عبدالله حمدوك: استمرار الحرب يوفر الملاذ للجماعات الإرهابية.

«تقدم» تدعم جهود ترتيب لقاء بين البرهان وحميدتى برعاية الاتحاد الإفريقى.. وما زلنا نترقب قبول قيادة الجيش السودانى دعوتنا للجلوس معًا.
ليس لدينا أى معلومات عن تطورات منبر جدة.. ولسنا طرفًا فى هذا المسار.
تعدد المبادرات المعزولة يشجع بعض الأطراف على الهروب من مسئولية اتخاذ قرار وقف الحرب.
استخدام الغذاء كسلاح فى الحرب مخالف للقانون الإنسانى الدولى.. ونطالب بإزالة المعوقات أمام إيصال المساعدات.
المجاعة تهدد نحو 25 مليون سودانى.. وأدعو الأمم المتحدة لتحمل مسئوليتها الإنسانية تجاه شعبنا.
حوار – سمر إبراهيم
نشر في: الإثنين 1 يوليه 2024*
قال الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى السابق، ورئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية «تقدم» إن جهود القوى المدنية لرأب الصدع فى السودان بدأت قبل الحرب واستمرت عقب اندلاعها، عبر مخاطبة طرفى النزاع بضرورة وقف الحرب والجلوس إلى طاولة الحوار لحل المشاكل عبر التفاوض، مشيرًا إلى استمرار محاولات «تقدم» حتى هذه اللحظة لحمل الطرفين إلى وقف الاقتتال.
وأضاف حمدوك فى حوار خاص لـ«الشروق» أن جهود مصر التى تبذلها من أجل السودان، ومساعيها لوقف الحرب ليست جديدة ولا المرة الأولى، وبالفعل تلقت «تقدم» دعوة من الحكومة المصرية لحضور مؤتمر بالقاهرة حول الأزمة السودانية وتم قبول الدعوة، ونأمل أن تسهم هذه المبادرة فى وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، وإلى نص الحوار..
ما آخر تطورات جهودكم لوقف الحرب الدائرة فى السودان وتحقيق السلام؟
– مما لا شك فيه، أن مجهودات القوى المدنية قد بدأت قبل تفجر الأوضاع واندلاع الحرب فى السودان، لا سيما أن مؤشرات حدوثها كانت واضحة لجميع المراقبين للمشهد، فقد قدمنا خلال الفترة الانتقالية ثلاث مبادرات لرأب الصدع بين القوى المتنازعة، لكن لم نوفق فى منع تفجر الأوضاع.
وعقب اندلاع الحرب لم تتوقف مجهوداتنا، وبعد ساعات فقط بدأنا فى مخاطبة طرفى النزاع بضرورة وقف الحرب والجلوس إلى طاولة الحوار لحل المشاكل عبر التفاوض واستمرت محاولاتنا لحمل الطرفين إلى وقف الاقتتال حتى هذه اللحظة، كما قمنا بالاستعانة فى ذلك بكل الأصدقاء فى دول الجوار وفى دول العالم المختلفة للتأثير على الأطراف المتحاربة.
أما بشأن آخر تلك المجهودات، فسيكون الحوار الذى دعت إليه الشقيقة مصر، والذى نعول عليه كثيرًا نظرًا لما تتمتع به مصر من علاقات قوية مع مختلف الأطراف فى السودان.
وفى هذا الصدد، نشير إلى المجهودات التى ظلت تبذلها القوى المدنية فى المجال الإنسانى، والتى نأمل أن تثمر عن تخفيف معاناة الملايين من أبناء الشعب السودانى فى المنافى والملاجئ والمحاصرين تحت نيران الحرب بالداخل، وفى هذا الإطار نتقدم بالشكر لمصر حكومة وشعبًا على الدور العظيم الذى بذلته لاستقبال وإيواء مئات الآلاف من السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب للنزوح إلى الأراضى المصرية، وما زلنا نناشد الأشقاء فى مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم المزيد من الدعم والمساندة لهؤلاء اللاجئين الذين نأمل ونتوقع ألا تطول رحلة معاناتهم، ونراهم قريبًا فى وطنهم، وهم يحملون كل معانى الود والوفاء والامتنان للدور العظيم الذى قامت به مصر.
تم تداول أنباء خلال الأيام الماضية عن موافقة الجيش السودانى على عقد لقاء مع «تقدم» للتشاور بشأن سبل وقف الحرب.. فهل بالفعل الجيش وافق على اللقاء؟ ومتى؟ وأين؟ سيتم انعقاده؟*
– لا علم لنا بذلك، لكن منذ أكثر من 6 أشهر قدمنا دعوة للجلوس والتفاكر مع قائدى الجيش والدعم السريع وقد تمت الاستجابة من قبل قائد الدعم السريع وتم اللقاء والاتفاق على ضرورة وقف الحرب ومناقشة عدد من القضايا التأسيسية التى كانت سببًا فى عدم استقرار السودان منذ الاستقلال.
