الراكوبة – مشاعر دراج
قامت مليشيات مُسلحة بقتل المواطن إبراهيم أبو بكر، وأصُيبت مواطنين آخرين بمسكر شداد للنازحين، الواقع بمحلية شنقل طوباي، بولاية شمال دارفور.
وقال الناطق الرسمي لحركة تحرير السودان، محمد حسن هارون، إن مجموعة من المليشيات المسلحة قتلت خطيب المسجد الكبير بمعسكر شداد للنازحين إبراهيم أبو بكر رميًا بالرصاص، كما أصابت عدد من مواطني المعسكر بجروح بالغة الخطورة.
وطالب هارون في تصريح لـ (الراكوبة)، الحكومة الانتقالية بإجراء تحقيق فوري، لمعرفة الجُناة ومحاسبتهم وإنصاف الضحايا. وحث المجتمع الدولي وبعثة الاتحاد الإفريقي “اليوناميد” للقيام بدورهم في حماية المدنيين من الانتهاكات، التي ظلوا يتعرضون لها من قبل المليشيات المُسلحة.
ورفعت حركات مسلحة، السلاح في وجه النظام البائد، مُنذ العام 2003م، بدعاوى التهميش وعدم التوزيع العادل للتنمية.
واتهمت بمحكمة الجنائيات الدولية رأس النظام البائد، عمر البشير وآخرين من نظامه، بارتكاب جرائم حرب في الإقليم.
وتقدر الأمم المتحدة قتلى الحرب في الإقليم بـ “300” ألف شخص، التي تسببت في نزوح أكثر من مليوني مواطن.
