مصطفى إسماعيل : أحذر المستثمر السعودي من التعامل مع السماسرة.. والتوجه مباشرة للحكومة

يعني الحرامية الجد جد؟؟

السودان أصبح محير يعني يادكتور مصطفي إسماعيل تعاين للفيل وتضعن في ضلوه .قال وزير الاستثمار كان تابع للحركة الشعبية .يعني الجماعة ناس الحكومة أمينين .أنا مغترب في السعودية وأحد من الأخوة المستثمرين السعوديين قال مشكلة السودان في الحكومة يطلع ليك وزير يقول ليك أساعدك في إثتثمارك لكن النص بالبنص وجميع وزراء الحكومة داخلين في إثتثمارات بالعلاقات فقط

هو في سمسار أكبر من الحكومة!!!!!!!!

جماعة لاقو ليهم واحد فى زقاق قالوا ليهو انت معانا و لا مع الجماعة قال ليهم انا معاكم قاموا قالوا ليهو نحن الجماعة و ناشوا طوالى
النكتة دى احكوها للسعوديين عشان يفهموا

سويتها فى الحركة الشعبية … يا صلباط؟

حسب ما جاء فى عدد أمس السبت بصحيفة الرياض الإقتصادى السعودية أن الجهاز القومى للإستثمار بالسودان يروج لمشاريع يبلغ عددها 356 مشروع منها 117 مشروع زراعى بمساحة ( ثمانية ملايين فدان) ( مكتملة الخدمات )…يعنى طرق ومصادر مياه وإتصالات وكهرباء وخلافها ..
يعنى الجزيرة والمناقل وحلفا والشمالية وطوكر..و..( المشاريع الجاهزة)
وفى نفس الصفحة من الصحيفة قال وزير الدولة فى وزارة الغستثمار السودانية الصادق حسب الرسول أن قانون الغستثمار الجديد نص على مسح الأراضى بالولايات وتسجيلها وإيداعها لدى الجهازالقومى للإستثمار وبالتالى معالجة مشكلة الأراضى نهائيا ،…0 يعنى إلحقوا أراضى الناس أمات طه زى ما حصل فى جياد وأراضى السد وغيرها)..ومزيد من التشريد لأصحاب الأراضى
كما ذكر أن الإستثمارات المطروحة تبلغ قيمتها 30 مليار دولار

ربنا يهديكم

كيف تنقضي مخاوف المستثمرين في السودان وأكبر الحرامية المفسدين وعائلته وقطيعه من بهائم الوثني يسيطرون على السلطة وأنت واحد منهم
كيف تتبدد مخاوف المستثمرين و ثلاثة وعشرون عاماً ولم تستقر البلادعلى سياسة إقتصادية واضحة المعالم
كيف تنتهي مخاوف المستثمرين ونظامك رئيسه مطارد عالمياً ومطلوب القبض عليه
كيف تتبدد مخاوف المستثمرين وإيران لازالت تتحكم في سياسات النظام وتو جهاته الخارجية والداخلية وربما يكون هذه الدعوات بإيحاء من إيران وتآمر معها بسببالحصار الإقتصادي المضروب عليها
وماذا لو غداً إندلعت حرب بين إيران والخليج فماهو مصير إستثماات الخليجين والسعوديين
ماذا لو إندلعت حرب أخرى بينكم وبين الجنوبيين ودخلوا مرة أخرى ألى هجليج وغيرها من المدن وساءت الأوضاع الإقتصادية مرة أخرى فهل سيسمح نظامكم وكلاب أمنكم للمستثمرين بتحويل أموالهم بالعملات الصعبة أم أنكم ستحددون لهم سقف محدد من المبالغ يستلمونه في مطار الخرطوم من صرافاتكم
ما مصير المستثمرين الذين لبوا دعواكم من قبل فمنهم من أفلس وأصبح ملاحقاً من الدائنين بمديونية تبلغ مليارات الدولارات فمنهم من انتهى به الامر للهروب من وطنه ومنهم من يقبع داخل السجون في بلده بسبب نهب أموالهم وأموال المساهمين معهم تحت ستار الإستثمار بواسطة نظامكمووزرائه وسماسرتكم واخوان خنزيركم
ماذا ستفعل أيها السافل لو أقدم غداً أحد أخوان الخنزير على القيام بتسهيل إجراءات لمستثمر متجاوزاً ماينص عليه القانون فهل هناك موظف مهما بلغت درجته في ضيعة الخنزير يستطيع أن يقف في وجهه ويرفض طلباته ليجد نفسه هو وأسرته مشردين في أطراف العاصمة الرسالية هذا إن لم يتم إعتقاله من قبل كلاب أمن الخنزير أنت نفسك لاتستطيع أن تقف في وجهه لأن الخنزير الرقاص لن يسمح بتحكم أي واحد من أفراد القطيع بأن يتجاوز حدوده ويمس أحد أفراد أسرته
ألم تسمع بسبب طرد صلاح قوش الذي أظهر له من الولاء مالم تبلغه زوجتيه حيث توعد الشعب السوداني بتقطيع أوصال أي فرد منه يجيب سيرة الجنائية ومع ذلك تم طرده عندما حاول تعقب ومتابعة فساد ونهب الأمورة وداد لأموال وثروات البلد والسفر به إلى لندن ودبي لإيداعها بعيداً عن متناول الشعب السوداني إذا سقط النظام
نصيحة لوجه الله تعالى للسعوديين والخليجين أبعدوا من إستثمار أموالكم في السودان في ظل وجود عصابة لصوص الوثني كيف تأمنون على أموالكم من باعوا وطنهم رخيص من فرطوا في أرضهم وعرضهم لن يالوا أن يفرطوا في أرواحكم ناهيك عن أموالكم ولايستبعد بعد أن تدخلوا رؤوس أموالكم أن يلتفوا لنهبها تحت ستار عمليات إرهابية بإختطاف لكم ومساومات بطلب فدية مالية قد تفوق رؤوس أموالكم وينسبوا تلك العمليات للقاعدة خاصة وأنهم قد سمحوا لها بالدخول والتمركز في غرب السودان الملتهب أفضل لكم أن تستثمروا في الصومال من تبديد أموالكم في السودان لهؤلاء الخنازير وأقسم بالله أنها سوف تذهب إلى أيران ليستوردوا بها ذخيرة وسلاح ألم تسمعوا بهزائم ملشياتهم بسبب نفاذ الزخيرة حسبما ورد في بيان وردت على لسان الناطق العسكري لتلك الملشيات

