماس مع الإعلام.. بل وشتيمة.. ولكن لنمض رويدا رويدا.. وانظر عزيزي القارئ كيف أن هذه الـ (عفاف) تشع (نورا) وهي تمضي قائلة: “كنت أتوقع أن تقود مخرجات مؤتمر الإعلام إلي انفراج لا أن تزيد الأعباء على المجتمع الصحفي” وتضيف: “ما قادرة أفهم إنو دا تراجع ولا شنو؟”.
ونؤكد للسيدة عفاف تاور رئيسة لجنة الإعلام بالبرلمان، أن الأمر ليس (شنو) بأي حال من الأحوال!
ثم تقول تاور: “نحن كلجنة نرفض الأمر بتاتاً، ونطالب بتقديم النور إلى محاكمة حال ثبت جرمه ومعاقبته كأي مواطن لأنه ليس هناك أحد فوق القانون”..
ولكن عفاف تاور تقفز قفزة هائلة في الظلام وتضيف: “الآن ما معروف الجهة الاعتقلتو وما معروف وين”.. ترى هل هو الجن الذي اختطف النور؟.. ونصبح أمام احتمالين لا ثالث لهما: إما أن عفاف لا تعلم حقا من الذي اعتقل النور.. وهذه مصيبة، أو أنها تعلم ولكنها تتجمل.. علما بأن راعي الضأن في الخلاء يعلم من الذي اعتقل النور.. وأين اعتقل النور.. وكيف اعتقل النور.. وإلى أين نقل النور..
ولو كنت مكان السلطات لأصدرت على الفور أمرا باعتقال عفاف تاور، لأنها بتصريحها هذا تثير الرعب والقلق والوساوس، لا في أسرة النور فحسب بل في عموم المجتمع، وتشيع أن في دولتنا السنية يعتقل الصحافيون من قبل مجهولين.
وبعد كل هذه التأكيدات والإدانات والتناقضات تصل عفاف تاور إلى قمة مسرحها الهزلي حين تؤكد أن: “تحرك اللجنة في القضية رهين بوصول شكوى رسمية من أسرة النور باعتبار أن المصدر الآن (كلام جرايد)”.. والسؤال: إن كانت تاور ترى الأمر (كلام جرايد) فلم ضيعت وقتها وأهدرت جهدها في التعليق والإدانة والشجب؟.
أما آخر ما يمكن أن يقال للسيدة عفاف تاور.. إنها إن كانت لا تثق في كلام الجرايد ولا تأخذ به.. فنحسب أن الصحافيين.. وعلي رأسهم الأستاذ النور أحمد النور.. الصحافي السوداني المعروف.. ليسوا في حاجة لجهدها وجهد لجنتها.
ونختم بأن تاور نفسها هي التي “وجهت السلطات الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه النور في حال ثبتت إدانته بدلاً عن اعتقاله واعتبرته (اعتقالا مشبوها) و(سياسيا)..”
والله المستعان!
اليوم التالي
حلاتك يا يمة الحواجب تقول منجل قش، شكليت يا يمة يا بت تاور تورتي علي الحمة
ما تنغشوا دي ما صحوة ضمير هذه (التاور) مثل هذه الأرزقية التي تهين أهلها لتبصم علي بحث مضروب الغرض منه أهانه أهلها النوبة مقابل وعود و مناصب بالصفوف الخلفية… مثل هذه ليست لها ضمير حتي تصحيه… كل هذا الضجيج الفارغ سببه خروجها من مولد الكيزان بدون حمص فلو أنها ذكرت لماماٍ في المؤتمر العام لحزب الكيزان (مجرد ذكر) ثم نسيت… لما أخرجت من جوفها هذا الهواء (الأقرار) الدافئ…. ولما عزفت علي قيثارتنا سارقة أنغامنا الجميلة وتغنت : (نحن كلجنة نرفض الأمر بتاتاً…أن تقود مخرجات مؤتمر الإعلام الى انفراج لا أن تزيد الأعباء على المجتمع الصحفي..”اعتقال مشبوه” و”سياسي”) صدقوني مجرد تلويح بمنحها مزية من أولياء نعمتها لما لفحتكم سخونة هذا الهواء الدافئ و لوجدتموها تثني و تؤمن عل صحة الإعتقال… و لوجدتموها تاور التي تعرفون… الكيزان لا يؤمنون بالحريات هم ضدها… ومصداقاً لما أبنت ففي أحدي صفحات هذا الموقع تجدون زعيمهم نافع قد أكال الإساءات و السباب جزافاً علي الحريات ومعتنقيها من شعوب الأرض…
سلام : انتو حزب المؤتمر الوطني ده بيستفز في المواطن السوداني بصوره
غريبةه//// مصدر لينا اشني حريم في الدنيا واحده سامية البايرة ومالاقيه
راجل من المؤتمر الوطني ينتحر ويتزوجها ويبعده عن التصريحات الشبه
يومية وطلعتها البهيه بالصحف ؟؟ التانية عفاف تاور والله عمري تعدي الستين
ماحصل يوم في حياتي شفت مره قبيحه زي بنت تاور دي والله حتي اخواتها
البيبيعن التسالي والمدمس دي شنا مره ؟؟
اقترح علي ناس الحكومه يجيبوا فاطمه شاش للتصريحات والظهور الاعلامي
علي الاقل الناس ممكن تقراء الخبر بعلاته
إلى محمية الدندر يا مسس تاور.. يللا ورينا عرض أكتافك
دي واحدة الرايح ليها كتيييير , أنا أقترح تزوجوها لوزير الدفاع