وما زلنا نترقب قبول قيادة الجيش دعوتنا للجلوس معًا ويسعدنا أن نسمع منهم ما يؤكد تلك الموافقة من أجل مصلحة الوطن والشعب السودانى،
رحبت «تقدم» بقرارات مجلس السلم والأمن الإفريقى لا سيما إنشاء آلية رئاسية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الأوغندى لترتيب اجتماع مباشر بين قيادة الجيش والدعم السريع للتفاوض على وقف عاجل لإطلاق النار، هل ترى أن تلك الدعوة يمكن أن تحقق اختراقًا ملموسًا؟ وهل تلك الخطوة لن تكون عائقًا أمام المبادرة المصرية وكذلك منبر جدة خاصة أنكم حذرتم من قبل من أضرار تعدد المنابر التفاوضية؟ وهل ستشاركون فى دعوة الاتحاد الإفريقى إلى حوار «سودانى – سودانى» فى منتصف الشهر الحالى؟*
انعقاد اجتماع لمجلس السلم والأمن الإفريقى حول السودان على مستوى الرؤساء يعكس الاهتمام الذى يوليه القادة الأفارقة بالأزمة السودانية، وقد اتخذت القمة قرارات مهمة وجريئة رحبنا بها، ومن بينها الخطوة المتقدمة للغاية بتكوين لجنة من الرؤساء بقيادة الرئيس الأوغندى يورى موسفينى للترتيب للقاء الطرفين المتحاربين، وهو أمر فى غاية الأهمية تدعمها وتشجعها «تقدم».
أما بشأن علاقة ذلك بالمبادرات الآخرى، نذكر أن بيان مجلس السلم والأمن الإفريقى رحب بالاجتماع الذى دعت له مصر فى إطار التكامل مع مبادرة منظمة الإيجاد والاتحاد الإفريقى، وكذا الأمر بالنسبة لمنبر جدة. والتكامل بين هذه المبادرات هو أمر جيد، أما ما ظللنا نحذر منه هو تعدد المبادرات المعزولة التى تشجع بعض الأطراف على «التبضع» فى المنابر هروبًا من مسئولية اتخاذ القرار السليم بوقف الحرب.
كيف ترى «تقدم» الطرح المصرى بشأن جمع القوى السياسية.. وماذا عن مشاركتكم به.. وما أبرز القضايا التى ستتم مناقشتها خلال تلك الاجتماعات؟
جهود الشقيقة مصر التى تبذلها من أجل السودان، ومساعيها لوقف الحرب ليست جديدة ولا المرة الأولى، فقد سبق أن بادرت مصر بعقد قمة دول الجوار السودانى كما شاركت فى الآلية الموسعة للاتحاد الإفريقى وكذلك فى مفاوضات المنامة.
وبالفعل تلقت «تقدم» دعوة من الحكومة المصرية لحضور هذا الاجتماع بالقاهرة حول الأزمة السودانية وقد رحبنا بها، وتم قبول الدعوة ونأمل أن تساهم هذه المبادرة فى وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية.
هل ترى أن مفاوضات جدة سيتم انعقادها قريبًا كما وعد المبعوث الأمريكى الخاص إلى السودان أم أنه ما زالت هناك عقبات تُحيل دون قيام المنبر مرة أخرى؟
تابعنا منذ فترة تصريحات المبعوث الأمريكى حول استئناف اجتماعات منبر جدة، لكن ليس لدينا أى معلومات عن التطورات فنحن لسنا طرفًا فى هذا المسار.
بشأن المائدة المستديرة التى طرحتها «تقدم».. ما أبرز أهدافها؟ وهل ترى أنها ستتمثل اختراقًا حقيقيًا بشأن لمّ شمل القوى السياسية؟ ويمكن أن تكون خطوة لاحقة عقب المؤتمر التى دعت له مصر؟
المائدة المستديرة تعبير صادق على الحرص والإرادة السياسية لدى «تقدم» للعمل مع الآخرين بمرونة تمليها المصلحة العليا للسودان بما يقرب
وجهات نظر أبناء الوطن وتوحيد الصف، فأعظم انجازات شعبنا عبر التاريخ تحققت فى اللحظات التى توحدت فيها كلمتهم.