السماسرة الذين ذكرهم الوزير لم ياتوا من المريخ وهم من العقبات التي تواجه الاستثمار فعلي الحكومة اجتثاث هؤلاء السماسرة بدل الحديث عن وجود سماسرة فالسماسرة فرضتهم الحكومة علي المستثمر عندما طالبتهم بوجود شريك سوداني يعني باختصار سمسار،والمشكله الكبري التي تواجه المستثمرين وتحول بينهم والاستثمار في السودان عدم وجود البنيات التحتيه المناسبة فالستثمر يريد الاسستثمار في بلد تتوفر فيه مقومات النجاح فالاستثمارات القطرية في الشمال وهم اقرب الحلفاء السياسين للحكومة فشلت لعدم توفر الكهرباء لان مشاريع الكهرباء لم تنفذ لتوقف التمويل الصيني والذي كان ضمانته بالبترول السوداني الذي ذهب جنوبا بعد الانفصال فنجاح الاستثمار مربوط بتوفر بنيه تحتية سليمه فالمستثمر غير معني بمد الطرق والجسور بامتداد البلاد ولا باصلاح شبكات الكهرباء والمياه ولا اقامة المطارات او توفير الامن للاستثمار في مناطق التعدين.

لاترمي اخفاقاتكم ومفاسدكم على غيركم يا سعادة الوزير الدائم

لصوص الانقاذ من سنة 1989م وحتى دخول الحركة الشعبية معهم كشريك أصغر بعد اتفاقية نيفاشا هم السماسرة وهم اللصوص .وزراء الحركة الشعبية هم أشرف منك وأطهر منك ومن وزراء الانقاذ لم نسمع أن أحد وزرائهم لهط أو سرق أو بنى قصرا أو حول مليارات الى ماليزيا. بل أنتم يا سعادة الوزير من دأبتم على سرقة الشعب السوداني .
لقد مارس سماسرة الانقاذ اللصوصية واستغلال المستثمرين الذين حاولوا الاستثمار في السودان بناء على إعلامالانقاذ الكاذب الذي روج لبيع السودان وخصخصة كامل القطاعات الحكومية فانتشر أصحاب اللحى القصيرة والعمائم أمات عزبة والبدلة الكنغولي, انتشروا في كل الفنادق في العاصمة وكنا نراهم وبأيديهم ملفات عبارة عن دراسات جدوى للمشروع الفلاني والعلاني وووو يعرضونها على نزلاء الفنادق من مستثمرين وزائرين حتى امتعض أولئك الآخوة الزائرين من تلك المشاهد وتضايقوا منهم لدرجة أن أحدهم قال: يا سودانيين خلونا ننام شوية وقت راحتنا خلونا ننزل نتمشى نشوف البلد إنتو إيه؟؟
وكانت نتيجة ذلك التهافت وتلك الاستغلالية أن ترك كل من أراد الاستثمار ورجع الى بلده وتلك ممحمدة بأن نجاهم الله من ذئاب الانقاذ ولصوصه.
من هنا نرسل رسالة صادقة لكل مستثمر وللحكومة السعودية إنتبهوا من هؤلاء الأبالسة نحن الشعب السوداني الفضل نبرأ منهم ومن أفاعيلهم .نحن نخلي مسؤوليتنا عما ستقعون فيه لا توجهوا لنا صوت اللوم إن ذهبت استثماراتكم أدراج الرياح وفي جيوب طغمة البشير واخوانه وأعوانه وبطانته وأعضاء حزبه الفاسدين المفسدين ..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

