في خطوة تصعيدية على خلفية تصريحات وزير التربية والتعليم في مؤتمر صحافي بوكالة السودان للأنباء عن امتحانات الشهادة السودانية، دعت النقابة العامة لعمال التعليم بضرورة إقالة وزير التربية والتعليم البروفيسور محمد الأمين أحمد التوم. وتوعدت النقابة في بيان رسمي تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه بمزيد من الضغط حتى إسقاط الوزير. وأكد الأستاذ عباس حبيب الله رئيس النقابة على استنفار كافة فرعيات نقابته بالولايات وحشد العضوية لهذا الأمر.
وأعرب معلمون عن استغرابهم لتصريحات الوزير بشأن عملية المعايرة التي تتم للامتحانات ووصفوها بالأمر الطبيعي واستدلوا على أنه نظام معمول به في كثير من دول العالم.
وأفادوا بأنه كان يجب معالجة الموضوع بعيداً عن أجهزة الإعلام لحساسية وسرية عمل الامتحانات. وذهب بعضهم إلى أن الأمر لايخرج عن كونه مكايدة سياسية كان ضحيتها طلاب الشهادة. بينما عبر آخرون عن استحسانهم موقف الوزير وأكدوا على وجود خروقات تستحق التدخل وإن بدا حاداً ومؤلماً. الانتباهة
على قوى الثورة من المعلمين وغيرهم القضاء على هذه النقابة لأنها تمثل النظام السابق المنهار ومعلوم من الأساتذه أنه كان هنالك تلاعب في الشهادة السودانية والتدخل السياسي ومن وزراء التربية السابقين في العهد الظلامي لتعديل مستوى الشهادة السودانية المنهار ولتضليل الآباء، وذلك بموافقة واستجابة سكرتير إمتحانات السودان ومن تبعه من الكيزان الذين يتباكون الآن، يجب كنسهم وكنس كل الأفاكين
نقابة فاسدين. انتم المفروض تسقطوا يا حرامية.
لا لجميع نقابات الكيزان الدائمة وعجائزها ….كفاااااااايه
المسؤول عن الامتحانات يقال وكل من يتدخل فى قرار الوزير يقال
كل الخمج السابق مرفووووض.الحرية لم يؤمن بها فقط
الطلاب ليس حقل تجارب فى التغير والتبديل والتزوير
انتهى
قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا
كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا
المعلم الغيور الحادب علي مصلحة النشء. رحم الله الدكتور عبدالله الطيب اذ قال في عام 1977 يوم ان كان مديرا لجامعة الخرطوم رافضا القبول للجامعة بنظام الترقيع الذي كان معمول به قبل ذلك حيث كان الطالب الناجح في امتحان الشهادة السودانية ولم تؤهله درجاته بالقبول في الجامعةيدعم درجاته باتحضير للامتحان للعام او الاعوام القادمة في بعض المواد (اثنين او ثلاثة مادة فقط) ( مواد بوكسج) قال الدكتور قولته الشهيرة علي الطالب ان يرقي بمستواه الي مستوي الجامعة وليس للجامعة ان تنزل الي مستوي الطالب. اما هذه المعايرة التي ابتدعتموها فيما بعد ماهي الا مذيدا من التجهيل والتضليل ولا مكانة لها اليوم.
نقابة الكيزان تحاول تغطية الفساد الذى كانت تتمرق فيه لثلاثين عاما, التحية للسيد الوزير لفضحهم وبدأ عملية التنظيف و التطهير الضرورية.
لو قلنا وسألنا (مين في الاحبا انقى واحبا او اعلم واحبا او اطهر واحبا) اي منصف يقول بدون تردد البروفسور محمد الامين رجل يرفعه علمه وتواضعه وصفائه لدرجة القديسين في وطن لا يقدس فيه الا اصحاب الفلوس اللصوص.
على الحكومة ان تقوم بحل كافة النقابات الكيزانية فورا وعلى الشرفاء فى جميع المرافق ان يعيدوا تاسيس نقابات نظيفة تمثل القوى الحقيقية للعاملين