
(1)
لم أقرأ أي خبر أو تعليق عن دخول الفنانة المصرية (شيرين عبدالوهاب) للمصحة النفسية بواسطة شقيقها من اجل العلاج من (الادمان) الذي كان طليقها (حسام حبيب) سبباً فيه.
ولم أقرأ أي خبر عن عودة شيرين عبدالوهاب الى طليقها حسام حبيب بعد الخروج من المصحة النفسية التى دخلتها بسبب حسام حبيب.
مع ذلك فرضت قصة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب نفسها وأصبحنا نلم بكل التفاصيل من خلال وسائط التواصل الاجتماعي التى فرضت علينا ذلك، وأصبح الالمام بالقصة رغم (سخفها) امراً لا بد منه وثقافة عامة وان كانت (سطحية) وبدون قيمة وإلا تكون (خارج الشبكة) او (خارج نطاق الخدمة) – هنالك احداث تفرض نفسها عليك دون الشروع في متابعتها او الاهتمام بها.
في العالم اليوم اصبحنا جزءاً من احداث لا تعنينا في شيء.
الواقع المصري اصبح اكثر اثارة وغرابة من الدراما المصرية التى كانوا يبدعون فيها.
(2)
لا اعرف كيف تمت عودة شيرين عبدالوهاب لحسام حبيب لتصبح زوجة له من جديد؟، ولتضرب بتلك (العودة) امها ووالدها وشقيقها وبناتها وجمهورها في مقتل.
لا ادري ان كانت شيرين عبدالوهاب في المصحة النفسية تتعالج من (الادمان) ام انها كانت تتعاطى مسبباته.. فقد دخلت الفنانة المصرية الشهيرة شيرين عبدالوهاب الى المصحة النفسية وهي (طليقة) لحسام حبيب وخرجت منها وهي (زوجة) له.
تعاطف المجتمع العربي مع شيرين عبدالوهاب في محنتها وغضبوا من طليقها حسام حبيب ومن شقيقها ايضاً بسبب الطريقة التى ادخلها بها للمصحة النفسية من اجل العلاج.
مع ذلك عادت شيرين عبدالوهاب الى طليقها من جديد ولم تهتم بتعاطف الشارع العربي معها ولم تضع اعتباراً لكرامتها او لجمهورها الذي سقطت من نظره وأثبتت له ان بعض (النجوم) مجرد (دُمى) تحركها العواطف والأهواء.. لا قيمة للكرامة او عزة النفس عندهم.
(التسوية) التى قضت بعودة شيرين الى حسام حبيب رغم التعقيدات والحواجز التى كانت تقف حائلاً امام العودة التى كانت شيئاً من (المستحيل) ان لم تكن هي (المستحيل) نفسه، تذكرني بالتسوية التى يمكن ان تتم بين العسكر والمكون المدني وهي تجابه بالكثير من الصعاب ويرفضها الشارع ويهدد اكتمالها.
(3)
التسوية بين العسكر والحرية والتغيير (المجلس المركزي) اصبحت وشيكة او هكذا تؤكد الاخبار – شخصياً لا اعترض على هذه (التسوية) رغم تحفظ واعتراض الشارع عليها.. طالما كانت هذه (التسوية) هي اقوى ضربة توجه للفلول.
اعتقد ان (البل) الذي يمكن ان تقوم به (التسوية) للفلول اقوى واقسى من (البل) الذي كانت تقوم به لجنة تفكيك نظام انقلاب 1989م – على الاقل هي سوف توقف تمددهم في السلطة وعودتهم من جديد.
العسكر يبحثون عن مخرج وهم ليس امامهم غير الانحياز من جديد لثورة ديسمبر المجيدة او العودة الى الفلول.
بعد عودة شيرين عبدالوهاب الى حسام حبيب لا تستغربوا من أي شيء – كل الامور اصبحت ممكنة بما في ذلك عودة النظام البائد.
بعد انقلاب 25 اكتوبر دخلت حكومة الانقلاب الى (المصحة النفسية) ويمكن بعد الخروج من المصحة ان تفعل حكومة الانقلاب أي شيء.
انتبهوا لذلك واعلموا ان (التسوية) ان لم تكن معكم سوف تكون مع غيركم.
(4)
بغم
لا بد ان الاستاذ اسحاق احمد فضل الله يكتب في هذه الايام ان (القطة) التى توجد في الغرفة رقم (711) في الطابق الـ (21) في العقار رقم (17) في ضاحية سدني قطة (شيوعية).
وان (بطارية) تلفون الرجل الذي يوجد في الغرفة المجاورة (42%) ،وان (القهوة) التى سوف تصله في صبيحة اليوم التالي (مظبوطة).
وان نفس خفير المزرعة في ذات العقار تحدثه بسرقة (الشاحن).
وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
الانتباهة
ياخي إنت زول رائع بحق، و مبدع لأبعد الحدود.
انت فنان و مبدع، بدرجة انه رغم إدعائي الذكاء، لم استوعب موشو “القطه” في الفندق، و “الرجل” المجاور.. و كمان لخبطت مخي زياده بكتابات إسحق احمد فضل الله، أو فضل “الظهر”، ما فرقت. ياخي و الله انا الزول ده من اقرأ إسمه أشعر بدوار، و طمام، و لفة راس، و تتهيج القرحه و المصران العصبي..