والمائدة المستديرة تهدف إلى معالجة جذور الأزمة التاريخية المركبة والتى كانت وراء الحروب الدائرة على مدى أكثر من 60 عامًا، وأدت إلى انفصال جزء عزيز من الوطن، ومن ثم نأمل أن يتمكن أبناء السودان عبر المائدة المستديرة من وضع حد للحروب وعدم الاستقرار والأراضى على تأسيس وطن يسع جميع أبنائه على أساس المواطنة المتساوية فى ظل دولة ديمقراطية مدنية.
هناك الملايين من اللاجئين السودانيين فى دول الجوار وكذلك النازحين داخليًا والأطفال المهددون بالجوع فى مناطق مختلفة ومع ذلك ليس هنالك – اختراق للأزمة الإنسانية.. وفى ظل علاقاتكم القوية بالمجتمع الدولى، كيف سيتم التعامل مع تلك الأزمة من جانبكم؟ وكيف يتم التغلب على المعوقات وصول المعونات الإنسانية بسبب النزاع المسلح؟
استمرار الحرب لا يطيل فقط معاناة الشعب السودانى بل يهدد بانهيار السودان كدولة، وإن حدث ذلك سوف تشكل هذه المساحة الشاسعة بالحدود المفتوحة مرتعًا وملاذًا لكل الجماعات الإرهابية والمتطرفين ويدفع ملايين السودانيين إلى اللجوء بصورة تهدد دول الجوار، التى تستضيف حاليًا أكثر من مليونى لاجئ بل ستجد أوروبا نفسها أمام ظاهرة لجوء جماعى لم تشهدها من قبل، وحين ذلك لن يجدى الحديث عن تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وفى ظل الأزمة الراهنة، إن أكثر ما يؤرقنا هو الكارثة الإنسانية الأكبر فى العالم اليوم، حيث تهدد المجاعة أكثر من 25 مليون سودانى فى وقت ينصب اهتمام العالم بأزمات آخرى، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مؤتمر باريس بجانب ما حققه من مساهمات مالية، قد سلط الضوء على الأزمة الإنسانية السودانية المنسية، لذلك نعرب عن شكرنا العميق لكل من «فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى» على تنظيم المؤتمر.
ولكن الأزمة تكمن فى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، واستخدام الغذاء كسلاح فى الحرب يعد مخالفة صريحة للقانون الإنسانى الدولى، وتشكل جريمة حرب يحاسب عليها المسئولون عنها، ولذلك نطالب طرفى الحرب بإزالة كل المعوقات أمام إيصال الإغاثة للمواطن السودانى عبر دول الجوار وعبر خطوط المواجهة، كما أدعو الأمم المتحدة لتحمل مسئوليتها الإنسانية تجاه الشعب السودانى.
ان شاءالله انت يا حمدوك وبقية العملاء سوف تكونوا اول ضحايا الجماعات الإرهابية وذلك لأنكم من اوقد نار الحرب
واعلم علم اليقين اي قطرة دماء سالت في هذه الحرب واي حريرة اغتصبت واي جريمة ارتكبت من جراء هذه الحرب انتم مسؤلين منها امام الله سبحانه وتعالى وحين يداهمك الموت وتبلغ الروح الحلوق وتكشف لك الحجب وتري مخازي عملك حينها تتمني الرجعة لكي تعمل صالح
كلام زي الذهب يا غرباوي
غرباوي غير واعي
الدكتور المؤدب المحترم الراجل الصالح الوطنى الشريف العفيف ابن الناس ابن السودان البار عفيف اليد واللسان عدو اولاد الحرام الكيزان …. شكراااا لك وللامام وبالتوفيق وثقتنا فيك كبيرة.
وفقكم الله يا تقدم انتم امل البلاد والعباد
للامام وكلنا معكم
تقدم تمثلنى
افتخر انك ماكوز
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد
(وفى هذا الإطار نتقدم بالشكر لمصر حكومة وشعبًا على الدور العظيم الذى بذلته)
ولماذا لا تتقدم للامارات حكومة وشعبا على الدور العظيم الذي بذلته!!!
ما يثير الاستغراب ان راعي الضان في الخلا يعرف دور الامارات في صناعة حرب السودان وايقاد نيرانها
وما يثير الاستغراب أكثر أن مجلس الامن الدولي حين ناقش تقرير الخبراء وقام بإبراز ادلة قاطعة عن تدخل الامارات، وكذلك الكونجرس الأمريكي حين ناقش في جلسة علنية التدخل الاماراتي لتأجيج نيران الحرب في السودان، وكلا الجهتين ناشدت الامارات لايقاف هذا النشاط الهدام، رغم ذلك صرحت للصحف بأن الامارات تقوم بدور ايجابي في السودان ولا تقدم السلاح لتأجيج للحرب!
