انعدام الثقة يسود المفاوضات.. وسطاء : الطرفين غير مستعدين لإبرام اتفاق سلام دائم.

أديس أبابا (رويترز) – قال السودان وجنوب السودان للوسطاء إنهما على استعداد لإنهاء أحد أطول الصراعات في افريقيا في مطلع الأسبوع المقبل رغم أن علاقتهما بعيدا عن الدبلوماسية لا يزال يخيم عليها الغياب المتواصل للثقة والعداوة المستمرة.

ومع ضغط عدد كبير من المستشارين والخبراء على الجانبين ربما يشعر زعماء الدولتين بأنهم مضطرون للتوصل الى اتفاق محدود في أديس أبابا لإنها الأعمال العدائية في الوقت الحالي بعد أن أوشكا على خوض حرب في أبريل نيسان الماضي.

وفي ظل تعثر اقتصادي البلدين من المتوقع أن يتوصل رئيس السودان عمر حسن البشير ونظيره الجنوبي سلفا كير إلى اتفاق يسمح باستئناف تصدير النفط خلال قمة تعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة الأثيوبية.

ويواجه الزعيمان ضغطا إضافيا من تهديد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات ما لم يتوصلا إلى حل لخلافاتهما في مطلع الأسبوع المقبل.

غير أن دبلوماسيين مشاركين في محادثات السلام يقولون إنه لا يبدو أن أيا من الجانبين لديه نية حقيقية لطي صفحات الصراع الذي دام عقودا وحل جميع الخلافات المتبقية بعد انفصال جنوب السودان في يوليو تموز 2011.

وقال دبلوماسي كبير “هناك شعور بخيبة أمل بين الوسطاء لأن الجانبين لن يتخذا سوى خطوة واحدة للأمام. إنهما ليسا مستعدين لإبرام اتفاق سلام دائم.”

وأضاف “الوضع إيجابي بدرجة أكبر من المرة السابقة لكنني لا أتوقع اتفاقا شاملا.”

وقال دبلوماسي غربي “هذه المحادثات تتعلق باحتواء أزمة وليس حل صراع.”

وأضاف “هناك جيل من الناس في كل جانب صار الصراع جزءا من حياتهم. إنهم حقا لا يتصرفون مثل رجال الدولة بل يعتبرون أنفسهم خصوما.”

وفي حين يتوقع أن تمهد قمة الأحد الطريق أمام استئناف تصدير النفط وإحياء حركة التجارة فإن القضية الأكثر تعقيدا والمتمثلة في مصير المناطق الحدودية الخمس المتنازع عليها ستترك لمحادثات أخرى في المستقبل

تعليق واحد

  1. I do not know why oil has become more important than the souls that die in Darfur ,Blue nile and Nuba mountains .
    we are not interested ..we want the blood shed to stop…I thinks to stop these blood shed some people blood must be shed to stop the flowing of the blood .

  2. وأضاف “هناك جيل من الناس في كل جانب صار الصراع جزءا من حياتهم. إنهم حقا لا يتصرفون مثل رجال الدولة بل يعتبرون أنفسهم خصوما.”

    و الله تحليل هذه الرجل هو (الصاح) بعينه ، مشكلة السودان الحالية و السابقة هى هذا الجيل المتهالك الجاثم على صدره رغم أنفه منذ 1956 مقسمين الا يتزحزحوا عن أماكنهم الا و هم على العنقريب موضوعين فوق كومة التراب المخرج من الحفرة ينتظرون من يحملهم داخلها ، ذلك طبعا بعدأن يكونوا قد أوصوا من بعدهم بالمزيد من الكنكشة و الانبطاح للاجانب حتى يحافظوا على ما اكتنزوه و نهبوه من مال الشعب و من مكانة مزعومة حصلوا عليها بالدوس بأحذيتهم القذرة على جماجم الشعب المقهور الغارق فى بحر الظلم و الاهمال و المرض و عدم التعليم والفقر و التشرد و شظف العيش فى الاقاليم و الريف و تخلف الحضر و دولة تقبع فى قاع العالم.

    إختشوا يا أيها المكنكشون و لو كنا نعلم فيكم تقوى لقلنا لكم خافوا الله المطلع على كل شئ سبحانه و تعالى.

  3. ده شنو التقرير الملقط ده؟! الشئ الوحيد الذى يركز علية التقرير اتفاق عبور النفط,وهنا مربط الفرس.يا ناس الحكومة ما تنقشو زى ما دقستو فى نيفاشالازم الاتفاق على الامن وفك الارتباط معى قطاع الشمال وحركات دارفور بعد داك النفط.اى حاجة غير كدة الكيزان اول الخاسرين…