قال لي احد أصدقائي ممن أصدقهم القول بانه قد ذهب للمؤتمر بالرياض بمقر اتحاد الغرف التجارية وأقسم لي بان المؤتمر من أفشل المؤتمرات سواء بالتجهيز أو الحضور فلم يحضر سوي نفر قليل من الأخوة السعوديين ولقد كانت القاعة ملئة بأعضاء الوفد السوداني فقط وحتي البرشورات كانت أي كلام وعرض بوربوينت أي طالب في مرحلة الأساس يقوم به ( فضحونا الله يفضحهم).

اوعكم تتعاملوا مع السماسرة اتعاملوا مع الحرامية عديل

هذا الوزير وجه كلمته للمستثمرين السعوديين في الملتقى وبالحرف الواحد قال :« نناشد المستثمر السعودي ألا يتعامل مع السماسرة بل يأتي مباشرة الى الحكومة».

يعني اي زول ينتمي لهذه الحكومة او يؤيدها فهو انسان امين ونزيه وما بيعرف السرقة اما باقي المواطنين السودانيين وبقية التجار في سوق العقار بالسودان هم حرامية ما تتعاملو معاهم ، سبحان الله .. الزول ده قبل كم سنة صرح لصحيفة مصرية وقال السودانيين شحادين والي اليوم ما يزال هذا الشخص يسيء للمواطن السوداني عبر المنابر الدولية

انا من هنا اناشد اكبر عدد من المواطنين والسماسرة واتحاد السماسرة برفع قضية ضد مصطفى عثمان اسماعيل لان هذا الحديث الذي صرح به كان موجهاً لمستثمرين اجانب اي هم اشخاص غير سودانيين بالتالي هذا يعتبر اساءة كبيرة لسمعة المواطن السوداني وطعن في امانته وشرفه ثم هي اساءة لسمعة السماسرة في السوق السوداني ، يجب ان ناخذ هذا الحديث مأخذ الجد ولا ندعه يمر مرور الكرام لان حديثه هذا قد تترتب عليه اثار كبيرة مستقبلاً ستلحق الضرر بسمعة المواطن السوداني العامل في الخارج وستلحق الضرر بالسماسرة والعاملين بالسوق في السودان ايضاً .. حسبنا الله ونعم الوكيل

علي وزير الاستثمار د. مصطفي ان ياخذ في الاعتبار هذه التعليقات بماخذ الجد لانها تشكل ارضية المستثمر السعودي او غيره لتكوين فكرة عن المناخ الاستثماري في السودان وليس بالقوانين وحدها ينجذب المستثمر للاستثمار في اي بلد وانما بتلاحم النسيج الاقتصادي والبشري وهو هنا منعدم وكان من الاولي للوزير عقد مؤتمر استثماري داخل السودان اولا لتلمس رؤية التفكير الجمعي لاهل السودان في جذب الغير للاستثمار في بلادهم وتوحيد الفكر الوطني خلف تلك الثوابت التي يخرج بها مؤتمر اهل الداخل ليكون الجميع دبلوماسية شعبيةلتشجيع المستثمر ولكن نفس العقلية التي ادت لانفصال الجنوب باختطاف التفكير هي تعمل في مشاكسة ظاهرة لاقصاء الاخر الداخلي من الاشتراك في دعوة المستثمر للاستحواذ بذلك الغير ان لم يكن مالا فليكن ( مباهاة) علي وزن ( الوحدة الجاذبة) التي جاءت بها نيفاشا وتحققت من رحمها احلام الحركة الشعبية بانفصال العزيز الغالي.