ماذا يعني هذا التصريح؟
لماذا دمرت من كانوا يقفون معك؟
هل من باب السياسة والكياسة ان تصرح مثل هذه التصريحات؟
هل اجبرك الاماراتيون على هذا التصريح؟
لماذا قبلت بحرق اوراقك؟
سعادة الدكتور حمدوك:: للاسف اثبت بالدليل القاطع انك من نفس طينة اولئك السياسيين الذين يمكن ان يبيعوا السودان بفيلا في دبي!!!!!!!!!!
حمدوك أجاب على الأسئلة المطروحة عليه بمنتهى الموضوعية لتحقيق الغاية المنشودة وهي (إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين المواطنين البسطاء الذين يعانون من ويلات الحرب) فأتت إجاباته متوافقة تماما مع الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها (تقدم) كذل ذلك بعيدا عن العنتريات والغوغائية التي جبلت عليها الطغمة الانقلابية الباغية حكومة الأمر الواقع ووزرائها ومندوبهم لدى الأمم المتحدة المأفون المتلون المدعو/ الحارث إدريس
تقدم تمثلنى
لا للحرب
عبدالله حمدوك رجل السلام وحامي حي الدار لكن الكيزان ومن امامهم البرهان لايريدون خير لهذا البلد
انا ما عارف البقولو عليه عملاء ديل جايبين معلوماتهم من وين ولو سالتهم الواحد يتمتم واحد كان حابي يبني البلد ويطور الانسان ويحسن ادارة البلد يقوم الجيش والاستخبارات اللي هم اصلا لا شغلهم سياسة لا حكم يتقلبو علي حكومة جابه الشعب عشان مصالحهم الشخصية ومكاسبهم المالية جيش انا كمواطن بدفع راتبو عشان يحمي البلد والمواطن خلي شغلو الاساسي وبقي يشتغل تجارة مواشي ودهب ومسالخ ومصانع هل الشركات دي كلها بتخدم المواطن والوطن ولا بتخدم مصالح ناس معينن من الجيش
رواتب ؟ و الله انك مغفل تمام ..انسان يقدم روحه و ييتم عياله فداء للوطن و انت تقول رواتب.. راتب الجندي ما يكفيك فطور و قزازة بيرة في مصر يا قحاتي .
الامارات شوهت صورة حمدوك ولعبت بشخصية حمدوك واستقلتها لكن وقت الجد وقفت ضده ايام الثورة مصر والامارات لعبوا دور خبيث امام التحول وذلك عبر قادة المكون المدني خاصة الاحزاب الكل ذهب وقبض ليه الامارات تبرعت لحزب الامة بعدد 64 عربية وليه الحزب الشيوعي طلب تحقيق او فتح تحقيق وقفل الملف وسكت .. حمدوك النخب السودانية حاربته حقد وحسد ياخي وليد مادبوا دا شايت وين انا ماعارف اول من ردم واستخف بحكومة الثورة شات مع اعلام الكيزان ضد حمدوك الكلام موثق قال هذه حكومة عواطلية امركا اوربا لا سي في ولا خبره ولا فهم ولا وعي وصفهم عواطلية كانوا مع العلم ايام كنا نقود ونشارك حراك من نوع محدد مواقع محددة قام كل المواطنيين السودانيين بانشاء تجمع لتقديم اوراق في جميع المجالات صناعة زراعه كهرباء بنية تحتية تنادوا بدون دعوة رسمية من جهه فقط المسؤولية الوطنية اتجاه وطنهم واهلهم حكومة الثورة تجاهلتهم تماما .. لا احب انعت شخص انت عميل انت خائن الا بما يثبت من فعل وعمل … المكون السياسي للاحزاب السودانية فيها المرض الحقد الحسد الكنكشة انا تحليلي حمدوك حسدوهوا ما يطور السودان كانت فرصة نهضة حقيقيه للوطن والله وقفنا صف امام الصرافات وعن حب ورغبة قوية نحول اقل من سعر السوق الاسود اتذكر تجارة الدولار اختفت البنك المركزي سلم جبريل احتياطي عملة لكن الامارات شئنا ام ابينا تتحكم في الاجهزة عبر اجهزة حديثة قامت بصناعة الخلاف عبر التجسس حتى على مكتب حمدوك هذه الفتنة راي الشخصي اهم اسباب الحرب التجسس على المكالمات وكل تحرك حكومة الثورة لذلك يجب فتح تحقيق بهذا الخصوص عمل لا اخلاقي وهذا اسوا نوع من الخيانه للوطن