  4. هذة الشرزمه ليس لديها إستعداد بالفعل غير إنها إحتوت على ألاخضر واليابس وقسمت وستقسم دارفور والشرق وصارت حكومة السودان عميله للغرب وتعمل على إستراتيجيته للتقسيم بقيادة المؤتمر الوثني .همهم تنفيذ أولويات الغرب في الاستراتيجية بزعزعة البلاد وإدخالها في حروب ليتسنى لهم مايؤمرون به .
    وإشعال نار الفتن وإنشغال شعبهم بالجوع والعطش والمرض .
    وقال دبلوماسي غربي “هذه المحادثات تتعلق باحتواء أزمة وليس حل صراع.” هذة الفبركة والاعتقادات إعلامية لهذا الشعب المتواضع وتستمر وسوف تستمر .
    ولما لا …. ورئيس البلاد قاب قوسين بالمحكمة الجنائية .التنفيذ أو القبض بجرائم الحروب وألابادة .
    سؤال ؟ لماذا البشير طليقاً دون ان تستطيع أمريكا أو الغرب القبض غلية ؟
    وهل يصعب عليهم القبض كل مطلوبي الجنائية ؟
    في العام 1990 وقبل حرب العراق -الكويت كان هنالك تحليل أخباري للكاتب الصحفي المصري مصطفي بكري.
    ذكر أن الاستراتيجية قائمة بتقسيم السودان الي خمس وتقسيم العراق وووو..
    وألان وجدت أمريكا المنفذ لاستراتيجيتها وهو المطلوب جنائياً فلذلك على الشعب أن يأخذ هذا المخطط بمقصد الجد عن هذا الارعن المنفذ لخطط الغرب والذي يجول ويتوعد بأن امريكا قد دنا عزابها ! ولكن !!
    هذا هو ربح كرت الغرب المتأسلم .طرد المنظمات بحلف اليمين وتراجع بأن يغير مسميات المنظمات ومكان
    إقامتها.
    وعلى ألامنجية الذين يحمون هذا الجهاذ أن يعوا تماماً أن خطة المؤتمر تنفذ بدقه بحمايتهم وضد أهلهم وشعبهم بحفنة دراهم تسد رمقهم ورمق أسرهم وسوف يسألون عنها (وأملي لهم إن كيدي متين )صدق الله العظيم
    الشعب سئم هذة المهاترات واللعب على الدقون .23سنه ولم تاتي الانقاذ بجديد سوا شحوب الوجوه وقتل الابرياء وتدهور الصحة والتعليم والجوع والعطش والفساد وهروب الكفاءات والديون الموثوقه بالعقود
    الى مابعد أجيال أجيال لأولاد اولادنا من سدود وكباري وطرق وكهرباء وغيرة الكثير ،وأصحاب المؤتمر كنزو
    الى أبنائهم الذهب والفضة والعمائر ذات الطوابق الشاهقة والسيارات الفارهة يأكلون من الطيبات والعلاج ســـــياحي في الدول الذي يرقبون .والشعب يقتات الفته من مياه الفول..ولايدري إن كان بكره سيلقون .. موية الفول ..

  5. ليست هنالك اي ارادة سياسية من اجل الوصول الى حلول موضوعية والا لما ارسلوا مثل هؤلاء الهبل المتخلفين الذين لا يقدمون ولا يؤخرون ,.؟؟؟!!

  6. ..كل هم حكومة الجنوب تصدير النفط فقط .. واذا صدروا النفط سيكون عندهم جيش قوى وسلاح لم يسمع به المجاهدين المغشوشين بالسلاح الفشنك . وسيتفوق الجنوب عسكريا واقتصاديا على دويلة الشمال البائس العجوز ..وسيفرضوا اجندتهم على سلطة البشير الهزيله ..الجنوبيون طموحهم استعمار الشمال انتقاما ..

  7. اذا لم يتم التوصل لاتفاق بشان الملف الامنى ومشكلة الحدود ، مافى نفط بيمر عبر السودان ومافى تجارة بين البلدين .
    واذا رضخت حكومة السودان ، فقد كتبت نهايتها بيدها ، وايضا لن يمر النفط عبر السودان ( وهم عارفين ما سيحدث لخط الانابيب ) الا يشيلوه فى ظهورهم ويوصلوه ليهم بورتسودان .

  8. حذارى ثم حذارى ايها الوفد السودانى . ولا تقعوا فى فخ تمرير ما يفيد الجنوب بالموافقة على اتفاقية النفط وتأجيل حل الخلافات الأخرى كالحدود والأمن . مثل ما حصل فى اتفاقية نيفاشا وتقبلوا بالضغوط والوعـود الكاذبة التى اوصلتنا الى هذه المشاكل التى لو تم التوقف عندها قبل القبول بالأستفتاء لما حصل الآن ما يحصل. النظام ليس لديه الآن ما يساوم عليه لأنه قد فقد كل أوراق الضغط التى كان يملكها وسوف يكون مصيره بعد الأنتخابات الأميركية الزوال لأنه فى الترتيب سوف يكون بعد النظام السورى والأيرانى. وسوف يكون مصير البشير مثل مصير نورويجا وشاه ايران والسادات ومبارك وزين العابدين الخ …. من قائمة الرؤساء الذين استنفذوا صلاحياتهم وعادوا لا يفيدون . أرادة ربنا اعـطت السودان فرصة لم يكن يحلم بها وهى الغلطة الكبيرة التى وقع فيها الجنوبيون عندما قفلوا انابيب النفط لذلك لن تتكرر مثل هذه الفرص مرة اخرى وعلينا الأستفادة منها والا سوف نكون …..

  9. Sudan is large countery with large population with different culture.,tradition,tribes,religon,the original sudanes include Beja .nobain,and denka tribe which belong to south sudan ,but the fuk arab immigrants sboil our life by racism,unjustice.so its better to mismember esat.west and nobain ..since 1956 sudan dominated by fuk people belong to Northhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

  10. يا عالم الناس دى مفتحة خالص احنا الداقسين ديل اساسا بشوفو مصلحتهم يعنى الجنوبين ماغشوهم هم الغشونا انحنا وتانى لو اتنازلو عشان البترول ما تفتكروهم دقسو ديل دقسونا احنا افهمو يا عالم بس فلاحتم فينا

  11. والله يا كيزان يا وثنيين يا ل……؟؟؟
    البلد دى تانى ما فيها حيل لهذه الالاعيب ..كفاية دقست نيفاشا
    اتفاق الامن اولا ثم الحدود ثم النفط؟؟؟؟؟
    لكن لانو انتو كيزان تفكيركم كلو مادى ما يهمكم الشعب دا
    يأكل… ينوم…يتعالج… يعيش…يتنا…؟؟
    كفاية يا كيزان؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..