قوة من جهاز أمن البشير تداهم احتفالات مركز الاستاذ محمود محمد طه

مركز الاستاذ / محمود محمد طه الثقافي يحيي الذكرى الثلاثون لاغتيال الشهيد وسط حصار امني واقصاء كبير تمثل في اغلاق المركز شفاهة واخلائه.
امدرمان : حيدر احمد خيرالله
داهمت قوة من جهاز الامن بمحلية امدرمان مركز الاستاذ / محمود محمد طه الثقافي بعد ان تمت الوقفة التى درج الجمهوريون على قيامها في تمام العاشرة لحظة تنفيذ حكم الاعدام على الشهيد فى 18يناير1985 وقد درج تلاميذ الشهيد واحبابه على هذا الاحتفال داخل السودان وخارجه، وقد طلب قائد القوة بايقاف الذكر والاحتفال بحجة انه يحمل امرا شفهيا باغلاق المركز ، الذي تتماطل السلطات في تجديد ترخيصه منذ اكثر من عام. واوضحت اسماء بانها تلقت اتصالا هاتفيا من الجهات الامنية بالغاء الاحتفال بالمركز فيما قررت ادارة المركز الاستمرار في الاحتفال وتنفيذ الوقفة على اعتبار ان المركز مصدق به منذ العام 2009 وان لايتم التجديد له فهذه مشكلة من يملك سلطة التجديد وليست مشكلتنا، ودانت بشدة نهج الاقصاء الذي يمارس ضد الجمهوريون وانهم سوف لن يقفوا مكتوفي ا( وزادت) نحن نقف اليوم لتصحيح المسار، ولنرفع حركة الوعي والإستنارة التى دعا لها الاستاذ.. ولنشيع الفكر الحر الذى كرس حياته لنشره،وقناعتنا ان ماقدمه الاستاذ /محمودمن فكر ستلجأ له البشرية جميعا.. وان البناء الذي اباه البناؤون سيكون حجر الزاوية فى هذا البلد العظيم.
ومن جهة اخرى ذكر القيادي بالحزب الجمهوري البروفيسور /حيدر الصافي شبو. الذي ادان بشدة محاصرة المركز منذ اكثر من عام عبر وزارة الثقافة التي تقاعست عن دورها المنوط بها كراعية للشان الثقافي ولكنها اختارت اسلوب المماطلة في عدم التجديد او اغلاق المركز ، مما اعطى ذريعة لتدخل الجهات الامنية ليكونوا عقبة امام مواصلة الاحتفال بعد الساعة العاشرة صباحا كما اكد انهم سيواصلون انتزاع حقوقهم القانونية والدستورية عبر قنوات التعبير و وقفات الاحتجاج للجهات التي ترعي الحقوق الاساسية وان عجزنا عن نزع حقوقنا فلنندب المواطنه ونقيم علي الحوار ماتما وعويلا…فيما اعلن الاستاذ بكري يوسف الناطق الرسمي لحزب المؤتمر السوداني تضامنه مع الحزب الجمهوري والمركز الثقافي وانهم من المدافعين عن كافة حقوق الجمهوريين السياسية والفكرية والقانونية وان مناصرتهم لهم بلاسقف وحيا ذكرى المعلم الشهيد..
هم ما صذقو قتلوالاستاذ محمود محمد طه والفترة الفاتت دي كلها كايسين سبب
يقفلوهو
قيل أن الأستاذ محمود كان قد بعث برسالة لنميري بعد إنقلاب مايو1969 قال فيها أضربوا بيد من حديد
الحمد لله الذي أراهم نعمة الديمقراطية ونعمة حكم الشرفاء
والآن أكثر من سيكتوي وتسيل دماءه من جهازا الأمن وتمدده هم الإسلاميين أنفسهم
والبلدي المحن لا بد يلول جنياتن
رحم اللة الأستاذ محمود محمد طة. و نعم للحرية للجميع.
لكن ياحيدر خير اللة شنو حكاية القيادى حيدر شبو دى ؟؟؟؟ كسير التلج و محاولة التلميع واضحة فى تقريرك. السعب السودانى يعرف استاذة أسماء – استاذ القراى – استاذ طة ابراهيم – استاذ العفيفى – استاذ دالى و هم قادة فكرا” و عملا”. يبدو انة (غاب ابو شنب و لعب ابو ضنب).هذا القيادى الذى ذكرتة يعرفة الجمهوريون اكثر من غيرهم . فكيف بقدرة قادر اصبح عندك قائدا” و فى الحزب الجمهرى كمان … ياللة ماذا يحدث عندكم؟؟؟؟ عموما” ذولك دا- ايها الصحفى الكبير – استنفذ اغراضو فى مدنى و فى عطبرة و فى الخرطوم. الأن قبل عليكم !!!!!! انتبة يا حيدر الصحفى و ….انتبهوا ايها الجمهوريون.
الفكرة الجمهورية اتفقنا معها او اختلفنا عليها — هي فكرة متقدمة جدا و سابقة لاونها — و يحين زمنها بعد اندثار و تلاشي حركات الاسلام السياسي و الفكر التكفيري و التفجيري و جماعات الهوس الديني — و بعدها سوف يجلس عقلاء المسلميين لايجاد مخرج للاسلام و سيجدونه في الفكرة الجمهورية — و اعتقد انها ستأتي من اروبا او الغرب عموما —
رحم الله الاستاذ الشهيد / محمود محمد طه المفكر السوداني الاول و الوحيد حتي الان .
حقيقة ومع اختلافنا فى الرأى مع الحزب الجمهورى و اتجاهاته الا انو فعلا غاب اب شنب و لعب اب ضنب بروف حيدر شبو استنفذ كل ما يملك من قوة فى مدنى وعطبرة و اخيرا اتى الى الخرطوم العاصمة ليكمل خطته خاصة و انه يشغل منصب امين عام مكلف للمجلس الاعلى للبيئة والموارد الطبيعية فكيف هذا يا جهاز الامن تمنعونه من بعض الممارسات لحزبه الجمهورى و فى ذات الوقت بيده سلطة و صلاحية كأمين عام لمؤسسة هامة اتحادية للدولة.راجعوا سياساتكم و اضربوا بيد من حديد للحفاظ على الدولة القائمة.