برجاء، فسر شويه ياخي، بعضنا بكون بليد لما إجيبوا سيرة مقطوع الطارئ ده.. هو الدبيب ده عايش لسه؟
يا rebel الزول الفارغ بتاع الكورة دا اوعك تنخدع فيه. قبل كدا وبدون سبب ويبدو انه كان under influence of xxxx فذكر بدون سبب انه يقدر ويشكر الكيزان ذو الأخلاق العالية وهم من ساعدوه في الصحافة وصاروا اصدقائه وذكر اسماء الكيزان الكويسبن وهم احمد البلال الطيب واسامة الباز والكوز المعفن عبدالماجد عبد الحميد.
يا اخي الكريم، انا ذاتي بتاع كوره، لكنني اشجع “الأحمر” و هو يشجع الهلال، و اختلاف الآراء لا يفسد الود بيننا.
ثم انني غير معنى بتوجهاته الفكريه او السياسيه، فذاك حقه في رحاب الحريه و الديمقراطيه و العداله، التي تبنتها ثورة ديسمبر الظافره.. ثم انني علقت على ما طرحه في مقاله الشيق، و قد أعجبني جدا.
و للعلم، هناك بعض اصدقائي من زملاء مراحل الدراسه الطويله، و اعرف إنتماءاتهم العقائديه، و هم يدركون تماما توجهاتي السياسيه، على مدى اكثر من40 عاما.. لكن بحكم الوعي المعرفي، سارت الأمور طيبة بيننا طيلة هذه السنوات. بعضهم من قادة النظام نفسه الموجودين الآن بالسجن.. هم أيضا يدركون انه قد سبق و تم إعتقالي فيما مجمله اكثر من ثلاث سنوات، مع الفصل من العمل ثلاث مرات.. لم يتدخلوا و لم أكن أرغب في ذلك.. اكثر من ذلك، اعرف بالإسم من تسببوا في إعتقالاتي المتعدده و فصلي من الخدمه، دون أن احمل تجاههم اي نوع من الغبن او التشفي، بل زرت بعضهم و شربت معهم الشاي و انا اودعهم، عند مغادرتي البلاد بعد آخر فصل من الخدمه…
و هكذا هي الحياه.. تجد الاسره الواحده، متشتته و مختلفه في الأمور السياسيه و المفاهيم المجتمعية و الإنسانيه.
و عليه، برجاء ان لا تحمل الموضوع اكثر مما يحتمل.. احد الذين ذكرهم في موضوع جريدة السوداني، هو إسلاموي “قديم” و دفعتي بجامعة الخرطوم.. و لا ضير في ذلك، و لكل توجهات و قناعاته و علاقته، و كذا الاستاذ محمد عبد الماجد..
مع ودي و إحترامي لكما؛؛؛
الأسخف من هذا كله ايراد قصة مصرية ومصرى فى موقع يختص بالشان السودانى والأكثر سخافة مالقيت غير المصريين لتضرب لنا بهم مثلا ياخى مصرية زوجة فرعون راودت رسولا ونبيا عن نفسه وهى جدة المصرييات .. دى مشكلتنا مع خريجى الجامعات المصرية وغسيل الدماغ الذى حدث لهم
أنا لا أقرأ لهذا الخريج المصري وليته اكتفى بذلك بل تدرب مع الأكواز زي الباز والبو ويرافق البعاتي في الصرخة – لا أقرأ مقالاته خوفا على مزاجي ولكن اطلع فقط على التعليقات عليه ولا يتعلم منها ولا ارجو منه تغيير اسلوبه فقد شب على ماشب عليه
اخي “السوداني الطفش”،
الكاتب محمد عبدالماجد، طرح رأيه في مقاربه شيقه جدا، برغم انني لم استوعب جزءا منها، لعيب في انا و ليس في الكاتب.
كان الاجدر بك، في تقديري، ان تعلق على لب “الموضوع”، لا ان تنحرف عن الموضوعيه، و بهذه الكيفيه “الإنصرافيه”. و “الإنصرافيه” هذه من صفات منسوبي و محسوبي النظام المباد، حماك الله منه، و اعادك لوطنك سالما، لتساهم في نهضته مع مواطنيك، الذين يطمحون في التأسيس لوطن معافى، تحت شعارات ثورته المباركه، الساعه للحريه و السلام و العداله و الديمقراطيه و حكم القانون. و نحن الآن في عهد حرية الرأي و الرأي الآخر، مع الإلتزام بأدب “النقد” و احترام للرأي الآخر. فاكتب “نقدك” لمقال الكاتب، دون تقريز او همس و لمز او إستفزاز. هذا احد مبادىء الحريه، الذي تنادي به الثوره الشعبيه السودانيه الظافره..
و لك تقديري؛؛؛
عيب.. عيب، يا اخي، هذا لايصح.
زي ما قال سعيد صالح، عليه الرحمه،.. في مسرحية مدرسة المشاغبين: “عندك كلمه طيبه أولها ياخي، ما عندك سيبنا في حالنا”، أو شيء من هذا القبيل.
انا شخصيا ليس لي موقف من مسألة الدراسه في “الجامعات المصريه”، برغم انني لم ادرس في مصر حرف واحد.. و ليست لدي حساسيه تجاه الدراسه في مصر.. لأن الاصل في موضوع “الكفاءه المهنيه”، هو مكونات الشخصيه نفسها المعنيه ب” التحصيل الاكاديمي” ثم التطبيق “العملي”، لما تم تحصيله خلال المراحل الدراسيه/الجامعيه، و هو المحدد الفعلي لمستوى “الإنجاز و النجاح” في الحياة العمليه.
مع تقديري؛؛؛